المشي رياضة مفيدة لجميع الاعمار وللجنسين و يمكن ممارسته في جميع الاوقات والازمنة و المناسبات وخاصة في هذا الوقت المحرج الذي انتشر فيه فيروس “وباء ” كرونا ” مما اضطر الانسان الالتزام الاجباري بالتعليمات والارشادات الطبية لابعاد خطر هذا الوباء القاتل الفوري وعليه البقاء في البيت وعدم الخروج الا في حالات قليلة وضرورية كشراء بعض الحاجيات الغذائية او اللوازم المنزلية المهمة ومن الضروري تغطية الانف و الفم بكمام محكم خلال الدخول في المحلات اوالمولات المغلقة او الشوارع المزدحمة بالسكان والابتعاد عن الناس ” مسافة مترين على الاقل ” والمشكلة الكبيرة الاخرى هي ” الاقامة الطويلة ” في البيت ، فالانسان غير متاقلم نفسيا مع هذا الوضع الجديد المجبر على البقاء داخل البيت و الجلوس و لفترات طويلة امام التلفيزيون او الكومبيوتر او الهاتف النقال وغيرها ومن الطبيعي فان هذا الوضع ادى الى انتشار امراض نفسية وصحية كثيرة وبالدرجة الاولى القلق والخوف والكابة فضلا عن زيادة في الوزن وتشوهات جسدية و حالات مرضية اخرى . كذلك ان عدم الخروج من البيت يعني الابتعاد عن الاندية الرياضية و الحفلات والمقاهي ودور العبادة و مناسبات الافراح و مجالس الفواتح و زيارة الاقرباء و الاصدقاء وغيرها مما اضافت هذه الحالة امراضا و عقدا اجتماعية وغيرها . وقبل الدخول الى اهمية وفوائد رياضة المشي يطرح السؤوال التالي : اين يمكننا ممارستها ونحن في هذا الوضع ؟ الاجابة كما يلي : . .
1- بالنسبة للانسان الذي يعيش في القرى و الارياف يمكن ممارسة رياضة المشي بشكل بطيء او بسرعة معتدلة و متزنة خارج المنزل وفي الهواء الطلق ” في الطبيعة ” دون الحاجة الى ادوات و اجهزة رياضية و من الامور المهمة التركيز على خطوات منتظمة و غير سريعة و خاصة بالنسبة للنساء و الكبار في العمر . ويمكن ايضا ممارسة المشي بطريقة تغيرالاداء مثلا : المشي + هروله او المشي + جري بسرعة خفيفة وهنا يجب الانتباه الدقيق و خاصة بالنسبة للسيدات لانهن أكثرعرضة للاصابات اثناء الجري بسبب تركيب أجسامهن حيث ان مفاصل المرأة اكثر ليونة و مرونة و مركز ثقلها تقع خارج جسمها .
2 – اما بالنسبة للاشخاص الذين يسكنون في بيوت كبيرة والمتوفرة فيها حدائق يمكن ممارسة رياضة المشي داخل المنزل او داخل الحديقة . .
3 – اما بالنسبة لسكان الشقق و المنازل الصغيرة ” يمكن ممارسة رياضة المشي خارج المنزل ” او الشقة ” الخروج الى الشارع وهنا ضرورة الابتعاد عن الناس قدر الامكان و بحدود مترين اواكثر و في كل الاحوال يجب تغطية الوجه ” الانف و الفم بالكمام . .
تؤكد الدراسات العلمية ان المشي بخطوات متزنة و بسيطة يؤدي الى حرق 60 سعرة حرارية لكل 1كم و في حالة زيادة سرعة خطوات المشي و بمعدل 2 الى 3 كم ” فخلال 30 دقيقة ” يحرق الجسم 200 سعرة حرارية ، و يؤكد الباحث الامريكي ” روبرت رودال ” في ” الكتاب الكبير عن المشي لفقدان الوزن ” نيويورك 2013 ” بان المشي هو افضل رياضة يساعد الكبار في السن للحفاظ على لياقتهم البدنية و الذهنية و ان فصل الربيع هو افضل موسم لممارسة المشي في الطبيعة بينما في فصل الصيف يمكن ممارسة السباحة .. و استنتج هذا الباحث : ان المشي لمسافة 15 كم اسبوعيا يحمي الانسان من فقدان الذاكرة المرتبطة بتقدم العمر و في دراسة امريكية اخرى اجريت ايضا على كبار السن الذين مارسوا المشي لمسافة 16 كم اسبوعيا اثبتت انهم حافظوا على لياقتهم البدنية و قدراتهم في التفكير و الادراك و اكدت هذه الدراسة ايضا : على اهمية المشي مع ممارسة تمارين بسيطه و سهلة وبشكل منتظم و انه ضروري و مفيد جدا و لجميع الاعمار … اما في المناطق الحارة مثلا ” العراق ” وفي فصل الصيف يمكن ممارسة المشي صباحا قبل شروق الشمس و بعد غروبها و من الافضل ممارسة المشي على تضاريس مسطحة و في اجواء ذات حرارة معتدلة و خلال التدريب على المشي لمد 4 اسابيع يبدأ العد التنازلي لبعض التغيرات في الجسم و خاصة بالنسبة لفقدان الشحوم الزائدة ” تخفيف وزن الجسم ” و الشعور بارتياح نفسي وفكري و التمتع بصحة جيدة .. اما بالنسبة لفوائد رياضة المشي فانها كثيرة و متنوعة و لعل من اهمها : .
اولا – زيادة كفاءة عمل القلب و الاوعية الدموية و الرئتين . ثانيا – اكتساب الجسم المرونة و الرشاقة و القوة و قدرة التحمل و المثابرة .
ثالثا – التخلص من الدهون المتراكمة على الجسم و خاصة على البطن . . .
رابعا – معالجة بعض الامراض الفتاكة مثل امراض القلب و ارتفاع ضغط الدم و مستوى الكولسترول في الدم و مرض السكري و الام المفاصل و غيرها .. ناهيك عن تشوهات القوام و يمكن ازالة جميع تلك الامراض و العيوب الجسدية او التقليل من خطورتها عن طريق ممارسة رياضة المشي .
خامسا – لاجل المحافظة على رشاقة و وزن الجسم يجب الابتعاد الكلي عن تناول الاغذية الدهنية او التقليل من كميتها و ضرورة اتباع نظام غذائي خال من الدهون مما يضمن للانسان المحافظة على الصحة و دفع اسباب الخطورة للاصابة بامراض القلب و خفض مستوى الكولسترول في الدم ” لان ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم يسبب الاصابة بمرض تصلب الشرايين ” و الكولسترول مادة دهنية تترسب على الجدار الداخلي للشرايين و الاوعية الدموية و خاصة الشريان التاجي الذي يغذي القلب و بمرور الزمن يسبب ضيق الشريان “بالتصلب ” و بذلك وصول كميات قليلة من الدم الى القلب او انقطاع تدفق الدم نهائيا الى القلب وعن طريق رياضة المشي يمكن ابعاد الانسان عن تلك الامراض كليا . .
مقاله مفيده جدا دكتور قاسم المندلاوي وضرورية جدا وخاصه في الوقت الحالي حيث الكثيرين من النايدس قد اهملوا صحتهم! . ان افضل رياضه للانسان واسهلها هي رياضه المشي. انها مريحه للنفسيه وتساعدنا على الحفاظ على صحتنا و رشاقتنا. في الجو البارد انا امشي في داخل المنزل في ممر طويل ثم استدير وامشي بالجهة الاخرى او استعمل جهاز المشي! يمكنك القراءه او مشاهده التلفاز و استعمال جهاز المشي … شي مهم ايضا هو استعمال ساعه fitbit او apple watch او استعمال step counter app على التلفون هذه برامج وساعات لحساب الخطوات اليومية والعمل على المشي ٦ الاف خطوات يوميا على الاقل!
شكرا يانجمة على الاضافة القيمة واهتمامك الى رياضة المشي و انت تمارسها داخل المنزل وبشكل صحيح ومع الاسف الشديد كثير من الناس يهملون هذا الجانب فيصابون بامراض مختلفة وكما نوهنا عن تلك الامراض في المقال .. ويجب على الانسان ان لا ينسى الاهتمام الى حاجة جسمة لممارسة الرياضة لتقوية العضلات وتنشيط الدورة الدموية والاجهزة الداخلية وابعاد التشوهات وغيرها وفي الحقيقة لدي الكثير من المواضيع عن الجوانب الرياضية و قريبا ابدا بنشر القسم منها مرة اخرى شكرا
كنت امشي قبل شباط 2019 معدل 50 كم اسبوعيا وبعض الأحيان كنت امشي اكثر من 30 كم في يوم واحد خلال عطلة نهاية الأسبوع واكثر مسافة سرتها خلال اسبوع حوالي 100 كم ولكن بعد اجرائي لعملية جراحية في معدتي واصبح حجم معدتي الثلث فلم اتمكن من المشي بنفس المعدل والآن امشي بمعدل 30 كم اسبوعيا وفي بعض الأيام عندما يكون الجو مناسبا اسير اكثر من 10 كم في يو م واحد وقد مشيت خلال اربعة السنوات الماضية اكثر من 8000 كم, والمشي كان سببا شفائي العاجل من العملية ولقصر فترة نقاهتي حيث اجريت لي العملية في الساعة التاسعة صباحا وكنت اكتب في كومبيوتري بعد الظهر دون ان اشعر بأي ألم حتى ان الأطباء المشرفين على العملية استغربوا من سرعة استعادتي لحيويتي وان كنت جالسا على السرير والأجهزة الطبية والمغذي مركبة وموصولة بالوريد.
نعم ان المشي افضل دواء للقضاء على السكر والضغط الدم العالي, حيث كنت اعاني منهما وتخلصت منهما بالمشي وفي عام 2013 اصبت بانزلاق غضروف العجز (ديسك) والح الطبيب بإجراء عملية جراحية لي ولكني رفضت العملية وعالجت نفسي بالمشي المتواصل وكنت أتألم واعرق من الألم عند المشي ولكن بعد اسبوعين عدت اسير باستقامة دون الميل الى الجانب الأيسر كثمرة الموز وتخلى الطبيب عن اجراء العملية.
ممارسة النشاط البدنى يوميا وفى مقدمةالانشطة رياضة المشى وخاصة بالنسبة الى كبار السن ضرورى جدا وقد اوصت منظمة الصحة العالمية بهذه الممارسة لتعزيز مناعة الجسم ودرء خطر الاصاية بالجائحة تحية للكاتب
تحية قلبية للكاتبين استاذ ” احمد موكرياني ” و ” ابو تارا ” على الاضافة القيمة وشكرا لكما : نعم المشي رياضة مهمة و يعتبر ابسط واسهل شكل ونوع الذي لا يحتاج الى اجهزة وادوات ويمكن ممارسته وكما اشرنا في المقال في اي مكان و زمان وحتى في عمليات التديب الرياضي للمستويات البطولية العالية يستخدم المشي فمثلا خلال الركض لمسافة 100 م ” عدو سريع ” ترتفع سرعة نبضات القلب الى اكثر من 200ضربة في الدقيقة وهنا من الضروري ان ترجع سرعة القلب الى 120 ضربة في الدقيقة لكي يقوم هذا البطل بالركض لمسافة 100م في ” الجرعة الثانية ” عليه الرجوع مشيا والتنفس بشكل عميق ومنتظم واذا كان برنامجة التدريبي يحتوي على تكرار المسافة المذكورة ” 4 او 5 مرات ” عليه في كل مرة الرجوع مشيا ومع ذلك يقوم المدرب بقياس النبض للتاكد عن رجوع القلب الى الحدود المذكور انفا وفي حالة استمر القلب بنبضات عالية يعطى للعداء فترة من الاستراح لنفس الغرض .. اما بالنسبة لما ذكره :
الاخ استاذ ” احمد موكرياني ” حول تجربته الحقيقية مع المشي و للمسافات الذي ذكره وطبقه يوميا واسبوعيا وبفضل المشي شوفي وتخلص تماما من مرض السكري و الضغط الدم العالي والذي كان يعاني منهما وكذلك شفائه ايضا من انزلاق غضروفي العجز ” ديسك ” اي ” المشي ” خلصه من اجراء عملية جراحية .. وهنا اود ان اذكر ملاحظة مهمة : الحذر ” بالبسبة للكبار في السن ” ليس ضروريا لدى هذه الفئة العمرية المشي لمسافات طويلة جدا وانما يكفي المشي لمسافات قصيرة مع اخد قسط من الراحة عند الشعور بالتعب لبضع دقائق ومن ثم تكملة المشي وهنا علينا ان لا ننسى ” اخذ تنفس عميق وبشكل منتظم خلال المشي ”
اما بالنسبة للاخ الكاتب استاذ ” ابو تارا ” نعم رياضة المشي وخاصة للكبار في السن ضرورية ومهمة جدا لاكتساب مناعة قوية ضد الامراض عامة وضد وباء كورونا بشكل خاص ولا ننسى فوائد اخرى للمشي منها ازالت الاضطرابات العصبية و الشعور بالراحة النفسية وخاصة عند الخروخ للطبيعة بعيدا عن البيت ومشاكلها و عن ضوضاء المدينة و جو ها الملوثه بالغازات السامة بسبب كثرة السيارات وغيرها
مرة اخر بارك الله بالكاتبين اساتذ احمد موكرياني و ابو تارا على الاضافة القيمة و شكرا لكما .
الاخ استاذ ” احمد موكرياني ” حول تجربته الحقيقية مع المشي و للمسافات الذي ذكره وطبقه يوميا واسبوعيا وبفضل المشي شوفي وتخلص تماما من مرض السكري و الضغط الدم العالي والذي كان يعاني منهما وكذلك شفائه ايضا من انزلاق غضروفي العجز ” ديسك ” اي ” المشي ” خلصه من اجراء عملية جراحية .. وهنا اود ان اذكر ملاحظة مهمة : الحذر ” بالبسبة للكبار في السن ” ليس ضروريا لدى هذه الفئة العمرية المشي لمسافات طويلة جدا وانما يكفي المشي لمسافات قصيرة مع اخد قسط من الراحة عند الشعور بالتعب لبضع دقائق ومن ثم تكملة المشي وهنا علينا ان لا ننسى ” اخذ تنفس عميق وبشكل منتظم خلال المشي ”
اما بالنسبة للاخ الكاتب استاذ ” ابو تارا ” نعم رياضة المشي وخاصة للكبار في السن ضرورية ومهمة جدا لاكتساب مناعة قوية ضد الامراض عامة وضد وباء كورونا بشكل خاص ولا ننسى فوائد اخرى للمشي منها ازالت الاضطرابات العصبية و الشعور بالراحة النفسية وخاصة عند الخروخ للطبيعة بعيدا عن البيت ومشاكلها و عن ضوضاء المدينة و جو ها الملوثه بالغازات السامة بسبب كثرة السيارات وغيرها