قام 8 من أعضاء برلمان اقليم كوردستان من بين 111 عضو برلماني بملئ أستمارة الاستغناء عن الراتب التقاعدي الذي يستحقة كل عضو برلماني. هؤلاء الثمانية هم أربعة أعضاء في حركة الجيل الجديد و أربعة من حركة التغيير.
الراتب التقاعدي لعضو البرلمان هو أكثر من 4 ملايين دينار أذا كان عمرة أكثر من 45 سنة و 2 مليون دينار أذا كان عمرة أقل من 45 سنة.
و هناك رأي يقول أنه كان على هؤلاء تحديد الراتب التقاعدي لعضو البرلمان بمليون دينار و ليس رفضة بالكامل كي يتم أجبار الاخرين أيضا على تحديد راتب تقاعدي معقول لعضو البرلمان و ليس 4 ملاييين أو مليوني دينار.
رفض راتب التقاعد له معنين أولها اما هؤلاء الأعضاء لايفكرون في الغد و هم يصبون جام غضبهم على البارتي الديمقراطي و البرلمان و هم ضد كل ما يتم نقاشه في البرلمان و ثانيها هو انهم يقبضون بمافيه الكفاية من معاش من جهات معادية للكورد و كوردستان و بذلك فهم لايحتاجون الى الراتب التقاعدي….و في كل الأحوال ياليت لم تم الاهتمام و المتابعة لكل فلس يدخل حساب كل البرلمانيين و القياديين في كل الأحزاب في جنوب كوردستان و محاسبة كل فلس مشبوه…
أصلا هؤلاء فوضويون ومخربون لا يستحقون عضوية البرلمان لانهم معارضة هدامة وسياسيون مراهقون قصيروا النظر يتصورون ان البناء سهل كالهدم يتاجرون بالشعارات ويستغلون التذمر والاستياء الشعبى لغايات واغراض ومقاصد حزبية ضيقة الأوضاع خطيرة والتحديات جسيمة التجربة الكوردية مستهدفة من قبل أعداء الكورد المتربصين بالتجربة شعارهم على وعلى اعدائى نحن لسنا في معرض الدفاع عن حكومة الإقليم ولكن الظروف صعبة ودقيقة ويحتاج الكورد في هذه المرحلة الى وحدة الكلمة ورص الصفوف ونبذ الخلافات والصراعات الداخلية المهلكة والتي تفيد اعداءهم وتلحق اكبر الاضرار والخسائر بالكورد وقضيتهم وسمعتهم . التغير والاصلاح لا يتم بالدعوة الى الفوضى والعنف وتعريض امن واستقلال الإقليم الى الخطر 2 وانما بالانتخابات وصناديق الاقتراع
رصف الصفوف بالعمالة لمحتلي كردستان وتجويع الناس….واحتكار كل شي لحزبي بارتي و يكيتي؟!….هههههههه
نفتخر بوجود مثل هذه النخبة بيننا
عضو البرلمان منصي لخدة الشعب والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة المواطن وليس الاثراء الفاحش والدخول في مضاربات مالية وعقود ومقاولات فمهمة النائب تنحصر في عملية التشريع والرقابة فعملية الدفاع عن الوطن وان عمله تطوعي جاء لخدمة الناس وبرأي المتواضع خدمة الناس مهمة اخلاقية وليس قبض الدولارات
هذا النوع من القانون التقاعدي لا وجود له في العالم فقط فقط في العراق والاقليم،اربعة او خمسة سنوات خدمة في البرلمان بعدها مدى الحياة تتمتع براتب تقاعدي كبير اضافة الى منح الاف المقربين من الاحزاب المتنفذة (الفضائيين)بنفس الراتب ،وبدلا ان يقوم البرلمانيين بتشريع قانون لحل هذه الازمةبان تحسب خدمة العضو قبل ومن ثم بعد فترة خدمته في البرلمان يقوم بعض الفوضويين بالمزايدات السياسية والوطنية والضحك على ذقون بعض البسطاء بهذه الطرق والاساليب الغير معقولة .