عمل الصحافة هو ليس فقط التطرق الى السلبيات و النقاط المظلمة بل بنفس القدر التركيز على الايجابيات و المواقف الانسانية و القومية التي تحصل في المجتمع.
ففي أقليم كوردستان قام البرلمان بألتطرق الى قانون تقاعد نواب البرلمان و ظهرت حركة من قبل بعض أعضاء البرلمان يرفضون فيها استلام الراتب التقاعدي مدى العمر و الموجود في قانون التقاعد و الرجوع الى وظائفهم العادية بعد أنتهاء خدمتهم في برلمان أقليم كوردستان.
و من مجموع 111 عضوا برلمانيا خرج 15 عضوا بشكل مميز رافضين التقاعد الذي هوم أكثر من مليوني دينار في الشهر و مدى الحياة. هؤلاء الاعضاء الخمسة عشرة هم أعضاء حركة التغيير و أربعة أعضاء من حركة الجيل الجديد و عضو برلماني واحد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأسم سيروان محمد هركي. أما البقية فالظاهر أنهم يريدون أستغلال المجتمع و التجارة بمناصبهم و عضويتهم البرلمانية و التحول الى عالة على المجتمع مدى الحياة و في سنوات مبكرة من حياتهم، حيث أن هناك من لا يتجاوز عمرة الثلاثين سيتحول الى متقاعد من ذلك العمر مدى الحياة.
أعضاء الجيل الجديد الذين رفضوا الراتب التقاعدي
** من ألاخر
الحقيقة مقل هؤلاء فقط من يستحقون كل الحب والتقدير والاحترام ، فاليجازيهم ألله بثلاثين وستين ومائة ، بدل السحت الحرام من قوت الفقراء والأرامل والايتام ، سلام ؟
وهل هذا قانون بحق السماء.ان البارتي والاتحاد عبثوا في الأرض فسادا. وحسبي الله ولا الله الا هو…يجب على كل من ينتمي الى البارتي والاتحاد ان يشعر بالعار.
لو كان الراتب المدفوع لاعضاء البرلمان زهيدا، لما دخله غير الشرفاء! أما ان الراتب عالي وهناك امتيازات لهم، فلا يدخل الا الانتهازيون والوصوليون والانانيون والجشعون وذوو النفوس الميتة او الضعيفة! بيد ان الاحزاب السياسية تمنحم رواتبا عالية، كي يسكتوا ويرفعوا ايديهم حسب ما يُطلب منهم عند التصويت! ان الراتب هو عبارة عن شراء ذمة الاعضاء لا غير، وذلك كما كان الحال في المجلس الوطني في زمن البعث! فماذا فعل هؤلاء طوال ما يقارب 30 عاما؟ لا شيء البتة! ثم ان البرلمان الذي ليس فيه حزب معارض، ليس ببرلمان وانما هو بيت شعر اي ديوەخان باللغة الكردية! ومما هو مجلبٌ للتعاسة والاحباط ان هذا البرلمان ليس فيه رؤساء الاحزاب الموجودة! لماذا؟! نعم لانهم يعتبرون انفسهم اعظم شأنا من ان يدخلوه ويكونوا اعضاء فيه! وهذا ينطبق على العراق ايضا! انها مهزلة وليست ديمقراطية!