* المقدّمة
قيل {لا دخان من دون نَار فكيف إن كانت نار الحقيقة والثوار} ؟
فصراخنا سيبقى مدوياً معهم وأجرنا على ألله قاهر الانذال والظالمين والاشرار ؟
* المَدْخَل
١: بما أنني أحد ضحايا لصوص ومجرمي العراق والإقليم ، فالمسألة لا تحتاج لشهود عيان بل لضمير حي وسليم ؟
٢: أحي كل ألأقلام الحرة والشريفة التي تعري عصابات بغداد والإقليم والتي سرقت ونهبت البلاد والعباد ، خاصة الفقراء والضعفاء منهم والذين لا ناقة لهم بالسياسة والأحزاب ولا جمل في دين داعش وماعش والارهاب ؟
* المَوضُوعْ
أدناه بعض النماذج الحية من الجور والظلم والقهر والاستغلال التي يتعرض لها أبناء العراق عدى القتل والخطف والاغتصاب في ظل حكومتي ألأقليم وبغداد وما خفى كان أعظم وأظلم ؟
* النموذج الاول
صديق لي عمره يزيد على 80 سنّة ، مواطن عراقي خدم وطنه بكل همة وغيرة واخلاص وحتى بعد تقاعده ، سطى أحد المتنفذين على أرض كبيرة له ، فقام بزراعتها واستغلالها وأمام أنظار صاحبها ومَنْ سنين عديدة ، فاشتكى الرجل عليه أخيراً وتم استدعائه من قبل مسؤول كبير واعترف فعلاً بزراعتها وباستغلالها ، وبدل أن يعيد الارض لصاحبها أو يشاركه فائدتها كما إقترح صاحب الارض عليه ، هدده بكل صفاقة ووقاحة قائلاً {الرجل من يأخذها منه ، وأمامك المحاكم ومسرور ومسعود} ؟
* النموذج الثاني
صديق أخر لي سطت جهة متنفذة على أرض كبيرة له في قلب دهوك ، وبنت عليها معلماً كبيراً يدر عليها الالاف الدولارات ، إشتكى الرحل عبر محاميه عليها ، وبدل من دراسة أمر تظلمه لتحقيق العدالة والقانون ، نصحوه بالسكوت ونيسان ألامر لأنها الان تعود لمسؤول كبير جداً في الاقليم ؟
٣: النموذج الثالث
أنا شخصياً لي أرض في الجانب الأيسر من الموصل سطى عليها أحد المتنفذين ، ولما تابعها وكيلي أخبره بأن الارض مبيوعة لابل ومبنية ، ولما استفسر من مالكها هدده بقطع رأسه إن تابع أمرها ، وقال له بأنه قد إشتراها من سنوات وبناها ؟
٤: النموذج الرابع الأخير والكبير
باي وجه حق تسطو دولةٍ على شقاء عمر المواطنين ورواتبهم التقاعدية بقانون شوفيني ظَالمٍ ، وهى تدرك حال وضروف العراقيين المهاجرين والمهجرين في دول الجوار خاصّة ؟
وكنموذج حي أنا واحد منهم ، فلقد خرجت من العراق بعد تقاعدي بسنتين في عام 1993 وطيلة خمسة عشر سنة لم استلم رواتبي لاسباب عديدة ، منها تجميعها ومنها لعدم وجود كفيل أثق بِه ؟
وأخيراً وجدت صديقاً وكلته أمر إستلامها ، فأخبرني بأن أمر رواتبي القديمة قد قرأت الفاتحة عليه من قبل لصوص بغداد وعلى رآسهم مختار العصر ، وسيصرف راتبي له من تاريخ توكيله ؟
* أحبتي هذا غيث من فيض الظلم والجور الذي لحق بالعراقيين من قبل عصابات علي بابا وايران ؟
والسؤال هل من سيترحم على هذه العصابات التي حكمت العراق لو دارت غداً المنايا ، أنا شخصيا لست بالقدر الكبير لحاجتي الان اليها ، ولكن ما ذنب من سرقت حقوقهم وحقوق فلذات أكبادهم التي تعبر وسارو عليها وهم اليوم بأمس الحاجة إليها ؟
* وأخيراً
في خظم ضجيج الانتخابات القادمة نذكر العراقيين بقول الكاتب والصحفي البريطاني الشهير „أريك أرثر„ ؟
{من ينتخبون الانتهازيين والمجرمين والفاسدين ليسو ضحايا ، بل شركاء معهم في الجريمه} سلام ؟
سرسبيندار السندي
Jan / 28 / 2021