إننا نشاهد ونقرأ ونسمع من خلال وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة من بعض الذين يعادون النظام الحالي في العراق، أو من خلال أفواه الذين كان صدام حسين يغدق عليهم الهدايا النقدية، والهبات العينية،كالأموال الطائلة، والسيارات الفارهة، والقصور الفخمة الخ، بأن صدام حسين كان شجاعاً !!! وهؤلاء… هم الذين كانوا يمجدوه في مقالاتهم الصحفية، أو في قصائدهم المادحة، أو في أغانيهم التمجيدية الخ، من هؤلاء العديد من المطربين العراقيين وبعض الشعراء… كشفيق الكمالي، وعبد الرزاق عبد الواحد والقائمة تطول. إن بعض هؤلاء المتملقين، الذين لا زالوا على قيد الحياة، لا زالوا يطبلون ويهللون لولي نعمتهم صدام حسين، ويزعمون كما أسلفت بأنه كان شجاعاً. لكن، حين تتابع سيرة حياة الموما إليه وهو في سدة الحكم، وكان لديه جيش جرار، وأجهزة مخابرات متعددة، وحزب أصبح تابعاً لشخصه، تجده إنساناً… يتظاهر أمام كامرات شاشات التلفزة بالشجاعة، لكن في واقعه وحقيقته كان أجبن من إسماعيل يا سين في أفلامه. للعلم، قبل أن يستحوذ حزب البعث على السلطة كان صدام حسين يستقوي ببعض الشقاوات من أصحاب الألقاب… منهم: خالد دونكي، كامل معلاگ، ناظم گزار، خالد طبرة، وهاب الأعور، قيس الجندي، كاظم پاشا، فاضل جلعوط، محي مرهون، حاتم الباوي،سمير الشيخلي، وليد الخشالي، حسين حبة، ستار لكله، وشقيقه جبار لكله، أنهما معروفان بين العرب بستار وجبار كوردي، لكن الكورد ينادوهم بـ”لكله” لأنهما ينتميان لعشير الـ”لك= Lak” الكوردية، التي مضاربها تقع في شرقي كوردستان بين مدينتي كرمانشاه وخُرم آباد (لرستان). وكان من بين هؤلاء الشقاوات أيضاً محمد فاضل، الذي قتل ستار لكله، شقيق جبار. وسعدون شاكر، وشقيقه ناطق شاكر، وسامي الوادي. وفي مدينة مندلي انظم لحزب البعث العروبي شخص غريب عن المدينة ومنبوذ بين أهلها اسمه مزبان خضر هادي، يحمل الجنسية التبعية الإيرانية، كان لدى هذا الشخص… نوازع سيكولوجية شريرة، على ما أعتقد أنه توفى قبل فترة في السجن الذي كان يقضي فيه عقوبته.
قبل أن نفصل في الموضوع، دعني أن أقارن بين حادثتين تعرض لهما شخصين في سدة الحكم، الأول هو الزعيم الركن عبد الكريم قاسم الذي تعرض عام 1959 إلى عملية جبانة في شارع الرشيد، في منطقة رأس القرية. العملية الثانية تعرض لها الديكتاتور صدام حسين في منطقة الدجيل. الأول، الذي هو قاسم بعد محاولة اغتياله وإصابته بعدة رصاصات في يده قال قولته المشهورة المقتبسة من سورة المائدة آية 95: عفا الله عما سلف. معناه واضح، أن الزعيم عفا عن الذين حاولوا قتله برصاصات اخترقت جسده، وكان صدام حسين مشاركاً معهم في تلك العملية الجبانة وهرب إلى خارج العراق. إن الزعيم عبد الكريم قاسم حين عفا عن الجناة سجل لنفسه موقفاً كريماً وشجاعاً لا تمحى في صفحات التاريخ أبد الدهر. لاحظ عزيزي القارئ أي الموقفين شجاع، موقف قاسم، الذي عفا عن الجناة، أم موقف القتلة؟. بعد مرور عشرات السنين على عملية اغتيال قاسم الفاشلة شاهدت تسجيلاً لصدام حسين في الـ”يوتيوب” اعترف فيه، أنهم كانوا على خطأ في كل تصرفاتهم مع قاسم، وقال صدام عن عبد السلام عارف: إنه شخص طرطور. بما أن الشيء بالشيء يذكر، لقد حاول عبد السلام عارف بمسدسه أن يقتل عبد الكريم قاسم داخل مكتب قاسم في وزارة الدفاع، ومنعه من ارتكاب هذه الجريمة الشخصية الكوردية فؤاد عارف، الذي كان حاضراً في مكتب الزعيم حينه. وبعد ما حكم رئيس محكمة الشعب فاضل عباس المهداوي على عبد السلام محمد عارف بالإعدام ذهب قاسم بصفته رئيس الوزراء وقائد العام للقوات المسلحة إلى السجن وأخرج عبد السلام وأوصله بنفسه إلى داره. لكن، حين سنحت الفرصة لعبد السلام ومجموعة حزب البعث في انقلاب شباط عام 1963 قام بإعدام الزعيم عبد الكريم قاسم في دار الإذاعة العراقية. عزيزي المتابع، قارن بين إنسانية (الشعوبي) عبد الكريم قاسم، ونذالة العروبي عبد السلام محمد عارف والبعثيين الذين كانوا معه إبان تنفيذ تلك الجريمة التي ستبقى لطخة عار على جبين مرتكبيها أبد الدهر؟؟!!. حقاً أن الشجاعة ليست في القتل والإجرام، بل في العفو عند المقدرة. وفيما يخص صدام حسين في هذه الجزئية، قارن بين صفح عبد الكريم قاسم عن الجناة، وعملية الدجيل ضد صدام حسين الذي لم يصب فيها صدام بأية أذية، لكنه لم يصفح عن أحد ما مثل قاسم، وأعدم على أثرها 148 شخص عراقي شيعي؟؟!! هذا هو العروبي الدموي، وذاك كان (الشعوبي الحاقد)؟؟ يا ترى أيهما إنسان بمعنى الكلمة؟؟ الأمر متروك للقارئ الكريم. وفيما يتعلق الأمر بالكورد الفيلية حين قابلوا الزعيم عبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع قال لهم قاسم: إن شرق دجلة موطن الكورد الفيلية منذ القدم. وهذا يدل على أن قاسماً كان قارئاً جيداً للتاريخ. لكن في المقابل ماذا فعل صدام حسين عام 1980 حين حاول شخص ينتمي لإحدى الأحزاب أو المنظمات الإسلامية الشيعية بقتل ذلك… المدعو طارق عزيز، قام صدام على بسببه بإسقاط الجنسية العراقية عن نصف مليون كوردي فيلي وتهجيرهم إلى إيران بحجة أنهم من أصول إيرانية، وحجز الآلاف من شبابهم ثم أمر العروبي بطل الأمة العربية بقتلهم بدم بارد، دعونا نقارن حالة أخرى بين جُبن صدام حسين، وقائد الشعب الكوردي خالد الذكر ملا (مصطفى البارزاني). لقد بعث مدير الأمن المجرم المدعو ناظم كزار – طبعاً بإيعاز من صدام حسين- عام 1971 مجموعة من رجال الدين سنة وشيعة إلى زيارة الزعيم الكوردي ملا (مصطفى البارزاني)، وكان أحد هؤلاء الشيوخ ملغماً دون علمه، كالعادة لم يفتشوهم، وقابلوا البارزاني، وأثناء الحديث معه فجر أحدهم نفسهم دون أن يعلم أن الجهاز الذي زود به فيه مواد متفجرة، لكن عناية الخالق كانت حاضرة وخرج البارزاني من تلك العملية الجبانة سالماً غانماً. وفي المقابل شاهدت قبل أيام في الـ”يوتيوب” أن قائداً كوردياً ليس أقل منزلة من صدام حسين أن لم يكن أكبر منه شرفاً ومنزلة وعائلة ولا يزال على قيد الحياة ذهب على رأس وفد كوردي إلى عاصمة العراق للقاء صدام حسين في القصر الجمهوري، الذي جعلني أن استغرب جداً، أن حماية صدام قاموا بتفتيش هذا القائد الكوردي قبل أن مع جتمع بصدام حسين؟؟؟!!!، إذا لم يكن هذا جبناً من صدام حسين، ماذا يسمى إذاً حين تقارنه مع الشيوخ الذين زاروا ملا (مصطفى البارزاني) ولم يفتشهم أحد؟؟!!. ليس هذا فقط، هناك صفحات كثيرة عن جبن صدام حسين، لقد كان أحد حمايته واسمه “كامل حنا ججو” لسبب ما نجهله قتله عدي صدام حسين بالسكين، أن كاملاً هذا، قيل أنه مذوق طعام صدام حسين؟؟؟!!! تصور عزيزي المتابع، أن صداماً يخاف أن يضع اللقمة في فمه قبل أن يتذوقه هذا العسكري؟؟!!. الشيء الآخر، أن شقيق حسين كامل وابن عم صدام حسين واسمه صدام كامل كان يقف أما الغرفة التي ينام فيها صدام حسين ويحرسه خوفاً منه أن يقتل أثناء نومه؟؟؟!!! إن لم يكن هذا جبناً يا ترى ماذا يسمى؟؟؟!!! بينما كل القيادات الكوردية دون استثناء تؤمن بالقضاء والقدر ولا تهاب أحدا، فلذا لم يفتشوا أولئك الإرهابيين اللذين فجرى نفسيهما عام 2004 في مقري الحزبين الكورديين الديمقراطي والاتحاد في أربيل العاصمة إبان تقديم التهاني لهم بمناسبة العيد. تصور عزيزي القارئ، أن الكورد الذين يشككون بعقيدتهم عربياً وإسلامياً احتراماً لهيبة عيد العرب لم يفتشوا أحداً، والإسلامي… يلغم نفسه ويفجره بين المهنئين والأطفال المصحوبين مع آبائهم!!!. يا ترى من هو الشجاع هنا ومن هو الجبان النذل؟؟!!. دعك من هذا، فلم موجود في الـ”يوتوب” يشاهد فيه صدام حسين في أطهر بقعة إسلامية، إلا وهي مكة المكرمة بالزي العسكري ومحاطة بعشرات الحماية، والمسلحين بالرشاشات والمسدسات، بينما القرآن في سورة البقرة آية 125 يقول: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا. هذا هو الله في القرآن يقول لصدام ولغيره من بني البشر أن هذا البيت بيت أمن وأمان للإنسان، إلا أنه لم يصدق بقول ربه، رب العزة فلذا دخله بحمايته المسلحة؟؟؟!!!. بلا شك البعثي لا يؤمن لأنه يعتقد برب آخر هو صنعه لنفسه ألم يقل شاعرهم: آمنت بالبعث رباً لا شريك له … وبالعروبة ديناً ما له ثان!!!. دعني أضع أمامك دليل آخر على جبن صدام حسين، عام 1979 انعقد مؤتمر القمة العربية في تونس، لقد جاء صدام حسين بطائرة خاصة وبعدد من سيارته الخاصة من بغداد، وهذا ما جعلت الرئاسة التونسية أن تستفسر من السفير العراقي عن السبب الذي يحرج القيادة التونسية. هل تفسر هذه العملية بغير الخوف والجبن؟؟!!. ومن علامات جبن صدام حسين، أنه لم ينام ليلتان في مكان واحد؟؟!!. من علامات جبنه أيضاً، إنه في حرب الخليج الثانية، أعني حرب تحرير الكويت، احتجز النساء والأطفال الأجانب الموجودين في بغداد كرهائن واختبأ خلفهم، أن بطل العروبة أراد أن يحارب أمريكا من خلف ظهور النساء والأطفال الرهائن؟؟؟!!!. دعوني أروي لكم قصة أنا شاهدتها وعشتها بنفسي، وكانت عام أما 1979 أو 1980 كنا نتمشى في بغداد، في الشارع الذي يقع بين شارعي الجمهورية والرشيد، تماماً مقابل منطقة العمار، التي تدخل منها إلى عقد النصارى، كنا أنا، والأخ كمال، والشاعر الكوردي حيدر الحيدر، والمسرحي الكوردي عبد الحسين الحيدري، وشخص شروگي اسمه جاسم دايش، وآخرون، وإذا بنا نطوق مع ناس المارة على جانبي الشارع من كل الجهات من قبل حماية صدام وقاموا بضربنا وقالوا لنا بلغة خشنة صفقوا، صفقوا. أليس هذا عمل جبان، وإلا لماذا يضربوننا ويأمروننا بالتصفيق لصدام حسين؟؟!!. ثم، لو لم يكن صدام جباناً لماذا يقرب أقاربه من نفسه ويمنحهم الرتب العالية؟؟ ألم يجعل من نائب عريف حسين كامل فريق أول ركن؟؟!! لقد عرفنا أنه منح رتبة فريق، لكن أين درس أركان حرب حتى يحمل رتبة ركن الخاصة بخطط الحرب والقتال؟؟؟!!! وهكذا علي حسن، الذي عرف بعد ضربه عام 1988 لمدينة حلبجة الكوردية بالسلاح الكيماوي المحرم دولياً بـ”علي كيماوي”، وآخرون من قرية العوجة الذين جاء بهم من حظائر الماشية وجعلهم جنرالات في الجيش العراقي!!!، لكنهم في النهاية خانوه.عودة إلى حسين كامل وشقيقه صدام كامل، كما هو معروف لدى عموم الشعب العراقي والكوردستاني إنهما خانا صدام حسين وهربا مع زوجتيهما بنتي صدام حسين إلى الأردن، وبعد فترة قضوها في الأردن عفا عنهم رئيس الجمهورية صدام حسين، لكن بعد عودتهم أخذ بنتيه منهما عنوة وكالعادة أمر بقتل حسين كامل وشقيقه بطريقة وحشية، يا ترى أين هو عفو الرئيس؟؟!! وماذا قال عن عفوه ومن ثم غدره فيما بعد بهم؟؟!! ألم يعرف الرئيس العروبي أن القرآن في سورة الحجر آية 85 يقول: فاصفح الصفح جميل. لقد أبتكر صدام حسين أجهزة قمعية عديدة، الأمن الخاص، الأمن الرئاسي، فدائيي صدام، الجيش الشعبي الخ الخ الخ أليس كل هذا يبين لك عزيزي القارئ أنه – صدام حسين- جبان وخائف، يريد بهذه الأجهزة الإجرامية حماية نفسه من غضب الشعب العراقي عليه وعلى نظام حكمه؟؟. ومن علامات الجبن العديدة لدى صدام حسين، إنه ترك عام 2003 جيشه وحزبه وهرب من مواجهة الجيش الأمريكي، واختبأ في حفرة، لكن بالنتيجة أخرجه الأمريكان من الحفرة مذلاً والقمل يغزو رأسه ولحيته. السؤال هنا، أليس هو يعلم بسبب جرائمه التي قام بها ضد الشعب العراقي والشعب الكوردستاني أن حبل المشنقة بانتظاره؟؟ إذاً، لماذا لم يقم بمقاتلة الأمريكيين (الكفار) حين قبضوا عليه وهو مسلح مختبئ في الحفرة؟؟؟!!! هل يوجد تفسير آخر لهذا غير أن بطل الأمة العربية، وقائد الضرورة شخص جبان؟؟!!. عزيزي القارئ، ربما لا تعلم، أن لدى صدام تاريخ قديم بالاختباء في الحفر والجحور القذرة، فعندما شارك بعملة اغتيال قاسم الفاشلة الجبانة هرب إلى سامراء واختبأ في بئر عند البعثي أحمد طه عزوز الذي هربه إلى سوريا ومن ثم إلى قاهرة. لكنه كالعادة رد زين أحمد طه عزوز بالشين لقد أعدمه بسبب رسالة جاءته من النكر وفيق السامرائي. قل أنت عزيزي القارئ، أ هذا ليس جبناً؟؟!!. من الأمور الأخرى التي تبين جبن النظام ورئيسه التشويش الذي كان يتعرض له إذاعة صوت شعب كوردستان وغيرها. هناك أناس كثر أعدموا في ظل نظام صدام حسين بسبب الاستماع لإحدى الإذاعات، أو بسبب كتاب، أو قصيدة الخ. أليس هذا يدل أن النظام البعث نظام جبان يهاب الكلمة؟؟. إنه كأي جبان آخر يعشق أن يمجد، لقد أهدى أربع سيارات للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد لأنه مجده في قصائده… . لقد أهدى ست سيارات لعبد الجبار عبد المحسن لأنه مدحه في مقالاته، وابتدع له مصطلحات منمقة كقائد الضرورة وغيرها. عن ماذا يدل قبوله بهذه الأوصاف التي لا تنطبق عليه؟؟!!. عن ماذا يدل إصدار ما يسمى بمجلس قيادة الثورة لعشرات القرارات والقوانين الشاذة والمجحفة لحماية نظام بكر، صدام. دعني أضع أمامك واحدة من هذه القرارات. قرر مجلس قيادة الثورة في عام 1978 رقم القرار 784 يقول: يقضي بعقوبة الإعدام في كل من ينضم أحد من حزب البعث في تنظيم آخر. أضف أن الإعدام ينفذ ضد أي منتمي لغير حزب البعث في الجيش العراقي. كان هذا غيض من فيض على جبن الرئيس العروبي صدام حسين.
“من رأى الحق ولم يأخذ جانبه فهو جبان” (كونفوشيوس)
شكراً لكِ ولكَ على قراءة المقال
24 12 2020
حقائق علميه واجتماعية تثبت الفرق بين الشجاع والجبان وفعلا صدام كان اوطا ء درجه من الجبان .. القائد الشجاع يحارب إلى اخر ما لديه من عتاد وبعدها ينتحر ولا يسلم نفسه ذليلا للاعداء .. مع تحياتي لجنابكم كاك محمد
رداً لتعليق اخي خدرالمحترم بعد التحية عبرت عن رأيك بكل الشجاعة والحرية احترم رأيك لكن اسمح لي رجاء أن أٌقلب فحوى السؤال الى شخصية اخرى المحسوبة على القومية الكوردية المسمى التاجر المغامر اسمه مسعود البارزاني ضعه رجاء ماحدث لرفيق صدام حدث اكثر فضاحة من السيد نعمته اعني الرفيق مسعود البارزاني وهل انت يا اخي خدر وبنفس الشجاعة وبنفس الحرية والروح التحدي هل تحكم عليه بتهمة اوطاء درجة من الجبان وهل تستطيع ان تضعه القائد الاقتتال الداخلي والخارج عن اقليمه مرات والذي شارك بنفسه حملات الابادة لبني الكورد وهذا السفاح لايزال سيفه ينضح ويتقاطر منه قطرات من الدماء شباب كورد والضحاك العصر لايزال يشارك الاعداء الكورد في توزيع اتهامات كاذبة لجهات الاخرى وهو يجيد القفز على الاحبال
هل تحكم عليه اوطأ درجة من الجبان لو كان شجاعاً لحارب الجيش المحتل العراقي الى اخر طلقة تعني اخر طلقة لقتل نفسه هل تسطيع ان تعبر عن رايك كما اديت رايك بحق صدام …لعلمك صدام قتل من اقرب اقربائي 28 شهيد ماعدا ما توفوا في سجن المعتقل نُگره سلمان وما عانوا من التعذيب النفساني ثم رجعوا ما بقي منهم احياء ولكن اموات لماشهدوا بعد السنوات المعارك الطاحنة بين السفاحين الكاك والمام بأسلحة والاعتدة الجيوش الانفالات وصانع المقابر الجماعية وكل منها يراهن على صداقته ما قائد التطهير العرقي الكوردي كان صدام من اوثق اصديقائهما الان عرفت من هو اشجع من الاخر صدام في نظري اشجع من كل قادة المتامرين الذين زورا وكذباً ونفاقاً يسمون انفسهم بانهم من سلاسة الكورد الاصلاء ولكن تجارب قرن واحد تثبت انهم غدارين وعملاء لكل الاقطار المحيطة والمحتلة كل منها جزءً من ارض كوردستان
هل تدري اخي خدر المغامر مسعود رضخ لتهديد الارهابي قاسم سليماني ولم يجرء اطلاق طلقة واحدة وسلمت اكثر من نصف جغرافي الكورد للمحتل الكوردي دون مقاومة تذكر لماذا لا تدعوه ان يندحر مسعود
عمر مختار اسر مثلما اسر صدام حسين من قبل المحتل طلياني ولم يندحر ودافع عن بلاده في المحكمة كما فعل حفيده البطل صدام حسين وعانق حبل المشنقة بكل الشاعة ورد على تخرصات مقتدى صدر الجبان الارهابي بكل الشجاعة واستشهاده هزت العواطف البشرية العالمية كما كان الجماهير العالمية تخرج في كل بلد حول العالم لمنع احتلال العراق ردا لاحتلاله لدولة الكويت وكل العالم يشهد ان صدام كان شجاعاً هزم الجيش الفرس ابشع هزيمة وفضل الخميني من جرعة السم الافاعي ووقع على الصك الغفران وارسل رسالته لصدام وتعهد له بخروج جيشه في المناطق التي حصل عليها بتوقيع اتفاقية الجزائر منها في مهران وزين القوس وفي اطراف المندلي وخانقين وغيرها وعن شط العرب ووقع على التبادل الصفرات بين طهران وبغداد ومنع جلال الطالباني وومحمد صادق عم عمار عبد العزير وانزلهما على المتن الطايرة من دمشق متوجهاً الى طهران وارغم العميلين من مغادرة الدمشق الى طهران وابلغا اوامر الخميني انه وقع مع الرئس صدام اتفاقيه منع المخربين من مزاولة عملهم في كلتا دولتين الصديقتين اهم اشجع الخميني الذي فضل جرعة السم واضطر ان يصالح مع عدوه اللدود صدام
والامة الكوردية لا تنقصها إلاّ الشخصية الشاعة مثل صدام حسين او محمد رئيس الحزب الله الشيعي اللبناني
والله لو عند الكورد عندهم مثل هولاء الابطال لكان اقل مايقال لحررت مقاطعتين من مجموع الاربعة على الاقل
انا افضل مثل صدام العدو الشجاع افضل من الكوردي ولو كان اخي ان كان عميلا للمحتلين ويستلم منهم الاوامر لإشتعال الحروب الداخلية والخارج عن اقليمه مرات اذا لزم الامر واتفق على السعر المقبوض
ادري لا ينشر كله لكن ماذا اعمل اذا خنقت الكلمة الحرة الامر يعود. لله لاتكلف نفسا ً
صدام شجاع افضل من اخي الجبان الناهب السارق العميل الطامح التاجر الجملة والمحتكر لسلع الموت والعار والخزي لشعبه تراه يركع في بغداد رافعاً يداه لمن يضع فيهنا نقودا لا يشبع مافيته يربح من نقاط الحدودية فقط من الگمرك كل شهر 100ملوين دولار وفي سنة ترليون وربع دولار ماعدا احتكار كل التجارة البينية وبين العالم تقدر سنويا عدة ترلوينات دولارات تستطيع دفع رواتب كل الموظفين في كوردستان لمدة عشرات سنوات ولكن البخل والطموح الدنيا تمنعه ضميره لم تبقى في قلبه ذرة من الانسانية هذا هو الشجع لانه لايرى الا الشيطان غلب عليه
علي بارزان. كتبتها بالسرعة البرق اهملتها مملؤة بالاخطاء. لانه اي شئ بنية على الباطل هو الباطل
سئم شعبنا من مؤامرات اقذام ماتسمى انفسهم كذبا ونفاقاً انهم يحملون الجنسية وجواز السفر للمحتلين على راسهم جواز سفر اوردوغاني ويوقعون معه اتفاقية طالان بالكوري تالان اكبر حجما من النهب والسرقة ثروات الباطنية والفوقية وخضوع وركوع للمحتل ان لم يكن اوطأ درجة من الجبان والا لماذا لم يندحر بعد فشل الاستفتاء الشعبي ولماذا لا يجرا من على اعلان جمهورية المسعودية ولماذا لا يتراس الوفد الكوردي الى بغداد ليناقش عمليات التعريب في قدس وقلب كوردستان كركوك المحتلة ويجاهر بإحتلا ل الشنگال من قبل نفس الجيش المحتل
ان انه رضخ لاوامر سيده اوردوغان
علي بارزان امري لله لا ادري لماذا لا اعامل مثل الاخرين ام لا يكلف الله نفسا الا وسعها
اخي خدر انتظر ان تضع مسعود وصدام في كفتي الميزان ايهما اشجع من الثاني بالروح الرياضية دون لف ودوران لا ادري لماذا يطلق على العدو سيلا من الاتهامات الكاذبة الاعمى لا يجرء ان يسمي الاخرين صفة العمياء الا بعض عصابات الكوردية الارعبدية العبودية العنترية تفتح سجلات العدو من مزاج وراحة النفس اللوامة ومن ينقصه الشجاعة ان يذكر ما يحدث في اسرته الكوردية من السرقات المنظمة لا يستحق له ان يذكر عيوب الاعداء المحتلين صفات النمرة مثل الجبان كان من الافضل له ذكر حسناتهم ووصف شجاعتهم هل يستطيع احدا ان يتهم اوردوغان انه جبان لارضاء الشارع الكوردي الذين فقدوا الثقة بقاداتهم على طول وعرض الساحات الكوردستانية الاربعة لان قادتهم انتهازييون المصلحتين لايهمهم الا انفسهم وهم يجلسون ويشربون ويتغدون ع
مثل الضحاك على الدماء ابنائهم
انشروها حتي يكتفي كتاب عن ذكر عيوب الاخرين من قادة المحتلين من صفات الجبان الجبان هو الكوردي الذي يسمع هذه تخرصات والاكاذيب لذر الرماد في عيون من يختلف مع المقاول مثل مسعود ولاهورجنكي وبافيل وغيرهم من قادة احزاب الاسلاموية السياسية المنافقة والمنافسة في توزيع السريقة كما هو حال شاسوار عبد الواحد شهيته ولعابه تكاد تخنقه وعلي حمه صالح يقدم كل ملفات الفساد الى المحاكم لكن دون رد اي شئ لماذا……؟ جاوبني اخي خدر
علي بارزان
31 12 2020
تسلم عزيزي كاك خدر الغالي.
امي تركية كيف اخون الترك هذا ما سرح به اوجلان عند اسره الم يكن جبانا يا اخي خدر ام لا تستطيع ان تذكر عيوب الكورد لانه تحسبه عار ومن المحرمات ومن المستحيلات لان الكوردي الشجاع الابي بمقدوره ان يهجوا اعدائه حلال بين ذكر عيوب قاداته حرام كيف يحلى لكم من ذكر عيوب الناس وهم عندهم مثلكم الالسنة الحديدية لو نظر الناس الى عيوبهم ماعاب الانسان على الانسان قط فإن ذكرتم عيوب قادة المحتلين سأغامر بحياتي واهجوا مقابل قادة الكورد المجانين لكنوز الدنيا الفانية لا يحملون. معهم الى مقابرهم غير قطعة من قماش الخام يتركون لاولادهم ولا تقبل حسناتهم لو يوصون اهلهم التبرع كلها من بعد موتهم لا ن الله لايقبل من السارق الناهب
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (ال عمران91)
فلن يُقبل من أحدهم ملء الأرض ذَهبًا ولو افتدى به “، يقول: فلن يقبل ممن كان بهذه الصفة في الآخرة جَزَاءٌ ولا رِشْوةٌ على ترك عقوبته على كفره، ولا جُعْلٌ على العفو عنه، ولو كان له من الذهب قدرُ ما يملأ الأرضَ من مشرقها إلى مغربها، فرَشَا وَجزَى على ترك عقوبته وفي العفو عنه على كفره عوضًا مما الله مُحلٌّ به من عذابه. لأنّ الرُّشا إنما يقبلها من كان ذَا حاجة إلى ما رُشى. فأما من له الدنيا والآخرة، فكيف يقبل الفدية، وهو خلاق كل فدية افتدَى بها مفتدٍ منْ نفسه أو غيره؟
لماذا تنتقدون قادة المحتلين بصفات ما تحلى لكم احلامكم المريضة وتتركون قادتكم لتكونوا مضحكة للعالم كله من اين تعلمت الفن النعامة أ منهم تعلمتم اختفاء رؤوسكم تحت الرمال لكي لا يراكم من يفتش عن صيدكم أ هذه ما تسمى ببطولاتكم الم تسمعوا هذا القول للحكماء لو نظر الناس لعيوبهم ما عاب الانسان على الانسان قط
اجبرتموني اجبرتموني اجبرتموني عن أرفع الغطاء عن فضاحة القادة الجبناء الكورد الذين لم يكونوا على المستوى شجاعة مواطنيهم منْ مِن شعبيٍ غير الشعب الكوردي قدم من التضحيات اهالي مواطنيه المسالمين من النساء والاطفال والشيوخ حتى منهم المجانين سيقوا الى الموت الزؤام ودفنوا تحت الرمال الاعراب والمهندس لكل عمليات الابادة القائد الشجاع اسمه صدام حسين وبعد الهجرة الملويونية نحو الحدود التركية والايرانية كانت اولى لهذه الهجرة الجماعية تدخلت العالم باسره شرقا وغربا لاول المرة اصدروا القرار المجلس الامن تحت رقم 668 وبوجبه تعهدت الدول بحماية الشعب الكوردي من تصرفات جلادهم صدام وفعلا وضعوا حدا له ووضعوا لقواته الخط العرص 33 واعلنوا انهم يحمون هذه المحمية الزون الامن لارجاع المهاجرين الى مناطقهم وشاركت طيران الحربي كثير من الدول وحموا سماء كوردستان في هذا الوقت تناسى قادة جبناء كورد هذه الفرصة ليقدموا الطاعة لصدام الشجاع وكل يسابق في مصافحته والقبلات العار على الخد القائد الشجاع قايد الانفالات والبارزانين نسوا دماء حتى اخوانهم مقابل اسلحة القديمة لكي يحارب بعضهم بعضأ القصة معروفة لكم ولكن حتى اذا وضعتم رووسكم تحت الرمال في مناطق التي دفنت ضحايا الانفالات سوف يراكم احفاد واولادهم وهم يحاكمون عليكم مدى عمالتكم للخاين مسعود وجلال ولاهور وبافيل ومسرور ونجيرفان
الذين ينهبون سمعة الكورد قبل ان ينهبوا ثرواتهم لاجيال القادمة من من مسؤول العالمي يعرض الابار البترول للبيع لعدوه ومن باع انابيب خطوط نقل النفط الكوردي والتي كلفت من الميزانية الكوردية 2مليار دولار بسعر زهيد تقل عن ربع قيمته مقابل اجارها سنويا بملغ اكثر ماقبضته من خلال بيعه لسيدهم اوردوغان واي رئيس دولة عنده من هذه القصور حتى منعت گوگل من تصويره مقابل الرشوة ومن ساعته اليدوية مليون دولار وشعبه يموتون حوعآ غير الشعب الكوري يعيش فوق بحيرة من النفط والغاز وهم يعانون برودة الشتاء لا يملكون النفط الابيض لتدفئتهم في وقت صدام كل شي كانت متوفرة النفط الابيض منذ اربعينيات وخمسينات وستييات وسبعيانات وثمانيات وتسعينات انا عشت في كوردستان وسنوات في المنفى في الجنوب وفي السجون الافلقي الصدامي لم انحني لصدام ونظامه والله قط هذه ثروتي ارثها لذريتي افتخر بنفسي واخواني وابناء اعمامي وعمامتي وخوالي وخالاتي وعشيرتي لم ولن نركع للاعداء المحتلين ولو دفعنا اعدادات من الكبش الفداء في سبيل تحرر قوميتنا وكسر الاغلال وهدم الجدار الخوف قبل هدم اوكار السجون ومسارح الصعود الى حبل المشانق في سجون الموصل والبغداد اقتربت منها ولكن بعون الله والمخلصين من عشيرتي تمكنوا من فك اسري
وفوق كل هذه الضرائب التي لا تقاس بكنوز العالم كله لا ازم ولا اقل من سمعة عدوي وجلادي صدام لان من ينكر شجاعة عدويه ولايقدر مصدر قوته وهو اولا جاهل وعدو نفسه وعدو اللدود لشعبه الجاهل حاله حال المجنون يعبر عن خياله وهم معصوم العينيين لا يرى الا الظلام الداكن لانه لا يرى نور الله ولا نور شمسه وهو يعيش في عالم الخيال ربما يرى عيوب الاخرين راحة النفس اللوامة ولكن معصوم العينيين نحو قائده مسعود مصدر رزقه لا يحرك لسانه لان من بين أنيابه بقاية مخلفات المطعم المسعودي لا يفلته إن اراد ان يذكره حتي قلمه ودفع ثمنه من قبل القائد الضرورة يتمرد عليه لا يكتب حرفا واحدا لسيده كفانا مدح اصحاب هولاء الاقلام الماجورة طمحاً ان يغيروا من اسلوبهم العدائي لكل الحدب والصوب لم يبقى احد إلاّ جعله عدوي للكورد كفانا ما عندنا من الاعداء من اجل ان لا تتجه الاقلام الحرة الشريفة نحو ذكر مؤمرات قادة كورد مشؤومة (كونه بي)
هل ينطبق هذه النظرية الجبانة على زعيم كوردي الذي رفض الخروج الأمن من قبل الحافظ الاسد بفتح الممر الامن له ولجميع رفاقه الى مقرات حزبه في جبال القنديل في باشور كوردستان وبالفعل سافر قسم من قادة حزبه ولحد الان هم من يقودون الثورة الان لا اذكر اسم القيادي البارز كان مع اوجلان حينما امر الاسد تحت الضغط التركي كان يومئذ رئيس وزراءه كوردي من الابويين اسمه مصطفى بولنت أجاويد (28 مايو 1925 – 5 نوفمبر 2006) سياسي يساري وصحفي وشاعر تركي. تولى رئاسة وزراء تركيا خمس مرات كما شغل منصب زعيم حزب الشعب الجمهوري في الفترة من 1972 إلى 1980 كما تولى منصب زعيم حزب اليسار الديمقراطي في الفترة من 1987 إلى 1988 وفي الفترة من 1989 إلى 2004. وشهد ثلاثة انقلابات عسكرية.
فيديو نادر من داخل الطائرة التركية.. للبطل الكردي المختطف “عبدالله أوجلان
https://youtu.be/Zkr1qA_G-2E
https://www.youtube.com/watch?v=Zkr1qA_G-2E
اشترك في قناة اورينت : http://goo.gl/oYUIq7
في الحلقة السادسة والثلاثين: سرد توثيقي لعملية ترحيل زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من دمشق، وكيف رضخ حافظ الأسد للتهديدات التركية وصولاً إلى اتفاقية أضنة عام 1998 التي تنازل فيها عن لواء اسكندرون لتركيا رسمياً.
https://youtu.be/55YrKBhLSU4
أوجلان.. وعملية اعتقاله الماكر
https://youtu.be/2C_ERo37wkY
https://www.annahar.com/arabic/article/936660-20-عاما-على-اعتقال-تركيا-للزعيم-الكردي-عبدالله-أوجلان-أبرز-المحطات
علي بارزان
31 12 2020
https://www.youtube.com/watch?v=on1FRCv9t_Y
Who are the Kurds and why don’t they have their own country? | DW News
https://www.youtube.com/watch?v=IxsYpUCD4M0
هذا هو الطريق البري الآمن بين غرب كوردستان وبين باشور التي توجد مقرات لحزب اوجلاني
https://www.youtube.com/watch?v=cMfJRnWu52Y
يقول هذا الصحفي الغربي تعود التاريخ الكوردي الى ماوراء 6 الاف من السنين لماذا لم يعبر اعني اوجلان ويقاتل من هنا عدوه التركي …؟
ياخي خدر دلّيني على القائد الكوردي على المر التأريخ كان اشجع من صدام حسين
هل ملامصطفى كان سجاعاً كم من مرة فضل الاسر على ان يقاتل الى اخر طلقة وهل استطاع ان ينتحر وفضله على الحياة اللجوء وهل قاتل جلال الطالباني حتى اخر طلقة ثم إنتحر الم يقتله نوري المالي بكلام الجريح
وهل الفضل الانتحار على الاسر قاضي محمد لماذا لا تنتقده …الشيخ سعيد پيران والشيخ رضا لماذا لم يقاتلوا حتى اخر الطلقة ولماذا لم ينتحرون والقائد سمكو لماذا لم ينتحر يا اخي خدر ذكرني قايد كوردي قتل في المواجهات مع اعدائهم وسقط على ارض اجدادهم ام فضلوا الوقوع في الاسر وهذا ينطبق على القادة الاسرة البارزانين منذ الازل فضلوا الاسر ومنهم من فضل الاعدام ثم احفادهم اصبحوا عملاء للقتلة ومن قتل والده وجده بيد نفس الجلاد اليوم يربط معه اوثق العلاقات في النهب والسرقة اذن كانت ثوراتهم ضد الانظمة لم تكن الا من الاعمال التزرق والتزييف وهم تجار الدماء والحروب لم تكن من اجل عيون الكورد كانت مهنة العمل تجارة الان ضهرت فصاحتهم اصحاب السيارات المدرعة وقوافل السيارات الحماية كأنما قافلة لجيش الجرار تخوف المشاهدين وتدخل الزعر في انفسهم وافواج من الحراس لكل مسؤول خوفا، من شعبهم العقاب الشعب جاري ويوم الانتقام قد أقتربت لا محال ستنظف ارض كوردستان الطيبة من الرجس ذرية الشياطين وان غدا لصاحبه قريب
علي بارزان
32 12 2020
بعد التحية والسلام استاذي العزيز محمد مندلاوي
تكمن الشجاعة في قلب كل رجل عظيم،ولا يقبل على نفسه الذل والهوان والرجل شجاع حتى لو كان في الاسر الا تتذكر الشهيد الكوردي قاضي محمد الذي وقف شامخا وتحدى الموت بالموت وهو على مشنقة الاعدام و الم ترى القائد العسكري السابق لكروات البوسنة سولوبودان برالياك، الذي ابتلع السم شامخا دون خوف ولا جبن
اما الجبناء هم بشر بهيئاتهم ولكنهم من حيث الواقع هم جرذان نهايتهم في المجاري التوليت والحمامات وهكذا كانت نهاية صدام لأنه لا يملك ما تتطلبه الرجولة من شرف وخصال حميدة، فهو من أبناء صعاليك الصحراء شاربي دماء البشرعندما يكونون كثرة على قلة, وآكلي الجراد من المجاري التوليت والحمامات عندما يكونون على حقيقتهم !
لسان القذر والوسخ لا يليق بصفات ومميزات الرجولة من الشجاعة والكرامة… حتى لو كان يحمل شهادة دكتواره المزورة ) ولا يليق إلاًً بولد الشارع… وبعديم التربية و الادب و الاخلاق )وينقصه القيّم الرجولة الذي يرفض طبيعته ان يتنازل الى بعر مستنقع الخُبْثٍ من السب والشتم حتى لاعدائه ومنْ لم يقدر ويحترم منافسيه لماذا يصارعه في الحلبة المصارعة الحرة وتحت انظار المتفرجين وبعد خسارته المنازلة تصافحه ويهنئه بفوز خصمه
الم تشاهد رجال الكابوي كيف يقاتلون وجهاً لوجه وينحني للاخر
ومنْ لم يستطيع ان يحافط على قيَّمه الانسانية ويتمسك نفسه ولسانه… وهو متكبر مغرور…وجاهل أحمق من يروج لثقافة لا يفهمها ، وفكر يفهمه بشكل خاطىء … أحمق من يظن أنه يمتلك الحقيقة المطلقة !
أحمق من يضع رأسه بين الرؤوس ويقول يا قاطع الرؤوس !! أحمق من يظن أن ثقافته هي الصحيحة وثقافات الأمم خاطئة .… أحمق من يقفل عقله على فكر معين ويظل يدور في فلكه متجاهلا الفكر الإنساني عبر التاريخ وحتى العصر الذي نعيش فيه .:… أحمق من يظن أنه عارف ويعرف كل شيء .:
وموأهم صفات الإنسان المتكبر المغرور أنه :ينظر الشخص المتكبر لغيره من أسفل عينه عن طريق رفع وجهه قليلًا، فهو يرى أنه أرقى وأعلى و أسمى من التعامل مع أي شخص مهما كانت درجة نجاحه أو قيمته في المجتمع. يقوم الشخص المتكبر بشد قامته بشكل واضح أكثر من اللازم، فهو مغتر ومتعالي ومتغطرس ومعجب بنفسه إلى حد كبير… يعتبر الغرور بشكل عام عبارة عن مزيج من مشاعر التعجرف والتكبر والغطرسة، وأن تكون مغروراً ذلك يعني أنك إنسان لا تقدر الآخرين ولا تحترم ما يقومون به؛ بالإضافة إلى أن الشخص المغرور يعتقد أن كل شيء يدور حوله وأنه محور الأحداث التي تجري في محيطه.… يعتقد الأشخاص المغرورين أنهم أفضل من الآخرين في كل شيء، سواء كان في المظهر أو الثقافة أو التعليم أو أي شيء آخر؛ لذلك ستلاحظون أنهم يبدون حالة من الازدراء لكل ما تقومون به أو كل ما تقولونه.… أي شيء ليكونوا على صواب!…لا يمكن للشخص المغرور أن يقبل فكرة أنه على خطأ، ولهذا السبب ستلاحظون أن الأشخاص المتغطرسين قد يفعلوا أي شيء لكي يكونوا على حق،…الخ
علي بارزان
31 12 2020