فشلت روسيا في أجتماعها يوم أم مع تركيا الذي جرى بين القيادة العسكرية الروسية و التركية في انقرة.
تركيا رفضت رفضا قاطعا مشاركة قواة النظام و تواجدها في المنطقة الامنه و رفضت الالتزام بتسيير الدوريات بعمق 10 كم فقط. تركيا تريد أن يتم تسليم المنطقة بالكامل للجيش التركي و المرتزقة كما قالت للوفد الروسي أن قواته ستتجه حتى جنوبا لو أقتضى الامر.
و هذا يعتبر تراجعا تركيا من الاتفاقية التي وقعها مع روسيا و هي الان لا تستطيع أن تقوم بأي حركة. و بدأ الجيش التركي و مرتزقته بالتحرك الى تل تمر و تل رفعت و منبج كي يمهدوا الطريق للوصول الى حلب و دمج المنطقة بأدلب و يتوحد المرتزقة في أدلب و حلب و جرابلس و من ثم يبدأون بهجوم واسع على دمشق و أحتلالها و اسقاط الاسد في الاشهر القادمة.
روسيا وقعت في مأزق كبير فهي أما أن تدخل في حرب مع تركيا و هذا أمر شبه مستحيل بالنسبه لبوتين الذي يريد بدون خسائر الحصول على المكاسب فقط أو أن يوافق على تسليم سوريا الى تركيا لتتحول الى ليبيا جديدة و الاحتمال الثالث هو أن تطلب من فرنسا و بريطانيا التوجه الى الامم المتحدة.
كل ما قام به بوتين خلال السنوات الماضية هي على المحك الان و لربما سيخسر كل شئ و ترجع روسيا الى ايام بوريس يلسن.