طلَّت كنورِ بدر وهاج إليَّ تسيرْ.
شعاع عينيها كبرقً في فؤادي ينيرْ.
ممشوقة القوام كمهرة أسدلت غرتها كالحريرْ.
هممتُ إليها والانفاس قاتلتي مابين شهيق وزفيرْ.
يامن اكرمك الله أجيري متيمك الاسيرْ.
ولا تنفري الطرف عني فانهال كطير حسيرْ.
فإني عزيز قومي للنائبات يدعونني السفيرْ.
وعند وقع الصوارم في الوغى انا المغيرْ.
لكن سحر حسنك منيةُ كل فارس جسيرْ.
ذللي صعاب هيامي لأكون بمجلسك اميرْ.
راق لها القول فمالت إليَّ بعبق من عبيرْ.
فتشابكت ايادينا بشغفً وامسينا للجنة نسيرْ