*
الكوردي العاطفي؟؟ّ!! العاطفي وبلا منطق حساس وحماسي.. انه السيسي فجأة صعد الى مصاف الانبياء وخالق الجنِّ والأنسِ. ووصل الى السماء والملك القدوس، لأنه قال بأن الكورد مظلومين، انهم يستحقون الاهتمام ..اين كنت طوال الوقت يا جدع..يا سيسي؟
وراس عبوسي انت في حالة حرب من التركي الذي صار عليك مثل الكابوسِ. هناك في ليبيا احسمها مع الاتراك ، وان كنت حقا تخشى على الكورد فقدم لهم شيئا بالملموس والمحسوس، وماذا لو قابلت مصطفى الكاظمي والحلبوسي؟ وصفقة نفط مع ابو النفط ورأسه الجاموسي؟
أيه يا سيد المعلمين ايه ده.. حب ايه اللى أنت جاى بتئول عليه بوجهك البشوشِ؟! صدام العرب كذلك شعر بظلم “الأكراد -الكاكوات” الايتام ومدحهم بأنهم شعب وفيّ كريم شجاع وكل الصفات الحميدة ويستحقون كل الاهتمام، ورب العالمين والجنة الفردوسِ، ورب الطخا والعلطموس ، ثم سحقهم وانزل عليهم طير ابابيل ترميهم بالنار والسموم حتى وصل صراخ الاطفال والنساء الكورد الى زيمبابوى وهيلاسي لاسي .
كلامك جميل يا سيسي كلام السياسي ، ولكن اين فعلك، انك تطلب يد فتاة بلا مهر كالعريس المتقاعسِ؟ الفعل في الايدي لا في الرؤوس. ليست المسألة ( أي سي او دى سي)
انت عربي والسعودية معك والامارات وراك، وقد تضطر الى دخول حرب في ليبيا الى جانب حفتر وتقاتل بالسلاح الامريكي والروسي، و (قد) ينهزم المغول في بلد ادريس السنوسي.
وماذا بعد؟
فهل تقدم للكورد اسلحة وترفدهم بالمال والسلاح والدبابات او تقوم بتزويدهم بالمعاول والرماح والفؤوس والتروس؟ أو همك فقط تحريضهم في جعجعة لا ناقة لهم فيها ولا جمل يا سيسي؟ إن كنت صادقا فأنت على عينى وراسي. ولكن اسأل اولا: ماذا قدم للاكراد سلفك النصاب حسني مبارك والدجال الشيخ مرسي؟ أنسيتَ ماذا جنى حليفك السعودي على بني قومي ايام حرب السني والفارسي ” المجوسي” ؟ وكل السموم التي رشها صدام اليعربي كان بمال السعودي. وهل نطق حرفا الملك السعودي..؟ شجب ، تنديد ..؟ ولا حتى واجه طاغية العرب بوجه عبوسِ.( حَفكّرك إن كنت ناسي.)
لا والله ترمب من قبل حاولها مع الكورد وسخرهم في معركته الدونكيشوتية في البلد السوري، والكورد الغافلون كالعادة ظنوها ” من صدق” قاتلوا الداعشي التركي ، ثم أدارالأمريكي ظهره لهم بعد رسالة هاتفية مع التركي ـ تركهم لمصيرهم المجهول في اصعب اللحظات وظل العالم يتسائل : ماذا فعل هذا الرئيس؟ تبا للرئيسِ ! كان فكر الريس المخبل عند برجه الغالي عند التركي، وكل شئ بالفلوس.
ظن المغفلون من بني قومي ان ترمب جاء ليقاتل الدواعش الذين كانوا نتاج الامريكي المشترك مع التركي، وقد جاء الأمريكي اصلا الى المنطقة لا لقهر الداعشي وانما للإستيلاء على أطنان من سبائك الذهب الداعشي، وبعد الجعجعة الكارتونية عاد الدواعش الى قواعدهم في انقرة سالمين وضربوا في الشاورمة والكباب في بيت التركي الشركسي، ثم نقلهم التركي الشركسي وبرعاية امريكية الى ليبيا وليقاتلوا الى جانب الحكومة ، حكومة السرّاج صديق التركي في طرابلسِ.
فيا عبد الفتاح السيسي الكل سخّر الكورد ثم بعد ذلك سخِروا منهم ، فكفاكم مسخرة بهم يا سيسي وربك القدوسِ؟ ان كان في نيتك عمل شئ لا تحرض الكورد والارمن عليهم وانما حرك جندك عليهم ، وحينها اذهب الى اربيل واعقد صفقة لقاء مال وسلاح واتفاق تسليحي.
ستدير ظهرك بعد اول لقاء للكاظمي والعبوسي والطخا والعقنفس والدربيس والدرنفيس، اقسم بأنك ستضحي بمسعود (وآله وصحبه وسلم ) لشلة العراق الحاكمة وبرلمان الحلبوسي لدى اول دخول (محتمل) لقواتك وحفتر الى العاصمة الطرابلسِ.
منذ ايام اسمع كلمات الثناء والمجد في الاوساط الكوردية لمصر السيسي ، من هنا وهناك حتى وضع بعضهم المصير والقضية بيد السيسي، المشكلة ان الحماس الكوردي ان فلت فلن يعرف حدودا في الاحداث القومية والمصيرية رغم حالهم الميؤوسِ، وشاهدنا ذلك في كل المناسبات وفي ايام الاستفتاء ورفعوا حينها علم اسرائيل الى جانب العلم الكوردي الامر الذي استفاد منه التركي وامتلأ ذعرا واشاع للعالم العربي ان الاكراد ماضون في مشروعهم التأسيسي، فدب الذعر في السني والشيعي وعقد اتفاقيات تجارية بالمليارات مع الجانب الاسرائيلي ووضع كل خدماته تحت تصرف ناتانياهو اليهودي، منتزعا منه التأييد للكوردي المسكين، الذي لا يكاد يميز بين الكباب والشاورمة والكرفس والبقدنوسِ!
كفاكم اللعب بعواطف الكوردي، انهم بني قومي ، ومن اعرف مني ببني قومه يا سيسي، اخشى عليهم ان يخرجوا غدا في دبكات طوال عراض على طول كوردستان والعالم ، وهديرال( دول و زورنا ) يتصاعد كالرعد مع صرخات : هله بيك هلا.. هله بيك هلا يا سيسي، كما هتفوا ب (أبو حلا ) بالأمسِ، بالروح بالدم نفديك يا سيسى ، نفديك بارواحنا ولبن أربيل وحليب البقر في انتظارك وقيمرالجاموسِ، تۆ مان هه بى، هه رتۆ هه بى به سمانى، بۆ پێشه وه پێشمان كه وه كاك سيسي ..
وأخيرا ان خلصت العالم والمنطقة وكوردستان من شر الابليس المغولي فتستحق الثناء الحار يا عبدالفتاح السيسي وتستحق لقب البطل العالمي بشرط ان تحتفظ بكلماتك واهتماماتك بالشعب الكوردي والارمني ، وان لا تغتَرِربالفلوس .
*
فرياد
تموز ، 2020
*نشرت المادة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
اوردوغان يستغل الاختلافات والتناقضات الدولية في تمرير مئاربه الشخصية …لماذا يحرم على الكورد( لگلگي
جملة من العيوب والشتائم للمواطنين تقشعر وتشمئز قلوب ضعفاء مظلومين محرومين من آدنى حقوقهم
مقتبسات… هذا غيض من فيض العبارات التي تمور بها ثقافتنا الكوردية ……يحرم ويحلل ويفتي ما يشاء…
مقتبسات…من نقدي بناء ……… صيغة (وكان قال وقيل وويُقال) تفتقر إلى السند العلمي المتواتر؛ فمن هم الذين قالوا وما منزلتهم العلمية وما توجّهاتهم الفكرية والسياسية؟ ولسنا بحاجة للتذكير بأنّ هذه الصيغة الفضفاضة (المبنية للمجهول) وإن بدَت عفوية وتلقائية …لكن المفروض ان تسمي بأسمائهم …إن اردت الاصلاح ذات البين ……الحق يقال……حوار مباشر… يجب أن يتحلى الإنسان بالصدق والوفاء والإخلاص، حيث أنها من أهم الصفات التي يمكن أن يتسم بها الشخص السوي، فالإنسان الصداق المخلص يثق به جميع من حوله، كما أنه يفوز بالراحة في الدنيا والجنة في الآخرة إن شاء الله.
صدقني اعزك وأحبك ولكن لا تأخذني دعني اختلف معك يااخي عاهدت ربي أن اقول الحق ولو على النفسي
هذه تقافتنا نحن الكورد نريد من الاخرين ان يمنحوننا دولتنا كوردستان دون عمل ودون اتصال بالآخرين كل الشئ من الطائرات والطيارين والدبابات والجنود ليحروررننا من المحتلين…أ هذا معقول في العالم اليوم في سبيل الله ألاتتذكر مقولة كسينجر بعد آشبتال سنة 1975
قادة كورد في باشور يعتبرون أنفسهم رحالة غرباء ضيوف سميهم ما تشاء يهمهم سرقة كل ما يوقع تحت ايديهم
مقتبسات هنا وهناك حول النقد الاخوي لا انوي لا سامح الله من تقليل رؤيتك وإنتقاداتك على الرأس والعين ولكن كان من المفروض ان توجه انتقاداتك مباشرة الى المقصرين مع ذكر اسماءهم دون لف ودوران
وتتفاوت المسؤولية والمحسوبية من شخصية الى الاخرى حسب موقعه المهني ومن المفروض ان تبدأ من هو الآن في باشور…يترأس على الهرم المسؤولية ابرزهم بعد رحيل جلال الطالباني السيد مسعود البارزاني كان من المفروض عليه إن كان صحيح ما يدعي هو يفضل اللقب. الپيشمرگه ورفض ان يمنح دكتوراه فخرية قبل سنوات وقال ما معناه يكفيني أن احمل شرف لقب پيشمركه لماذا لم يسعى الى انشاء مصانع لاسلحة من المدرعات والطائرات كما فعلت اسرائيل بعد استقلالها حوالي 12من السنوات تمكنت من إنتاج الاسلحة النووية ولَم تكن اميركا تساعدها خلال خمسينيات حتى ستينيات وكانت ميراج الفرنسية من سلاح الجو لاسرائيل طوال حرب الاستنزاف مع مصر ووصلت الى 101كم على الطريق القاهرة … والسيسي الذي تطلب منه طائرات …يعيش بفضل خدمات انور سادات …الذي تمكن من خلال كام ديفيد استرجاع شبه جزيرة سيناء ……لكن ماذا ترك قادة كورد قدماء لشعبهم من امثال شيخ محمود وملا مصطفى البارزاني وجلال الطالباني وابراهيم احمد ومسعود البارزاني تركوا لنا المقابر الجماعية منفذوها الاقتتال الكوردي الكوردي والصدامي 182000والبقايا من المؤنفلين على وشك الانقراض والبقايا من الاسلحة الكيمياوية وقضايا التعريب السئ الصيت وادارتين مختلفتين و متضادتين ومفسدتين تستغل كلاهما احدى دول الطوق المحتلة او اكثر حيثما يريدون تشتعل نيران الاقتتال الداخلي
انا لا اتحمل الصمت من اي أحد لا يجرأ ان ينتقد من هو على الرأي الهرم الرئاسي واعتبره كلامآ باطلا …كان من المفروض أن يسأل القائمين على رأس الهرم لحكومة كوردستان لماذا يحتسبون انفسهم غرباء او ضيوف لا يهمهم الا جمع ثروات ثم شد الاحزمة والحقائب السفر عندما حينما يشتتد عليهم الامور
لماذا لا يوجه الكلام والنقد الى مسؤولي حزبي السلطة أين مصانعكم لانتاج الصواريخ الحرارية ضد الدروع والصواريخ اخرى الدفعاعية من امثال الطائرات والدبابات خلال 29 من حكمكم الاسود……؟ اين منجازاتكم يا ضيوف ……؟ غير محترمين… انا لا احب الحماس الفلسطيني في الغزة …لكن الحق يقال كيف تمكن من صنع كل هذه صواريخ والاخ الكاتب يربط مدة اخلاص الزعماء الاخرين …اذا ما قدموا للكورد الطائرات المقاتلات الحديثة مع طقم طيارين ومدربين والدبابات المتطورة. …لماذا لا يجرأ ان ينتقد مواقف الخيانية لعائلتين حتى اضرموا النيران قبل عامين في مخازن الاسلحة الالمانية المتطورة في مخازن في دهوك وهولير وسليمانية هل عن طريق الصدفة ام بأوامر من اسيادهم
يا كاتب العزيز انا لا افهم من تنتقدهم الناس مغلوبين على امورهم من شر وظلم الحاكم الكوردي الفاسد الناهب القاتل الظالم الذي يحرمه من حقوقه لقد مضت سبعة اشهر من هذه السنة لم يستلم الموظف الكوردي غير لشهريين مع خصم ٪21من حقوقه
هذا غيض من فيض العبارات التي تمور بها ثقافتنا الكوردية ، والتي إذا ما روجعت واستنطقت مجدّداً في ضوء النقد الثقافي، ستتكشّف عن العديد من الأنساق الخطرة التي تثوي في عمق تكويننا الإجتماعي…!
صيغة (وكان يُقال) تفتقر إلى السند العلمي المتواتر؛ فمن هم الذين قالوا وما منزلتهم العلمية وما توجّهاتهم الفكرية والسياسية؟ ولسنا بحاجة للتذكير بأنّ هذه الصيغة الفضفاضة (المبنية للمجهول) وإن بدَت عفوية وتلقائية، إلا أنّها تمثل إحدى استراتيجيات مراوح الرمال التي تهدف إلى التخلص من تبعات العبارة من جهة، وإكسابها مصداقية علمية جمعية مبهمة من جهة ثانية………الذي لا يحتاج إلى أدلّة وبراهين. ورغم أنّ هذه الظاهرة ليست مقتصرة على الثقافة الكوردية، وتكاد تكون علامة مشتركة بين كل ثقافات المجتمع البشري، إلا أنّ نصيب الثقافة الكوردية منها وافر وكثير. ولا ريب في أنّ هذه المقولات العابرة لحدود الزمان والمكان، تحتاج إلى من يرصدها ويحلَّلها ويستخرج منها كل الأنساق المضمرة فيها، انطلاقاً من آليات النقد الثقافي التي تتعزّز يوماً بعد يوم، وخاصة بعد أن تبين لنا أنّ هذه المقولات قد أدّت وما تزال تؤدي إلى ممارسات ثقافية دّالة؛ أي إلى خطابات وسلوكيات ذات بعد جماهيري..…يتكلم بعض الناس أثناء نومهم، أما المحاضرون فيتكلمون أثناء نوم الآخرين. …المثقف هو من يستطيع عقله مراقبة نفسه.…… من تنقصهم الشجاعة يجدون دائما فلسفة يفسرون بها ذلك.… حب بلا إخلاص بناء بلا أساس
صدقني اعزك وأحبك ولكن لا تأخذني دعني اختلف معك يااخي عاهدت ربي أن اقول الحق ولو على النفسي
هذه تقافتنا نحن الكورد نريد من الاخرين ان يمنحوننا دولتنا كوردستان دون عمل ودون اتصال بالآخرين كل الشئ من الطائرات والطيارين والدبابات والجنود ليحروررننا من المحتلين……من المتطلبات العاجزين الفاشلين …والا على الكورد بناء حصار المنيع مثل الحصار الصين المنيع حتى عجز هذا العملاق عن غزو التتر لصين رغم ذالك الحصار تمكن المغول من احتلال پكين عاصمة الصين واشتعلوا النيران فيها ونهبوا من تراثها القومي … كثير … ام يجد الكورد ضالته في خلق الفوضى في المنطقة
كلنا نعلم كيف تمكن اوردوغان بواسطة الدعشيين. كيانه المصطتنع من احتلال مدينة كوباني ولولا مساهمة الطيران الاميركي لما استطاع ثوار pydمن تحرير كوباني ثم مناطق تلوى الاخرى ماذا يفعل الكورد غير توكل على ابناءه وبناته ثم استغلال الاميركا في تحقيق آمالهم …أرأيت ممثلة pydمدعوة الى كونگرس اميركي لكي هي تلقي كلمتها وكيف استقبلت بكل حفاوة أتظن فقط كلمات عابرة لا تبقى في ذاكرة السياسين لكلا الحزبيين الجمهوري والديمقراطي وكيف حاول اوردوغان بسفره الى البيت الابيض من تقليل الضرر …وخسارة ترامپ ربما يجدد الامل على الاقل معادات عدو الكورد اوردوغان ووضع عصا في طريقه
فوضى خلاقة ام فوضى مستدامة …الاعب الكوردي المفلس المظلوم ربما يجد من خلالها منفذا حتى ينج بجلدته
كلام ……فارغ ……الغرقان لا يهمه من ينقذه…ليس عارا أن يتعلم قادة كورد علم السياسة حتى من اعدائهم
اوردوغان يستغل الاختلافات والتناقضات الدولية في تمرير مئاربه الشخصية وبدونه لما استطاع من توسيع سلتطه في الداخل والخارج
كاك فرياد ابراهيم
تحية
احسنت اختيار الموضوع واجدت التعبير عنه. ولكن لماذا كل هذا التاخير في تنويرنا؟ عسى أن يكون الأمر خيرا.
“عدو الكورد اوردوغان” عدو الكرد كرد، أو بالأحرى العقلية الكردية الجبالية المرتفعاتية، اي كورده واري في كردستان
“تۆ مان هه بى، هه رتۆ هه بى به سمانى، بۆ پێشه وه پێشمان كه وه كاك سيسي ..” سه رۆ كايه تي كورد هه ر له نۆكه ري باشن. الأكراد: شعب الله المحتار. د. عبد الرزاق عبود *
لا أظن أن هناك شعبا هضمت حقوقه كالشعب الكردي. ولا يدانيهم في ذلك الا شعب الهنود الحمر في الأمريكيتين. فالشعب الفلسطيني، ضحية الاستعمار الاستيطاني له منظمة تحرير والعالم كله يعترف له ولو بجزء من وطنه التاريخي. وها نحن نشهد إنتهاء حكم التمييز العنصري في جنوب افريقيا وقيام حكم الأغلبية بعد نضال طويل ودامي وبعد 350 سنة من القهر القومي.
أما الشعب الكردي فقسمت أرضه بين أربع دول في الشرق الأوسط: تركيا، ايران، العراق وسوريا. وتوزع شعبه في أجزاء من هذه البلدان والعالم كله. وقسم كبير يعيش في أراضي الاتحاد السوفيتي السابق. في تركيا حرّم عليهم الانتماء لشعبهم ونطق لغتهم وانكر عليهم وجودهم، فهم بالنسبة للسلطات: “أتراك الجبال”. وفي ايران الملكية ظلم وإظطهاد ونكران، بينما تعتبرهم ايران الاسلامية مسلمين فقط، في حين يحق للفارسي التغني بقوميته ولغته وتاريخه. وفي العراق اعتبرهم عفلق: “عربا نسوا أصلهم”. ويعتبر تلاميذه كردستان الجنوبية جزءا لا يتجزأ من العراق في حين ان “العراق جزء لا يتجزأ من الامة العربية”! وفي سوريا نادرا ما تجد كرديا يجرأ على الكلام بلغته علنيا، ومن المحرمات نطق كلمة كردستان. ورغم كل هذا الحيف لا تستحي كل الأحزاب الكردية أن يكون لها مقرا في دمشق.
وابتلى الشعب الكردي بالقتال الداخلي والاحتراب الأخوي وراح الآلاف ضحية حرب الزعامات وتبدل الولاءات. فقادة كردستان الشرقية(ايران) يرتبطون بصلة مع صدام حسين الذي يذبح ويحرق بالكيمياوي أكراد كردستان الجنوبية، وهؤلاء بدورهم يقاتلون اخوتهم هناك ويمدّون يدهم للشاه ومن جاء بعده، متناسين أن الأنظمة هناك حاربت وتحارب الأكراد تحت رايات مختلفة.. أكراد كردستان الشمالية (تركيا) يقتلون يوميا، وبدل الاحتجاج والتضامن- إن صعب القتال- معهم، يتحول البعض الى جندرمة جديدة للعساكر التركية ويلاحقون ويذبحون ويسجنون إخوانهم.. صاروا حراسا للحدود التي مزّقت أرضهم وقسّمت شعبهم.
ومثلما ابتلى الشعب الكردي بتجزئة أرضه ابتلى بقادة بعضهم يرضى رغم كل آلاف الشهداء بحكم ذاتي مسخ، وآخرون يريدون تحرير كردستان بضربة واحدة.. وآخرون يحلمون ويتغنون و- يناضلون – في سبيل “الحقوق الثقافية”، متناسين أنهم شعب وليس أقلية. فمتى يا ترى يأتي “قاضي محمد” جديد يقدّم نفسه ضحية في سبيل مصلحة الشعب الكردي وليس العكس..ومتى يصحو ضمير العالم ويعترف لأكثر من 25 مليون إنسان بحقهم في كيان يضمهم كبقية شعوب الأرض.
* سبق وأن نشر هذا المقال في العدد 43 من نشرة “الكلمة” التضامنية في بريطانيا، الصادرة في 9 تموز 1994. هذا وقد ترجمته الى الانجليزية في حينه. المهندس محمد توفيق علي.
مع تحياتي
محمد توفيق علي
صمتك يخنقني ويقتلني ويذبحني…إن شئت إشتمني ماتشاء ستراني خاشعآ مبتسمًا راضي بقدري
أخوك لا ينساك…
رغم تكالب الاعداء علينا من كل حدب وصوب…بإذن الله وبهمة شباب وشابات الكورد الغيارى سننتصر رغم أنف المتكبر اوردوغان والمتكبرون يرثون خزايا من سبقهم، فهم أسوأ أخلافٍ لأسلافٍ؛ لأنهم جعلوا الذين لعنهم الله هم قدوتهم الماثلة دائمًا في مخيلاتهم، ومنهم: اوردوغان وعلي الخامنئي…… فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا ……إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ … سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ ……فيقوا أيها المتكبرون من امثال اوردوغان وعلي الخامنئي ومن لف لفهما من اعداء الكورد… إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ …متفرقون ومختلفون في كل شئ…إلا في إيجاد أصحاب ضعاف الأنفس ليكونوا مخالبهم …وزرع إختلافات الوهمية و مبررات التئامرية وحجج الزائفة لشق صفوف الكورد …اليوم بعدما تمكنوا من وصول اليها بحيث تمت على الارض تمزيق الكيان الكوردي الوحيد في باشور كوردستان الى شطريين وبالفعل فاز كل من ايران و تركيا بغنيمتهما واصبح الكيان الكوردي منقسمآ على الاثنين وقيادتين متنازعتين أحدهما يترأسها شابين والاخرى يترأسها عجوز في منتصف عقده السابع ومن طبيعته يغامر بمصير شعب كوردستان ولا يبالي بمعارضيه من قادة احزاب كوردية المعرضة لسياساته ويبقى يحاربه من المهد الى اللحد بينما يتنازل من خانه وشتمه من الاعداء غير الكوردية من امثال مشعان الجبوري في المقابل يعادي قباد الطالباني ولاهور جنگي الاخير الآن في هولير لماذا لا يبادر مسعود البارزاني بإرسال دعوة له لكي يزوره في بيته في شقلاوه ……؟ ويصر …يقول … بارزاني ” ما حدث في كركوك خيانة عظمى… قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني إن دخول القوات العراقية إلى كركوك كان “مخططا له منذ زمن”، مضيفا أن ” المنافسين الذين سلموا مدينة كركوك للقوات العراقية دون قتال ارتكبوا خيانة عظمى”. … واتهم رئيس إقليم كردستان، الولايات المتحدة بمساندة القوات العراقية خلال عملية سيطرتها على كركوك………المشكلة تكمن هنا …بناء لآوامر الاميركية … برسالة بائسة.. مسعود بارزاني يعلن استقالته من رئاسة “كردستان”……الى متى تدور النزاعات العشائرية “ومتى تنتهى هذه المصارعة الحرة على الحساب وحلبتها ارض وشعب كوردستان …… من نتائجها اصبح سمعة اقليم الكوردي … منبوذآ محتقرآ لا هيبة ولا وقارآ ولا حول ولا قدرة خسر نصف كيانه في مغامرة ومقامرة قادها قائد اسطوري عسكري ومقاتل شاهد في ميدان القتال الكر والفر…… خرج منها بكفي حنين … لم يأخذ منها عبرة ……اصبح وحيدا في الساحة الكوردستانية كل القادة الاحزاب الكوردستانية تركوه وحيدا ما بقي له الا 11 نواب من اعضاء برلمان كوردستان من كتل التركمانية والمسيحية تغامر بهم نفس اللعبة واصبح يغامر على الحصان الخاسر يلعب في وقت الصائع للبارات رغم انه سياسي ومقاتل مخضرم عاش طويلا وعاشر هزيمة والده وما سميت بآشبتأل……وسمع ما تعهد والده وتصريحاته للصحفين في نقطة الصفر على الحدود بحيث رجله اليمنى على تربة ارض روژهلات والاخر مازال على تربة ارض باشور كوردستان حينما رفعه الى الشرق قال مقولته المشهورة ونطق بحرف واحد انتهى محاولاتي وافراد عائلتي الى الآبد الأبدين للقتال من آجل تحرير كوردستان مامعناه وقبل ايام قرر قرارآ فرديآ دكتاتوريا دون استماع الى آراء المكتب السياسي و امر بوضع السلاح جانبأ على الارض وخيرهم بتسليمها الى قوات عراقية او ايرانية انتهت ثورة شعب شجاع الابي وانحنت لاوامر قائد لم يجلب لشعبه الا الاهانة وهزائم بشعة وبتالي شجع العداء الكورد المضي في سبيل انهاء الوجود الكوردي وجرت ما جرت من انفالات والاسلحة الكيمياوية وتشريد مليون كوردي فيلي وتعريب تقريبآ نصف كوردستان وما كانت ان تحدث لولا مجموعة مو آشبتالات اولها في 1975 والثاني في 1988 والثالث في آب 1996 والرابع في اكتوبر2017 قطعت كوردستان الى نصفيين بناء لاوامر جنرال سليماني والاول …بناء لآوامر من الشاه المقبور مقابل تعهد الشاه أنه سيحتفظ به وكامل اسرته ومن اراد اللجوء الى ايران وانهم احرار في بقاء في إيران او مغادرتها الى الخارج …وما جرت لثورة روژئاڤا من نكسات من خيانة ترامپ رئيس اميركي وسحب قواته على الحدود التركية وتركهم لقمة صائغة وفسح المجال الجوي لطيران التركي يمرح ويقصف بأسلحة المحرمة دوليا والشاهد ذالك الصبي الكوردي مااصابه من احترق بدنه وارساله الى پاريس لمعالجته خير دليل لاستعمال اوردوغان الاسلحة المحرمة ضد الكورد ولكن بقي ترامپ صماء خرساء عمياء في مقابل يهاجم مطارات في سوريا ويهدد بشار الواوي بعوقب خطيرة إن أستعمل اسلحة محرمة …لنرجع الى ماحصل لبارزاني من تهديد الشاه فقط بقطع المساعدات مجرد تهديد إستسلم القائد الاب الخالد وامر بتسليم 150000مائة وخمسون الف من المقاتلين في وقت لم تبقى لعدو صدام قنابل لطائراته المقاتلة وكوردستان تقريبآ كانت محررة اللهما المدن الكبيرة وكانوا باستطاعتهم تحريرها ولكن خوفأ من تبيعاتها وكثرة خسائر في ارواح البريئة في صفوف المواطنين المدنين انظروا الى شهامة المقاتل الكوردي مقارنة مع ما تسمى قوات المعارضة السورية استعملوا الدروع البشرية…إسلوبهم أثبتت أنهم حقآ إرهابيون لا يربطهم بالاسلام ولا بقرأن شيئا وهذا قول تعالى ينطبق على اسلوبهم القتالي داخل جدران الأمنين… لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14)…والله حقآ لا يعقلون وإلا كيف يستطيع اوردوغان ارسالهم كقطيع من الابقار وكبش الفداء لاوامر اوردوغان والذي يعاملهم كالمرتزقة وصدق الله ما قاله لامثال اوردوغان … إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ…… أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ …سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ … بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ … . ما أصابهم إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ…
تعيش استاذ فرياد على هذه الكلمات الصريحه والواقعيه.. استاذنا هذه فتره طويله وانت لم تكتب نرجو أن لا تحرمنا من مقالاتك ونتمنى لك الموفقيه والعمر المديد….
الأخ علي بارزان سلاما سلاما
الاخ كاكه محمد توفيق
الاخ خدر
اشكر لكم اهتمامكم وسؤالكم عني. روايتي الطويلة أخذت مني كل الوقت وان شاء الله لن أتوانى مستقبلا في نشر مادة هنا تمس الجوهر والمسائل الحساسة
اختصر الماساة والحل معا
الماساة هي ثلثين من الكورد امي جاهل خفاش لا يزال يعيش في الكهف والثلث الباقي مكبل عقائديا سياسيا ومن ثم العقلية العشائرية الدينية المهيمنة المتسلطة الجاهلة بالشؤون السياسية والاقتصاد والتي لا تمثل شعبا باكمله وإنما عشيرة بعينها
فمن الغرابة بمكان ان كل الثورات الكوردية قادها معممون وأبو الاستفتاء ليس الأخير فكلهم على غرار صلاح الطين الدين الذي يلعنه الإنكليز الى يوم الدين
كوردستان بحاجة الى ولادة جديدة بعد مخاض عسير طويل
العشائري الديني بقصوره العقلي والإدراكي حاله حال ارملة حريم لا يمكن لها ان تعيش بلا رجل قوي تحميه ولذلك تجد كل واحد منهم في ذمة دولة عدوة للشعب الكوردي يطلب منها الحماية حتى من ثورات شعوبهم
واحتجاجاتهم متى اقتضت الحاجة
وقبل كل شئ يجب ان تختفي الاحزاب الكوردية الحالية لتحل محلها لجان شعبية مستقلة برئاسة أشخاص كفوئين معروفين مستقلين وقد تحتاج كوردستان الى كاظمي كوردي يأتي بشعار أنى لك هذا
اعود واقول كوردستان بلا بافيل ومسعود وقباد ونيجير والبارزانيين والطالبانيين والاوجلانيين اشرف بكثير من كوردستان بوجودهم فمن الضرورات وأولى الاولويات ان لا يناصر الفرد الكوردي احد هؤلاء فكلهم عملاء للاجنبي ولا يخدم احد منهم الشأن الكوردي
لكم أطيب التحايا والى لقاء
اخوكم
فرياد
الحل اختفاء حكم العشيرة كليا من الساحة السياسية الكوردية ويحل محلهم أشخاص مثقفين معروفين بالنزاهة والحكمة ويتمتعون بقاعدة شعبية داخلية طولية
العزيزفرياد شكرا على هذا الرد الصريح ويا ليت ان لا ضممت⁴ الاوجلانيين مع اللذين ذكرتهم ودمتم سالمين عزيزنا فرياد