قد يستأل أحدكم مستعجلآ ما هما هذين الخطرين، ومن أين أتيت بهما، والأوضاع مستقرة في غرب كردستان على الأقل هذه الأيام، والمفاوضات جارية بين الأطراف الكردية برعاية أمريكية؟؟ سنأتي عليهم بعد قليل، فقط قليلآ من الصبر أيها الكرام.
أسوآ ما في هذين الخطرين، هو مداهمتهما وتهديدهما الوجودي للكيان الكردي الغير مكتمل النمو في غرب كردستان. ومن هنا يأتي أهمية الحديث عنهما، وتوعية الناس بهما وتحذير القيادات الكردية السياسية والعسكرية منهما، والبحث معآ عن كيفية مواجهتهما، وعدم الإستهانة بهما على الإطلاق.
الخطر الأول: غزو تركي شامل لمنطقة شرق الفرات:
يخطئ مَن يظن أن الخطر التركي قد زال. الأتراك ما زالوا يسعون وبشكل جدي لإقناع الأمريكان بالسماح لهم، بغزو كامل منطقة الجزيره الكردية، والقضاء نهائيآ على الكيان الكردي الوليد (الإدارة ذاتية)، على غرار ما فعله الفرس الأشرار” بجمهورية كردستان الديمقراطية” عام 1947 وإعدام رئيسها المرحوم قاضي محمد.
الأتراك قرروا منذ أن فشلوا في إخضاع قيادة (ب ي د) لمشيأتهم وفصله عن حزب العمال (ب ك ك)، أثناء مفاوضتهم مع “صالح مسلم” الرئيس السابق للحزب، من خلال وزارة الخارجية التركية بأنقرة قبل أعوام، وضعت مخططآ ملخصه:
” بسط سيطرتهم على المناطق الكردية وقضمها شيئآ فشيئآ، كي لا يجلبوا لأنفسهم الإدنات الدولية، والعمل على هضم ما قضموه وتغير ديمغرافية بهدوء، ومن ثم الإنتقال إلى منطقة أخرى“.
منذ البداية كان للأتراك هدفان رئيسيان يسعان لتحقيقهما في سوريا:
الهدف الأول: منع الشعب الكردي من نيل حقوقه القومية والسياسية، وعدم تكرار تجربة “جنوب كردستان” في سوريا بأي شكل كان، ومهما كلف الأمر.
الهدف الثاني: إيصال جماعة “الإخوان المسلمين” السورية حلفاء اردوغان إلى الحكم بدمشق.
وليس إعتباطآ دخل الأتراك أول ما دخلوا مدينة “جرابلس” الكردية الحدودية. أولآ لأن المدينة كانت في قبضة حليفهم تنظيم داعش الإرهابي، الذي أخلى المدينة للأتراك، ولم يطلق طلقة واحدة ضد جنودهم، وثانيآ، لفصل غرب الفرات عن شرقه، بهدف منع الكرد من تحقيق وحدتهم الجغرافية وبالتالي إقامة إقليم فدرالي.
ومن ثم توغلوا في أراضي غرب كردستان وتوجه إلى مدينة الباب الكردستانية وسلمهم الدواعش هي الأخرى دون إطلاق رصاصة واحدة، لأن المدينة كانت تحت يدهم إلى ذلك الحين. حاولوا الأتراك إحكام قبضتهم على كامل الشريط الملاصق لنهر الفرات من الجهة الغربية، لكن الكرد تصدوا لهم في منبج ومنطقة الشهباء، والأمريكان لم يسمحوا لهم بإحتلال مدينة منبج.
بعدما تمكنت تركيا من إحتلال تلك المدن والبلدات الواقعة بينهما، بالإتفاق مع الروس والأمريكان، لقاء تخلي تركيا عن دعم المعارضة المسلحة في حلب، وإرغامها على الإنسحاب الكامل من المدينة بشكل ذليل، وتسليمها للنظام الأسدي برعاية روسية.
وبعد فترة وجيزة شنت تركيا هجومآ بربريآ واسعا، على منطقة عفرين المسالمة والتي كانت محاصرة قبل ذلك بأربعة سنوات متتالية ومن جميع الجهات. وبعد مقاومة شديدة أبداها المقاتلين الكرد ضد الجيش التركي الغازي، تمكنت تركيا وبالإشتراك مع الجماعات الإسلامية السورية المتطرفة من إحتلال المنطقة
وتتسبب في قتل الاف المواطنين الكرد الأبرياء، وتهجير ما يقارب من /750/ الف مواطن كردي من أبناء المنطقة، والقيام بقطع ألاف من أشجار الزيتون وحرق المنازل ومزارع المواطنين، وجلب مجموعات إجرامية عربية وتركمانية وإسكانها في المنطقة، وتعريب المنطقة بشكل ممنهج ومدروس. كل هذا جرى أمام أعين الروس والأمريكان والدول الغربية.
الروس باعوا عفرين مقابل الغوطة الشرقية، والأوروبيين التزموا الصمت مقابل، توقف اردوغان عن ارسال المزيد من اللاجئين السوريين إلى اروروبا. والأمريكان لم يحركوا ساكنآ، بهدف عدم إغضاب حليفهم في الناتوا، وعدم دفعه إلى أحضان الروس أكثر فأكثر.
بعد أن هضمت تركيا منطقة عفرين وإرتكبت المجازر بحق المواطنين الكرد، بدأت على الفور التحضير لغزو منطقة شرق الفرات، وإختارت منطقة حدودية بعمق 30 كيلومتر تمتد من مدينة “غريه سبي” إلى مدينة “سريه كانية” كونهما تقعان مباشرة على خط الحدود، وتحايلت على أمريكا وقالت: لن تغذوا المنطقة، إن هي قامت بإفراغ المنطقة من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” فوافقت أمريكا وفرضت ذلك الأمر على الكرد. وحينها حذرنا الإخوة في (ب ي د) وطالبنهم بعدم المغادرة، لأن تركيا ستدخل المنطقة وتغزوها حتى لو إنسحبوا منها، وهذا ما جرى في الواقع.
المحتلين الأتراك، لن يكتفوا بذلك، ويتهيأون لغزو ما تبقى من مناطق بيد الكرد شرقي الفرات، بهدف إنهاء الكيان الكردي الوليد عن بكرة أبيه، ولكن يسعون أولآ إلى عزل المنطقة عن جنوب كردستان وتحديدآ مع منطقة شنكال، والحدود مع العراق العربي. ومن ثم البدء بالهجوم على المنطقة من ثلاثة محاور: المحور الشمالي والمحور الشرقي والمحور الغربي في آن واحد، ومن هنا جاء الهجوم التركي البربري الأخير على “شنكال” ومناطق أخرى عديدة من جنوب كردستان، وسط صمت مطبق من قبل المشيختين البرزانية والطالبانية والقوى الكبرى وفي مقدمتهم أمريكا التي تسيطر على سماء العراق!
إن نجح الأتراك في تنفيذ مخططهم الإجرامي هذا، سيكون الخطوة التالية السيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط وكامل الشريط الحدودي الداخلي لجنوب كردستان. ومن لا يرى هذه الحقيقة من القيادات السياسية الكردية وأعني بذلك قيادات الإقليم، فإما أنه أعمى أو يتعامى وفي الحالتين، يرتكب جرمآ عظيمآ بحق الشعب الكردي بأسره
والهدف النهائي للأتراك ضم جميع هذه المناطق إلى تركيا، والإحتفاظ بها بشكل نهائي، لأنهم يعتبرونها جزءً من الأراضي العثمانية، بما فيها محافظة إدلب ومناطق شاسعة من جنوب كردستان. منطلقين من أن إتفاقية سيفر التي سلبت منهم هذه الأراضي، شارفت على الإنتهاء، ومن حقهم إستعادتها. وقياداتنا العقيمة جالسة لا تفعل شيئ على الإطلاق، لا هم ولا القانونين الكرد.
من يريد مواجهة المخطط التركي العدواني هذا، لا يلتزم الصمت ويترك الإستخبارات التركية تسرح وتمرح في أراضي الإقليم ومدنه. ويفتح له عشرين قاعدة عسكرية، والكلام هنا موجه لملالي المشيخة البرزانية.
وبالنسبة لمشايخ إمارة قنديل، أقول من يرغب في مواجهة هذا المخطط التركي، لا يثرثر لساعات على شاشة تلفزيون الإمارة، وإنما ينقل المعركة إلى أرض العدو وخاصة المدن التركية الرئيسية والمراكز الإقتصادية والمالية، قبل أن يبدأ العدوا هجومه، ولا يجلس في جبال قنديل، ويطلق تصريحات عنترية فارغة.
من هنا أدعوا أبناء شعبنا الكردي وتحديدآ في غرب كردستان بمختلف إنتماءتهم الحزبية والفكرية، أن يدركوا جيدآ، أن المعركة القادمة معركة مصيرية لنا، وهي معركة حياة أو موت، إن بادر اليها لأتراك، الذين يحتلون حوالي نصف مساحة كردستان، ويستعبدون قرابة أربعين مليون كرديآ إذا جمعنا الكرد في الأجزاء الثلاثة (شمال كردستان وجنوبها وغربها).
وعلى الجميع مدنين وعسكريين أن يستعدوا لهذه المعركة المصيرية من الأن، ويجب أن ندخلها بكل ثقلنا وكافة إمكانياتنا، وأن لا ننتظر دعمآ من المشيخة البرزانية المعتة، ولا العشائر العربية وجماعة الأنكسة، ولا المشيخة الطالبانية ولا الحكواتي “مراد قريلان” وجمهوريته العظيمة قنديل. لقد جربناهم في (عفرين وغري سبي وسريه كانية). وأقول للذين يقول أننا ساعدناكم في معركة كوباني هذا ليس صحيحآ، الذين ساعدونا هم الأمريكان وقوات التحالف، ومجيئكم إلى كوباني كان بأمر وتخطيط من الأمريكان، فكفوا عن الكذب.
المطلوب التحضير لهذه المعركة من كافة النواحي، وخاصة من الناحية العسكرية والأمنية، إضافة الى تمتين الجبهة الداخلية، والإنطلاق من فكرة أنها ستندلع غدآ وليس بعد غد. وعلى جميع الكرد الإلتفاف حول “قوات سوريا الديمقراطية” بقيادة الأخ مظلوم عبدي، ووضع كافة الخلافات الثنائية جانبآ، لأن العدو يستهدف وجودنا كشعب من الأساس. وهذا الكلام موجه أيضآ إلى قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية الكردية وفي مقدمتهم قيادة “حزب الإتحاد الديمقراطي”.
وأي تساهل أو تلكؤ في هذا سيكلف الشعب الكردي في غرب كردستان كثيرآ للغاية، ولن تقوم له قائمة من بعدها. وخاصة هناك جهات عديدة، تتمنى من الله أن تقوم تركيا بشن عدوانها ضد الكرد وتحرضها على ذلك، بما فيهم الروس والنظام الأسدي وايران الملالي وعصابات المعارضة السورية العسكرية منها والسياسية، وهذه هي رغبة حكام العراق الشيعة أيضآ الموالين لطهران.
الخطر الثاني: تدهور الوضع الإقتصادي في غرب كردستان:
أذكر الذين يستخفون بالجانب الإقتصادي، بأن سقوط الإتحاد السوفيتي بعزمته، لم يكن عبر حرب نووية ولا حرب تقليدية، إنما كان بسبب تدهور الحالة الإقتصادية وغياب الحريات العامة، وتدني مستوى المعيشة بشكل مخيف، وفقدان المواد الغذائية من المحال والأسواق، وفروغ الصيدليات من الأدوية.
واليوم الحالة الإقتصادية السيئة في غرب كردستان لا تخفى على أحد، هذا رغم توفر المال والعديد من المواد الأساسية : “مثل القمح، الذرة، الشوندر السكري، الشعير، العدس، الفول، البترول، الغاز، المياه، الثروة الحيوانية (الأغنام والأبقار)، الدواجن، وتوفر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الصالحة!”
الذي يفتقده الكرد في هذه المرحلة هو فقط مادة الزيت والزيتون، بسبب الإحتلال التركي لمنطقة عفرين، التي تحتوي على ملايين من أشجار الزيتون .
إذآ أين العلة والخلل؟
العلة بمنتهى الصراحة والصدق في الجوقة الحاكمة، وأقصد بذلك قيادة حزب الإتحاد الديمقراطي فوق العادة. والخلل يكمن في السياسة الإقتصادية والمالية، المنتهجة من قبل هذه القيادة، هذا إن وجدت سياسة إقتصادية ومالية بالأصل.
ما هو الحل والبديل؟ إليكم البديل والسبيل.
أولآ، يجب فتح بنكين واحد خاص وأخر تابع للإدارة العتيدة، ويمكن الإستعانة بالكوادر الكردية المدربة ولديها خبرة في هذا المجال، وعدم اللجوء لأهل الولاء، كما فعلتم في كل المجالات الأخرى. ثم طلب المساعدة من أحد البنوك الخاصة في تأسيس هذين البنكين.
ثانيآ، تميز الليرة المتداول في مناطق الإدارة الذاتية، عن تلك المتدوالة في مناطق النظام والجماعات الإرهابية، وتسعيرها أمام الدولار بسعر معقول. أو طبع ليرة سورية جديدة خالية من صور الطاغية والمقبور أبوه، وهذا سيجنب الإدارة وإقتصادها من التذبذب والتدهور الحاد.
ثالثآ، الإمتناع عن بيع المواد الإستراتيجية للنظام وخاصة مادة القمح والسكر والمازوت والغاز. وذلك لسببين:
الأول: ليست هناك ضمانة أن يكون في العام القادم، محصول القمح والشوندر جيدآ، لأن هذا مرتبط بكمية الأمطار التي ستهطل. أو لربما قام النظام التركي عبر عملائه بحرق المحاصيل الزراعية، كما فعل من قبل. فأنت لا تستطيع تعريض أبناء شعبك، الذي دفع من دماء أبنائه لكي يحيا مع بقية المكونات في المنطقة للمجاعة، فقط من أجل عيون عصابة الأسد، أو نزولآ عند رغبة مشايخ قنديل.
الثاني: المازوت والغاز لن يذهبا، إلى أبناء الشعب السوري، الذي يعيش في مناطق سيطرة النظام الأسدي، بل العصابة الحاكمة ستستخدمها في تشغيل ألته العسكرية، وهذا ما سيطيل في عمر النظام المجرم.
رابعآ، يجب تحديد سعر الحولات المالية، التي يحولها الجالية الكردية إلى غرب كردستان، والتي تدر مئات الملايين من اليورهات سنويآ إلى خزينة حزب الإتحاد الديمقراطي بي 3%، بدلآ من 7 و8%. لأن هذا سيمكن أبناء غرب كردستان من تحويل المزيد من المبالغ لأهاليهم، وثانيآ إن طلب نسبة 7 إلى 8 عمل إستغلالي بشع، ولا يمارسه سوى العصابات المالية. ثالثآ، لا تدفعون ضرائب عن ذلك ولا توجد مصاريف. الشركات العالمية الرسمية، التي تدفع الضرائب ولديها موظفين ومكاتب مثل وينستون يونن تأخذ 5% فقط لا غير.
خامسآ، حصر التجارة مع مناطق النظام وجنوب كردستان بعدد معين من الشركات، كي لا يتم تهريب البضائع، ومن ثم التحكم بأسعار المواد المستوردة.
سادسآ، إنشاء مصفاة لتكرير البترول في المنطقة للتحرر من التبعية للنظام، وهنا يمكن طلب المساعدة من الأمريكان والفرنسيين أو الإستعانة بشركات بترولية خاصة.
سابعآ، طبع جوازات السفر والهويات الشخصية في المنطقة، عبر شراء مطبعة حديثة، وإنشاء معمل للأدوية بهدف التحرر من التبعية للنظام الأسدي.
ثامنآ، التوقف عن تحويل المداخيل المالية لخزينة حزب العمال الكردستاني. ولا أظن أنه بحاجة إلى المادة، لأنه يملك من المال الكثير الكثير.
تاسعآ، محاربة الفساد بشكل جاد، وخاصة فساد القيادات والمتنفذين في الإدارة الذاتية، ومكافحة الجريمة المنظمة وعدم التساهل معها نهائيآ.
عاشرآ، تشجيع الناس على إستغلال كل قطعة أرض زراعية، وزرعها بالخضروات والمواد الأساسية، كالقمح، القطن، الذرة، الشعير، والعدس وغير ذلك، من خلال رفع سعر الشراء من الإخوة الفلاحين.
هذه الإجراءت وغيرها، ستساعد الإدارة على تخطي الأزمة الإقتصادية الحالية، التي تمر بها المنطقة الكردية وسوريا عمومآ، ولا ننسى أن مناطق الإدارة الذاتية لا يشملها قانون قيصر. في الواقع الكثير يتوقف علينا نحن الكرد، وعلى السياسات التي سننتهجها في المجالين الإقتصادي والمالي والصناعي من الجهة الثانية.
في الختام، يمكن تلخيص كل ورد بالجملة التالية:
“إستعدوا للحرب وكأنها ستندلع غدآ، وإعملوا لإقتصاد مناطقكم وكأنكم ستحيون إلى الأبد”.
25 – 06 – 2020
ولا أمل في النجاة فحلفاءكم هم أعداءكم والذين تعتمدون عليهم , لا يعرفونكم , والآن وبعد فوات الأوان لا أنصحكم باللجوء إلى بشار فقد إنتهت منافعه لكم وخسرتم كل أوراقكم , وإذا كان ما قاله عبدي قبل ايام من تواصلكم السري مع بشار , صحيحاً ففيه بعض الأمل , ولا غيره أبداً
للأسف لاجياة لمن تنادي عزيزي بيار.نجتاج الى 5اشخاص فقط و هذه الأشخاص كفيل بتغيير الموازين و هذه الأشخاص يجب ان يكونو عنصريين حتى النخاع,لايؤمنون لا بالدين و لابالاخرة و ذو قلوب فولاذية كي يقومو بمهامهم و هو طلقة في راس كل كلب متحالف مع العدو او لم ينادي بانفصال غربي كوردستان قبل جنوبها و شمالها….ودمت
انفصال غرب كوردستان قبل جنوبها و شمالها … !!!!
ركز على كلمة ” انفصال ” ….. !!!!
اذا كان هناك شيئ اسمه انفصال يا Ciwanî Amûdê … فهو انه , انك منفصل شخص من الواقع السياسي تماما. واسمح لي ان اقول لك, بان نمط تركيب كلمات افكارك السياسية الكوردية هي مبنية على الثقافة العربية , ومن الثقافة العربية , وبالثقافة العربية …
اي اعادة تدوير فضلات الاخرين (العربي و الفارسي والتركي) … فهؤلاء يصفون و يتهمون و يدعون بان القضية الكرودية هي انفصال.
بينما السياسي الكوردي السليم و الذي يكون قد تربى على افكار الثقافة الكوردية , ومن الثقافة الكوردية و بالثقافة الكوردية … فانه يقول كلمة ” استقلال” …
اعتقد ان هذا هو الفرق البسيط بين الكوردي الاصيل و الكوردي المنسوخ (المنحول) …
اي الفرق بين الكوردي الذي يفكر بالكلمة ومعناه وحدودها قبل لن ينطق بها, وبين الكوردي الذي يردد كما الببغاء على الافواه, بدون ان تتسلق الكلمة الى العقل.
ثم يا جوان اجبني على هذا السؤال بصراحة:
من هو هذا الحزب الكوردي في روجافا كوردستان, الذي اليوم يطالب بالاستقلال في مطلب اهدافه … ؟
اذكر لي اسم حزب واحد .. ؟
أليس كلهم يطالبون بالدولة الفدرالية و حماية حقوقهم الكوردية في الدستور السوري و ضحمان حقوق كافة القوميات و الطوائف الاخرى.
—————-
Li vê warê, bi taybet, û ji ber rewşên ku îroj li herêmê. Ji me dihê xwestin lîska pîlanzanî û sêyasî bilîzin, berî ku em kerin lêska karoktiyên disan bikin.
Ji ber ew lîskên ZAROKAN, ku wan dînên me yên sêyasî bi karhanîbûn, me Çayî Kurmên (Aferîn) ji dest xwe wunda kir, Şah-Ba (Bab, Cerablis, Ezaz) me ji dest xwe wunda kir, Girê Sipî û Serî Kaniyê me ji dest xwe wunda kir … Ev li asta Rojava.
Li asta Başûr 51 % ji axa wê, wan ji dest xwe wunda kir piştî referenduma 2017’an.
Lê ez dengî xwe tev dengî te dikim ji bo ku:
( Ma la Kurdî gerek were pakirin û şowştin ji gemarê û gehniya van serokên partiyan, her yek ji wan nerxê wî QURŞÎNEK e li bin çengan keve ! ).
Dijuminî me yî rast, li nav PEZÎ me da ye, ne li hember me ye.