عفرين مدينة الأفراح
حولها المحتلين الطغاة إلى دار أتراح
وبات كل شيئ فيها مباح
من ذبح أبنائها الكرد إلى ذبح شجر الزيتون والتفاح
وهدم المقابر والأضرحة وسرقة الأثار وجهة السواح
بعد أن أطلق أردوغان السفاح
يد عصابات الإرهاب والإجرام والقباح
التي أزهقت ألاف الأرواح
وشردت ملايين البشر من ديارهم ورمت أجسادهم بالرماح
فخذقت أجسادهم وتركت فيهم ألاف الجراح
هكذا الإستبقاح لم يترك لنا مجالٌ سوى الكفاح
ولكل كردي الحق في ذلك وهو أمرٌ متاح
علينا أن لا ندع المحتل التركي ساعة يرتاح
والطريق إلى تحرير عفرين مدينة الأفراح
واضحٌ ولا يحتاج لخريطة ومصباح
كل ما نحن بحاجة إليه هو الإرادة والقرار والسلاح
ستجدون عندها أولئك المجرمين في حالة هربٍ وإنبطاح.
09 – 01 – 2021