أدعوك يا ابليس ان كنت لحبيبي موصلني.
فقد تاهت علي سبل الوصال،
من بعد أن رأيت محاسن الوصل فيها كالجنان.
فتذوقت من معتق النهدين كأنها نهر الخمر في الفردوس.
فما الفردوس من دونها إلا جحيم.
فاترك لي ان اعيش جنان اليوم في احضانها.
فلتكن آخره نيران في الموت تحرقني