أعرب قياديون أكراد سوريون عن ارتياحهم لموافقة إدارة الرئيس دونالد ترمب على قيام شركة أميركية بتوقيع اتفاق مع قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي لاستثمار النفط في شرق الفرات، لاعتقادهم أن ذلك «خطوة لـلاعتراف بالإدارة الذاتية وضمان بقاء الجيش الأميركي».
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس ترمب، قال أمام الكونغرس بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو ليل الخميس – الجمعة إن عبدي أبلغه بتوقيع اتفاق مع شركة أميركية لاستثمار النفط. وأعرب بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه
وتطلب إبرام الاتفاق موافقة وزارتي الخارجية والخزانة باعتبار أن قطاع النفط ومؤسسات سورية كثيرة خاضعة للعقوبات و«قانون قيصر». ويتضمن إقامة مصفاتين لتكرير النفط للاستخدام المحلي والاستغناء عن «أثرياء حرب» كانوا ينقلونه إلى مناطق الحكومة.
وجرى التوقيع بشكل مباشر بين شركة «دلتا كريسنت إنيرجي» و«الإدارة الذاتية» من دون المرور عبر موافقة الحكومة السورية. وقال مسؤولون أكراد: «المغزى السياسي لذلك كبير ومهم وهو بمثابة الاعتراف»، إضافة إلى أنه «يخفف القلق من احتمال انسحاب أميركي مفاجئ من شرق الفرات».
ويتوقع أن تثير خطوة واشنطن هذه غضب أنقرة التي أعربت عن قلقها من قيام كيان كردي شمال سوريا. كما يتوقع أن يثير الاتفاق حفيظة دمشق لأنه سيزيد من الضغوط عليها ويعمق الأزمة الاقتصادية فيها، إضافة إلى أنه «يساهم في تشدد موقف الإدارة الذاتية من التفاوض معها»، حسب مصدر مقرب منها.
مساكين , لهم الحق ولو في أخطائهم , فليس لديهم أفضل منه الآن , من الذي يمنع ترامب الإعتراف بهم ككيان مستقل يغطي مساحة تكفي أن تكون دولة وهل هي أقل من كوسوفو حين إعترف به كلينتون وورفع لهم علماً في الامم المتحدة ورجله على رقبة كل ……. يهز ذيلة , أم أن ترامب هو حليف أردوكان وعدو الكورد
فلنكن واقعين بعيدا عن العاطفية, فلا مكان للعاطفة في السياسة.
الارتياح الحقيقة سيكون عندما تبع واشنطن الكورد ما يدافعون به عن انفسهم كالرادات والصواريخ, من اجل حماية انفسهم وارضهم, وليس الحماية المؤقتة القابلة للبيع في اية لحظة تتغير فيها المعادلة. وان شراء السلاح لهو افضل من ان تقبلها كصدقة مجانية.
واني اشدد انع على الادارة الذاتية واقليم كوردستان ان يقوما بانشاء وتطوير برنامج صاروخي للدفاع به عن وجودهما, والا فان مسالة انقراضهما ما هي الا مسالة وقت و توقيت. ويمكن لهما عن يعرضا المساعدة في ذلك على اصدقائهم. ومن يدعمون قضاياهم.
كردستان العراق محتلة من قبل تركيا و حكومة كردستان الايمنكها التنفس الا باوامر من دولة الاحتلال التركي
هذا الخبر ان التزمت أمريكا به فسيكون هذا الامر بداية النهاية لاحلام اوردوغان والأسد ولكن اغلب الظن ان هذا الخبر المسرب من قبل عضو الكونكرس والمنسوب لعبدى الغاية منه ترويض و تخوبف الثعلبين الماكرين للحصول منهما على تنازلات للجانب الامريكى
كردستان باقية باقية باقية بإذن الله تعالى. ….
مهما حاول الغزاة والحاقدين من الفرس والترك والعرب من طمس الهوية الكردية فإننا لن نرضخ. ….