ستظل سنة 2003 بارزة في تاريخ العراق المعاصر كونها شهدت سقوط نظام استبدادي تسلُّطي أمعن في قمع شعبها وكبح طموحها نحو الحرية والتقدم.
كان يُرجى من «العراق الجديد» فتح صفحة جديدة في تاريخە مفتوحة على الكثير من الاحتمالات المتفائلة بغدٍ عراقي أفضل، لکن الحقيقة جاءت وللأسف بخلاف وعکس ذلك.
القيادة الكوردستانية کانت والی الیوم مع بناء عراق جديد يؤمن بنظام توزيع السلطات و مؤسسات دستورية تمارس الحكم الديمقراطي، علی أمل أن تبتعد بغداد عن الشمولية والحکم المرکزي و حکم الحزب الواحد ولغة الحرب، التي کانت اللغة الوحيدة والسائدة لعقود من الزمن في العراق و أن تمارس الفدرالية بعيداً عن تهميش و إقصاء و لغو الآخر المختلف وتطبيق نظريات الإصطفاء العقائدي والفرز العنصري و التطهير العرقي.
کان الهدف من مبادرات القيادة الكوردستانیة في حینه هو العمل مع القوی الوطنية في سبيل توظيف طاقات هذا البلد البشرية نحو البناء و التنمية الإقتصادية والإجتماعية المنتجة و القيام بنبذ فلسفة عسكرة المجتمع و خطاب التهديد و سياسة التحشد والتجند و تکتیکات حصر إمکانات الدولة من أجل الهجوم علی الآخر المختلف.
الرئيس مسعود بارزاني ، الذي يحمل رسالة قومية و ينثر بأفعاله و أقواله المحبة بين أفراد الشعب الكوردستاني والعراقي ويشيع التفاهم مع المحیط الإقلیمي و يخاطب العالم بلغة انسانية بليغة، حمل عام 2003 شعلة السلام الكوردية الی بغداد، مع إیمانه الکامل بأن السلام هو مدخل و أساس من أسس الإستقرار وأن العنف هو من صنع البشر.
ففي خطبه ومناقشاته العلنية يٶكد الرئیس بارزاني دوماً بأننا قادرين على تفكيك هذا القضاء، لإعطاء الأجيال القادمة حقَّ الحلم بعالم تملؤه الحرية والكرامة.
هذه القناعة هي إستراتيجية عمل وسياسة لحلِّ النزاعات. المنطق يقول، من يستطيع التفكير بعقل تداولي يكون قادر علی أن يتغير لكي يسهم في تغيير سواه علی نحو مثمر وخلاق.
إن هذه المعادلة خلقت الاستقرار السياسي في إقليم كوردستان وبفضلها تمكن الإقلیم أن يواجه التحديات التي تفرزها شبكة العلاقات الاقليمية المعقدة في منطقتنا بشكل مستمر.
وتحت هذه المظلة من الاستقرار السياسي والقدرة على اتخاذ القرارات السياسية الحكيمة قدمت القيادة السياسية في إقليم كوردستان وما يزال الدعم السياسي اللامحدود لإنجاح عملية الحوار مع بغداد و ذلك لحل القضايا العالقة معها في إطار الدستور بشکل مدني و عقلاني أولاً وخلق أجواء مليئة بالأمن والإستقرار ثانیاً.
فمن خلال تثبیت الأمن والإستقرار وصون السيادة يمکن لکل من الإقلیم والعراق أن يكونا فاعلين حيويين في مسيرة البناء والتنمية على مختلف الصعد و أن يحافظا معاً، بحسب سياسة التفكير والعمل معاً ومنطق التبادل وفلسفة التعايش والتواصل، على وحدة وسيادة العراق.
فالاستقرار بصورة عامة، فضلاً عن التماسك الاجتماعي، يمثل صمام الأمان في أي مجتمع بما يمنحه من فرص للنمو والتطور وقدرة على مواجهة مختلف التحديات الداخلية منها والخارجية.
ففي هذا الزمن المعولم وفي ظل أزمة تفشي وباء کورونا لم يعد من الممکن تأجيل القضايا العالقة والمزمنة أو إهمال إقامة ديمقراطية حقيقية قائمة على الحوار والتعددية والاحترام تضمن نشوء دولة الإنسان، تلك الدولة التي تمارس الحياد الإيجابي تجاه قناعات ومعتقدات وأيديولوجيات مواطنيها وتضمن الأمن الإنساني والسياسي ونحن نعيش مرحلة الفوضی واللاإستقرار السياسي في المنطقة والعالم والتي من الممکن أن تؤدي الی تغيير جذري في النظم السياسية والإجتماعية علی المستوی الأقلیمي والعالمي.
ختاماً، علینا بخلق و بناء آفاق واعدة لمداخل وأسس الاستقرار في إقلیم کوردستان والعراق، من خلالها يکمننا أن ننتج ونحقق في النهاية مجالات واسعة لحرية الإبداع والتفكير وتكريس الديمقراطية والحكم الرشيد و نکون أيضا قادرين علی رفع الحجر عن الفكر باسم الدين، ونشر ثقافة الحوار والاختلاف والمسؤولية والمحاسبة وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وترسيخ ثقافة الاحترام والتسامح والنزاهة والكفاءة وتداول السلطة وتقوية عوامل التماسك الاجتماعي بين مختلف الفئات المجتمعية في الإقلیم والعراق.
في تعليق ادناه على ما يقول دكتور سامان سوراني بحق خطبة مسعود البارزاني……… ففي خطبه ومناقشاته العلنية يٶكد الرئیس بارزاني دوماً بأننا قادرين على تفكيك هذا القضاء، لإعطاء الأجيال القادمة حقَّ الحلم بعالم تملؤه الحرية والكرامة.……هذه القناعة هي إستراتيجية عمل وسياسة لحلِّ النزاعات. المنطق يقول، من يستطيع التفكير بعقل تداولي يكون قادر علی أن يتغير لكي يسهم في تغيير سواه علی نحو مثمر وخلاق.
ما شاء الله من هذا التملق والمديح لكاتب المقالة من يصدقك حتى الجحوش يكذبوك يادكتور دعاية رخيصة
اليوم ظهر وجه الحقيقي لسيد مسعود البارزاني بأنه هو الذي يترأس مجموعة من المرتزقة الذين وضعوا تحت تصرفهم كل امكاناتهم التكنولوجية الفضائية وابرزها كورك تليكوم ليكونوا مراصد الامامية لخدمة مرتزقة اوردوغان الغازي لاراضي باشور كوردستان هذا البطل القومي لا يهمه بشئ حتى لو يحتل صديقه اوردوغان مرقديين لوالده واخيه اكبر بشرط أن يرضى منه صديقه اوردوغان هذه الخدمة المتواضعة
اليوم قام مجموعة من اعضاء برلمان عراقي من كتل الكوردية وعلى رأسهم كتلة گوران بجمع تواقيع لكي يطلب استدعاء وحضور الى برلمان عراقي رئيس وزراء ووزير الخاجية لاستجابة بعض الاسئلة حول غزو اوردوغان اراضي باشور كوردستان …رفض كتلة البارزاني الطلب ولَم يوقع عليه احد منهم تبين حتى لمجنون ان مسعود البارزاني هو الذي طلب من اوردوغان ان يحتل بادينان ……لم يكن هذا الموقف مفاجئ لمن عندهم ذاكرة التاريخية لمواقف السياسية لسيد مسعود البارزاني ان يتحالف مع صدام حسين وكان يداه ملطخة بدماء أخوانه الثلاثة وهم عبيدالله البارزاني وصابر البارزاني والاخر مات مسمومآ لم احضر اسمه الان بالاضافة الى عشرة الاف من قبيلة البارزان وقسم منهم مراقدهم في البارزان وهناك احتمال ان يقوم قوات اوردوغان تدمير كل هذه المقابر
http://kcdme.com/AMB%20Koshtaph%2015.11.2013.pdf
اذا نسي. مسعود البارزاني القاتل البارزانيين هذا هو صدام يعترف بقتلهم ويقول ذهبوا الى الجحيم مع كل هذا اصر مسعود البارزاني بعلاقته الحميمية مع صدام الى آخر ايام حكم صدام ورسالته لصدام لكي يأتي ويحتل هولير هل لا تعلم يا كاتب المقالة الدكتور سامان سوراني المحترم كيف تصف هذا الواوي مع الاسف لسانه كوردي
https://youtu.be/2t7GwbjvnKE
حين لم يؤيد كتلته البرلمانية في مجلس الوطني العراقي حول مشروع استدعاء رئيس وزراء مصطفى كاظمي ووزير خارجيته فؤاد حسن الى برلمان العراقي لكي يوجه اليهما اسئلة حول الهجوم التركي واحتلالها عشرات المواقع والقرى الكوردية لم يصوت برلماني واحد من مجموع 25 من كتلة الحزب البارزاني……أهذا هو بطل القومي……؟؟ يا مفتري مع احترامي الشديد لك يا اخي العزيز الدکتور سامان سوراني لكن رجاء بلا مؤاخذة وآسف اخرج عن اللياقة والاداب الكوردية الآصيلة وأنا آسف اقول لك يا كاذب مسعود البارزاني كان منذ طفولته ولحد الآن في سبعينات من عمره أقل ما يقال بحقه كان احد قادة الجحوش وواحد من المراصد الأعداء لجيوش الدول الطوق المحتلة لكوردستان الكبرى كيف يتغير هذه الشخصية العميلة في آخر عمره …كما يقول المثل الشيخ لا يترك عاداته حتى يدخل رمثه الاخير
اسمائهم مسجلة لدى شريكتهم…… كورك
العالم بين يديك …………كورك تليكوم……… https://www.korektel.com/ar
هل يستطيع الكاتب أن ينفي ويؤكد عدم تورط البطل القومي المدعو السيد مسعود البارزاني شخصيآ في جريمة إغتيالات مجموعة من القادة والمسؤولين ثوار PKK
قبل ان ينفذ PKK تهديداتهم بالإنتقام منهم
أضعف الايمان على مسعود البارزاني
إلقاء القبض على المراصد الخونة لجيش التركي فريضة الالاهية السماوية والقومية
هل من المعقول أن لا يعلم مسعود البارزاني ( عن أسماء هولاء المجرمين )الذين تسببوا بل شاركوا فعليآ في جريمة قتل عدد من القادة PKK وحصرآ في المناطق لسلطة حزبه
إذا كان هذا صحيح ماتدعي اليه بالنسبة لسيد مسعود البارزاني من الصفات ابرزها لكونه قائد قومي فاليأمر
الآن بإلقاء القبض على المجموعة من الراصدين العملاء لاوردوغان الذين تسببوا الى إغتيال مجموعة من المسؤولين PKK
هذه مجموعة من المدائح الاتي ينصب الكاتب لسيد مسعود البارزاني من غير وجه الحق
الرئيس مسعود بارزاني ، الذي يحمل رسالة قومية و ينثر بأفعاله و أقواله المحبة بين أفراد الشعب الكوردستاني والعراقي ويشيع التفاهم مع المحیط الإقلیمي و يخاطب العالم بلغة انسانية بليغة،
من يصدق…؟
هل ممكن ان يغير الذئب من طبيعته حتى لو يلبس على نفسه ملابس رسل السلام وعلى رأسهم رسول السلام
حضرة عيسى ابن مريم عليهما افضل صلوات ربهما
لمن لا يعلم عن مسعود البارزاني العجب في امر هذا البطل القومي الذي تسبب في قتل الاف من الثوار روژهلات وعشرات الاف من الضحايا في الاقتتال الداخلي ثم جريمة قتل عشرات من الجرحى من المقاتلات PKK الراقدات في المشافي هولير
عادت حليمة الى عاداتها القديمة
رغم بلوغه 75من عمره ولحد الآن يتصرف سياسيآ تصرف الصبياني
سنة الله في قوله… الذين اذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون …واصروا في غيهم وطغيانهم …يقول… يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ …سورة آل عمران
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
… لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196 آل عمران)
لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)
تنسيق المباشر بين مسعود البارزاني وحليفه اوردوغان وعلى اللسان الصحفي التركي حمزه تكين وهو يتباكى على هذا التنسيق ويقول بالفعل تمكنت سلطة اربيل بتجفيف مصادر التمويل المنظمة PKK والتي مصدرها من الإمارات العربية المتحدة شهد شاهد
رجاء تعالوا اسمعوا الى ما يقول الصحفي التركي حمزه تكين هل تفاجئكم هذا التنسيق المباشر بين مسعود البارزاني وحبيبه اوردوغان … يقول الصحفي التركي حمزه تكين … قامت سلطات اقليم كوردستان بتجفيف مصادر التمويل المالي لمنظمة PKK ويظيف وبكل الحماس …… تصدت سلطات الاربيل و بالفعل تمكنت من إغلاق عن المواقع الحسابات التي تقوم بنقل الاموال من الدولة الامارات الى منظمة PKK
https://youtu.be/g6GS1lYLj2Q
تنسيق تركي عراقي لمحاربة المقاتلتين PKK في جبال القنديل
علي بارزان
تعليقأ على ما يدعي الكاتب المقالة الاخ دكتور سامان سوراني……على الاساس مسعود البارزاني الذي هو فعليًا يقود حكومة كوردستان ويوحي الكاتب بإشارات والدلائل على الأساس أنه اكثر عراقية من القادة الاحزاب العربية( السنية والشيعية)
يدلي الكاتب بشهادته هذه……ضاربآ عرض الحائط خطاباته الحماسية ووعوده لشعب كوردستان بأنه هو الذي شخصيآ يتحمل تبعات ومخاطر بعد الاستفتاء الشعبي لتقرير مصير الشعب الكوردي اثناء خطاباته الحماسية الشعبية قبل اجراء الاستفتاء الشعبي بأيام حول التقرير المصير الشعب الكوردي كان يقول من يقولوا لاء لا. يعني يريد ان يبقى خادم لمحتل عراقي…… والان اصبح عراقي درجة اولى… وبعد كل ما جرت من الاخفاقات بدون ادنى شعور بالندامة والخجل والاستحياء كان من المفروض ان يندحر مسعود…… لكن لا حياة لمن ينادي فوق كل ذالك لم يمنعه احد افراد اسرته على أن لا يسافر الى بغداد معناها الاعتذار الضمني ((كهذا دليل قاطع لا يتورع هذا السياسي(( يتلون نفسه بألوان الحرباء ) من ارتكاب كل محرمات منها استدعاء الجيش الصديق أوردوغان)) ويكون ضيفآ ثقيلا لحكومة عادل عبدالمهدي والله اعلم ما دار بينه وبين قادة الاحزاب الشيعية والسنية أهذه الشخصية المذبذبة يستحق ان يقال بحقه بفارس الامة الكوردية
هذا مايوصفه الكاتب المقالة بأنه يتباكى على عراقيته …… الرئيس مسعود بارزاني ، الذي يحمل رسالة قومية و ينثر بأفعاله و أقواله المحبة بين أفراد الشعب الكوردستاني والعراقي ويشيع التفاهم مع المحیط الإقلیمي و يخاطب العالم بلغة انسانية بليغة، حمل عام 2003 شعلة السلام الكوردية الی بغداد، مع إیمانه الکامل بأن السلام هو مدخل و أساس من أسس الإستقرار وأن العنف هو من صنع البشر. …
لكن علينا ان نسغي الى ما يقوله ناطق عن الانتفاضة الشعبية العراقية الشيعية ضد قادة الاحزاب المفسدين على السواء الشيعية والسنية والكوردية اسمعوا واقرأوا ماذا يقول كاتب المقالة عن مسعود البارزاني كيف يصفه عكس الكاتب الكوردي ان مواقف مسعود البارزاني غير انساني بل الإنتهازي ومتذبذب ومتقلب بين ليلة وضحاها عنوان المقالة …… أعداء الانتفاضة العراقية الخمسة
https://www.alarabiya.net/ar/politics/2019/11/06/أعداء-الانتفاضة-العراقية-الخمسة
3 – لم يستح مسعود البارزاني ومعه جميع أفراد أسرته وآخرون من السياسيين الكرد المتحاصصين معه في اقتسام كردستان، من إعلان تأييده الحازم والحاسم لعادل عبدالمهدي غير عابئ ولا سائل عن مسؤوليته الأولى عن مئات الشهداء وآلاف المصابين والمختطفين من شباب الوطن المسالمين الذين لم يحملوا حتى سكين مطبخ ولم يطلبوا غير الخبز والكرامة والعدالة، رافضا بإصرار أي تلويح بتعديل الدستور الملغوم المغشوش الذي صاغه، هو وحلفاؤه قادة الأحزاب الدينية الإيرانية، على مقاس مصالحهم الحزبية والأسرية والعنصرية والطائفية، وخصوصا ما يتعلق منه بمكاسب السلطة في كردستان، حتى وإن كانت الجماهير الكردية آخر من استفاد ويستفيد منها.
ومسعود، في النهاية، ومعه ورثة جلال الطالباني وبعض قادة الأحزاب الكردية الأخرى، لن يتورع ولو لحظة واحدة في خوض حرب الدفاع عن النظام الفاشل الفاسد القائم في بغداد، منعا لقيام سلطة شعبية عراقية غير طائفية وغير عنصرية وغير مرتشية وغير خاضعة لوصاية خارجية سوف ترفض ابتزازه ونهبه لثروات الوطن.
ألم يعلن مسرور البارزاني، ابن مسعود، رئيس حكومة بارزانستان الحالي، في العام 2016 في حديث لصحيفة واشنطن بوست “أن الأكراد اعتبارا من الجمعة السادس من مايو/أيار 2016 ليسوا مواطنين عراقيين”؟
والله شاهد على ما اقول كنت اتابع مجريات الانتفاضة الشعبية في ساحة التحرير في بغداد وسائر المحافظات الشيعية لحظة بلحظة و أتألم وأحزن وأتعاطف وابكي على شهدائهم وكنت احسبهم وكأنما هم اولادي
ولمن كافح وشارك في القتال و قدم شهداء في سبيل تحرير كوردستان وهو لابد أن يحمل رسالة انسانية و اكثر مسؤولية من الحب والتعاطف على الضحايا والشهداء الاخرين حتى لو كانوا اعداؤنا لان من يحرق أصابعه بالنار ليس كمن أصابعه في الثلج الاخ مسعود البارزاني واسرته لم يقدموا شهيدا واحدا في جبهات القتال اذن لايتألم ولا يحزن على الشهداء الاقوام الاخرى يربطننا معهم انسانيآ
إذن إدعاء الكاتب الاخ سامان السوراني والذي يدور في فلك البارزاني … ينثر بأفعاله و أقواله المحبة بين أفراد الشعب الكوردستاني والعراقي …مجرد دعاية رخيصة لا مصداقية لها
علي بارزان
البارزاني وأردوغان، المصالح المتبادلة تبيح المحظورات
البارزاني وأردوغان، المصالح المتبادلة تبيح المحظورات
لم يكن بارزاني يتوقع أن يوصم ما قام به بالخيانة في نَصّ الكلمة التي أطلقها أردوغان في حقه في أواخر سبتمر 2017.
يومها وجّه اردوغان خطاباً شديدا لبرزاني
اتهم أردوغان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني بالخيانة لمضيه قدما في إجراء استفتاء على الانفصال
ي مرحلة سابقة كانت سلطات الإقليم وبعد ان كانت تظن أن لها وزناً مهمّا في حسابات أنقرة السياسية فوجئت بها وهي تنقلب عليها وذلك ابّان ما اعلنه مسعود بارزاني من اعلان اجراء الاستفتاء لغرض الإنفصال عن العراق في خريف 2017.
لم يكن بارزاني يتوقع أن يوصم ما قام به بالخيانة في نَصّ الكلمة التي أطلقها أردوغان في حقه في أواخر سبتمر 2017.
يومها وجّه اردوغان خطاباً شديدا لبرزاني محمّلاً بسيل وافر من التهديد والوعيد قائلا “أن كل الخيارات متاحة، من الإجراءات الاقتصادية إلى الخطوات العسكرية البرية والجوية، وأضاف أن تركيا لن تتردد في استخدام الوسائل المتاحة لديها وأنه يتمنى أن تعود حكومة إقليم كردستان إلى رشدها.
واتهم أردوغان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني بالخيانة لمضيه قدما في إجراء استفتاء على الانفصال، محذرا من أن أكراد العراق سيتضورون جوعا عندما تمنع تركيا شاحناتها من عبور الحدود.
ربما ادرك بازاني ساعتها أنه لا يستطيع أن يخطو خطوة أخرى كهذه من دون موافقة من أنقرة وضوء أخضر من أردوغان شخصياً.
فكيف قارب البارزاني علاقته مع تركيا في ظل وضع غير ودّي كهذا؟
في واقع الأمر أن بارزاني يجد نفسه في كل الأحوال أن يرتضي بالدور الذي رسمته له تركيا وذلك لثلاثة أسباب رئيسية.
السبب الأول وهو المصلحة المباشرة لتركيا في كونها مصدر المال والريع التجاري سواء لجهة تصدير النفط العراقي القادم من حقول كركوك والمداخيل التي يصبّها هذا المصدر لصالح الإقليم فضلا عن العلاقات التجارية عبر المعابر التي تمر من خلالها تجارة تركيا الى الإقليم والعراق عموما.
ولأن بارزاني يمارس نشاطه في تصدير النفط العراقي في معزل عن الحكومة العراقية لهذا وجد في أردوغان غير حام ومدافع عن هذا النشاط مادام يصبّ في مصلحة الطرفين.
السبب الثاني وهو المشكلات المتراكمة والتعقيدات بين حكومتي الإقليم وحكومة بغداد ووجود العديد من الملفات العالقة بين الطرفين وحيث أن الخلافات تبقى مشتعلة بين الطرفين على الرغم من تغيير الحكومات في بغداد مما يجعل بارزاني في وضع يحتاج فيه الى سند يتكّئ عليه في خصوماته مع بغداد وبهذا لم يجد بديلا عن تركيا – اردوغان.
بل أن الملاحظ على الطرف الآخر أن تركيا عندما تتأزم علاقتها مع بغداد تلجأ مباشرة الى توثيق الصلة مع الإقليم الكردي وفي ذروة تلك الأزمات كانت أنقرة تستدعي أحد المسؤولين الأكراد لزيارة أنقرة في موقف فيه كثير من الكيد والمناكفة لحكومة بغداد.
السبب الثالث تعقيدات ملف المسلحين الأكراد وحيث لا يجد بارزاني بإمكاناته المحدودة أية فرصة للتصدّي له، فعلى الرغم من القضية المشتركة للأكراد في البلدان الأربع: تركيا و العراق وسوريا وإيران وكون الأكراد هناك هم اخوة السلاح والمصير الا ان بارزاني يجد نفسه مضطرا للرضا والتسليم بجميع عمليات القتل والمطاردة التي يشنها الجيش التركي ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني وتحت سمع وبصر بارزاني وآخرها الحملة الواسعة التي تجري الآن.
في المقابل يلجأ أردوغان في أزمة كهذه إلى حكومة بغداد ليضعها في مواجهة مع حكومة اردوغان مطالبا اياها بالتصدي للهجمات التركية المتكررة على شمال العراق على اعتبار ان ذلك من مسؤوليات الحكومة المركزية في الدفاع عن الإقليم.
صمت بارزاني في هذه الحملة العسكرية الجديدة ليس جديدا لكنّه في هذه المرة يجد نفسه في اشكالية تتعلق بعلاقة الإقليم ببعض الدول العربية وما تشيعه تركيا من ارسال حوالات عبر الاقليم لصالح حزب العمال الكردستاني وهو موقف حرج جديد لسلطات الإقليم لا تريد أن تبقى فيه طويلا وأن تعود إلى مسك العصا من الوسط مع جميع الأطراف خدمة لأهداف سلطة الإقليم.
في ظل هذه المتغيّرات لا يمكن المراهنة على أي موقف يمكن أن يصدر من الأسرة البرزانية الحاكمة وسلطة الإقليم ويمكن ان يفسر بالضد من طموحات تركيا غير المشروعة واطماعها التوسعية وتدخلاتها العسكرية المستمرة في شمال العراق.
تعود إلى الواجهة العلاقة الإشكالية بين إقليم كردستان العراق من جهة وتركيا من جهة أخرى كلما تفجّرت أزمة من الأزمات وخاصة تلك المرتبطة بنشاطات حزب العمال الكردستاني الذي تتهمه أنقرة بأنه يجد ملاذاً آمنا في العديد من القرى والبلدات في داخل الإقليم.
والمراقب للخطاب الرسمي التركي أنه لا يطلق اسم إقليم كردستان على الكيان الكردي في شمال العراق بل غالبا ما يستخدم مصطلح اقليم شمال العراق أو الحكومة المحلية في شمال العراق لكنّ أردوغان مستعد أن يضع علم إقليم كردستان الى جانب العلم العراقي عندما يطلب أيّاً من المسؤولين الأكراد لزيارة أنقرة في أوقات وظروف محددة وهم غالباً أحد البرزانيين الثلاثة: مسعود ونجله رئيس الحكومة مسرور وابن أخيه نجريفان، رئيس الإقليم.
وها هي الأحداث تشتعل من جديد وتكاد اربيل مركز الحكم في الإقليم أن تسمع دوّي الطائرات المقاتلات التركية وهي تجوب سماء الإقليم واصوات المدافع وهي تقصف دون هوادة قرى وأراض مرتفعة وجبال في داخل الإقليم من دون الحاجة للتنسيق مع الإقليم الكردي ولا موافقته ولا رضاه.الحدود.
ربما ادرك بازاني ساعتها أنه لا يستطيع أن يخطو خطوة أخرى كهذه من دون موافقة من أنقرة وضوء أخضر من أردوغان شخصياً.
فكيف قارب البارزاني علاقته مع تركيا في ظل وضع غير ودّي كهذا؟
https://ahvalnews.com/ar/albarzany-wardwghan-almsalh-almtbadlt-tbyh-almhzwrat/allaqat-altrkyt-alkrdstanyt
علي بارزان