الرئيس الامريكي ترامب أجرم بحق الكورد أكثر من اي رئيس اخر منذ سنة 1975 حيث الخيانة الامريكية الكبرى بص
دد الكورد عندما سمحت أمريكا لشاه أيران ببيع الحركة الكوردية لصدام مقايل شط العرب.
ترامب قام بخيانة الكورد سنة 2017 عندا سمح لقاسم سليماني و للحشد الشعبي الذي يسمية بالارهابيين اليوم مهاجمة كركوك و السيطرة على نصف أراضي كوردستان. الخيانة الاخرى كانت قيام ترامب بأعطائة الضوء الاخضر لتركيا بأحتلال غربي كوردستان بعد أن أعتقد ترامب أنه قضى على داعش و هو ليس بحاجة للكورد.
و مع هذه الخيانات العظمى فأن بعض الكورد لا يزالون يضعون بيضاتهم في سلة ترامب و يقومون بلبسة للملابس الكوردية و كأن ترامب عميل كوردي و يعمل على تأسيس الدولة الكوردية.
هذه الصورة أسخف من صورة صدام بالملابس الكوردية لأن صدام بنفسة لبسها و لكن ملابس ترامب االكوردية هي صنع فوتوشوب كوردي.
يحق للعرب لبس ترامب العكال العربي لأن ترامب خدم العرب كثيرا من الخليج الى الخليج و قام بأعادة كوردستان الى العراق. كما يحق للاتراك لبس الطربوش التركي لترامب لأنه قام بمنح نصف غربي كوردستان الى تركيا و لكن أن يقوم الكورد بلبس الملابس الكوردية لترامب فهذا غباء لا يضاهيهه غباء اخر.
فات الوقت الذي تنصح فيه الكورد فقد تخطت كل الخطوط , وإنتهت الآمال إلى أضغاث أحلام
** من ألاخر
١: مشكلة الكثيرين فاهمين أن أمريكا فاتحة تكية حسينية أو جمعية خيرية ، وليس دولى عظمى ذات مصالح حيوية ؟
٢: ليس دفاعاً عن ترامب أو أمريكا ولنكن منصفين ، فولا ترامب وتحذيراته وتهديداته للطاغية أردوغان ، فوألله لما بقى كوردي ليس فقط في سوريا بل وفي العراق أيضاً من قبل الحشد العميل ، وفي نفس الوقت لولا أمريكا ووقوفها مع كورد العراق لمات نصفهم من الجوع والبرد والمرض فوق الجبال بعد الانتفاضة ، تمام ؟
طيب لماذا لم تقاتل قوات البشمركة الدواعش المجرمين في الموصل وسنجار وكركوك خاصة ، أم كانو مجرد شرطة نهرية ، أم كانو يريدون الامريكان أيضاً يدافعون عنهم ، الذين لولاهم لفعلاً لكانو دخلو أربيل ؟
٣: وأخيراً
ما يحتاجه الكورد اليوم كما شيعة العراق ، هو الصدق معهم وليس اللعب على كل الحبال ، خاصة ومعظم أوراق ساسة الكورد وتحركاتهم مكشوفة ، حتى أن الكثير منهم يفتقر للحس الوطني والقومي والمسؤلية ، سلام ؟
فمن اعتمد على الناس … مل ومن اعتمد على ماله ……. قل ومن اعتمد على علمه …….. ضل ومن اعتمد على سلطانه……….. زل ومن اعتمد على عقله ………….. اختل ومن اعتمد على الله فلا مل ولا قل ولا ضل ولا زل ولا اختل
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا
علي بارزان
الكورد في موقف محرج لا يحسدون عليه وامام تحديات واخطار جسيمة . لا يمكنهم الاعتماد على أمريكا والغرب وخاصة ترامب وبريطانيا العظمى التي غابت عنها الشمس بعد ان غدرت بالكورد وحرمتهم من نعمة الحرية والاستقلال وجعلت طشارهم ماله والى كما يقول المثل ترامب مواقفه متذبذبة لا يمكن الاعتماد عليه وامريكا بتطبيقها الديمقراطية الزائفة بعد السقوط وسماحها للاكثرية بالاستيلاء على السلطة وحكرها وسحبها لقواتها في وقت مبكر وقبل ان يستقر اركان الدولة ويتحقق السلم الاهلى وتخليها عن الكورد مرات عديدة وفى الأوقات الصعبة غير جديرون بالثقة . غدا يوم حاسم في العراق ربما يتقرر في مجلس النواب مصير العراق ومستقبله على ضوء القرار اللذى سيتخذ بصدد بقاء القوات الامريكية وموقف الكورد اذا كان الى جانب بقاء أمريكا في العراق يجب ان يكون مقابل ضمانات وليس لوجه الله وعيون ترامب المعجب باوردوغان الغادر
كلام صائب وصحيح اخي ولكن ماذا تفعل اعداء الكورد كثيرين
أقولها منذ فترة ليست بقليلة بأن الکورد أغبی أغبياء الأرض ، لکن في معظم الأوقات يتم حجب تعليقاتی
بهذه الصورة يمكنني ان افهم بان هناك بعض الكورد ما زالوا جاهلين بالسياسة الى اقصى حد ممكن, كانوا يهتفون لترامب قبل رفروندوم 2017, ثم لعنزه بعد الرفرندوم, ثم هلوا له في القضاء على داعش, ثم لعنوه في السماح لتلاكيا باجتياح المدن الكردية في سوريا …. !!!!
كما قال السيد سندي … امريكا ومن خلفها ترامب ليس تكية ولا حسينية ولا مزار و لا دكانة و جمعية خيرية .
قالها كثيرون ابتداءا من جون هنري الى اشهرهم كسنجير بوضوح:
, states have no permanent allies or enemies, only permanent interests.
الدول ليس لها حلفاء او اعداء دائمين, انما مصالح دائمة.
بينما مشكلة الكردي بانه عندما يكبل الان لترامب هو لا يلعبها سياسة ويطبل من ذكاء, بل يكبل من جهله ومن كل قلبه.
لو كانت البيشمركة والاسايش قوة عسكرية تحت قيادة موحدة لكان حال الاقليم غير ولتدفقت الاستثمارات والوضع الاقتصادي الافضل بكثير ولكان الاقليم قوة يحسب لها حساب واحترام ولاستفاد من ذلك الجميع بمن فيهم العائلتين الكريمتين المناضلتين. لكن للاسف يبدوا ان مستشاري القيادات الكردية يتلقون تعليماتهم من الاتراك والايرانيين. الوقت ضيق وعلى كرد الاقليم الاسراع في توحيد القوة العسكرية والاسايش والا فانهم سيواجهون كوارث لاتحمد عقباها.
الكورد يفهمون من الخلف . إذا كان الحكام و احزاب الكورد هم لا يريدون استقلال كوردستان و يريدون أن يظلون عوبدا فكيف سوف يتحرر كوردستان و الشعب…. منهم
الكورد دائماً يتهم اطراف اخرى يخونون الشعب الكردي.. كفاكم الخيانة منكم وبيكم.. الشعب الصادق ودارك وتفتح اخيراً متحد لا احد يستطيع خيانته… الكورد لعبة بيد الاعداء.