لا ادري كم هم الذين يؤدون الفرائض ومنها الصيام محضا خالصا لوجه الدين لا لوجه الدنيا؟ لا أشك ان هناك من هم فعلا من هذا الصنف الديني ، ولكن هناك من يتّخذ من الدّين ستارا لتحقيق مأربه الشخصي ، فيسلك أسهل السبل لكسب ثقة الناس، فيفعل ما يروق له سرّا وما يروقُ لهم جَهارا.ومنهم من اتّخذ من الدين سُلّما الى الدّنيا فكان مرائيا مكّارا.
الرعيّة على دين راعيهم ، والرّاعي يرقد مع الجواري ليلا ويصوم ويصلي امام الملأ نهارا.
يستمد من عزة الخالق عزة له ، الويلَ ، فمن يخرج عن طاعته كمن خَرج عن طاعته ، أرجُموهم بالحِجَارة وفي الآخرة يُحشَرون كُفّارا.
وطالما ما كان خطباء الجوامع او ورجال الكنائس والصوامع خَدَمَة واليَدَ اليمنى للقادة ما دامت الغاية واحدة : ترويض العامة وترغيبه وترهيبه ، ومن لا يتّبع طريق الهِداية التي وصفها الراعي كمن لا يتبع طريق الهَديِ التي وضعها الآله الرباني ، فلهم خزيٌ في الحياة الدنيا والآخرة، اضربوا عليهم حصارا .
الدين عادة اجتماعية محمودة، من لا يصلي ولا يصوم مذموم مدحور وينظراليه بارتياب وحَقارة . والصوم عادة اكثر منه عبادة ، ابرز مثل على ذلك: هو أنه حتى غير الصائم يَرشّ الأرض تحت قدميه رشّا ويرشق حواليه بالرذاذ المُنقض للصيام رشقا لا بالحجارة لكن ببِصاق النِّفاق، فلو امتنع الرجل عن القيام بواجباته الدينية فلم يلق من الجماعة الا نفورا واستنكارا.
ولو لم تصنع زوجته صنيعه فَسيُقالُ عن الأسرة في المحافل الأجتماعية والمجالس: فامّا الرّجل فمؤمن خيّر ورِع ، وامّا الزوجة فلا تخاف الله ، مذنبة، مكّارة .
امّا الموظف في الدائرة فيحذو حذو سيّده لا محالة ، وألا لما حاز على رضاه فيحرم من الإمتيازات –الخاصة- حتى ولو كان يفوق كل المؤمنين الصائمين – لو كان ربّ العمل صائما – مهارة.!
ليسوا قلة أولاء الذين يصومون ويصلّون خوفا وخجلا من البشر لا من الرّب الذي سلّط عليهم في الصيف الملتهب جوعا وضمئا، فزادهمُ على النّارِ نارا.
والاطفال ، وأسوة برفاق لعبهم ولهوهم البرئ، لا ينفكّون (يكخكخون كخككخة) : كخ ..كخ ..كخ ..كخ…في الشوارع والمدارس والبيوت ، فبالصيام يتظاهرون ، اي انهم لا يبلعون (البلغم) ولا المُخاط امام العامة خشية ان يراهم اولياء امورهم او معلميهم فينتقص قدرهم في عيونِهم ، وعيون الصبية الصائمين حقا ، وذويهم واولاد الحارة .
اما البورجوازيون المثرون ، أولي الاصول ، ، ابناء الاشراف ، كما يدعون ، والذين باجدادهم ومآثرهم يتباهون ، فلو سألت هؤلاء هل انتم صائمون؟ فيجيبك احدهم : هكذا وجدنا اباءنا يعملون واجدادنا الكرام يفعلون، يصومون رمضان كاملا بلا نقصان أوزيادة. وكأن الصيام في مذهب أولاء (شرّ لابد) منه فيلقي بالتبعية على اسلافه استخفافا واستكبارا.
وهناك الرجل الشيوعيّ الذي نفر منه الناس، الغنيّ الشحيح الذي لا (يبضّ حَجَرُه) كما يقول المثل، مالك افخم قصر في حارتنا آنذاك، فكاد ان يصيب تجارته الكساد الماحق وأبلغ الخسارة، لولا ان اتخذ له سبيل النجاة منفذا فتدارك وتدبّر بعقله ورأيه السديد فاشترى حصيرة للصلاة وألقاها على كتفه ، وارتدى جلبابا طويلا بيضاء اللون سالكا سبيل الصحابة ، وامسك في يده مسبحة اطول من مسبحة الامام والسيد والشيخ والحاج وأبي، وطفق يتمتم بأدعية وتلاوة آيات طوالا وقصارا ، رافعا صوته درجات كلما مر باب دار او التقى احدا من اهل الحارة .
واتّخذ سبيله نحو المسجد مرارا، وجهر بصوته الغليظ ب (لا اله الا الله ) في الأزقّة والطرقات جَهارا.ولو جاء احدهم في اي وقت يدقّ باب منزله طلع ابنه البكر عليه لينبأه بالنبأ العظيم : ابي الحاجّ يؤدي صلاته ، العفو العفو، هلا تفضلتم وعُدتم في وقت لاحق ، أثابكم الله، وكان يكرّر فعلته وقولته هاتين حتى ولو جئته بعد منتصف الليل في زيارة. وبمرور الزمن زادت ثقة الناس به فربحت تجارته وازدهرت ازدهارا. ولقي الترحاب ،أينما كان، بحرارة.
والشاب العاشق بدوره اتخذ من الدين وسيلة ، عريسا طالبا لعروسة، كان ردحا طويلا من الزمن محتارا . فَطَنَ اخيرا الى تكتيك الحاج التاجر فسخّر اسلوبه ، فسلك مسلكا سهلا مضمونا مختصرا ، فشق له طريقه الى قلب والد فتاة احلامه التقي النقي المحافظ المتشدد جدا بكل جدارة. فصلى في المصلى امام عينيه مَثنى وثلاث ورُباع وخُماس وسُداد وسُباع وثُمان وتُساع وعُشار حتى كلّت ركبتاه وقدماه، وحرص حرصا شديدا على ان يكون اولّ الوافدين الى صلوات الجماعة مع ابيه في مرأى ومسمع من ابي الفتاة الجّارة . فلم ينافسه في فنّ الرياء والتكلف سوى الحاج الثري، بيد ان صاحبنا لم يكن ملحدا ولم يملك متجرا ولم يعمل في التجارة. تجارته عروسته ، ولم يبغِ وراء جهده المبذول وسعيه المشكور ربحا ولا خسارة. ولم يكتف صاحبنا بهذا بل جاوزها فصام بدل الشهر شهرين، والثاني علاوة ، فنال بذلك رضا الوالد ، وفاز أخيرا بعروسته الجميلة بجَسارة وجَدارة ومَهَارَة و(شَطارة).
*
فرياد
July, 2020
في الافتتاحية اعترف لاخي العزيز ولجميع الاخوة الاعزاء لهذا الموقع الكريم ولجميع الاخوة الكرام أنا علي بارزان…… نادم ووقعت في خطئ عظيم على الشئ غير المقصود رجيأ المولى القدير أن يغفر لي …والله اعلم انشاءالله. لم يكن باطنيآ رياء للناس ولا سمعة لنفسي …قلت في احدى تعليقاتي هذا تعليق الاخير الى ما بعد شهر رمضان. ذالك لكي اتفرغ لقراءة القرأن الكريم وشكرا لاخي العزيز فرياد ذكرني بخطئي وشكرا له والله سميع الدعاء
……………. … …………………. …………….
… أين تكمن او تتواجد القاعدة الجتماعية الذهبية في العلاقات بين المجتمع البشري من العادات والتقاليد الشعبية الوارثة على السواء الجيد والسئ… أدناه. جاء وبالتفصيل……………… …………. فقاعدة العلاقات الاجتماعية الذهبية الجيدة في المسيحية تقول ……. ……… فقاعدة العلاقات الاجتماعية الذهبية الجيدة في الاسلام. تقول ادناه ………. ومكانة المرأة الى الاحسن بحيث تنافس اخيها الرجل … وما كنا عليه بالأمس لسنا عليه اليوم فالعالم يعيش حالة تغير وتغيير سريعة رهيبة مفيدة وغير مفيدة .. …مكانة المرأة قلنا ……الى ألأحسن…… تحضر المرأة ليس بالتخلي على كل جميل ومبهر لدى المرأة .. ليس برمي المبادئ الخالصة ولا بتدمير الأهداف النبيلة ولا بتمزيق ثياب الأخلاق والأدب والاحترام فهذا ليس بالتحضر وانما تخلف وجهل واضح لا يعطي سوى الصورة السيئة البشعة عن المرأة .……الخ ……. كلها يبشر بالخير …تصيح تدريجيًا العادات الانانية السيئة ……الخ
هل لا يعلم الاخ فرياد ابراهيم ان عقوبة الكافر والملحد اقل من عقوبة المسلم المنافق والذي يصلي ويصوم ويحج ويتصدق ويشمل هذا العلماء والائمة الجوامع والخلفاء وكل مخلوق يجري في عروقه دماء اي مخلوق ما يشاء…حتى رسول يخاف ان يوقع في ظن السوء……يقول ياحي يا قيوم برحمته اثتغيث ان اصلح لي شأني كله ولا تكلني على نفسي طرفة العين…؟
………………………. ………… هل لا يعلم الاخ فرياد ابراهيم ان عقوبة الكافر والملحد اقل من عقوبة المسلم المنافق……؟
هذا يكفي …عقوبتهم…في آسفل السافلين ……!! لو إقتضى الامر اضرب لك بعشرات من الايات في القرآن الكريم …ولكن نتركها الآن …نكتفي بتحليل العلمي …… علينا ان نبحث عن دوافعها واسباب هذه الظاهرة الاجتماعية …وكيفية حلول عنها ……!!
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)اي ……إن المنافقين في الطَّبَق الأسفل من أطباق جهنم.… النار دركات ، كما أن الجنة درجات …… يجعلون في توابيت من نار ، فتطبق عليهم في أسفل درك من النار .…ولن تجد لهم نصيرا ) أي : ينقذهم مما هم فيه ، ويخرجهم من أليم العذاب .
تفصيل ادناها رجاء
(. ياخي العزيز…… يجب علينا أن نظهر الإمتنان لجميع الأشخاص من حولنا…من الأديان والمذاهب والقوميات والالوان……مهما اختلفنا معهم …يجمعنا الانسانية ……حتى يقوم كل بواجباتهم…حيال قيامهم بواجبهم …تجاه الاخر. …
يا اخي لا تبأس … العالم سوف… تتغير لابد من العادات السيئة ايضآ ان تتغير تدريجيآ
العالم اليوم والعادات والتقاليد باتت سمة التغير صفة البالغة. الظاهرة لا تيأس اخي كل شئ تتغير لا يبقى الا الأصلح يااخي انظر رجاء الى موضوع مكانة المرأة اليوم خرجت الى العمل نظرة المجتمع اليها تغيرت …
عالم الأمس ليس كعالم اليوم وزمن اليوم من يكون كزمن الغد وعصر البارحة لا يشبه العصر الحالي )آدناها
يُعتبر النفاق الأكبر هو النفاق الاعتقادي؛ وهو الذي يُعدّ صاحبه كافراً مخلّداً في الدرك الأسفل من النار، ومن الجدير بالذكر أنّ للنفاق الاعتقادي صورٌ عديدةٌ، هذه الصفة للمنافقين في قوله: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗأَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ) قال: (المُنافِقونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمُنكَرِ وَيَنهَونَ عَنِ المَعروفِ وَيَقبِضونَ أَيدِيَهُم نَسُوا اللَّـهَ فَنَسِيَهُم إِنَّ المُنافِقينَ هُمُ الفاسِقونَ)
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150)
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)
يا اخي فرياد …هذه اية الكريمة يثبت على ماكتبت عن صيامهم وصلاتهم وعبادتهم ما كان لوجه الله الكريم …تأويله… فإنه يعني: أن المنافقين لا يعملون شيئًا من الأعمال التي فرضها الله على المؤمنين على وجه التقرُّب بها إلى الله، لأنهم غير موقنين بمعادٍ ولا ثواب ولا عقاب، وإنما يعملون ما عملوا من الأعمال الظاهرة إبقاءً على أنفسهم، (19) ((وحذارًا من المؤمنين عليها أن يُقتلوا أو يُسلبوا أموالهم. ؛))فهم إذا قاموا إلى الصلاة التي هي من (الفرائض الظاهرة……للناس))قاموا كسالى إليها، رياءً للمؤمنين ليحسبوهم منهم وليسوا منهم، لأنهم غير معتقدي فرضها ووجوبها عليهم، فهم في قيامهم إليها كسالى،
مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)
والمثال على ذلك ما فعله أحد المنافقين الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإيمان، وهو جد بن قيس عندما دعاه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى الجهاد في سبيل الله، وقال له: (يا جَدُّ هل لكَ في جلادِ بني الأصفرِ، قال جدٌّ: أوْ تأذنْ لي يا رسولَ اللهِ، فإنّي رجلٌ أُحِبُّ النساءَ، وإنّي أخشى إن أنا رأيتُ بناتِ بني الأصفرِ أن أُفتَنَ، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وهو مُعرضٌ عنهُ: قد أَذِنْتُ لك)،فحاول إخفاء نفاقه، وقعوده عن الجهاد في سبيل الله، بإظهار العفّة والطهارة، والخوف من الوقوع في الفواحش، ولم يكن يتوقّع أنّ الله تعالى سيكون له بالمرصاد، ويكشف خبث سريرته، فالله تعالى كشف لرسوله زيف ادّعاء ذلك المنافق وأمثاله، حيث أنزل قوله: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ).
أين تكمن او تتواجد القاعدة الجتماعية الذهبية في العلاقات بين المجتمع البشري من العادات والتقاليد الشعبية الوارثة على السواء الجيد والسئ……. أما المعاملة التي يريدها (بعض) مثلآ أن بكون … متملقآ ومنافقاً أو كاذباً والآخر يريد الاحترام والعدل والأمانة.…بعيدة عن الرياء والتملق والكذب والغش والخيانة والانانية
متطلبات طبعآ في كل زمان ومكان متناقضات
فقاعدة العلاقات الاجتماعية الذهبية الجيدة في المسيحية تقول “إن كل ما تفعله للآخرين مما يمكن للآخرين أن يفعلوه معك، يؤثر عليك كما يؤثر عليهم، لأن هذا هو القانون والكتاب”.
فقاعدة العلاقات الاجتماعية الذهبية الجيدة
في الاسلام …لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
وفي الإسلام “عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، رواه البخاري ومسلم
فالذكاء الاخلاقي والتعاون الاجتماعي يعد أساساً لنجاح المنظمات والشركات، كما أنه كفيل بنجاحك وفلاحك في الدنيا والآخرة، فالذكاء التحابب والتعاون الاجتماعي يمكن تعلمه ويجب تعلمه، وهو ضروري لكي تكسب القلوب، ويحبّك الناس
ما هي حقيقة الذكاء التعاون والتفاهم الاجتماعي قد يعتقد البعض أن على الشخص الذكي إجتماعياً أن يكون إنسان ذو وجهيين او بالاحرى متملقآ ومنافقاً أو كاذباً، …((هذا ما تركز عليه الاخ فرياد ابراهيم—وهو محق وكل شئ وارد في رسالته صحيح اكثرها حدثت في زمن رسول. ص)……نرجع …او بالاحرى (متملقآ ومنافقاً أو كاذباً) ……لكن هذا الإعتقاد غير دقيق لأن الأمر يتعلق بنوايا الشخص نفسه، فمثلاً إذا كان الهدف من الذكاء الإجتماعي هو الكسب السياسي أو الترقي الوظيفي فعادة ينكشف أمر هذا الشخص و يبدو كإنسان متملق و مبتذل، لأنه لا يستطيع إخفاء أنانيته و حبه لنفسه، و خلاصة القول أن الذكاء الإجتماعي هو خليط بين المعرفة و المهارة و هو مطلوب لبناء شبكة علاقات عمل ممتازة و الحفاظ على العلاقات الإجتماعية لكن يجب الحذر من الإفراط في مجاملة الآخرين لأن ذلك قد يؤدي الى صدمات إجتماعية و قد يقود ذلك في نهاية الأمر الى ما يسمي بالإحتراق النفسي.…ورجوع بحفي حنين…
كن توافقياً : المقصود هنا التوافق في القضايا الإجتماعية بمعنى أن الشخص الذكي إجتماعياً دائماً ما يتبنى وجهة نظر وسطية عندما يحضر نقاش حاد بين طرفين فهو لا يساند طرف على حساب آخر لكنه يتبنى الجوانب الإيجابية من وجهتي نظر معاً و قد يرجح إحداهما لكن بأسلوب جميل و مهذب، كذلك في العمل الرسمي الشخص التوافقي لا ينتقد الأشخاص و لكن يناقش الأفكار و إذا لم يعجبه مقترح من رئيسه المباشر فإنه إبتداءً يثني عليه و من ثم يبدى إستعداده التام لتنفيذه لكنه يستدرك بلطف كأن يقول : (أن هذه فكرة جيدة و يمكن أن ننفذها فوراً لكن إذا فعلنا كذا فسيكون أفضل..).
كُن معطاء : أن تكون دؤوب في العمل و في علاقاتك الإجتماعية لا يكفي لكي تبني نفوذاً إجتماعياً كبير لأن ذلك يتوقف على الواجبات و تنفيذها أما أن تكون شخصاً معطاءاً فهذا يعني ضرورة التحلي بروح المبادرة في حياتك الخاصة أو في العمل، و يعني أيضاً بذل مجهود إجتماعي إضافي دون وقف ذلك بمقابل لحظي؛ كأن تستمع لمشكلة زميل عمل بإهتمام و تسدي له النصح ، أو مساهمتك في أداء مهام ليس من إختصاصك لكنها تخدم مؤسستك أو شركتك.
لا تتطفل : كثير منا يعتقد بأن الشخص القريب من هموم الناس هو الذي يعرف عنهم الكثير و هذه فرضية خاطئة، لذا من الأفضل تجنب طرح الأسئلة المباشرة و الحساسة فقط حاول أن تكسب ثقة الآخرين من حولك و من ثم ستكون وجهتهم الأولى و سيخبرونك بأكثر الأمور الخصوصية عن حياتهم، و بالمقابل عليك أن تحتفظ بهذه الأسرار و أن لا تفشيها مطلقاً مهما كانت الظروف.
علينا ان نتعلم التواضع في انفسنا ومحاربة الأنانية ياأخي…لأنها غريزة طبيعية في الإنسان و هي الشعور بمركزية الذات و تشير أغلب الدراسات أن أكثر الناس كراهية في المجتمع هم الأشخاص المعجبون بذاتهم حيث تتفاوت من شخص لآخر و ذلك يعني أن الشخص الذكي إجتماعياً هو ذلك الشخص الذي يخفي أنانيته لأقصى درجة ممكنة و هو أمر صعب و يحتاج لمجهود نفسي و ذهني كبير. ……كيف لنا أن نوظف تلك المهارات لنحقق الذكاء الاجتماعي؟ و لكي تعمل هذه المهارات بتناسق و تحقق في مجموعها الذكاء الإجتماعي يجب أن يتحلى الإنسان بالقدرة العالية على التحليل و إتخاذ القرارات السريعة، و أقصد هنا تحليل الشخصيات التي يتعامل معها و أنماطها و من ثم تحديد خطة للتعامل مع كل نمط بطريقة خاصة، و هذا يعني أن تُعامل كل إنسان بناءً على طريقة تفكيره و مستواه التعليمي و أن تضع في إعتبارك الأشياء التي يفضلها و التي يكرهها.
كما أن تحلي الشخص بالصلابة النفسية أهم العوامل للتحلي بالذكاء الإجتماعي بأنها : (هي عملية التكيف السليم والجيد في أوقات الشدة والضغوط والصدمات مع بقاء الأمل، والثقة بالنفس، والقدرة على التحكم بالمشاعر) أو ما يصطلح عليه بالتنظيم العاطفي لذا يجب أن يمتلك الإنسان لمجموعة سمات تساعده على مواجهة مصادر الضغوط منها القدرة على الإلتزام، القدرة على التحدي و القدرة على التحكم في الأمور الحياتية، و ترتبط الصلابة بعدة أمور مثل إمكانيات الإنسان الشخصية، وقدرته على التعلّم من الخبرة الصادمة، و نظرته إلى الوضع القائم على أنه تحدٍّ وفرصة للنمو والتطور.
ياخي العزيز…… يجب علينا أن نظهر الإمتنان لجميع الأشخاص من حولنا…من الأديان والمذاهب والقوميات والالوان……مهما اختلفنا معهم …يجمعنا الانسانية ……حتى يقوم كل بواجباتهم…حيال قيامهم بواجبهم …تجاه الاخر. …
يا اخي لا تبأس … العالم سوف… تتغير لابد من العادات السيئة ايضآ ان تتغير تدريجيآ
العالم اليوم والعادات والتقاليد باتت سمة التغير صفة البالغة. الظاهرة لا تيأس اخي كل شئ تتغير لا يبقى الا الأصلح يااخي انظر رجاء الى موضوع مكانة المرأة اليوم خرجت الى العمل نظرة المجتمع اليها تغيرت …
عالم الأمس ليس كعالم اليوم وزمن اليوم من يكون كزمن الغد وعصر البارحة لا يشبه العصر الحالي فهناك أمور عديدة وكثيرة تغيرت وتطورت مال لم يكن موجود بالأمس هو موجود اليوم ومن الضروريات والأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها .. وما هو من غير الممكن الوصول اليه البارحة وصلنا اليه وتم التوصل إليه اليوم وما لم نتوقعه البارحة قد حدث وكان اليوم .. وما تم استبعاده بالأمس هو حاضر اليوم وبقوة وما اندهشنا له البارحة نعيشه اليوم بشكل طبيعي وعادي ..فالحياة تغيرت وبناء البارحة من طوب واليوم من زجاج وخشب ومن أضخم المواد ومالا يتصوره عقل
وما كنا عليه بالأمس لسنا عليه اليوم فالعالم يعيش حالة تغير وتغيير سريعة رهيبة مفيدة وغير مفيدة .. …مكانة المرأة قلنا ……الى ألأحسن…… تحضر المرأة ليس بالتخلي على كل جميل ومبهر لدى المرأة .. ليس برمي المبادئ الخالصة ولا بتدمير الأهداف النبيلة ولا بتمزيق ثياب الأخلاق والأدب والاحترام فهذا ليس بالتحضر وانما تخلف وجهل واضح لا يعطي سوى الصورة السيئة البشعة عن المرأة .
وما كنا عليه بالأمس لسنا عليه اليوم فالعالم يعيش حالة تغير وتغيير سريعة رهيبة مفيدة وغير مفيدة ..هناك تحضر وتقدم وتطور في جميع الميادين .……… فالتي جاهلة بالأمس متعلمة معلمة وعالمة اليوم ولم يصبح عملها ووجودها مقتصر على البيت والأهل فقد توسعت ووصلت مهامها الى أبعد الحدود ..فتحضر المرأة اليوم يعجب ولا يعجب ..قد تحضرت وأثبتت أن المرأة شجاعة وقوية وشجاعة الأسود تليق بها ..أخرجت نفسها بكل جرأة وتحدي وبالعلم والجميل من عالم الاهانة والذل والعبودية الى عالم الرقي والتألق والاحترام والتفوق حتى وصلت الى القمم وجلست بكراسي الحكماء العظماء العلماء الخالدين الذين تركوا بصمة لن تموت بموتهم. …… حولها جميعا لأن فيه العار والعيب الذي أوصل المرأة وأوصلته الى أداة قد هدمت وقضت على كل الأخلاق والمبادئ والأهداف النبيلة وأولها الحياء والخجل والأخلاق والحشمة والاحترام الذي هو لباس الرمأة الأول وعنوانها وعفتها .. لأنه تم استعمال التحضر الاستعمال السيء الغير صحيح والاعتماد على الجانب السلبي كما للتحضر جانب ايجابي فعال هناك جانب سلبي وفعال ومدمر ..فتحضر المرأة بناء وتطور وانجاز يخدم وينفع ويفيد.…… لمرأة قد تحضرت وبينت قدراتها داخل محيطها وخارجه فهي تقدم بلا نهاية وبلا توقف وبلا ملل ولا استسلام فهي خدمت وساهمت في التحضر الذي به العالم اليوم والتحضر قد خدمها وأظهرها في أجمل الصور والأماكن التي لا تليق الا بمقامها العالي ..الا أن ليس كل النساء قد اشتغلن على أنفسهن واستغلين الجديد والتطور الذي طرأ على العالم بوضع أنفسهن بالمكان الصحيح الذي يليق بابنة حواء وانما سلكن المسلك الذي يشوه وشوه صورة ومعنى التحضر فمنحت لنفسها الحرية التي تضرها لا تنفعها وهي تنادي بها بكل الطرق والوسائل المشروعة وغيرها ..فهذه الحرية خراب وهدم لا فيه بناء ولا ترميم.
تحضر المرأة ليس بالتخلي على كل جميل ومبهر لدى المرأة .. ليس برمي المبادئ الخالصة ولا بتدمير الأهداف النبيلة ولا بتمزيق ثياب الأخلاق والأدب والاحترام فهذا ليس بالتحضر وانما تخلف وجهل واضح لا يعطي سوى الصورة السيئة البشعة عن المرأة .متى نجحت المرأة النجاح الذي يصنع منها قصة مؤثرة وقدوة فهي قد وصلت الى قدر جميل من التحضر والرقي والتألق الذي يتطلبه الزمن وهذا العصر .
علي بارزان
اجمل الكلمات وروعه العبارات،نصاءح ممزوجه مع الفكاهة ودمت سالما استاذ فرياد
** من ألاخر
١: يقول الفيلسوف المتزندق إبن رشد ؟
إذا أردت السيطرة على قطيع من الغوغائيين والجهال ، فألبس الباطل رداء الدين ، ولقد أثبتت الايام والاحداث والتاريخ أن تجارة الدين والدعارة هما الوحيدتان اللتان طلابها كثر ولا تحتاج لرأس مال أو تفسد ؟
٢: للأخ العزيز علي بارزان
أ: نعم التوبة والندم والاعتراف وهى قمة الشجاعة والفضيلة ، فجل من لا يسئ أو يخطئ ، وهى ثقافة مع ألأسف لم تزل تفتقدها معظم شعوبنا ؟
ب: إستشهادك بالحديث (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فهذا القول مردود عليك وعلى من قاله ، لانه يخص فقط المؤمنين بالاسلام وليس عامة الناس) ؟
وشتان ما بين الحديث هذا وقول السيد المسيح في (القاعدة الذهبية) إفعلو بالاخرين ما تحبون أن يفعلوه بكم ، فهذه خلاصة الشريعة والانبياء) ؟
ج: معظم مصائب المسلمين ومن حولهم تنبع من بعض أيات القران ألارهابية ، والتي أخذ يرفضها الكثير من المسلمين المتنورين اليوم ، لانها في النهاية تدينهم قبل غيرهم ، وكذالك مقولة (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما) فهذا القول هو قمة الكفر بعدل الله وشرائعه السماوية ، والتي يرفضها كل ذي عقل وضمير سليم ، سلام ؟
العزيز علي بارزان
والعزيز خدر
والعزيز سرسبيندار
افتخر بآرائكم ومداخلاتكم القيمة
ودمتم للكلمة ذخرا وللحق نبراسا
ودمتم بخير وعافية
فرياد