من المؤلم أن يختلط الوطني السوري العربي الشريف بالبعثي والتكفيري في خضم الدمار والمجاعة التي تسود الوطن، ويتيه في سرداب الهجرة والضياع، فتحول المافيات الدولية شريحة منهم وبألم إلى مرتزق يقودهم تكفيري منافق، والبعثي الذي كان يفتخر بعروبته إلى خائنا لقوميته من أجل لقمة العيش.
فهؤلاء الذين شكلوا هذا التجمع، وقبلها أصدروا البيان وأجبروا البعض التوقيع على نداء الخيانة، لا بد وأنهم شريحة من السهل لها بيع الوطن في أقرب سوق للنخاسة، وتقبل العبودية لأسيادهم الأتراك الذين يعبثون بمصير الشريحة الوطنية السورية الشريفة المهاجرة، ويفرضون عليهم الإملاءات، فيتقبلونها على مضض لضنك الحياة، فكيف لا ومافيا التركية المجندة من قبل الميت التركي، تسخر الشريحة الخائنة من المعارضة السورية لتتحكم بمصير المهاجرين السوريين وبمعيشة عوائلهم. ولولا السلطة التركية لما تمكنت هذه المعارضة المنافقة وتجار السلطة الإجرامية، تجنيد هذا الكم من الشرفاء السوريين، وإرضاخهم ليصبحوا عبيدا لدى أردوغان، ويوقعوا مع الخونة البيان والنداء ضد جزء من المجتمع السوري، ويشاركوا في التجمع المذكور ضد الكورد، ويدعموا المتاجرين بالوطن وبمستقبل سوريا، ويتقبلوا فرض التطوع في القوات المرتزقة التركية ليفرزوا تحت الطلب إلى حيث مصالحها.
فأين ذاك الكاتب الذي دافع عن حفنة المنافقين، أصحاب نداء الخيانة، ما به وهو ساكت، ووطنه الذي تبجح به تنتهك حرماته، جف قلمه وأبن سوريا يراق دمه على منصات أصنام أردوغان؟!
تباهى أحد السياسيين الكورد المعروفين، في تلك المناسبة كفرصة سانحة، إما أنه أخطأ التصويب، أو أنه أمل بقفزة على منصات المعارضة، فأعاد وضع الوطنية السورية قبل القومية الكوردية، ساند من ساندوا نداء الخيانة، الصادر عن مما سموا ذاتهم الآن بالتجمع الوطني العربي (الداعشي)، المتمخض عن السلسلة التي بدأت باجتماعات سرية بين رئيس وزراء سوريا الأسبق (رياض حجاب) مع الميت التركي، وفيما بعد مع المجموعة التركية التي بيدها ملف المعارضة والقضية السورية في أنقرة وغازي عنتاب وكتبت عن هذه الحوارات بعض الجرائد المعروفة، وعلى أثرها صدر من بين السلسلة بيان الكراهية، وكان عرابها في الواجهة المذكور أسمه، وفي الخفاء الميت التركي، رغم عرضهم لأسماء من أبناء المنطقة لا وزن لهم، سياسيا ولا ثقافيا ولا اجتماعيا، فقط كانوا جوكر التغطية على من هم وراء البيان وغايته.
ومن المؤسف له، العمى التي أستخدمها السياسي الكوردي لعدم رؤية هذه الجدلية الخبيثة والتي لا يمكن أن تخفى عن أمثاله، وموقفه لا يزال محل ريبة، ما بين الخطأ أو مكسب سياسي؟ فنقده بعض المثقفين الكورد الذين وقفوا في وجه هؤلاء المرتزقة وخونة الوطن، بطريقة أقل ما يقال عنها ساذجة، أو ما يقال بالعامية (مسح الجوخ) لأحد الكتاب المختفين تحت غطاء الوطنية، والمعروف بمنابعه البعثية، وهو المنتقل من أحضان سلطة الأسد إلى أحضان أمير قطر، ويتعاشى مع أمثال محمد جمال باروت وعزمي بشاره من صدقات المركز العربي للإستراتيجيات ودراسة السياسات، والتي أصبحت من أحد أهم مهماتها تحريف تاريخ الأمة الكوردية، وضرب قضيتهم القومية إرضاء لتركيا وإشباعا للعنصرية العروبية التكفيرية، خاصة بعدما بدأت سكرات الموت تسري في جسم البعث، ودليلنا ما نراه من السفاهات ضد الكورد والتي كان يقودها البعث سابقا، واليوم أيتامه المرتزقين من تركيا وقطر.
وفي الواقع لا يهمنا ما يفضيه حثالة البعث، من الحقد، ولا ما يبثه خلايا داعش من الكراهية، المختفين تحت عباءة الوطنية أو الإسلام، فلقد أصبحت أكثر من واضحة بيعهم للوطن في وضح النهار لأردوغان الطامح لريادة الأمة الإسلامية والعربية، فهم في النهاية أعداءنا وخونة الوطن، وسيقدمون يوما ما للمحاكمة أمام الشعب بتهمة بيع الوطن، حتى ولو لبسوا كل الأغطية الدينية والوطنية، لأن الصادق في رؤيته ومفاهيمه، لا يحتاج إلى كل هذا النفاق. بل يهمنا السوريين الشرفاء الذين يعيشون الويلات، ما بين معاناة المهجر والجوع ودمار الوطن، الذي أصبح العودة إليه حلماً، ومستقبل الوطن ومصيره يقررهما الحثالة الانتهازية المرتزقة على دمائهم المهدور بيد الميت التركي، أو القطري أو الفارسي الخسيس عراب سلطة الإجرام. ويهمنا معرفة دور الخونة في سوريا القادمة، الذين شكلوا التجمع المذكور والمرفق مع البيان الذي يترحم على موت مفاهيم البعث بضحالة التناقضات وجهالة الطروحات.
كما ويحز في النفس مكانة ذاك الكوردي الذي يغير من جلده، ويتملق لهذه الحثالة وهو يدرك تماما ديدنهم وغاياتهم وعنصريتهم، فكتاباتهم الملتوية والملوثة، أكثر من واضحة ولأبسط قارئ، وبهذه المناسبة، توضحت لنا وللمجتمع السوري، أن الكاتب المنوه إليه، أو الذين دعوه لمتابعة حوار التعرية للمثقفين الكورد، أكثر وطنية من أبسط قومي كوردي، فيوم كان المثقف الكوردي يناضل من أجل الوطن كانت هذه الشريحة مع ذاك الكاتب يتمرغون في مفاهيم البعث، واليوم وبعدما بدأوا يشعرون أن منابع ثقافتهم تجف، وأصبح طوطمهم يعيش أيامه الأخيرة، يحاولون البقاء على الحياة أطول فترة ممكنه، وذلك بإلقاء اللوم على الكورد ومحاربتهم، وترديد مصطلحات البعث المنتهية صلاحياتها، كالتقسيم والانفصال والوطن للجميع تحت عباءة العروبة، وغيرها، ومن الغرابة أن كل التباهي الماضي بالحنكة الفكرية والسياسية، حيث مفاهيم البعث، بدأت تظهر على أنها لم تكن أكثر من ضحالة عكرة، ووباء فكري قضى عليهم قبل أن يبلغوا مآربهم من الكورد، فأصبحوا يبحثون عن ربيب لارتزاقهم، للبقاء على الحياة…
يتبع…
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
20/7/2020م
Avsnitt för bifogade filer
للعلم فقط
ولكن… هيهات…يا اخي …رجاء …إبتعد قليلآ من فضلك … شماته للغرباء دون داعي …وهم عرب …ومن حقهم أن يتعاطفوا ويحزنوا على موتاهم وكيف لا من نفس القومية العربية…هل هناك عربي شريف ان يمنعنك أن تتعاطف على آسير عبدالله أوجلان…مثلآ …؟يا اخي رجاء لا تذهب بعيدآ … بين ظهرانينا أيضآ يتامى البعث المقبورياأستاذ…لزيادة معلوماتكم تفضلوا …أحيتها نائبة كوردية في حزب بارزاني……مع الآسف في بلد منسي عند بعض كتاب ……اسمه باشور…كوردستان
واليكم الخبر مفصلا ارجوا الاطلاع عليها
تفضلوا
نائبة كردية عن حزب “بارزاني” تترحم على وزير سابق في نظام صدام تترحم على مهندس وقائد انفالات
ماشاءالله الحزب الديمقراطي كيف يمنح اعضائه حرية التصرف وتقول ماتشاء حتى مجانين يعرفون الحقيقة……!!
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ 103 (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104)
معلومة اخرى… http://www.sotaliraq.com/2020/07/21/لجنة-برلمانية-تدعو-لـتخليد-وفاة-سلطا/
دعت لجنة “الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين” في البرلمان العراقي يوم الثلاثاء الى تخليد ذكرى وفاة وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم وجعلها مثل اعدام رئيس النظام السابق صدام حسين لما “ادخلته من الفرحة” على ضحايا الذي سقطوا على ايديهم من الشعب العراقي.
ولكن تمردت النائبة لحزب بارزاني وهي تترحم على روحه…!!
لماذا ترك بغداد…؟ كان رئيس اركان الجيش العرقي كوردي وكان قائد القوة الجوية كوردي ناهيك عن ضياع مسؤولين كثر في دارة كركوك وتنازل عن رئاسة لجان برلمانية وتنازل عن السفراء ومدراء العام يقال اكثر من خمسين درجات اتحادية عليا … لمن وبأي ثمن ولمن ولماذا… يابارزاني……؟
الموضوع …… نائبة كردية عن حزب “بارزاني” تترحم على وزير سابق في نظام صدام
https://kalimaiq.com/contents/view/details?id=9169
انظروا اليها كيف تلبس بعلم كوردستان إن كانت حقآ صورتها
هذا ترحم لم تأتي من فراغ ومن تلقاء نفسها بل طبخت في مطبخ البارزاني الكبير على النار الهادئة بحيث لايحرق شيش ولا كباب …خوفآ ان لا يلتقطها كنقطة ضعف منافسين من احزاب كوردية اخرى يعلمون انه … تمس شعور كل كوردي مظلوم والذي إكويت مشاعرهم الانساني بما فعل ابو أنفال وكان هو يترأس على الجيش الانفالات وفعل ما اراد منه عمه ووالد زوجته صغيرة المدللة من قبل ابيها في تنقلاته ومسرحياته التمثيلية لزيارة احد البيوت في كل ليلة تقريبآ…ولقد سئمنا ومللنا كل الليلة من هذا المظهر الفضيع الشيطاني …كما اليوم تفعل بنا فضائيات البارزانية ما يفعل اوردوغان والله عار على من يدير تلك المحطات الفضائية كوردية الاسم اوردوغانية هدف منبع
خزي والعار على روداو و24k مللنا من رؤية اوردوغان واخبار مغول تركفي كل ساعة …
معلومة بسيطة
لمن نسي او لشباب لم يعاصروا تلك الحفبة
حاولت القيادة لحزب بارزاني عندما اراد المجرم سلطان هاشم أن يسلم نفسه بوساطة الكوردية الخائنة ( مسعود و جلال) وتمت تسليمه لسلطان العراقية بعد حوارات ولقاءات كان يترأسه المفاوض الكوردي على ما اتذكر اسمه (داود الداغستاني) ثم اصبح عضو هيئة تقارب كوردي يهودي على ما اذكر من هذه اللاعيب وخزعبلات حشاكم)) طبعآ مخول من من ؟ إلا …كاكه مسعود وحصل على التعهد باطلاق سرحه فورآ …((على ما تسربت من معلومات ومانشرت في الاعلام في وقته الجانب الكوردي المفاوض حصل على التعهد الرسمي لاطلاق سراحه فورا كما حدث لمشعان الجبوري… تمت ترتيبات الاصولية لتبريئته مسبقآ من قبل المالكي وعلى الاساس ان يجعلوا من مشعان الجبوري رأس الحربة لمعادات الكورد والبارزاني بالذات …حتى يعرقلوا من تنفيذ مادة قانونية 140
بخصوص كركوك واخواتها كورديات
https://tasrebat.com/archives/178951
قدمت النائبة اخلاص الدليمي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني يوم الثلاثاء تعازيها للمؤسسة العسكرية بوفاة وزير الدفاع في زمن النظام السابق، سلطان هاشم احمد، واصفة الوجود العسكري بعد 2003 بـ”المحتل”.
وقالت الدليمي على تويتر انه “بعد الحكم على المرحوم سلطان هاشم قبل 17 عاما تحت سطوة الاحتلال، العراق يعلن مرحلة استمرار نزف الدماء.. العراق يدخل مرحلة الاقتتال الداخلي.. العراق يتخلى عن السيادة”، على حد تعبيرها.……واضافت: “اعزي المؤسسة العسكرية وعشائر طي خاصة والعراق عامة في هذا المصاب الجلل .. سلطان هاشم في ذمة الله”.وتوفي الاحد الماضي، وزير الدفاع الاسبق، سلطان هاشم احمد، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة في سجن الحوت بمحافظة ذي قار.
معلومة اخرى ما دمنا نحدث عن نائبة لحزب بارزان تترحم على روح سلطان هاشم قائد انفالات وابو انفال بنته
معلومة قديمة وجديدة لكون ثلاثة كن نشيطات في برلمان عراقي
بارزاني يمنع فيان دخيل ونجيبة نجيب واشواق الجاف من الترشح ضمن قائمته للانتخابات المقبلة
بغداد- العراق اليوم:
http://iraqtoday.com/news/19383/بارزاني-يمنع-فيان-دخيل-ونجيبة-نجيب-واشواق-الجاف-من-الترشح-ضمن-قائمته-للانتخابات-المقبلة
كشف مصدر كردي مطلع، عن منع الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني ثلاث برلمانيات عراقيات من الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمته.
وقال المصدر إن “هناك قراراً بمنع فيان دخيل ونجيبة نجيب واشواق الجاف من الترشيح للإنتخابات البرلمانية المقبلة، ضمن الحزب الديمقراطي الكردستاني”، مبينا أن “القرار جاء بحجة عدم الترشیح لثلاث دورات رغم أن القانون یسمح بذلك”.……واضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر إسمه، أن “القرار ينم على عدم دراية من أصدره بتاريخ البرلمانيات الثلاث”، عادا القرار “ضربة للحزب بصورة غير مباشرة باعتبارهن واجهة لكردستان، ولما لهن من ثقل سياسي وبرلماني طيلة الفترة الماضية، وهو خطأ فادح وغاية في الخطورة”.…وكان مصدر كردي مطلع، كشف في وقت سابق من اليوم السبت، عن وجود خلافات كبيرة داخل الاحزاب الكردية، خاصة بين الحزب الديمقراطي، والاتحاد الوطني الكردستانيين، على التسلسلات الخاصة بالمرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة.…وتدور ابرز الخلافات، بحسب المصدر، حول الدائرة الانتخابية في محافظة نينوى، حيث ان النائبة فيان دخيل اشترطت ان تحمل التسلسل رقم (1)، كمرشحة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى الا ان هذا الامر أدى الى اعتراضات كبيرة.
وعلى الظالم تدور دوائر ياخونة كوردايتي يوم تسودوا وجهكم كحلاء
علي بارزان