شاء ت الاقدار للقاء اشبه بمعجزة
عدت يامن بحور العين وصفك تتمخطرين بحسن لا تبالين
كم قتيل في الهوى ترمين في اليمين والشمال.
عدت يامن كانت و مازلت نبض الفواد والامل.
عدت وبطلتك توحش وتمرد ماحشد في احشاي من حرمان وشوق.
ضجر الصبر فباح بصراخ يطالبك للهوى.
لا تاخذي بقول ايد للجفاء كنت به اخفيت الغرام
اضعف امام حسنك ولكن تبا لعيناي التي تبدي العشق بكل وضوح ثم تفرده .
حتى اصطفيت في خمل عيناك عبدا بلاقيود.
أطرق باب فؤادك متوسلا أن يلين ويستجيب لفوادي
ياالهة الحسن كفاك بالغرور تكتسين فعاقبة كل مغرور الندم..