أهرب اليكٍ،، – بقلم.عارف العقراوي

           وكيف لي ان اختلس من روح سيزيف مكراً

احتال به على القدر

وافتك بذاك الزحام الموشوم بأشباه ظلك

 وتخون قدماي كل خطوة لا تقتفي أثر الطريق المنسوج بعبورك …

ثم كيف لي

أن أفقأ  عيون المحال وأدفن صولجانه بأرض الظلام …وأ كبله  بسلاسل من نار

 وأهرب من ضجيج الوقت المخنوق شوقاً

أخون كل العابرين

وعلى مذبح اللعنة

أتقن  الخديعة

أخلع جسدي

وأقدمه قرباناً

فأ أتسلل عبر مساك لي ٱغزوك