يا طالح!
أنت شيخ الدجالين والفضائح
لا شيخ القانونين والأصالح
فتاريخ الكرد أكثر من واضح
وأطول عمرآ وعمآ من كل العرب يا كالح
فلن تستطيع طمس هويتهم بالأكاذيب والنواطح
فشمس الكرد عالية ونورها لتاريخكم الأسود فاضح
يا طالح!
لا جاهَ ولا إحترام لقاضٍ يزور الحقائق
ويُسخر العدالة في عمل القبائح
ويشيع الأكاذيب بين الناس بلباس الصادق الصالح
ويتذلل للطاغية ويكيل عليه المدائح
فهل رأيتم يا معشر الناس أكثر وضاعة من هذا وبجائح؟
يا طالح!
لست أكثر من جروٍ نابح
وأمثالك كثرٌ عبر التاريخ من نبحوا وملئ صوتهم الجناح
ومضت إمة الكرد في طريقها نحو الحرية والفلاح
خسئت وخسئ كل النباحين من أمثالك يا دحداح
فكردستان دار الكرد أهلها لا يهزهم الرماح والنباح
فهم شعبٌ لا يهاب الموت ولا الجراح
ودائم الإستعداد لملاقاة الرياح والغزاة بالكفاح
لقد إنقضى زمان الخداع والإستباح
اليوم زمن حرية الشعوب يا تمساح
ولم يعد ينفعكم النباح وجهاد النكاح
فنحن إمة تتغنى بالحرية والعشق في المساء والصباح.
20 – 08 – 2020
