إقليم كوردستان بين أمواج الصراعات- رسالة من القلب- عبدالله جعفر كوفلي /ماجستير قانون دولي

 

kuvileabdelah@yahoo.co.uk

30/9/2020

إن القراءة المتأنية لما يجرى من حولنا على المستوى الدولي والاقليمي من أحداث ومواقف بحجمها وسرعتها بحيث يصعب تفكيكها وتحليلها من أجل فهمها، لا تبشر بالخير للمنطقة إن سارت على هذا المنوال، بل سيدخلها نفقا مظلما ونارا محترقا للأخضر واليابس.

الدول وخاصة العظمى منها تتعامل على أساس تأمين مصالحها وحمايتها من الخطر وتحاول الوقوف على قدميها وكسب الصراعات القائمة بينها وبين الآخرين وتسجل الأهداف عليهم سياسيا وأقتصاديا وعسكريا وغالا ما تحاول إدارة أزماتها الداخلية بمكاسب وسياسات خارجية وباتت هذه السياسة سمة عصرنا وإن كان على حساب الشعوب الأخرى التى لا حول لها ولا قوة سوى الرضوخ والانقياد لهم.

شاءت الأقدار أن يكون أرض كوردستان منذ القدم ساحة المبارزة والصراع وعرض القوة بين أصحاب القوى والشعب هو الضحية سواء كان مع جهة او طرف من الأطراف أم أتخذ موقفا حياديا لأن المعارك كانت تجري على أكتافهم بل كانوا وقودا لتلك الحروب والصراعات، وكان القتل والدمار والتخريب والتهجير من نصيبهم.

في الآونة الأخيرة أشتدت حدة هذه الصراعات بين الدول وكادت أن تبلغ ذروتها مثل أمريكا وإيران وتركيا وروسيا ودول وأتحادات أخرى متعددة وتحاول كل منها بسط نفوذه على أكبر قدر ممكن مستغلا ثرواته البشرية والاقتصادية والعسكرية، وتلعب بشعوبها كيفما تشاء ويدفعهم الى القتال مع بعضها البعض تحت عناوين ومسميات متعددة ومختلفة  وتزرع في نفوسهم الحقد والكراهية للآخرين وأنهم على الحق والصراط المستقيم هذا التمزيق والتشتيت يصب في صالح الدول.

إقليم كوردستان /العراق تجربة ديمقراطية رائدة في المنطقة برمتها من خلال مؤسساتها الادارية والاعلامية والحزبية وممارساتها الانتخابية وأمنها وتمثيلها الدبلوماسي وثقلها السياسي والعسكرى ودورها في إدارة دفة الحكم في العراق الاتحادي الفيدرالي ومواقفها المتوازنة وسياستها الحكيمة.

هذه المرة ليست كسابقاتها بل بدأ شرارة النيران تظهر ورياح الحرب تهب وأعمدة دخانها تعانق السماء ناهيك عن الازمة المالية والصحية التي زادت من حدة الصراع و ولدت منها صراعات اخرى ليدفع بنا الى الهاوية.

ومن أجل ان يكون موقف حكومة الإقليم متوازنا وسليما وتحاول ان تستفيد من هذه الصراعات القائمة القديمة والجديدة لصالح شعب كوردستان فهى تحتاج الى سياسة حكيمة ومتوازنة تجعل من مصالح الاقليم وأمنه أساسا في التعامل مع الأحداث وتحافظ على أستقلاليتها وحياديتها وفق القوانين الاتحادية المرعية ولا ينجر الى تأييد طرف على حساب الاخر ولا يكون أداة بيد احد الاطراف لتنفيذ سياساتها ضد الاخر.

مهما يكن من الأمر، فإن صلابة الجبهة الداخلية يؤدي الى سياسة خارجية ناجحة لذا على حكومة الاقليم ان تعمل بجد في سبيل رص الصف الوطني المشتت والمختلف في مواقفه ونظرته الى الاحداث خاصة بين الاحزاب المشاركة فيها والمعارضة وان تحاول معالجة الازمة المالية الخانقة وخاصة دفع رواتب الموظفين…

 

One Comment on “إقليم كوردستان بين أمواج الصراعات- رسالة من القلب- عبدالله جعفر كوفلي /ماجستير قانون دولي”

  1. إقليم كوردستان بين أمواج الصراعات- رسالة من القلب- عبدالله جعفر كوفلي /ماجستير قانون دولي
    سبتمبر 30,

    http://sotkurdistan.net/2020/09/30/إقليم-كوردستان-بين-أمواج-الصراعات-رسا/?unapproved=11646&moderation-hash=c318d0ca3cdfe0909ba7ab2b975db3bc#comment-11646

    والله انت صادق ماتقول وعاشق الأبدي لحبيبة الام كوردستان والله محل افتخاري وثقتي واضم صوتي الى صوتك
    وانا اقول بدون أستحياء اقول اهيب برئيس حكومة كوردستان ورئيس دولة كوردستان ورئيس الحزب الديمقراطي أن يقوموا وبالاخص الكبير العائلة الاخ مسعود البارزاني شخصيا بزيارة السليمانية وان يحل ضيفآ لقيادة اليكيتي الجدد منهم قباد و لاهور الحنگي والسيدة هرو خان وكيف لا مهما يكن هولاء لا تقاس جرائمهم بحق الكورد وكوردستان مع جرائم صدام وزمرته المجرمة الذين قتلوا من الكورد بقدر او اكثر ما قتل من السورين خلال عشرة سنوات من القتال الداخلي ياسيد الرئيس اهيب بك وبكل مقدساتك رجاء اضيف الى سجلات مسيرتك النضالية الطويلة اضافة كم من مرة تعرضت لعمليات الاغتيالات وما حدثت لاخوانك وعشيرتك حين رايت الواجب النداء الوطن والمواطنين يطلبوا منك السفر الى بغداد ذهبت وتصافحت مع القاتل صدام سافر اليوم الى سليمانية واصفح صفحة الجديدة البيضاء مع لاهور الجنگي وعائلة المرحوم جلال الطالباني والى كافة الاحزاب الشيوعي والاسلامي وارجوا ان تلتقي ب شاسوار عبد الواحد ومسؤولين الكوران وشوساليست حمه ي حاجي محمود الذي ضحى بولده دفاعآ عن كركوك واتحدوا في كل الشئ قضية كركوك والتعريب والتعبن المحافظ الكوردي الغير الحزبي سوف تدخل التأريخ الكوري في اوسع ابوابها والا مصير كورد تكون مجهولة ولسوف تتعرض الى الهجوم الضواري والتماسيح والمرتزقة السورين العملاء لاوردوغان في سبيلهم ليسطوطنوا اولا في الباديان قريبآ ثم سوران
    وثم ايران سوف تحتل سليمانية والگرميان
    , والخانقين وكلار وكفري والعراق كركوك وغيرها لتأريخ اهيب بك يا سيدي قبل الفوات الاوان والا مصيرك السجن مع عبدالله وجلان اختار التحالف مع الغرب بعد التوحيد البيت الكوردي ليشمل الجميع دون استثناء. ولكون حزبك حصل على 45 مقعدا اذن الشعب اختارك لحمل الامانة وكن اهلا لهم ياسيادة الرئيس الاخ المناضل مسعود البارزاني
    والا مصير حكومة كوردستان تصبخ في خبر كان والصواريخ الستة ما كانت إلاَّ إنذار عليك إتخاز قرار …اولآ الاذعان لهم ومنع المخطط الاميركي إن وجدت أصلا ……اخذ الوعد البلفور الكوردي ثم امضي الى الامام واترك التحالف الاوردوغاني جانبآ ……علي بارزان كتبت ارتجاليآ دون المراجعة. راجيا نشرها ليلة سعيدة بل صباح الخير والسلام عليكم جميعآ
    يقول الكاتب … لذا على حكومة
    الاقليم ان تعمل بجد في سبيل رص الصف الوطني المشتت والمختلف في مواقفه ونظرته الى الاحداث خاصة بين الاحزاب المشاركة فيها والمعارضة وان تحاول معالجة الازمة المالية الخانقة وخاصة دفع رواتب الموظفين…هذا خطاب العقلاني ضد الخطاب الاعقلانين وحقآ إيجابي وتحليل غير المنحاز …دليل واضح أنه يحب كوردسنان وشعبها مخلص ما يقول وهو يعلم بأن الشارع الكوردي يغلي لا أحدآ يعلم متى تنطلق شرارة الاولى لانتفاضة الموعودة وبالتاكيد هذه المرة اذا ماأنطلقت البراكين والعواصف الغضب الجماهيري لا تبقى ولاتذر شئ ومابنيت خلال ثلاثة العقود تكون في خبر كان …ولتصدي لمخططات الارهابين لدول الطوق المحتلة وما حدثت مساء الامس من قصف هولير عاصمة كوردستان من قبل الارهابين لجلاد الكورد علي الخامنئي الا قطرة حسرة والدمعة الحاقدة الواحدة التي تملئ صدور المحتلين الحاقدين مفادها رسالة اذا استمرت هولير في استقبال السفراء لدول وخاصة سفراء 25 دولة في مقر سفير البريطاني بما في ذالك سفير اميركا ولدول العربية وربما ااقرروا انتقال محل سفاراتهم الى هولير عاصمة كوردستان وكا هي رسالة التهديد والتوعيد وبعواقب الخطيرة اذا ما استمرت حكومة كوردستان في نهجها التحدي والتصدي لمشروع الايراني القاضي بالسيطرة او إبلاع العراق كله مع كوردستان محاولة الشريرة تحاول بارسال ستة صواريخ صوب عاصمة هولير ثني حكومة كوردستان عن جاهيزيتها لاستقبال والاحتضان السفراء الذين ينون بتحويل مقرات سفرائهم الى عاصمة هولير على الحكومة الكوردستان إذا أقرت بقبول مطالبات تلك الدول وعلى رأسهم اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا ولدول العربية وبكل الصراحة يجب على الحكومة كوردستان أن تنتقم من الدول التي دعمت العبادي حيث تمكنوا من احتلا ل. %52من جغرافية كوردستان بقيادة الارهابي قاسم سليماني والتي جرت قبل ثلاث سنوات
    ياكاتب العزيز ما أشبه غليان الساحات الدول الاوروپية في الماضي وما تحدث في ساحات كوردستان من الغليان والسخط الجماهري من قطع ارزاقهم وسرقة ثرواتهم ونهبها الى الخارج الحدود ووضعها في حسابات وتوديعها كالهدية المتواضعة لعائلة اوردوغان هذه العماليات هل تعتبرها عقلانية ام لا عقلانية تعالى نستمع الى رأي الفيلسوف فرويد …… كيف يقسم اصحاب هولاء. ……؟ كما عانت اوروپا من امثال اوردوغان وعلي الخامنئي
    وما تعاني صفوف قادة الاحزاب ماسميت كذبا ونفاقآ الكوردية من التمزق والانشقاقات لعمالتهم لإحدى القطبين ايراني وتركي الحل يجده فيلسوف فرويد شاكرآ
    يقول فرويد ما يلي………………………………………………………………………………………………
    كانت حياة فرويد ومفارقاته النظرية انعكاسا لتمزقات عصره الأساسية، فقد رأى فرويد كيف أن العقلانية الأوروبية فقدت كل مكاسبها في النصف الأول من القرن العشرين، إن الحرب العالمية الأولى، وانتصار النازية والستالينية والفاشية التي التهمت أوروبا، والكساد الاقتصادي العالمي، وبداية الحرب العالمية الثانية، هي محطات تاريخية تشير إلى هزيمة العقل والعقلانية، لقد كان على فرويد كمثقف أوروبي أن يعيش تَمزقات عصره كاملة، وأن يكون مشروعة هو ذروة المفارقة للحداثة العقلانية الأوروبية، وكان مصيره المأساوي أن يُنهي حياته كزعيم أخير لحركة العقلانية الأوروبية التي حلمت بعالم يسوده العقل الإنساني، عندما كانت هذه الحركة تنال هزيمتها على يد أشد القوى معاداة للعقل والتنوير، ليشهد بنفسه على حقبة من الجنون الاجتماعي المتزايد وانتشار حروب ومذابح وجرائم إبادة لم يَشهد العالم لها مثيلا طوال تاريخه السحيق.
    علي بارزان

Comments are closed.