من المعروف عن القادة والحكومات في ترويض الشعوب واستعبادهم تحت راية الديمقراطية.
وهذا حينما يكون القائد مصاغ ومصنع بظاهر جميل وباطن قبيح.
إن خيانة القادة التي تفسر عند جمع من الأكثرية بنضال وتضحية للاسف مكشوفة عندة القلة من الشعب فقط.
تضليل الحقائق والتعتيم على افعالهم الدنيئة يقع السبب على عاتق الشعب.
لان الشعب يفتقر الى الجانب الفكري و الادراك السياسي.
وتحليل قرارات الدولة إلى أي سراب تسير دائما ما تكون نسب المفكرين ومدركي الحقائق قليلة جدا .
تخلف الشعوب المسبب الرئيسي في خلق فراعنة الزمان.
وهذا ما يصعب الطريق على المفكرين وذوي الخبرة ويشل الحركة نحو تغيير الديمقراطية المبطنة بالدكتاتورية.
قوة إيمان الجمع بقياداتهم مهدت في تحقيق اهدافهم الشيطانية وبسطت لهم عملية تلبيس الحق بالباطل.
طرق خداع الشعب تمتد بخليط من افكار واساليب الاقناع المشتركة ما بين علم النفس والفلسفة وعلوم السياسة الحديثة .
إن من وسائل وطرق القادة في تحويل الشعب من الحرية إلى العبودية هو سيكولوجية البث الفكري.
فحينما تخطب القادة وتصرح وتشرع قوانين معلنة بلا وجود في أرض الواقع دائما تلجأ بملامسة الوتر الحساس. وزرع الخوف بطرق حديثة في أذهان العامة.
هنا نشير الى ان اخطر سلاح يستخدم هو الجوع والخوف.
غالبية الشعب يخشى الجوع و يحذر من الخطر فهذا مايجعل الشعب فريسة سهلة في تحويله الى العبودية.
غالبية الحكومات الدكتاتورية . تلجأ الى تحويل البلد بما فيه من طرق حكم او تجارة او ادارة كملك خاص.
المحطات المهمة التي تدعمهم هم وسائل الإعلام
وشراء ضمائر بعض الإعلاميين.
لتحويل الأكاذيب إلى حقيقة .
من ثم تشكيل جيش الكتروني للهجوم وتشويه الحقائق في مواقع التواصل الاجتماعي.
أهم تنفيذ في عملياتهم هو المديح الكاذب وتعظيم القادة.
إن ما يرعب القادة الديكتاتوريين.
هو
اذا لجأ الشعب نحو التفكير الواضح والمنطقي في إتخاذ القرار.
المنهج المبرمج في حديث حرية الشعب فوق كل شي و في صحيح الواقع وجه ثان جميع أفراد الشعب في حكم العبودية ومقيدين عن التعبير والاعتراض.
اما حديث القادة في المبادئ والأخلاق وحقوق الإنسان ليسوا الا وحوش في أرض الواقع يفترسون الشعب .
حينما نلاحظ مقابلة القادة في سرد حديث عن الرخاء والسلام وراحة المواطن فنقارن ما بين القول والفعل نرى الفعل الحقيقي هو حرق الشعب كوقود لراحة وسلامة القادة وعوائلهم وزبانيتهم.
عادة لا تلجأ الشعوب إلى التفكير والإدراك.
مازالت قوانين الشطرنج هي الفعالة في أذهان الشعب و مؤمنين بقتل والتضحية بالجميع من أجل نجاة الملك.
اما للعقل منطق ثان ان الفكر في مفاهيم قوانين العقل يفضل موت ملك ويضحى به من أجل نجاة الجمع من الشعب.
تبطين السياسة من والى.
الظاهر ديمقراطية وفعل الباطن مسنن بقوانين أرستقراطية.
قوانين الانتخابات عبر صناديق الناخبين ليس إلا عملية تمثيل على الشعب . والمقرر في تسنين قانونها هو واضح ويدل على مفهوم سياسة الأوتوقراطية.
كنا نأمل من الديمقراطية.
في كثرة الأحزاب وتعددها سيخلق المنافسة الشريفة.
على إدارة الدولة فيكون ناتج هذا الصراع لخدمة وراحة الشعب.
تغيرت جميع المفاهيم في إدارة السياسة من أجل الحفاظ على مناصبهم.
فتحول السياسين الى علماء نفس في تغير وزرع الافكار الموثرة في اذهان العامة فقامت بخلق الطبقية بين افراد الشعب فحولتهم الى فرعين
طبقة فاحشة الثراء
وطبقة منهكة