دعونا في البدء نعطي لمحة تاريخية موجزة عن “آيا صوفيا“، ومن ثم نعود لموضوعنا من جديد، ونتطرق إليه من جميع جوانبه التاريخية، والدينية، والأخلاقية. آيا صوفيا كم هو علوم كنيس بناه إمبراطور بيزنطا “قسطنطين الكبير” عام 325م، والتسمية باليوناني تعني “الحكمه الإلهية”، وسماها الإمبراطور بهذا الإسم، تقربآ من الله. وكانت اكنيسة في زمانها مقرآ للبطريركية الأرثوذوكسية اليونانية، والمكان الذى كان يقام فيه الطقوس الدينيه البيزنطية الملكية. وهي مشهورة بقبتها الضخمه، وتعتبر تحفة معمارية بيزنطية، وكانت أكبر كاتدرائية فى العالم لحوالي /1000/ الف سنة، إلى أن بنيت كاتدرائية “إشبيليا” سنة /1520/.
بعد استيلاء العثمانيين على القسطنطينية في 1453، تم تحويل الكنيسة إلى جامع، بأمر من السلطان محمد الفاتح (الثاني) وبُني أربعة مأذن للكنيسة كي تصبح مسجدآ. وبعد إنهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى بعام 1924، قرر رئيس الجمهورية التركية “مصطفى كمال” الملقب “بأتاتورك” في عام 1935 بتحويله إلى متحف، وفي عام 1972 وضع هذا الصرح التاريخي على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني.
بتاريخ 10 تموز 2020، أصدرت المحكمة العليا التركية، التي عين السلطان اردوغان أعضائها، قرارآ مقتضاه، تحويل آيا صوفيا من متحف إلى جامع من جديد، رغم معارضة جميع الكنائس المسيحية من حول العالم، إضافة إلى دولة الفتيكان، ومنظمة اليونسكو للتراث العالمي والتي مقرها باريس، ومنظمات عالمية أخرى عديدة.
آيا صوفيا – اسطنبول
السؤال المحوري:
هل ما حدث لآيا صوفيا قديمآ وما يحدث الأن، أمر غريب على الفكر الإسلامي، وأتباعه من العرب والأتراك والفرس الغزاة؟ الإجابة على هذا التساؤل الجوهري، سيوضح لنا الأمر ويفضح حقيقة القائمين عليه والصامتين معآ.
ما حدث لكنيسة “آيا صوفيا” بالعاصمة البيزنطية قسطنطينة، مقر الأرثودوكسية، في الماضي وما يحدث الأن، ليس بغريب على الفكر الإسلامي الشرير الإلغائي، وتاريخه الأسود الطويل مليئ بمثل هذه الأفعال الإجرامية والغير أخلاقية، وهذا ينم عن حقد أعمى تجاه الأخر المتقدم، وتكشف عن روحية إقصائية لا مثيل لها في التاريخ.
ولنبدأ من مهد هذا الفكر الإلغائي الجزيرة العربية أي “نجدٍ والحجاز”، ونسأل أنفسنا السؤال التالي:
كيف إختفت المسيحية واليهودية من هذه البلاد، والكعبات الأخرى التي كانت تفوقها أهمية وحجمآ
من تلك الموجودة في مكة؟
يقول الباحث والكاتب محمود سليم الحوت في بحثه: (في طريق الميثولوجيا عند العرب قبل الإسلام):
“يجب ألا يخطر على بال أحد أن “كعبة مكة” وإن ارتفعت مكانتها عن سواها من أماكن العبادة، هي القبلة الوحيدة في الجزيرة؛ فقد كان للعرب كعبات عديدة أخرى تحج إليها في مواسم معينة وغير معينة، تعتر (تذبح) عنده، وتقدم لها النذور والهدايا، وتطوف بها، ثم ترحل عنها بعد أن تكون قد قامت بجميع المناسك الدينية المطلوبة، وقد اشتهر من بيوت الآلهة أو الكعبات ما وجدنا، ومن هذه الكعبات: (كعبة نجران، كعبة شداد الأيادي، كعبة غطفان اللات، كعبة بيت ثقيف، الكعبة اليمانية، كعبة ذي الشري، كعبة ذي غابة الملقب بالقدس، كعبة مكة، …) وعددها الكامل 21 كعبة. وقد اجتمع لبيت مكة من البيوت الحرام، ما لم يجمع لبيت آخر في أنحاء الجزيرة؛ لأن مكة كانت ملتقى القوافل بين الجنوب والشمال، و بين الشرق والغرب، وهذا الموقع الجغرافي الهام، منحها مكانة خاصة ومميزة.
وهذا يدحض خرافة اول بيت بُني للناس. فهو مجرد مكان لإلتقاء الناس فيه في اوقات معينة من السنة حسب عقائدهم في تلك الحقبة الزمنية، وتؤدي طقوسها الدينية الخاصة بها، ولا علاقة له بالخالق هذا إن وجود بالأصل. وكعبة نجران تفوق أهمية من كعبة مكة، وكعبة طائف كانت أكبر منها بكثير، ومع ذلك تم هدم كل تلك البيوت، التي كان يأم إليها الناس كل عام. هذا الهدم سببه فكر محمد الإلغائي والإستبدادي، وتاريخه الدموي الأسود يشهد على ذلك ويفضحه.
والكعبة لمن لا يعرف معناها، البيت الذي يعبد فيه اللات، وبيت نجران هي أقدم كنيسة شيدت في شبه الجزيرة العربية (جنوب السعودية) اليوم، وحج إليها العرب طيلة 40 عاما قبل الإسلام، وقيل إنها كانت مصنوع من الجلد.
وكانت تقع على قمة جبل “تصلال”، الذي يبعد عن نجران بحوالي 35 كم، وشُيدت بواسطة “بني عبد المدان بن الديان الحارثي”، على طراز كعبة مكة، وقاموا بتعظيمها مما حدى ببعض العرب بتقليدها في ذلك الزمان. والذي بنى كعبة “غطفان” هو “سليم بن أسد، سيد غطفان”، حول بئر ماء، ووضع بها حجر أبيض ادعى أنه سقط من السماء، وعبدها قومه وكانوا يطوفون حوله عدة مرات، ومع ظهور الإسلام ودخول غطفان فيه، هدمها خالد بن الوليد.
لاحظوا معي هدموا كل الكعبات ما عدا كعبة “مكة”، لأن محمد كان من أهلها، وحولوا كل دور العبادة للديانات القديمة والمعابد اليهودية والمسيحية، التي كان يعج بها تلك الديار، إلى مساجد ووقف إسلامي، وأفرغوا البلاد من اليهود والنصارى بالقوة وبأسليب خبيثة ملتوية.
وهذه القصة بدأت مع محمد صاحب الدعوة نفسه، وكان ذلك موقفآ سياسيآ وفكريآ ودينيآ من قبل محمد تجاه المسيحيين وديناتهم. ولهذا لم يأتي القرأن ولا مرة على ذكر كلمة المسيحية في أي صوره وأية أية من أيات القرأن، رغم إن زوجة محمد “خديجة” كانت مسيحية. ولننظر إلى الإتفاق الذي جرى بين قبيلة بني تغلب المسيحية، التي كانت تقيم في شمال شبه الجزيرة وبين محمد، لنكتشف أن بداية التضييق الحقيقي على المسحيين المشرقيين، بدأ منذ ذلك الحين ومازال الأمر مستمرٌ إلى يومنا هذا.
الإتفاق وقعه محمد مع تغلب مجبرآ، رغم مخالفة بعض بنودها للنصوص القرأنية، حيث ينص القرأن: «إما أن يعتنق المرء الإسلام أو أن يدفع الجزية أو يتم قتله أو طرده من البلاد». والمعلوم أن التغلبين رفضوا الدخول في الإسلام، وإعتبروا دفع الجزية أمرآ مهينآ لهم ولهذا رفضوا الأمر كذلك، مما إضر محمد قبول صيغة إخرى يتم دفع الضريبة للدولة الجديدة على أساس أنها الصدقة المضاعفة. إن السبب الذي دفع بمحمد لقبول ذلك، هو قوة ونفوذ بني تغلب الإقتصادي والعسكري وتجاورهم للدولة البيزنطية المسيحية، وخاف محمد من أن تنضم بني تغلب إلى الصليبين المجاورين لهم، وبالتالي يمكنهم تهديد دولته الوليدة ودحرها.
الإتفاقية بين الطرفين طويلة وأنصح بقرأة نصوصها كاملة لمن يرغب معرفة جميع تفاصيلها، ولكني سوف أسرد أحد بنودها لخباثة هذا البند ونص على ما يلي: «لا يحق لبني تغلب تنصير مواليدهم الجدد بدءً من الأن فصاعدآ». هذا البند يوضح حقيقة موقف محمد وإسلامه من المسيحيين والأخرين، ويدحض بجلاء مقولة تسامح الإسلام مع الأديان الإخرى وأتباعها. وعندما إستلم أبو بكر ضفة الحكم في مكة، حافظ على العهد الذي قطعه محمد مع بني تغلب وإستمر الوضع على حاله، ولكن عندما أتى عمر بن الخطاب إلى سدة الحكم، نكس بتلك المعاهدة وطرد أربعين ألف مسيحي من منطقة نجران دون أي ذنب!!
وما منحهم الإسلام من بعض الحقوق أخذها منهم الأئمة الأربعة، وهذا واضح بشكلٍ جلي في مواقفهم المعلنة. والأئمة الأربعة هم:- الإمام أبو حنيفة النعمان (699م- 767م) مذهبه الحنفي – الإمام مالك بن أنس 715م – 796م) مذهبه المالكي – الإمام محمد بن إدريس الشافعي (766م – 820م) مذهبه الشافعي – الإمام أحمد بن حنبل (780م ـ 855م) ومذهبه الحنبلي.
حيث إعتبرهم الإمام الشافعي من أهل الحرب وحرم أكل طعامهم والزواج منهم ودعى إلى التعامل معهم كعدو، موقف الإمام أحمد بن حنبل لم يكن أفضل حالآ من موقف الشافعي. أما الإمام المالكي فقد سمح بأكل طعام المسيحيين والزواج منهم ولكنه رفض تسميتهم بأهل الزمة وطالب بأخذ الصدقة المضاعفة منهم. والوحيد الذي كان أكثرة مرونة معهم هو الإمام حنيفة النعمان حيث سمح بالزواج منهم وأكل طعامهم وإعتبرهم من أهل الذمة، حسب ما ينص على ذلك القرأن.
ولكن إبن تيمية (661هـ/ 1263- 728هـ/1328م) كان الأخطر من بين الجميع الأئمة المسلمين وكل هذه الأفكار الإرهابية المعاصرة مستمدة من أفكاره، حيث دعى صراحة إلى محاربة المسيحيين وغيرهم ورفض إعتبارهم من أهل الكتاب.
وهناك خطأ تاريخي يقع فيه الكثيرين من الناس، وهو إن العرب في الجزيرة العربية، إنتقلوا من الوثنية «الجاهلية» إلى الإسلام مباشرة، وهذا مجرد كذب ولا يمت للحقيقة بشيئ. هذا التسويق يقوم به بعض المنافقين الإسلاميين بهدف تزوير الحقائق والتاريخ. أقول لهؤلاء المزورين، أين كان يعيشون بنوا إسرائيل، أليس في المدينة، وقام رسولكم بطردهم منها؟ وذلك بسبب رفضهم إعتاق الدين الجديد ودفع الجزية؟ ثم أليس أشهر شعراء العرب قاطبةً امرؤ بن القيس كان مسيحيآ ومملكة والده كيندا بأكملها كانوا مسيحيين ومثلهم زوجة محمد خديجة وعائلتها؟
من يفعل هذه الأفعال الخسيسة والإجرامية بحق أناس أبرياء، لم يرتكبوا أي جرم بحق أحد سوى أنهم أصروا على الإحتفاظ بدينهم، وعدم دفع أموال لعصابة محمد، فتعرضوا لكل هذا الشر، فتغير كنيس إلى مسجد، لا يشكل شيئ إلى جانب ذلك، وللعارفين بحقيقة فكر الإسلام الإلغائي، لم يفاجئوا بمثل هذا الفعل البغيض، لا الأن ولا في الماضي. وبالمناسبة آيا صوفيا لم تكن الأول من نوعها ولم تكون الأخيرة. إليكم بعض الأمثلة الحية الأخرى.
المثال الأول: معبد الإله “حدد” الآرامي، أيام الآراميين في دمشق. بعد أن انتشرت المسيحية في بلاد الشام، أصبح المعبد كنيسآ يحمل إسم “يوحنا المعمدان”، المبنية قبل 1200 عام، ودفن فيها رفات القديس يوحنا نفسه، وعرف في العهد الإسلامي بالنبي “يحيى” وتم تحويله الكنيس إلى مسجد، بأمر من الحاكم الأموي “الوليد بن عبد الملك” عام /705م/، وتم تسميته جامع بني أمية الكبير. وهو بحق تحفة معمارية رائعة، ويُعد رابع أشهر المساجد الإسلامية على الإطلاق، بعد المسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى بالقدس. والمسجد مسجل في لوائح منظمة اليونسكو للتراث العالمي منذ سنين طويلة. وأزالو منه كل شيئ يرمز للمسيحية وتلك المرحلة التاريخية إلا فيما ندر.
جامع بني أمية – دمشق
المثال الثاني: هي كنيسة النبي “زكريا”، والد يوحنا (يحيى) المعمدان، وكانت كاتدرائية تضم رفاته مع رفات أخرين. وبُني المسجد فوقها عام /715م/، بأمر من الخليفة “سليمان بن عبد الملك”، شقيق الوليد بن عبد الملك حاكم دمشق. وهو أكبر وأقدم مساجد مدينة حلب. ويعتبر أيضآ تحفة هندسية، والبناء لا علاقة للعرب به، لأن الذين بنوا الجامعين هم من الكرد والفرس والهنود واليونانيين (رومان). يقع الجامع في حي “الجلوم” القديم من حلب وهو قريب من سوق المدينة. وأدرج المسجد على قائمة مواقع التراث العالمي عام 1986 نظرآ لأهميته وفرادته.
المثال الثالث: بناءه الأمير عبد الرحمن الأول عام 785 للميلاد، في موجة الفتح الأولى للأندلس، ثم أتمه الحكم الثاني في القرن العاشر للميلاد. قبل بناء المسجد كان المسيحيون يصلون فيه وإسم الكنيسة:
The Visigothic church of st.Vincent
وعادت كاتدرائية كاثوليكية، كما كانت وتسمى الأن بكتدارئية سيدة الانتقال، وتعرف من قبل سكان قرطبة باسم كاتدرائية مـِسكيتا وكلمة مـِسكيتا بالإسبانية تعني مسجد. الكاتدرائية هي مقر مطران أبرشية قرطبة، وهي مدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي، كما تصدرت عام /2007/ قائمة كنوز إسبانيا الإثنى عشر. وهي مزيج من العمارة القوطية والباروكيية وعصر النهضة. وبناها المهندسون: هيرنان رويز ذي يونجر، هيرنان رويز إلدر و هيرنان رويز الثالث.
كتدارئية سيدة الانتقال- قرطبة
المثال الرابع: المسجد الأقصى، وهي أكبر كذبة في التاريخ كذبها العرب المسلمون. لماذا؟ لأنه عندما نزلت سورة الإسراء والتي ورد فيها: ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ“. لم يكن هناك هذا المسجد موجودآ في القدس. ثانيآ لم يكن هناك ركن الصلاة بعد قد أقر. وكانت إسم اورشليم حينها “إيلياء”.
وذكر الطبري والواقدي، وهما عالمين كبيرين: بعد مضايقة أهل قريش لمحمد في مكة، إضطر إلى العيش في مدينة طائف، وعلى الطريق من مكة إلى طائف كان هناك مسجدين: الأول يسمى “مسجد الأدنى” والثاني يسمى “مسجد الأقصى”. وكان محمد في ذاك الوقت في حيرة من أمره، فتوجه الى الله ليسهل الأمر فنزلت سورة الإسراء عليه. ومعنى كلمة الإسراء، أي سار به من مكان إلى أخر.
وعندما زار عمر بن الخطاب مدينة إيلياء لم يجد مكانآ يصلى فيه، فإطر هو وجماعته لتنظيف مكان كان يرمى فيه الزبالة، ليتمكن عمر وصحبه الصلاة فيه، ولو كان هناك مسجدآ لما كان هناك حاجة لتنظيف مكب النفايات من أجل الصلاة، والعهدة العمرية نصت حرفيآ ما يلي:
“هذا ما أعطى عبد الله، عمر أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان .. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها .. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود“.
كتب وحضر هذه العهدة سنة خمس عشرة هجرية، وشهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان.
وللمعلومة إيلياء مدينة تخص المسيحيين واورشليم تخص اليهود، واليهود تحببآ وتعظيمآ أطلقوا على مدينتهم اورشليم إسم “بيت مقداشا” أي بيت القداسة. ونفس الشيئ فعل المسلمون، فأطلقوا على “يثرب” تسمية المدينة المنورة وسموا مكة “بالبيت الحرام”. والكرد أطلقوا على مدينتهم كركوك قلب كردستان،
والفرنسيين أطلوا على عاصمتهم باريس تسمية “مدينة النور”.
الذي حدث أن العرب أخذوا التسمية العبرية “بيت مقداشا” وحوروها وبشكل يناسب نطقهم العربي وسموها القدس. والمسجد الحالي بُني على أنقاض هيكل “سليمان” الذي أحرقه البابليون عام /697م/، ومن ثم قاموا بسبي اليهود إلى بابل كعبي،د وكان عددهم ما يقارب 10 عشرة ألاف وجلهم من المهنين والخبراء والمتعلمين وعلى دفعات.
والمسجد الذي نعرفه اليوم، بناه الخليفة مروان بن مالك في عام 66 هجري و685 ميلادي، بعد خلاف مع عبدالله بن الزبير الذي إستقل بالعراق والحجاز بعد موت سفيان بن معاوية، فقام ببناء هذا المسجد، لكي يرسل ناسه للحج هناك، وهذا يدل أن الكعبة ليست ذو شأنٍ كبير كما يصورها البعض. بن مالك إستقل ببلاد الشام، بعد خلافة مع عبدالله بن الزبير وخلافهم كان حول السلطة والمال.
المسجد الأقصى بالقدس
وهناك كنائس أخرى عديدة تم تحويلها إلى جوامع، ومنها مسجد الخضراء بفلسطين، ومسجد العطارين بمصر، ومسجد العرب بتركيا، ومسجد المجاهدين بالعراق، ومسجد البندقية بإيطاليا ومسجد همبورك بألمانيا. وبالمناسبة تسمية مكان الصلاة بالمسجد خطأ، التسمية الصحيحة هي الجامع، لأن الناس تجتمع فيها وتؤدي طقوسها الدينية. وكلمة سجد لا علاقة لها بالصلاة على الإطلاق.
بناءً على ما أوردناه سالفآ، يتضح وبشكل جلي لا يقبل النقاش، أن فكر محمد كان فكرآ إلغائيآ، ولا يقبل الأخر ولا مكان للرأي المخالف، حتى لو كان ذلك كتاب (مقدس) ومنزل من عند الله وصحابه نبي، كما هو أقر بذلك والحديث هنا يدور عن عيسى. ولهذا رفض وجود دور عبادة أخرى في الجزيرة، غير تلك التي تدور في فلكه وتطبل له وتزمر. ومن هنا يتضح بشكل جلي أنه كان شخصآ مستبدآ وطاغية. هذه الثقافة الإلغائية تشربها أتباعه، ومارسوها من بعده على جميع الأصعدة، وليس فقط تحويل الكنائس الى جوامع، بل إحتلوا بلدانآ عديدة بالقوة وفرضوا دينهم الشرير على سكانها، وحكموا تلك الشعوب عنوةً وفرضوا عليهم لغتهم، ومنعوا من التحدث بلغاتهم، وحتى منعوا عاداتهم وأعيادهم الوطنية والدينية.
وخير مثالعلى ذلك الكرد، الأمازيغ، الأسبان، اليونانيين وشعوب أخرى كثيرة في المنطقة، وحاولوا حتى محو هوية تلك الشعوب الأصيلة، وتحويلهم إلى عرب وأتراك وفرس. إن هذه الثقافة الإستعمارية المعتة مخالفة حتى لعقيدتهم، ومع ذلك مارسوا هذا العهر والإجرام بحق الغير، وسموا إستعمارهم بفتوحات إسلامية، أما فتحوحات الغير فسموها إستعمار!!
السؤال المهم هنا هو:
ألم يكن هناك مكان كافي، لبناء جوامع مستقلة بعيدة عن دور العبادة الزاردشتية والمسيحية وتركها لحالها؟ ثم لماذا تم إجبار الشعوب الأخرى على إعتناق ذاك الدين البربري؟ ألا تقول الأية: ” وَلَوْشَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَة وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ” هود (118-119).
والأية الثانية تقول:
“وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا” (29).
ومع ذلك فعلوا كل تلك المبيقات والجرائم وعمليات السبي والنهب المنظم، وإستعباد الناس باسم الدين، وهم لم يكونوا سوى مجموعة من الفجار وتجار الدين، ولم يتركوا فاحشة إلا ومارسوها.
ماذا لو قامت اسرائيل بتحويل جامع ضرار “الأقصى” إلى كنيس مسيحي أو يهودي؟؟ ستجد الأبواق الإسلامية الكريهة، تبث سمومها القاتلة، وتصف اليهود بأقذع الصفات والنعات، بينما اليوم الجميع يلتزم الصمت حيال فعلة الإرهابي الإلغائي اردوغان، ألا وهي تحويل آيا صوفيا الى مكان للكراهية وتخريج الإرهابيين من نمط داعش والقاعدة وجبهة النصرة، حلفاء تركيا في معادات الكرد واليهود والمسيحيين. بل هناك مَن أيد خطوة اردوغان ومدحها!!
اردوغان فعل فعلته الدنيئة تلك، في الوقت الأوروبيين والأمريكان وروسيا (المسيحيين) يبنون كل سنة جوامع جديدة للمسلمين الذي يعيشون في دولهم، وقدموا لهم كل شيئ، ومع ذلك رأينا الألاف منهم إنضموا الى صفوف تنظيم القاعدة، وداعش، وجبهة النصرة وتنظيمات إرهابية إخرى، وقتلوا أبناء من فتحوا لهم أبواب بلدانهم، إنهم ناكرين للمعروف ولا أمان لهم.
المحزن والمخجل في الأمر، هو إلتزام السياسيين الأوروبيين والأمريكان الصمت حيال جرائم اردوغان بحق السوريين وعلى رأسهم الكرد في غرب كردستان، وهذه وصمة عار في جبينهم. لقد حاولت أن أجد مبررآ منطقيآ واحدآ لتصرفهم هذا، فلم أعثر عليه. ولولا صمتهم المخزي هذا، لم تجرأ اردوغان الإقدام على تلك الخطوة المقية وتحويل آيا صوفيا جامع ويهين ملياري مسيحي حول العالم. لذا أنا شخصيآ أحمل مسؤولية ما حدث للقادة الغربيين.
12 – 07 – 2020
** من ألأخر
١: عذرا عزيزي ريبار الكاتدرائية بناها الامبراطور „جوستيان ألأول„ عام 535م وليس „قسطنطين الكبير” عام 325م والذي كان قد توفى قبل بنائها بأكثر من قرنيين ؟
٢: بالنسبة للدول الاوربية سواء أدانت أو لم تدين فذالك لن يغير من طبيعة سلاطين المسلمين المجرمين شيئا ، أما بالنسبة للمسيحيين فهم واثقون أن ربهم والههم كفيل بكسر أنف وراس الملا „أردوغان„ واذلال مطبليه ، وسيرون قريبا كيف سيذلهم ألله ويخزيه كما أذل وأخزى مرسي مصر واخوانه ؟
٣: فعلا ما قام به هذا الطاغية ليس بجديدا في فكر عتاة الارهابيين المسلمين ، رغم أتضاح حقيقة الاسلام ونبيه ؟
وهو دليل قاطع على إفلاسه داخليا وأنكساره واندحاره خارجيا ، وهو ليس هروبا إلى ألأمام بل إنتحار ، معتقدا أنه قادر على الضحك على كل المسلمين بفعلته هذه المكشوفة ؟
٤: واخيرا
أقول لبعض الحمير الذين لا يميزون بين الحنطة والشعير ، من الذين يخلطون بين (ايا صوفيا وجامع قرطبه) ؟
فالكاتدرائية كانت كما معظم تركيا مسيحية وإحتلها الغزاة الاتراك المجرمين وحولوها إلى جامع ، أما جامع قرطبة كما غيره من الجوامع والمساجد في إسبانيا فمعظمها كانت كنائس حولها الغزاة الاعراب الى مساجد أو جوامع أو هدموها ، فالذي حصل أعدوها الى أصلها بعد أن طردتهم ألأمبراطورة ”إيزابيلا „ من إسبانيا وكل بلاد الغال شر طردة ، والتي أقسمت أن لا تنزع ثيابها الحربية التي عليها حتى تقضي عليهم جميعا وكان لها ذالك ؟
صدقوني لقد فتح المجرم أروغان على نفسه وعلى المسلمين المساكين الذين لا نقاقة لهم في القافلة ولا طحين أبواب جهنم ، سلام ؟
(جامع بني أمية – دمشق)
هذه أيضاً كذبة لم تكتشف بعد , فهذا البناء لا يتم في أقل من 100 عام بعمل مكثف فكيف أنجزه سليمان في 30 عاماً من أسوأ فترات حكم بني أميّة لقد كان بناءً جاهزاً ربما رصعوه بآيات أو نقوش إضافية كرمز لهم
لماذا لا يظهر مابين القبائل الكوردية المنتحرات شخصية مثل محمد ص )ليوحد بين صفوف الكورد اليوم قبل الغد
كفانا التمزق والتناحر حتى الاقتتال الداخلي لم يكتسبنا حقنة المناعة والى متى يحكمنا طبقة من الشيوخ رؤساء الشيوخ العشائر والقبائل لا يهمهم إلا انفسهم وشأنهم …… اوضاع الكورد اليوم يشبه بالطبع ما كان يعيش قبائل العربية في الجزيرة العربية قبل مجئ رسالة المحمدية وهو الذي قادهم وحررهم فاليظهر بين ظهرانينا قائد مثل محمد ص يوحدنا ليكون شرفآ ما بعده الشرف
اليكم اوضاع العرب في الجزيره العربية اقول جزيرة لان الجزء الشمالي محتل من قبل الامبراطورية البيزنطية الرومانية ما بقيت الا اطفالهم واحد الان يبكون على اطلالهم لن ترجع اليهم الى يوم القيامة هذه رسالة محمدية تخافه العالم المسيحي قاطبة لماذا لا يتحركون مثقال ذرة واحدة تجاه تحديات اوردوغان لهم لانهم يخافون منه واحتلال الجزء العزيز بل يعتبر شريان الابهر لقلوب العالم المسيحي الجمعاء واحتلالها من قبل العثمانين والمتمثل الجزء الغربي من اسطنبول من هنا أنبعثت وانطلقت رسالة المسيحية الى اوروبا ثم الى العالم
نعم العالم المسيحي جبناء لماذا سكتوا عن احتلال الجيش التركي في سنة 1975قسم من دولة القبرص المسيحية ولحد الان يحتلها لم يكن يقود الجيش التركي اوردوغان اذا حجتك زايفة لا دخل اسلام في اية صوفي
واستطاع اجداد اوردوغان ان يلقنوا العالم المسيحي درسا لن ينسونها ابدا نعم احتلوا مدينة ڤينا عاصمة امبراطورية النمساوية وجزء كبير من اوروبا وفِي المقابل ماذا فعل اجدادك واجدادي كانوا حطب لكل هذه الامجاد الم يحن الاوان ان تتركوا المهاترات اين الحلول ومن من هو منقذ الكورد فوق هذه الموععة التي لاتنتهي
هذه اوضاع القبائل العربية قبل مجئ الاسلام انتظر اذا نشر هذا التعليق سوف ارسلها
وهذا التعليق او النقد الايجابي على ما اتصور ثالث لم ينشر
علي بارزان
العالم المسيحي وبكل مذاهبها اصبحوا امام تصرفات اوردوغان كالفأران محاصرين في جحورهم لا يجرؤون الخروج منها لانهم يعلمون يقف على كل فوهة من جحورهم قط ماهر يسمونه بأوردوغان لذالك باتوا محاصرين وعاجزين عن الحركة و عن كل شئ ضد تصرفات اوردوغان … رب روژئافا ينتقم منهم لانهم تركوهم وحيدين لقمة سائغة لعدوهم اللدود انتقام الله جاء بعدما قدم كورد اكثر من عشرين الاف من الشهداء فداء وكبش الفداء لعالم المسيحي اقل ما ما يقال لحقهم جبناء وغير اوفياء وان الله لا يهمل المنافقين امثال رئيس اميركي تارمپ تبين زيف وكذب ادعيائه انه عدو للاسلم وهذا هو اخواني وداعشي اوردوغان يرغم انوف الجبابرة في الوحل من امثال پوتين رئيس الروسي والاميركي والفرنسي والبريطاني جميعآ
لماذا لا تدافع الولايات المتحدة عن آيا صوفيا……؟؟
يدرس مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في تركيا، ما إذا كان سيقرر تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، وهو الوضع الذي كان المبنى عليه منذ الغزو العثماني للقسطنطينية في 1453 إلى حدود سنة 1931، وهي السنة التي أغلقه فيها مصطفى كمال أتاتورك قبل إعادة افتتاحه في 1935 كمتحف.
كيف سيؤثر القرار على العلاقات الأميركية التركية؟ لن يؤثّر كثيرا. لمَ لا؟
في بيان نُشر في 1 يوليو، أوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة تفضّل أن تظل آيا صوفيا متحفا. وأشار إلى أن تركيا كانت تدير المبنى بطريقة مناسبة منذ ما يقرب من قرن.
ليست هذه كلمات تدلّ على إدانة تركيا ولا تشمل حتى تهديدا بالعواقب.
يشير البيان إلى أنه إذا قرر مجلس الدولة أن تصبح آيا صوفيا مسجدا مرة أخرى، فسوف تشعر الولايات المتحدة بخيبة أمل، وهذا أقصى تقدير.
هناك عدة أسباب لذلك.
أولا، في حين يؤكد البيان على وضع المَعلم كجزء من برنامج التراث العالمي لليونسكو وقدرته على لعب دور الجسر بين الشعوب والتقاليد والثقافات الدينية المختلفة، إلّا أنه يشير إلى أن وضعه يعتمد على قرار الحكومة التركية. ويركّز على المكانة التي اكتسبتها تركيا في إدارتها للموقع وحفاظها على تراثها. وكان بمثابة نداء من صديق مهتم بالقضيّة وليس توبيخا.
ثانيا، على الرغم من أهمية آيا صوفيا بالنسبة للعديد من المسيحيين لمكانتها في العصر البيزنطي الذي كانت فيه أعظم كنيسة في العالم المسيحي، لا يبدو معظم المسيحيين الإنجيليين المحيطين بالرئيس ترامب مهتمين بهذه القضيّة.
وفي حين سيرى بعض المسيحيين الإنجيليين في تحوّل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى دليلا إضافيّا على محاولات الإسلاميين القضاء على المسيحية في الشرق الأوسط الكبير، يسلّط جل الإنجيليين الأميركيين جهودهم السياسية لحماية الوصول إلى المواقع المسيحية في إسرائيل وفلسطين.
وعلى الرغم من أن مسارات الرحلات السياحية المسيحية في تركيا عادة ما تتضمن زيارة آيا صوفيا، إلا أن المواقع في كابادوكيا وإفسوس وغيرها من المواقع الأخرى في غرب تركيا تحظى بإقبال معظم السياح المسيحيين الأميركيين الذين يرغبون في زيارة الكنائس الحالية أو السابقة في البلاد.
ثالثا، يهم وضع آيا صوفيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من ترامب. فمن وجهة نظر الولايات المتحدة، من الأفضل أن يتدخل الروس في قرار بشأن كنيسة سابقة مرتبطة بفرع مسيحي أرثوذكسي صغير جدا في الولايات المتحدة ولكنه مهم في روسيا.
أخيرا، يمكن لترامب أن يَطمئن لأن قلّة من أصوات الحزب الديمقراطي في الكونغرس أو وسائل الإعلام ستتحمّس للدفاع عن آيا صوفيا إذا حُوّلت إلى مسجد، حيث يخشى الكثيرون أن يتم تصويرهم على أنهم معادون للإسلام أو ينتهكون مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة.
على الرغم من أن الديمقراطيين يعدّون أكثر انحيازا للعلمانية من الجمهوريين من الناحية الإيديولوجية، تكمن أولوياتهم في إثبات أنهم ليسوا معادين للمسلمين. لذلك، يعدّ الصمت أفضل خيار لهم. لكننا قد نرى عضوا أو اثنين من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس، من الذين يعتمدون على الأصوات اليونانية الأميركية أو الأرمينية الأميركية، يصدرون بيانات دون اتخاذ أي إجراء تشريعي لمعاقبة تركيا.
إذا نال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبتغاه المعلن في عودة آيا صوفيا إلى مسجد، فلن يواجه أي رد فعل كبير من المسؤولين الأميركيين. ستكون خسارة رسوم الدخول إلى المتحف كبيرة، لكن أردوغان لم يبد اهتماما بعامل الميزانية في صنع القرار في الآونة الأخيرة.
لا نستطيع الجزم بأن مجلس الدولة سيقرر أن تعود آيا صوفيا مسجدا. حيث يمكن أن يرى أن عليها أن تبقى متحفا مع اعتمادها كمكان للصلوات في مناسبات محددة، مثل 29 مايو، وهو ذكرى الغزو العثماني لإسطنبول. وسيمنح هذا أردوغان انتصارا سياسيا ضمن خسارة قانونية.
سيجعله هذا القرار يتحكم في موعد استغلال آيا صوفيا للصلاة لإحياء ذكرى الأحداث التاريخية أو الدينية التي يرغب في ربط رئاسته بها، مما سيسمح له بالحفاظ على قاعدة دعمه مع معظم الدخل من السياح، ولا سيما المواطنين الأرثوذكس القادمين من بلاد صديقه بوتين.
مهما كان قرار مجلس الدولة، سيبقى وضع آيا صوفيا معقّدا مع مواصلة الرئيس أردوغان وضع أجنداته في إحكام سيطرته على المحاكم والمجتمع التركي
https://ahvalnews.com/ar/lmadha-la-tdaf-alwlayat-almthdt-n-aya-swfya/aya-swfya
علي بارزان
خبر العاجل من تلفيزون التركي … أوردوغان وترامپ في اتصال التلفوني إتفقا على كيفية الاستقرار السلمي في ليبيا
كل عمل يرفع من معنويات اوردوغان اعتبره خنجرا مسمومآ في ظهري ليعلم من يختلف معي سياسيا وعقائديآ يا كوردي مهم يكن دينك ومذهبك وعقيدتك إعلم لا أخونك ولا ابيعك بخزائن الدنيا الاختلاف في الرأي لا يود من القضيتان العادلة شيئآ
علي بارزان
ارسلتها ليلة الاثنين قبل ٢٤ ساعة
جاء قسم منها نفس تصور اليوم جاء به سوران عمر
وعلينا ان نسأل ما اصاب الكورد من الاحباط لماذا لا يتحركون وقوات اوردوغان على الابواب عاصمة وباتت المقابر( الخلدون) ومقرات مسعود البارزاني على المتناول قوات التركية ……؟وهل الاتفاقية مدتها 50 تتيح لاوردوغان تدريجيًا أن يبتلع كل باشور كوردستان……؟ وهل توحيد باشور وباكور يحسب خدمة جليلة يقدمها اوردوغان لمسعود البارزاني …هل كل الكورد متخبطون بأوردوغان مثلما هذا المستسلم يريد زعزعة حكم اوردوغان تهربآ من مسؤوليته يحيطوننا بأعداء مليار ونصف من المسلمين
سيصمد شعبنا مهما كانت الضغوطات.. فشعب قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمعاقين وما زال يقدم.. وهذا الشعب المجاهد المقاوم المناضل المرابط البطل لهو شعب جدير بالانتصار على أعدائه وعملاء
بل في ذلك اعتزاز بالوطن وحرص على تنميته والارتقاء به والدفاع عنه، وهي مقومات حضارية لا يجوز لأي شعب أن يتخلى عنها .……