حسن منصور، كاتب وصحفي ليبي مستقل
نشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صور لمنظومات الدفاع الجوي المتقدمة في ليبيا.
بحسب ما أفاد بها الناشطون وتم رصد رتل عربات عسكرية في منطقة طبرق الذي كان يضم منظومات تتشابه مع منظومات الدفاع الجوي المصرية. وأضاف المصادر أنه بعد وصول إلى طبرق سافرت الرتل بإتجاه الغرب ليلة يوم 30 يوليو/تموذ.
هذا وقال شهود عيان في مدينة راس لانوف إن مجموعة الخبراء المصريون وصلت إلى المدينة ويزعم أن هدف وصولهم هو إمداد نشر وتشغيل المنظومات.
تعتزم القاهرة من خلال هذه الخطوة إحباط الهجوم المحتمل لقوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من قبل تركيا على مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية، بحسب المحللين والخبراء العسكريين. لقد وافق مجلس النواب المصري على إرسال القوات المصرية في مهام قتالية خارج الحدود الوطنية، وهدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإجراء عملية عسكرية واسع النطاق في حال إعتداء على مواقع الجيش الوطني الليبي في سرت والجفرة.
هذه الخطوة الجرئية للسلطات المصرية لا بد أن تعرقل الدعم العسكري التركي لصالح حكومة الوفاق فضلا عن تكون مفاجأة للطيران التركي في ليبيا – وليست مفاجأة سارة.