على الغالب الأعم يمكن القول بأن الغاية للأكثرية المتعلِّمة والمثقَّفة من المؤسسين لحزب كردستاني عام 1946 من القرن الماضي بعنوان [ الحزب الديمقراطي الكردستاني ] كانت لأجل وضع النضال السياسي والوطني الكردي في كردستان / العراق من نواحي القيادة والرئاسة وما دونها للحزب والثورة الكردية على أسس حديثة مبنية على مباديء الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وقواعدها ، وذلك بعيداً عن سلطة القبيلة والقبلية -العشائرية والمناطقية والجهوية والشخصية ومفاهيمها وهيمنتها ، لهذا تمت تسمية الحزب ب[ الديمقراطي ] ، والديمقراطية كآلية للتحرك والعمل ضمن مبادئها .
على ضوء ما ورد أعلاه نتساءل ؛ هل كان هذا الحزب ، أو بالأحرى هل كانت قيادة الحزب البارزانية منذ تأسيسه والى اليوم تؤمن حقاً بالديمقراطية والعدالة الإجتماعية ، بخاصة خلال عام 1992 من القرن المنصرم ، حيث تأسيس الحكومة والبرلمان الكرديين في إقليم كردستان / العراق بعدآنسحاب الجيش العراقي والإدارات الحكومية العراقية السابقة منه . للعلم إن هذه المقالة سوف تتطرق الى هذه الحقبة فقط لا قبلها من حقبة التأسيس وما بعدها ..؟
يبدو من خلال الأحداث التاريخية الكثيرة بكل وضوح ، وعلى أساس الحقائق والوقائع والدلائل المثبتة والموثقة إن القيادة البارزانية لم تكن في أيِّ يوم من الأيام تعتتقد وتَعِرُ أيَّ آهتمامٍ فعليٍّ بالديمقراطية والعدالة الإجتماعية ومبادئها ، بل بالعكس كانت ومازالت تناقضها وتسير عكسها وتفرض ذلك على الإقليم وشعبه فرضاً بالقوة والقهر ، وبالرهاب والإرعاب .
فعلى الصعيد الحزبي فإن الرئاسة وغالبية المسؤوليات والمراكز الحساسة ، هي في قبضة العائلة البارزانية منذ عام 1979 من القرن الماضي وحتى يومنا هذا . فرئاسة الحزب منذ العام المذكور والى اليوم ، بل لمدى الحياة هي لمسعود بارزاني ، ثم يخلفه نجله مسرور من بعده لرئاسة الحزب ، وهكذا دوليك إذن ، لقد تمكنت العائلة البارزانية ونجحت من جعل الحزب الديمقراطي الكردستاني حزباً عائلياً – عشائرياً حصريَّاً بكل ما للكلمة والمصطلح من معنىً ومغزىً ومفهوماً وتطبيقاً قهريَّاً إستبداديَّاً على أرض الواقع في إقليم كردستان / العراق سواءً رضيَ الشعب الكردي أم لا ، وعلى رغم أنف قواعد الديمقراطية والعدالة الإجتماعية أيضاً ..؟ .
بالحقيقة ذلك لا يعني إلاّ إن العائلة البارزانية وظَّفت القبيلة – العشيرة والحزب والنضال الكردي والقضية الكردية والتضحيات الكردية الجبارة ، ومن ثم البرلمان والحكومة والرئاسة لإقليم كردستان / العراق في عام 1992 وما بعده لأجل مصالحها العائلية وحسب .
على هذا الأساس واضحٌ بكل علانية بأن رئاسة الحزب ورئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة وغيرها من المفاصل والمسؤوليات الحساسة من النواحي السياسية والإدارية والحكومية والإقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية وغيرها ، هي حصرية حكرية بالعائلة البارزانية .
أما في محافظة السليمانية ، فهي في قبضة عائلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني ، حيث العائلة والحزب المنافس والغريم القديم المعروف للعائلة البارزانية وحزب البارزاني منذ أواسط الستينيات الماضية من القرن الماضي وحتى اليوم .
العائلة البارزانية وتصدير الجيل الرابع : كما ذكرنا آنفاً في هذه المقالة وغيرها أيضاً بأن الهدف الأساسي والأبرز للعائلة البارزانية ، هو التحكم العائلي – القبلي بالحزب والإقليم ومؤسساته وتجذير التوريث السياسي لهم عليها وآستمراريتها في الحال والمستقبل في نفس الوقت . لهذا فالعائلة البارزانية مشغولةٌ ومهمومةٌ كثيراً بتصدير الجيل الرابع من أبنائها وتهيأتهم للمستقبل وفرضهم على الشعب الكردي ومصيره في إقليم كردستان / العراق . فالجيل الأول كان يتمثل في الراحل مصطفى بارزاني ، وثانيه مسعود وأخاه الراحل إدريس ، وثالثه مسرور مسعود بارزاني ونيجيربان إدريس بارزاني ، والجيل البارزاني الرابع للعائلة البارزانية الذي هو في طور الإعداد والتمرير يتمثل في إبن مسرور مسعود بارزاني وهو آرين ، ومنافسه إبن نيجيربان نيجيرفان إدريس بارزاني وهو إدريس . كما إن الإعداد يتم لغيرهما أيضاً من الأحفاد من الجيل الرابع للعائلة البارزانية ، مثل إبن مسعود الأصغر ، وهو مصطفى الذي سمَّاهُ بآسم أبيه مصطفى بارزاني الذي وافته المنيَّة عام 1979 من القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية .
واضح ، كل الوضوح إن مسعود بارزاني مستمرٌّ في تصدير أبناءه وأحفاده ، كما أبناء أخيه إدريس وأحفاده الى الساحة السياسية والشعبية والأمنية في الإقليم والتعريف بهم على الصعيدين الداخلي والخارجي كتمهيد الطريق لهم وإعدادهم للمستقبل ضمن مشروع الجيل البارزاني التوارثي الرابع للتحكم بالإقليم وشعبه . فمسعود بارزاني ضمن هذا المشروع أبرز أصغر أبناءه ، وهو مصطفى الحفيد للتعريف به ، إذ كان أول ظهور [ رسميٍّ ] له كان عام 2017 حينما أشركه والده في أحد الإجتماعات الهامة لقوات التحالف الدولي ضد داعش ، بالرغم ، وهنا المفارقة الكبرى إنه لا يملك أيَّ منصبٍ رسميٍّ بعد ! .
لأجل العوامل المذكورة لم يَتنحَّ مسعود بارزاني عن رئاسة إقليم كردستان / العراق منذ تسنُّمها عام 2005 ، وذلك رغم إنتهاء ولايته لها دستورياً وتم تجديدها مرتين له إلاّ عام 2017 بعد الفشل الذريع للإستفتاء الذي قاده في العام المذكور بضغوط خارجية وداخلية ، ذلك الإستفتاء الذي جَرَّ على الكرد والإقليم خسائر بشرية ومادية وجغرافية كبيرة وفادحة ، حيث حينها آضطر مسعود بارزاني الى تقديم إستقالته من رئاسة إقليم كردستان / العراق ، والغريب إنه نصَّب نيجيربان بارزاني صهره وآبن أخيه الراحل إدريس بارزاني محله في رئاسة الإقليم ! .
أما منصور مسعود بارزاني ، وهو الإبن الثاني لمسعود فإنه يهيء أولاده الثلاثة ، وهم : ياسر وناصر ودارفان للمسؤوليات المستقبلية الهامة والفاصلة على الصعد الأمنية والعسكرية والسياسية ، مع العلم إن كل هذه الإجراءات الإعدادية والتمهيدية للجيل الرابع لآل البارزاني لا تخلو من منافسات حادة وخلافات شديدة بين الأحفاد وأبناء العمومة .
وعلى الصعيد الإعلامي فإن جميع وسائل الإعلام في الإقليم ، هي واقعة ضمن هيمنة العائلة البارزانية كالفضائيات التلفزيونية التي يمتلكونها ، وهي : كردستان لمسعود بارزاني ، ورووداو لنيجيرفان بارزاني ، وكردستان 24 لمسرور بارزاني ، ووارى مه وغيرها .
أخيراً بالشكل التالي هكذا نرى مفاصل الحكم والحكومة والحزب محصورة بين آل البارزاني والعائلة البارزانية في إقليم كردستان / العراق :
1-/ مسعود بارزاني ، رئيس إقليم كردستان / العراق من عام 2005 حتى عام 2017 ، كما هو الرئيس الدائم ولمدى الحياة لحزبه الموسوم بالديمقراطي الكردستاني .
2-/ نيجيرفان إدريس بارزاني / رئيس الإقليم الحالي ورئيس حكومة الإقليم لعدة دورات متتابعة ، كما هو نائب رئيس الحزب .
3-/ مسرور مسعود بارزاني / رئيس حكومة الإقليم الحالي ورئيس الأمن والمخابرات في الإقليم ، كما إنه عضو قياديٌّ في الحزب .
4-/ منصور مسعود بارزاني / قائد عسكري كبير .
5-/ سداد بارزاني / رئيس مكتب مسعود بارزاني .
6-/ سهاد بارزاني / القائد العام لقوات الإسناد الأولى .
7-/ وجيه بارزاني / قائد القوات الخاصة الأولى .
8-/ سيروان بارزاني / قائد عسكري .
9-/ دلشاد بارزاني ممثل حكومة الإقليم في ألمانيا ، كما غيرهم أيضاً ، مثل نهاد بارزاني وأدهم بارزاني وصباح بارزاني الذين يتقلدون مسؤوليات رفيعة وهيمنة على على مفاصل الإقتصاد والتجارة في إقليم كردستان / العراق .
أنا ضد الحكومة الغبية التي لا تحيا إلا بالأغبياء، أنا ضد الحكومة الغبية التي تعلم أنها لم يعد بإمكانها أن تقمع شعبا حتى و إن كان غبيا فتنفخ في صورته ليقمع نفسه بنفسه ، فالجاهل إن لم يستطيع إذاء غيره فإنه ينتهي إلى إذاء نفسه، هي حكومة أغبياء فكيف تطلبون منها صناعة الذكاء و فاقد الشي لا يعطيه، أنا ضد الحكومة التي ياتي بها الأغبياء فتزيد من غبائهم
نعم أنا ضد السلطة التي تصنع الأغبياء، أنا ضد الحكومة الغبية التي لا تحيا إلا بالأغبياء و أنا أيضاً ضد الشعب الغبي الذي لا يقبل أن يقال عليه غبي ليبقى و يغرق في غبائه، أنا ضد الشعب الذي يرفض مواجهة واقعه كما هو فيهرب للسراب و يسعد للنفاق
أنا ضد نفاق الأقل غباءاً منهم في هذا الشعب، الذين هم و رغم نسبية غبائهم فانهم يعلمون جيداً أن هذا الشعب هو بالفعل غبي، لكنهم لقلة جرأتهم يتوارون في النفاق و يسهمون في تعميق جراحنا و يؤسسون لدولة الغباء
لهم كل السلطات : سلطة القلم ، سلطة الصوت، سلطة الصورة، سلطة الرأي ، سلطة الصراخ ، سلطة الغضب ، سلطة الرفض ، سلطة الحق، سلطة الجرأة و سلطة الثورة رفضوها كلها مفضلين سلطة واحدة
سلطة واحدة عرفوها و سئمناها ؛ أليفوها و كرهناها, تقربو إليها و هجرناها, رحبت بهم و رفضناها
هم مع السلطة، و نحن مع الشعب الغبي ضذ السلطة
هذه صورة بشعة و مؤسفة عن واقع السيطرة و الحكم المستبد لعائلة و عشيرة البارزاني والطلباني على اقليم كوردستان وعلى جميع الثروات والتعاون مع اعداء الكورد ” تركيا و ايران ” وغيرهم هؤلاء هم اخطر من وباء كورونا على الامة الكوردية وهم السبب الرئيسه في ماسات هذه الامة ، فلا وجود لا للديمقراطية ولا للحرية في اقليم كوردستان ابدا .. لقد وضح السيد مير عقراوي بكل شجاعة و دقة الى جانب بسيط من جوانب سيطرت عائلة البارزاني و الطلباني على كل شيء لمصالحهم فقط واذا ما اراد الكورد النجاح في الانتخابات القادمة عليهم الاسرار على تواجد هيئة عالمية للاشراف على الانتخابات .. واخيرا هذا هو احد اسباب احتلال تركيا لكوردستان وقصف الايراني المستمر ..
في ظل ألأجيال ألثلاثة تعشعشت ألآفة والڤيروس ألفساد… يا ويلنا قبل أن نسلم رقابنا …الى الجيل الرابع ولاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
لقد أصبح الفساد هو القاعدة وكل تصرف آخر استثناء.……!
فمن غير ألمعقول … أن يكون النظام فاسداً… والرعية صالحة……!!! وفي اللحظة التي يحس فيها الإنسان العادي أن علية القوم قد فسدت يطلق العنان لكوابحه الأخلاقية ليعيث في الأرض فساداً.……! كيف تطلب من المواطن ألا يسرق الوطن إذا كان يرى أمامه حُماة الوطن المزعومين وقد حولوه إلى مزرعة خاصة يعبثون بمقدراته وثرواته كما لو كانت متاعهم الخاص……………؟؟ على أنها جديرة بالنهب والسلب……والشاطر ……هو من يعرف كيف يسرق من الدولة… أما الشخص النزيه فهو (مغفل أو حمار أو غبي)…لا عجب إذن أن ترى الملايين من الناس يحاولون التلاعب مثلاً بعداد الماء أو الكهرباء كي لا يدفعوا فواتير كبيرة، ناهيك عن أن بعضهم يهدر كميات هائلة من المياه نكاية بالدولة. وكم سمعت أناساً كثيرين (يصفون مال الدولة بأنه مال مباح)…لقد طغت عقلية التصرف بثروات الوطن «كأنها غنيمة مستباحة أو لقية لا صاحب لها ويأخذها من يسبق إليها».
وبقدر ما تكون الحكومات صالحة بقدر ما تكون الشعوب مستقيمة وشريفة. ……إنها معادلة بسيطة جداً، فصلاح الأولى يعني بالضرورة صلاح الثانية……. وإذا فسدت الأنظمة فإن الناس ستفسد أتوماتيكياً تماماً…… كما يحدث للسمكة……فما أن يخرب الرأس حتى تسري النتانة في باقي أعضاء السمكة مباشرة.………… وهكذا أمر المجتمعات فلا تستقيم إلا باستقامة الرؤوس الحاكمة.……لقد تجاهل ذاك المسؤول الفيروس الأساسي الذي يسبب الفساد ألا وهو نظام الحكم ذا طابع العائلي العشائري الذي راح يتاجر بكل شيء حتى بالاخلاق.… وعندما يرى الناس أن المسؤولين عن أمورهم في سدة الحكم غدوا تجاراً وسماسرة ولصوصاً من العيار الثقيل ………فإنهم بدورهم سيلجأون للسمسرة والرشوة واللصوصية ……فيصبح الفساد ثقافة اجتماعية عامة. …وكل من لا يمارسه يكون مخبولاً عقلياً أو شاذاً اجتماعياً. ……ولو أن المسؤول الهُمام أعلاه لتعرف أسباب فساد العباد عن كثب ولسحب لسانه على الفور…… عندها همّ باتهام الشعوب في أخلاقها.……أما المستبدون فلا يهمهم إلا أن تستغني الرعية بأي وسيلة كانت……. بعبارة أخرى فإن الذي يشجع الشعوب على الفساد والإثراء الوحشي هم الحكام المستبدون…… الذين بدورهم استغنوا بكل الوسائل………أولاً ……للتغطية على فساد الأنظمة ذاتها…… وثانياً ……كي لا يبقى هناك شرفاء في المجتمع. …… فالسياسة الثابتة… لدى العديد من الأنظمة تقوم على الإفساد المنظم بحيث (( يجب إفساد كل من لم يفسد بعد)))…فمن غير اللائق أن يكون النظام فاسداً والرعية صالحة. ………إنه، كما يقول أحد الباحثين في مقال تحليلي لظاهرة الفساد…… نوع من أنواع «الترويض للمواطن من خلال إغراقه وجعله مشاركاً في إحدى حلقات الفساد………(( وبتعبير آخر إشراكه في تلويث يديه)). كيف لا وهو نفسه مضطر بشكل إجباري لممارسته من أجل الحصول على حقه مهضوم
لقد أصبح الفساد هو القاعدة وكل تصرف آخر استثناء.……!
ويحدثوننا بعد كل ذلك عن مكافحة الفساد في كوردستان بعد أن أفسدوا البلاد والعباد. آه لو يعلم …الجيل الرابع ……!! ما أفسددتها …الاجيال الثلاثة المتتابعة……الذي يقطر فساداً وإفساداً أن غسيل الدَّرَج يبدأ دائماً من الأعلى إلى الأسفل.
علي بارزان
انتم يا معلقين تعلمون قبل غيركم لولا البارزاني و البارزانيين و البيشمركة لكان جنوب كوردستان في خبر كان ووجود جنوب كوردستان هو بفضلهم وانا اقبل بان تعلن جنوب كوردستان مملكة و تسمة ب مملكة حنوب كوردستان البارزاني,هذه هي سنة الجياة البعض يضحي بالغالي و الاخرين يا معلقين يبيعون شرفهم كما فعلو بكركوك حتى شنكال و لم تتجرأو بكلمة عنهم لانكم تعلمون ماذا سيكون مصيركم ان فعلتم,لكن البارزانيين يؤمنون بالحياة لانفسهم و لغيرهم عكس امثالكم يامعلقين تقعدون ببيوتكم و ….و….الله يهديكم .انا من غربي كوردستان و كم كنت اتمنى لو كان شخص من بين هءلائ الذين ذكرتم موجودا في غربي كوردستان و كنت ساقبل امثالكم ينبحو ليل نهار…
ولكن هل يساوي اكتشاف الحقيقة تلك التكلفة الباهظة…؟ من الشعب الكوردي في باشور …؟
182000 من المؤنفلين ووتهجير نصف مليون كوردي فيلي والكيمياوي وانفال البارزانين
اسمع يا اجير البارزانيين نحن لا ننبح بل انت الذي تنبح يامفتري
اسمع الى رفيق مسعود البارزاني حتى اخر ايامه 2003
https://www.youtube.com/watch?v=2t7GwbjvnKE
البارزانيين ذهبوا الى الجحيم
https://youtu.be/2t7GwbjvnKE
ابدأ ما انتهى هذا المعتوه والمجنون بسأل عن اهل الديار …ويقول دون خجل وعدم الاستحياء … كنت ساقبل امثالكم ينبحو ليل نهار…نحن ننبح ام انت يا متملق الكاذب لذالك أتخذ موقف المهاجم والبادئ أظلم
إذا كنت على حق في جدالٍ ما فإياك أن تتخذ موضع المدافع عندما يكيل إليك الطرف الآخر الاتهامات الكاذبة لأن ذلك سيضعك موضع الاتهام , بل و سيثبت عليك التهمة – انتقل دائماً إلى وضع الهجوم و تذكر دائماً بأن جميع الحملات الإعلانية الموجهة تقوم على مبدأ الهجوم لا الدفاع .
يمكن للإنسان العاقل أن يتقبل مبدأً عادلاً ذو تطبيقٍ ظالم , ولكن لا يمكن لعاقلٍ أن يتقبل مبدأً ظالماً ذو تطبيقٍ ظالم.…… عندما تشتم جارك و تتعارك معه من أجل كيس قمامة فاعلم بأنك ذو شخصية جبانة لئيمة و عندما تتباهى بأنك أصغر سناً من الآخرين فأنت كذلك ذو شخصيةٍ جبانة ومتقلبة و خائنة…!.
من يبدأ كلامه بمقدماتٍٍ صحيحة و ينتهي إلى نتائج خاطئة لا يختلف كثيراً عن راقصة التعري التي تبدأ رقصها بوضعٍ شبه محتشمٍ و تنهيه بشكلٍ فاضح.
و لكن هنالك حالةٌ أشد قبحاً و بشاعةً من هذه الحالة و هي حالة الذي يبدأ بمقدماتٍ خاطئة و ساقطة , ولا يهمني ما الذي سيستنتجه ذلك الشخص من مقدماته الساقطة تلك بعد ذلك …!! مثل هذا المعلق الاخير هل هذا يجهل كل هذا الفساد وهل يتجاهل عن الشركات آل البارزان ربما رأس اموالها تزيد على 40مليارات من عملة الخضراء المحببة الى هذه العائلة اكثر ما في كوردستان من امثال الغافلين هذا ومع العلم رجعوا بعد آشبتال حفاة عراة مفلسين ولَم يعملوا طيلة حياتهم اللهم كانوا جنودا تحت الطلب المحتلين وقتلوا من الكورد في غزواتهم الداخلية
عن اي منجزات تتكلم انت-؟ الم تراهم كيف يصطفون يوميا منبطحين امام رئيس وزراء عراقي مصطفى كاظمي
هذه الانفس المريضة رغم غنائهم الفاحش تبلغ عشرات مليارات دولارات يستجدون ويحلفون بالثلاثة انهم عراقيون
وفِي امس القريب كانوا دعاة الاستقلال مشيخات البارزانية والطالبانية لماذا هربوا من الجبهات مثل الارانب
من سلم سنجار مرتين احدهما للدعشيين واخر للعبادي دون طلقة واحدة يا مفتري…!!
هل هو نوعٌ حادٌ من النفاق أو العته أو السقوط الفكري , أو أن هذه الحالة تؤكد ما يدعيه العارفون عن هذا الشخص المتملق بأنه عاجزٌ عن استنباط أوضح النتائج من أبسط المقدمات و الفرضيات
اكتشاف حقيقة الحياة و حقيقة أنفسهم و كثيراً ما كان هذا الاكتشاف يتم بعيداً في أماكن منعزلة بعيداً عن زيف المجتمع و خداع الإعلام .
الحقيقة هي طبقة الصخر الذي لا يمكنك أن تنشئ بناءً سليماً إلا بعد أن تصل إليها و كل بناءٍ تبتنيه دون أن تكشف طبقة الصخر تلك هو بناءٌ محكومٌ علي بالانهيار .
عندما تبتعد في رحلتك عن الطريق الصحيح فإن عليك أن تستغرق زمناً و أن تتحمل تكلفةً مساويتين للزمن و التكلفة الذين أضعتهما عندما ذهبت في الاتجاه الخاطئ حتى تصل مجدداًَ إلى نقطة الانطلاق الصحيحة .
(الصديق) الخائن لم يخنك بسبب الضغوط و المغريات التي تعرض لها , لقد كان خائناً قديماً لك غير أن اكتشافك لخيانته قد تأخر .
العاقل في الحقيقة لا يخسر و إنما يتعلم , و كل خسارة يقع بها مهما كانت كبيرة تقربه خطوةً من اكتشاف الحقيقة.
ولكن هل يساوي اكتشاف الحقيقة تلك التكلفة الباهظة؟
إذا قررت أن نجنب الأجيال القادمة ما وقعت به فإنها تساوي تلك التكلفة و أكثر لأنك إن لم تخض أنت في طريق الحقيقة فلا بد لمن سيأتي بعدك من الخوض فيه , ولا بد له من أن يدفع ثمناً ليس مماثلاً للثمن الذي دفعته بل عليه أن يدفع ثمناً أكبر بكثير لأن ثمن اكتشاف الحقيقة يتضاعف مع كل ثانيةٍ نتأخر فيها عن اكتشافها.
هذا الذي يتباكى على الشخصيات الكارتونية ونحن اهل الباشور جربناهم من خلال أكثر من قْرْنٍ من الزمان ما حصلنا من ورائهم إلا كنّا مقاتلين تحت طلب كل من هب ودب ومن يدفع اكثر اجرا كنّا جحوشآ لشاهنشاي ايران ثم الخميني ثم صدام ثم اميركا وانتهينا أسارى لمهمات وآماني اوردوغان ن التوسعية وعن اي صفات الرجولة تتكلم انت …؟ واعلم هذه الصفات انصاف الرجال كالتالي
تراه جباراً مع الضعفاء و المساكين و ذليلاً مع الأقوياء
لا يجد عيباً في أي شيء إلا الفقر…لديه قابليةٌ عجيبة لتقمص شخصيتي المتسول أو الملك و ذلك حسب ما تفرضه الظروف فهو متسول ٌعلى أبواب الجمعيات الخيرية و ملكٌ عند المفاخرة…ذو شخصيةٍ راقصة متقلبة لا تثبت على حال و مواقفه في تقلبها و تلويها تشبه حركات الراقصة… يكذب كثيراً و ينسى أكاذيبه ولا يصدق أحداً لأنه يعتقد بأن الجميع كاذبون مثله.… لديه استعدادٌ دائم للخيانة بجميع أشكالها , و أبسط أشكال الخيانة التي يرتكبها خيانة الصداقة… لا عهد له ولا كلمة و قوله مثل بوله .… ذو الشخصية الكارتونية و الخائنة يحصل دائماً على المال الوفير بطرقٍ غير شرعية و يستخدم ذلك المال في تعويض ما ينقصه من شرف وذلك بالتفاخر على الشرفاء بذلك المال
يستخدم أسلوب الهجوم دائماً حتى يشغل الآخرين بالدفاع عن أنفسهم أمام الاتهامات الكاذبة التي يكيلها لهم.
الشخصية النسائية دائماً ذات ظاهرٍ و باطن , و باطنها الحقيقي غالباً ما يكون معاكساً لظاهرها.
عديم الإحساس بالآخرين و عديم الضمير.
اهتمامه بالمظهر دون الجوهر و حكمه على الأمور و الأشخاص اعتماداً على مظهرهم الخارجي الزائف.
في المجتمعات الفاسدة تكون صعوبة حصول الشريف على المال مساويةً لسهولة حصول الفاسد عليه , بل إن الفاسد يحصل في تلك المجتمعات الآسنة على مقادير من المال كبيرةً إلى درجة لا يعرف ماذا يفعل بها ولهذا السبب ينتشر في تلك المجتمعات الانفاق التبذيري بكل أساليبه و أشكاله.
هل هو نوعٌ حادٌ من النفاق أو العته أو السقوط الفكري
كل هذه صفات تراها واكثر يا پهلوان … يقولCiwan Amûdî تقبل مني مع تحياتي والسلام
ولكن هل يساوي اكتشاف الحقيقة تلك التكلفة الباهظة…؟ من الشعب الكوردي في باشور …؟
علی بارزان