حكاية الشعب الكردي حكاية شعبٍ ثائر
عميقٌ جرحه وجد غائر
عدوٌ مُجرمٌ يتربص به ويصطاد المصائر
لا يميز بين الأطفال والشيوخ والحرائر
ولا يستثني الكائنات الأخرى والأشجار ولا طيرٌ زائر
مصممٌ على محو الكرد ولو بالحوافر
ويشهد على ذلك الكثير من الدلائل والمصادر
ورغم الذبح والقتل والتهجير والسبي وألاف المقابر
إلا أن الشعب الكردي مازال صامدآ وصابر
وسيظل كذلك مهما علت أكوام الجماجم وأصوات الحناجر
وغرزت في جسده السكاكين والخناجر
وقصف بالنابالم وغاز السارين والخردل والصاروخ الطائر
وتكالبت عليه كل قوى الشر وجمع المخاطر
لن يستسلم لإولئك المجرمين المحتلين لكردستان وسيبقى ثائر
ولن يندمل جرحه ما لم ينل حريته كالباز الطائر
وكحل عينيه برؤية المحتل وهو أرض كردستان يغادر.
25 – 12 – 2020