لمن يرى زيارة مصطفى الكاظمي “رئيس وزراء العراق” الى طهران ..وما جرى فيها.. التي لا تختلف عن زيارات من سبقه من رؤساء الوزراء (التحف).. فورا ياتي بباله.. علاقة (القواد مع عاهرة).. (فقواد كبير اسمه ايران.. مع سماسرة صغار مسؤولي بغداد) .. والعاهرة لديهم التي تبيع جسدها اسمها (العراق)..ومن يعترض سوف اثبت له العكس بالحقائق من هذه الزيارة بنقاط لا تقبل التاويل والشك.. :
ممثل القواد الكبير (روحاني).. على العاهرة التي لديه (العراق).. مع السماسرة (الوفد العراقي الحالي لطهران):
- روحاني.. يصرح بالمؤتمر الصحفي مع الكاظمي.. نريد زيادة (التبادل التجاري) مع العراق الى (20 مليار دولار سنويا).. بالمقابل (السمسار مصطفى الكاظمي) لم نجده يقول للقواد روحاني.. (اذا صدرتم للعراق 20 مليار دولار.. فماذا سوف ينتج العراق.. علما ما تصدروه للعراق كان العراق ينتجه قبل 2003 محليا.. وكيف سوف احل ازمة البطالة المليونية الخانقة بين شباب العراق.. اضافة لمئات الالاف كل سنة من خريجي الكليات والمعاهد والشهادات العليا لا يجدون فرصة عمل.. اذا صدرتم 20 مليار دولار سنويا)..
ولم يسال الكاظمي.. روحاني .. بخصوص (التبادل).. لان كل ما يجري صادرات ايرانية للعراق.. مقابل اهمال متعمد للقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية و الطاقة بالعراق…. فاذا انتم تصدرون مليارات الدولارات سنويا بالسنوات الماضية.. والعراق تقتله البطالة وقطاعاته الاقتصادية مهملة.. فماذا سوف يكون حاله اذا صدرتم 20 مليار سنويا لا سامح الله .. بالمحصلة كلام روحاني رسالة (لا امل للعراقيين باي نهوض لقطاعاتهم الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة).. اي فيتو ايراني على نهوض العراق.
- السمسار الكاظمي.. يقول (لن نجعل العراق قاعدة للاعتداء على ايران).. الم اقل لكم (ايران قواد والعراق عاهرة.. وحكامه سماسرة).. فمن جعل اراضيه قاعدة للاعتداء على الاخر..
(الم تقصف ايران العراق بـ 22 صاروخ ارض ارض على قاعدة عسكرية عراقية عين الاسد يتواجد بها قوات التحالف الدولي التي دعمت العراق ضد داعش).. فايران من اعتدت على العراق وليس امريكا من اعتدت على ايران من الاراضي العراقية.. علما قصف ايران للعراق بالصواريخ يعتبر انتهاك لاتفاقية وقف اطلاق النار مع ايران التي ابرمت عام 1988.. (فاذا قتل المقبور قاسم سليماني القائد بمليشة الحرس الثوري الايراني ببغداد من قبل طائرة امريكية مسيرة قادمة من قاعدة امريكية في قطر..).. فعلى ايران المفترض ان ترد على امريكا بقطر او امريكا نفسها.. وليس بالعراق (الا لعنة الله على ايران وسماسرتها الخونة بالعراق).
- السمسار الكاظمي .. يعتبر العلاقات مع ايران وطيدة .. ( ) متناسيا بان علاقات ايران مع العراق تاريخيا وجغرافيا علاقة احتلالات ايرانية للعراق .. وحروب بين العراق وايران.. وجعل العراق ساحة لتصفية حسابات ايرانية منذ الصراع الايراني الصفوي مع الامبراطورية العثمانية.. لحد اليوم.. علما قوة ايران بالعراق لضعف العراق وليس لقوة ايران.. (فعراق قوي ايراني ضعيفة فيه.. وعراق ضعيف ايران قوية فيه)..
- يطالب السمسار الكاظمي بتوطيد العلاقات التجارية بين العراق وايران؟؟ مثلا (توطيدها بالموطا الايرانية ولبن عيران الايراني؟ الا يخجل هذا الكاظمي).. فاليس الاولى ان تسد الحدود.. وتنهض بالعراق صناعيا وزراعيا وخدميا وبمجال الطاقة ثم تذهب للعالم لتوطد العلاقات بين طرفين وليس طرف يضحك على الطرف الاخر والمضحوك عليه دائما العراق.. فمتى نجدك تزور اولا الدول المتقدمة بالعالم المانيا وامريكا واليابان .. وتأخذ العبرة من زعماء نهضوا بدولهم كمهاتير محمد زعيم ماليزيا الذي اجابة عن سؤال (كيف نهضت بماليزيا) قال (توجهت بالقبلة لمكة.. وبالصناعة لطوكيو).. وليس لطهران لو الرياض لو انقرة لو مقاديشو.
- روحاني يقول (تناولنا بالاجتماع مع الكاظمي.. ازمة كورونا).. ولم يرد الكاظمي بان (احد اهم اسباب انتشار المرض بالعراق).. هي ايران وخطوطها الجوية وفتح الحدود بلا اي رقيب للايرانيين ورفع الفيزة عن الايرانيين الداخلين للعراق.. فانتشر المرض بالعراق بشكل مخيف.. وخاصة بالمناطق المقدسة والعتبات التي تدنس من قبل الايرانيين .. ولم يقل الكاظمي بان ايران قنبلة فايروسية باعتراف مسؤول ايراني بان عدد المصابين بكورونا داخل ايران (25 مليون نسمة).. وهذا بحد ذاته عائقا امام فتح العراق لحدوده للايرانيين.. اذا كان يحكمنا رئيس وزراء لديه ذرة شرف.
- الكاظمي لم يفتح اي ملفات تخص العراق .. لحماية العراق من شرور ايران.. مثال (ملف المخدرات التي تهرب من ايران للعراق.. وملف تهريب النفط العراقي عبر الحدود الايرانية.. .. وملف المليشيات التي تجهر بولاءها لحاكم ايران خامنئي وتستهدف الهيئات الدبلوماسية ببغداد والمعسكرات العراقية ومتورطة باغتيال النشطاء والمفكرين والباحثيين والاعلاميين.. الخ).. و(ملف الفساد نتيجة الاحزاب الاسلامية التي اسست ايران معظمها داخل ايران.. وشركاءهم بالعملية السياسية ايضا هم حلفاء ايران والذين حكموا العراق منذ 2003 فسادا).. و(ملف 42 نهر سدته ايران عن العراق).. و(ملف استهداف ايران للاراضي العراقية بالصواريخ.. وجعل ايران للعراق ساحة لتصفي فيه حساباتها الدولية والاقليمية)..الخ
- الكاظمي لم يطرح سؤال على ايران وخامنئي وروحاني.. (هناك العديد من القواعد الامريكية بالشرق الاوسط وحول ايران في باكستان وافغانستان والخليج والكويت وتركيا واذربيجان.. الخ).. وكل القواعد العسكرية بشكل طبيعي احد ادوارها التجسس ليس على ايران بل على الدول والمنظمات المثيرة للازمات والارهاب والتي تتدخل بشؤون دول المنطقة.. (فلماذا تتدخلون بشؤون العراق ولا نراكم تؤسسون مليشيات مثلا بالسعودية او الكويت او باكستان او تركيا وتستهدفون قواعد امريكا هناك؟؟ لماذا فقط بالعراق) تجعلونه ساحة لتصفون فيه حساباتكم مع امريكا..
- روحاني استهان بالعراق بدعوى (ايران وقفت لجانب العراق)؟؟ السؤال بماذا ؟
فعشرات الاف من الدماء هي عراقية التي سقطت بالقتال ضد داعش.. ومليارات الدولارات اموال العراق التي صرفت على الحرب.. وساحات المعارك هي مدن العراق التي هدمت كالفلوجة والموصل.. الخ.. وليس تبريز او اصفهان .. وقادة النصر هم امثال البطل عبد الوهاب عبد الزهرة الساعدي القائد بمكافحة الارهاب..وهو عراقي.. السؤال ايران بماذا وقفت ايران لجانب العراق؟ فالعراق الاسوء بالعيش والجواز العراقي الاردئ بالعالم.. وقطاعات العراق الصناعية والزراعية والطاقة مهملة بشكل متعمد لابقاء الهيمنة الايرانية الاقتصادية والسياسية والعسكرية على العراق.. ولا ننسى العراق الاعلى بالفساد بفضل احزاب سياسية اسلامية موالية لايران….
ولم يكتفي بذلك روحاني فقد صرح (وكأنه ايران دولة كبرى او صناعية متقدمة).. في وقت ايران دولة من العالم الثالث تأكلها الازمات الداخلية والازمات الخانقة ومنها الاقتصادية.. بالمحصلة.. (يوم تقطع يد ايران بالعراق يوم يتنفس العراق الصعداء)..
- روحاني صرح قبل فترة.. (بان القرار من بغداد للرباط يمر من طهران).. وحتى زيارة المسؤولين (السماسرة) العراقيين لاي دولة ومنها السعودية يجب ان يؤخذ فيه ضوء اخضر من ايران.. حيث ترسل طهران رسالة للعالم .. الكعكة العراقية نحن قواديها.. ولن يحصل احد على نسبته الا بعد المرور من طهران.. وحتى (السبهان) السفير السعودي السابق سبب ازمته بالعراق هو (انه اعتقد ان القرار العراقي يمر من بغداد وليس طهران، والقرار الشيعي يمر من النجف العراقية وليس قم الايرانية).. وصدم بان ذلك لم يكن ..
- وانظروا الى اي مدى وصلت السمسمرة.. فمصطفى الكاظمي يريد (ربط سككي بين ايران والعراق ومنها بين ايران والبصرة).. ولم يسال الكاظمي ماذا سوف يستفاد العراق من ذلك؟ واليس هذا سوف يضر بالموانئ العراقية.. وسوف تعمل ايران بالمستقبل القريب بحال الربط السككي على عرقلة عمل الموانئ العراقية بكل الطرق من اجل ان تصل استيرادات العراق لموانئ ايرانية ثم ترسل للعراق بالسكك الرابط من ايران للعراق لتزداد اموال ايران من العملة الصعية من الخزينة العراقية..
ليتبين بان سماسرة العراق (اقزام ايران) وحواشيهم الاعلامية حاولت منذ 2003 اركاع العراق
فتحت شعار (العراق الجديد يرضي الجميع) اي كالعاهرة.. وكأن السياسية ان ترضي وليس ان تاخذ حقوقك .. ولا تبالي بان الاخر ينزعج فليضرب راسه بالصخر.. ثم ماذا جلبت لنا سياسية الارضاء للخارج الاقليمي .. غير ان العراق فقد شرفه وكرامته ومياهه ..وميزانياته.. وقدرته على الحياة اصلا…
ونذكر بتصريح برلمانية عراقية..
(مسؤول ايراني سنبيع لكم ما تشائون باي سعر.. مقابل عدم نهوض قطاعات العراق الاقتصادية والطاقة):
فبرلمانية عراقية بلقاء تلفازي تقول .. بانها كانت حاضرة باجتماع مع وزير الكهرباء الايراني.. (وقال احد اهم للوزير.. انتم تبيعون الغاز للعراق باسعار عالية.. وهناك دول مستعدة ان تبيعه للعراق بربع السعر الذي تبيعونه).. فرد الوزير (انتم اول من تطالبون بتعديل الاسعار ونحن لا نعترض وتعالوا لطهران وتتدللون)؟؟ الم اقل لكم (العراق عاهرة بالنسبة لايران)..
اي لا يوجد (اي من السماسرة الحاكمين ببغداد على العراق.. من يتجرأ ويعارض السعر الذي تعرضه ايران).. ومن يعترض (يقولون له تفضل تعال لطهران.. ليتبعون معه سياسية التأديب) كما صرح بذلك (وزير النقل السابق) بانه باجتماع مع مسؤول ايراني طلب الوزير العراقي.. فسال الوزير (اذا فتحنا السكك مع ايران.. ما هو المقابل الذي سوف يجنيه العراق لان هناك خسائر كبيرة ستكون على قطاعاته)…. فرد المسؤول الايراني (باننا نعرض عليك بالبقاء بالمنصب لدورة ثانية)؟؟ فطرد الوزير العراقي المسؤول الايرااني.. ليتم اقصاء الوزير بعد ذلك من منصبه عقوبة من ايران؟
ونسال متى ينهض العراق بقطاعاته .. ومن يريد النهوض بقطاعاته يبدأ زياراته لليابان والمانيا و امريكا وبريطانيا وفرنسا .. هذه الدول الكبرى المتقدمة وشركاتها العملاقة التي نحتاجها لجعل العراق دولة منتجة صناعيا وزراعيا وخدميا وبمجال الطاقة..
** من الاخر
١: عزيزي ألاخ سجاد ، العراق لم ولن يكون عاهرة أو قواد لاحد ، ومن جعلوه أسير للأفاعي والذيول فسترى قريبا مصيرهم ، كما شهدنا مصير من أسقطوه في حفرة التهلكة ، وهذا مصير كل دولة يحمها إبن شارع أو قوادة أو عاهرة ؟
٢: العبرة ليست في السكوت ، بل العبرة في الرد عليها بالافعال حين تحين الساعة ؟
٣: وأخيرا
كل الذي أخشاه أن يكون الكاظمي هوالاخر ذيلا ونحن لاندري ، سلام ؟