(اعتراف) محمد توفيق علاوي (فشل لعدم امتلاك  الشيعة العرب لاقليم كالكرد) فتعامل معهم كاحزاب – سجاد تقي كاظم

 بكل بساطة تصريحات محمد توفيق علاوي.. بان احد اهم اسباب فشله بتشكيل حكومته.. هو (تعامله مع الشيعة كاحزاب).. في حين تعامل مع (الاكراد كاقليم).. اي تعامل مع امر واقع.. فكشف التشوه بالدولة العراقية ونظامها.. (لا هو مركزي ولا هو فدرالي).. فثلاث مكونات.. احداها تتمتع بامتيازات دولة كاقليم.. (الاكراد).. والمكونات الاخرى محرومة من تلك الامتيازات.. والاخطر (الاكراد واجهتهم ببغداد اقليم فدرالي).. فكان مصدر قوة الكورد.. اما الشيعة العرب (واجهتهم ببغداد احزاب اسلامية متنافرة فشلت ببناء اي صرح حضاري بوسط وجنوب الرافدين).. فكانت تلك الاحزاب مصدر ضعف سكان وسط وجنوب الرافدين (الشيعة العرب).. وبنفس الوقت كانت مصدر (قوة لدولة اجنبية ايران)..

  بالمحصلة (كان محمد توفيق علاوي) سينجح لو تعامل مع عراق فدرالي بثلاث اقاليم .. بنظام رئاسي فدرالي .. وبوضع مرجعية النجف دولة كالفتيكان تفك وصايتها السياسية عن العراق وشيعته..

وادرك ايضا علاوي.. السؤال التالي:

ايهما اقوى (المرجع حسين الصدر ام مقتدى الصدر).. (عمار الحكيم ام محمد سعيد الحكيم)؟

   فيطرح سؤال .. ايهما اقوى (محمد رضا.. ام المرجع السستاني)؟؟ (عمار الحكيم .. ام.. المرجع محمد سعيد الحكيم)؟ (المرجع حسين الصدر.. ام مقتدى الصدر)؟؟ فالحقيقة المهيمن بالنجف (ابن مرجع ميت.. مقتدى).. (ابن مرجع حي.. محمد رضا) (حفيد مرجع ميت .. عمار الحكيم).. نقطة راس سطر.. ومن يريد التعامل لاختيار رئيس الوزراء يتعامل مع محمد رضا؟؟ ومقتدى الصدر؟؟ وعمار الحكيم؟؟ وباسم المرجعية (اليس كذلك)؟؟ بترشيح من قاسم سليماني الايراني الذي قتلته امريكا..

   ما سبق جعل محمد توفيق علاوي يدرك..

 بانه لا يتعامل مع (الشيعة العرب اكثرية شعب وسط وجنوب الرافدين) بل (الاكثرية الشيعية بالعراق شيعة عرب).. بل يتعامل مع (ايراني السستاني عبر محمد رضا).. واخر اصله لبناني (مقتدى الصدر) وال الصدر ليس لديهم اي امتداد قلبي او عشائري لوسط وجنوب الرافدين.. ويتعامل مع خامنئي حاكم ايران.. ومع (عمار الحكيم) الطبطبائي العاملي (اصوله ايرانية لبنانية).. المحصلة .. يكشف شرخ بين الشارع الشيعي العربي الثائر بانتفاضة تشرين بوسط وجنوب ضد القيادات نفسها المحسوبة زورا شيعية التي يتعامل معها علاوي لتشكيل حكومة جديدة؟؟

سجاد تقي كاظم

3 Comments on “(اعتراف) محمد توفيق علاوي (فشل لعدم امتلاك  الشيعة العرب لاقليم كالكرد) فتعامل معهم كاحزاب – سجاد تقي كاظم”

  1. السيد سجاد تقي كاظم
    تحية
    “ال الصدر ليس لديهم اي امتداد قلبي او عشائري”
    ال الصدر ليس لديهم اي امتداد قبلي او عشائري
    “(الاكراد)” على غرار (الأعراب)
    (الكرد)
    وشكرا على المعلومات الحقيقية والمفيدة للقارئ
    محمد توفيق علي

    1. تحية طيبة معطرة بالاحترام..

      ال الصدر باعترافهم من (قرية شحور) من جنوب لبنان من جبل عامل ..اي اصولهم اجنبية..مع ارتباطات عائليةبايران.. وهم لا يخفون ذلك.. وحسب القانون العراقي هم (تبعية ايرانية) بحكم ان نسلهم يعود الى صدر الدين الاصفهاني ..

      اذن باعتراف ال الصدر .. هم اصول اجنبية عن العراق..وليس لهم اي امتداد قلبي او عشائري لوسط وجنوب الرافدين (اي لا يوجد عشيرة او قبيلة بوسط وجنوب العراق يعود لها ال الصدر)..

      اما من يتبع ال الصدر ومقتدى اليوم.. هم (قطيع – عبيد).. وهنا المصيبة (فالاكراد البرزاني والطالباني لديهم امتداد قلبي وعشائري) لذلك تجد مشروعهم ينطلق من هموم ومصالح شعب كوردستان.. باقليم
      حتى السنة العرب قياداتهم من عشائر سنية عربية بالغربية

      الا نحن الشيعة العرب المطروحين قيادات ليس لديهم اي امتداد قلبي وعشائري لوسط وجنوب الرافدين .. لذلك تجدهم اصول لبنانية هندية ايرانية باكستانية.. الخ.. لذلك لا يتبنون اي مشروع سياسي ينطلق من هموم ومصالح الشيعة العرب

      في حين نجد الشيخ خزعل رحمه الله شيعي عربي ولديه امتداده القببلي بمنطق الشيعة العرب فدعى لدولة للشيعة العرب بالاحواز
      كذلك الدولة المشعشعية.. الشيعية العربية

      ادعو الله ان وضحت

  2. يدرك الجميع بان لا حل (للعراق ونظام الحكم فيه) الا عبر النقاط الثلاث:

    1. تطبيق النظام الرئاسي الفدرالي .. فاقوى دول العالم رئاسية فدرالية (روسيا بوتين) ..(امريكا ترامب)
    2. تطبيق الاقاليم الثلاث وخاصة اقليم وسط وجنوب
    3. جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لتفك وصايتها السياسية عن العراق وشيعته

    وما سبق يضع العراق على سكة الحل.. وبداية الحل

    بدونها نضحك على انفسنا.. فلو جلب انزه السياسيين وسلموا الوزارات والمناصب الاخرى (لفسدوا) فالله خاف على المؤمن لم يجعل عتبة الكافر ذهب.. فكيف وان عتبت الفاسد والسياسيي العراقي الاصح.. بالعراق (ياقوت وزمرد وماس)؟؟

    فاذن الخلل ليس بالسياسيين بل شكل نظام الحكم.. الذي يبيح للسياسيين الفساد ويفتح لهم ابواب الحرام

    فنظام ديمقراطي انتخابي.. الخلل فيه بالعراق انه سمح (لمن ينطبق عليهم الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية) ومن عليهم (ملفات فساد) ان يشاركون بالعملية السياسية الانتخابية

    فكيف يسمح لحزب وافراد ان يشاركون بالعملية الانتخابية وهم يجهرون بولاءهم لدولة اجنبية ويبايعون حاكم اجنبي خامنئي..
    كيف يسمح لمن قاتل لجانب دولة اجنبيةلسنوات بالعمل السياسي كهادي عامري
    كيف يسمح لمن عليه ملفات فساد كابو مازن الجبوري بان يشارك بالعملية السياسية بقانون العفو عن الفاسدين ثم يسمح لهم بالمشاركة بالعملية السياسية بعد ذلك؟؟

    وننبه لاهمية محكمة دولية لمحاكمة اركان الفساد المالي والاداري بالعراق منذ 2003 .. كمحكمةلاهاي التي حاكم اركان النازية بعد الحرب العالمية الثانية

    فلماذا يتشكل تحالف دولي ضد داعش ولا يتشكل تحالف دولي ضد الفساد بالعراق .. رغم الحاجة لذلك للجنسيات الاجنبية للفاسدين في كثير منهم.. وهروب كثير من الفاسدين للخارج.. وحتى بالداخل ارصدتهم بالخارجة مما يتطلب مؤسسة دولية لتستعيد تلك الاموال لحساب دولي لاعمار العراق

    وان شاء الله خير

Comments are closed.