* المقدّمة
شئنا أم أبينا فلقد كانت جائحة (فيروس كورونا) القشة التي قصمت ظهر الرئيس„ترامب„ وأخرجته من البيت الابيض ؟
* المَدْخَل والمَوضُوعْ
كلنا رأى كيف إستغل الديمقراطيون وخاصة السيد „بايدن „ ونائبته „كمالا هاريس„ دون أن ننسى وقاحة العجوز „نانسي بيلوسي„ في إثارة غضب الأمريكيين ضد الرئيس „ترامب„ من خلال خطاباتهم النارية ، واتهامه بموت ألاف الأمريكيين بسببها ، واعداً إياهم بأن لديه خطة قوية ومُحكمة في إنقاذهم من هذه الجائحة ومن ثم إعادة إنعاش الاقتصاد الامريكي وتوحيد البلاد والعباد ؟
والغريب والعجيب أنه في أقل من إسبوع من دخوله البيت الأبيض ، إعترف في خطاب له قبل يومين بأن ليس لديه أي خطط لمواجهة هذا الفيروس الخطير وأنه أمر خارج عن السّيطرة أو بإعادته إنعاش الاقتصاد الامريكي ، متناسياً ما غرد به ووعوده التي قطعها للشعب الامريكي أثناء حملتَه ، ونقده الشديد واللاذع للرئيس „ترامب„ بسببه ؟
وهنا قامت الدنيا عليه ولم تقعد وخاصة من قبل وسائل ألإعلام الموالية لترامب (كواشنطن إكزامنر) والتي عرته تماماً وكشفت زيف وعوده وخديعته للشعب الامريكي ؟
وألاخطر نقد صديقه الداعم والمؤيد له في حملته „سكوت جنجر„ المذيع في قناة ال CNN الإخبارية بشدة لَه مذكراً إياه بوعوده التي قطعها ، ولازال سعير الانتقادات يتصاعد ضدّه ؟
أ: فهل سيلجأ الرئيس „بايدن„ بعد مأزقه هذا وفشله في تحقيق وعوده بضرب إيران مكرهاً كهروب للامام كما تكهن أيضاً محلل روسي كبير ، وللنجاة بروحه وحزبه من الفضيحة المدوية ولو مؤقتاً ؟
ب: وهل سيعاد الاعتبار للرئيس السابق ترامب ، وحتى عودته لحكم أمريكا من جديد ، كل شئ ممكن في عالم اليوم المجنون ؟
وأخيراً *
من يسقط خصمه بالغش والخديعة ليفوز … لن يكون مصيره في النهاية غير الْخِزْي والخذلان ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Jan / 24 / 2021