واشنطن تستدعي ما يماثل عدد قواتها في العراق وسوريا وأفغانستان

أفادت وسائل إعلام أميركية، أن واشنطن قامت باستدعاء أكثر من 17 ألف جندي من الحرس الوطني الأميركي، لمكافحة الشغب وأعمال السلب والنهب التي تشهدها أغلب المدن الأميركية على هامش المظاهرات المنددة بمقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد.

وذكرت تلك الوسائل في تقارير نشرت أمس الاثنين، 1 حزيران 2020، ان العدد الذي تم استدعائه من قوات الحرس الوطني الأميركي والذي تم نشره في 24 ولاية أميركية مؤخرا، يمثل تقريبا عدد القوات الأميركية الفاعلة المنتشرة في العراق وسوريا وأفغانستان.

وأوضحت انه خلال الساعات الماضية استعانت أكثر من نصف الولايات الأميركية بأفراد الحرس لكبح الاضطرابات ومكافحة أعمال الشغب، في مقدمتها أريزونا وألاسكا وكاليفورنيا وكولورادو وفلوريدا وجورجيا وإلينوي وإنديانا وكنتاكي وميشيغان ومينيسوتا ونورث كارولينا ونيفادا وأوهايو وبنسلفانيا وساوث كارولينا وداكوتا الجنوبية وتينيسي وتكساس ويوتا وفرجينيا وواشنطن وويسكونسن.

وتابعت انه إضافة إلى ذلك، يشارك حوالي 45 ألف من أعضاء الحرس الوطني في محاربة فيروس كورونا في جميع الولايات الخمسين وثلاثة أقاليم، وبذلك يصل العدد الإجمالي لجنود وطاقم الحرس الوطني المنشط إلى أكثر من 66 ألف .

واستعان حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب، بما يصل إلى 3000 جندي من الحرس الوطني يوم السبت الماضي حيث كتب على “تويتر” “هؤلاء الجنود مدربون تدريبا عاليا سيشاركون في إنفاذ القانون للحفاظ على السلام وحماية الجورجيين في كل ركن من أركان دولتنا العظيمة”.

من جانبه أفاد متحدث باسم “تويتر” أنه تم تعليق حساب “تويتر” ينتمي إلى منظمة “أنتيفا” يشجع خطاب العنف والكراهية على هامش الاحتجاجات المستمرة في الولايات المتحدة منذ 7 أيام، وقال المتحدث إن الحساب انتهك سياسة الموقع وسياسة البريد العشوائي، وتحديدا عبر إنشاء حسابات وهمية، مؤكدا أن تغريداته تحرض على العنف.

ومع اندلاع الاحتجاجات في ولايات متعددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ليلة الأحد، نشر حساب جديد على تويتر يدعى “@ANTIFA_US” تغريدة قائلا: “الليلة الليلة أيها الرفاق ننتقل إلى المدينة.. الخوذ البيضاء.. نأخذ كل ما لدينا”، مرفقة بصورة لقبضة يد بنية اللون.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انتقد حركة “أنتيفا” ووصفها بـ”الإرهابية”، وأكد أنها تقف وراء أعمال العنف وتدمير الممتلكات التي وقعت على هامش الاحتجاجات.

nrt