الكورد ليسوا بحاملي شعار الحرب والارهاب في المنطقة و العالم بل يحملون شعار الامن والامان والسلام ويناضلون و يدافعون عن حقوقهم المسلوبة من قبل الدول المحتلة لكوردستان ” تركيا وايران وسوريا والعراق ” وان حكام هذه الدول يحاربون الشعب الكوردي ظلما وبشتى الوسائل ، اقتصاديا وعسكريا و ثقافيا وديمغرافيا وغيرها ، والعجيب في الامر والمشكلة ان حكام هذه الدول يعتبرون انفسهم مسلمين و يؤمنون بما جاء في القران الكريم والاحاديث النبوية لسيد المرسلين محمد ” ص ” ، ولكن وللحقيقة ان هؤلاء بعيدون تمام البعد عن الاسلام ولا يطبقون بما جاء في القران المجيد ولو كانوا مسلمين حقا ، لما يقومون بالظلم والاضطهاد والاعتداء وقتل الابرياء العزل ” الاطفال و النساء والرجال و الكبار في السن وغيرهم ” وشن حملات عسكرية لابادة الشعب الكوردي المسالم ، و ماتقوم بها تركيا اليوم بهجوم شرس على مناطق اقليم كوردستان واحتلال المدن والقرى ” تحت ضريعة ملفقة واكذوبة واضحة ” محاربة خطر حزب العمال الكوردستاني ” ونفس الاكذوبة التي استعملتها ضد الكورد في غرب كوردستان خلال شن هجوم متوحش شرس على مدنهم وقراهم وقتل السكان الابرياء وتشريد وتهجيرالاف العوائل الكوردية ، وتوطين الارهابين العرب والاتراك في بيوتهم ومناطقهم اكبر دليل واثبات على ذلك ، وهي كارثة واضحة للعالم برمته بان تركيا هي الدولة المعتدية وهي دولة الارهاب الحقيقي في المنطقة والعالم وليس مقاتلين ومقاتلات حزب العمال الكوردستاني الابطال ولا قوات سوريا الديمقراطية الذين حاربوا داعش في غرب كوردستان وفي مدينة ” شنكال ” ودافعوا ايضا عن مناطقهم ضد الهجوم التركي الارهابي .. ان الهدف الحقيقي لتركيا الطمع الشديد باحتلال المنطقة ومن ضمنها مدينة ” شنكال ” وبموافقة وتعاون حكام بغداد واربيل ” وهي مؤامرة وخيانة بشعة ومؤلمة ضد الشعب الكوردي اولا والعراق ، ان حكام انقرة هم المسؤلين امام الله بارتكابهم جرائم حرب الابادة على الكورد ” وهم المسؤلون عن قتل مئات الجنود الاتراك المدفوعين بهم اجباريا الى ساحات القتال ضد اخوانهم في الدين من مقاتلين الكورد بدلا من الحل السلمي لقضية الشعب الكوردي وبذلك احلال السلام الدائم في كوردستان وتركيا والمنطقة برمتها ” ومن جانب آخر كان على حكام بغداد رفض الاحتلال والتدخل التركي وتقديم شكوى الى الامم المتحدة ولكن لم يقوم بهذا الجانب ولا حتى كوسيط ” حمامة السلام ” و كواجب وطني واسلامي في حل الازمة بين تركيا وثوار الكورد وليس العكس و نفس الشيء بالنسبة لحكومة اربيل كان الواجب القومي يتحتم عليهم اتخاذ موقف اكثر وضوحا و لصالح حقوق الكورد العادلة ، على حكام تركيا التخلص من داء العظمة وترك لغة التهديد و الحروب واستبدلها الى لغة السلام الدائم و التاخي والمحبة بين الكورد والترك ، وعليهم ايضا الاخذ بما يلي : 1 – ايقاف الحملات العسكرية فورا مع سحب الجنود من المدن والقرى والمناطق الاخرى المحتل في جنوب وغرب كوردستان 2 — الاعتراف بحقوق وحريات الكورد المشروعة والعادلة بما في ذلك ” حق اقامة دولة ” 3 – الابتعداد كليا عن تنفيذ اي مخطط عدواني على مدينة شنكال وضواحيها المنكوبة والمدمرة من قبل داعش واذا ما اقدمت تركيا بشن هجوم على هذه المدينة فسوف تخسر و تندم و تقع بكارثة خطيرة لا يعرف عقباه ، قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ” اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة ، وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الارض ، انه كان عليما قديرا ” ص ” سورة فاطر – الاية 44 ” . 4 – العمل وبجد في بناء و تعميق روح التاخي الحقيقي بين الكورد والترك وازالة الحقد والكراهية والعداوات و التفرقة العنصرية من خلال استخدام وسائل وطرق تربوية وانسانية وحضارية وفي المقدمة الاستعانة بالمؤسسات التربوية و بوسائل الاعلام وغيرها . 5 – اطلاق سراح كافة سجناء الكورد السياسين من سجون و زنزانات تركيا . .
كل الامال والانظار متجهة نحوكم يا حكام تركيا ، هل ستتخذون القرارات الصحيحة والجريئة وفي المقدمة ” اختيار السلام بدلا من الحرب ” ؟ وهل تنزعزن ثيابكم القديمة السوداء المليئة بالذنوب ، بثياب جديدة مشرقة ملئ بالمغفرة و الرحمة والمحبة والخير والسعادة ؟ وهذا هو مطلب الجميع و خارطة الطريق الى الاستقرار الدائم في تركيا وكوردستان والمنطقة وبذلك يعم التقدم والازدهار للجميع … ان شاء الله .
كلام جميل ولكن لا حياة لمن تنادى . الخزى والعار والخيبة والخذلان لاعداء الإنسانية والحرية والتعايش والسلام أينما كانوا ووجدوا واذا الشعب أراد الحياة فلابد لليل الكورد ان ينجلى ولابد لقيدهم ان ينكسر مهما طال الزمن وكبرت التضحيات تحية للكاتب
شكرا لكم يا استاذنا ابو تارا على تعبيركم الدقيق والمركز و الواضح و العميق في المعنى والقصد ، نعم الشعب الكوردي هو ” شعب الارادة الصلبة والتضحيات المتواصلة ” شعب لا يقهر ، شعب كتب على نفسه النضال والموت في سبيل الحرية والاستقلال و السلام ، نعم يا حبيبنا ابو تارا نريد ان يفهم العالم ولو لمرة واحدة بان الشعب الكوردي هو شعب السلام ، شعب قوامه اكثر من 50 مليون نسمة بلا دولة علما انهم الاصل في الشرق الادنى و وادي الرافدين ، شعب ساهموا في بناء الحضارات والثقافات ، شعب اصيل بكل معنى الكلمة ، ولكن شعب تمت تقسيم ارضها ظلما بين دول وحكومات ظالمة و بلا رحمة ، دول وحكومات نشرورا في الارض الفساد والاجرام والارهاب ، ومع الاسف وكل الاسف لاتزال الدول العظمى لا تؤمن بحقوق الشعب الكوردي في تقرير الاستقلال ” تاسيس دولة ” وتعتبر نضالهم و دفاعهم عن انفسهم وارضهم بالارهاب ، وتسكت عن الارهاب والاجرام الحقيقي من قبل تلك الدول والحكومات المحتلة لارضهم ” كوردستان “بل وتساعد تلك الدول الظالمة و المعتدية على الامة الكوردية . مرة اخرى كل الاحترام والتقدير لكم يا ابو تارا المخلص .
عاشت الأقلام الحره ودمتم صاحب القلم الحر……. ..،، السلام ياتي من اقوام السلام وليس من الذي يقول انا سعيد وبهيج لاني تركي(قرداشي) والكورد أتراك الجبال….اعزكم الله .ا د.قاسم
لا ولن تجني الانظمة الحاقدة بعدوانها المستمر على الشعب الكوردي الا الخيبة والخسران ولعل الموقف البطولي للثوار الاكراد في جبل كاره في هذه الايام هو الدليل العملي على ذلك وشكرا جزيلا لكم سيدي المحترم على جهودكم في كشف هذه الحقائق للرأي العام .
شكرا لكم استاذ خدر نعم القلم الحر اوالاقلام الحرة والاعلام الحر هو جانب من الجوانب المهمة والضرورية للدفاع عن حقوق وكرامة المظلومين وهنا ” الشعب الكوردي الجريح ” اكبر مثال حقيقي ، انظر ماذا تفعلها تركيا ” دولة الارهاب الحقيقي في المنطقة والعالم من حروب وابادة جماعية للكورد في شمل وغرب وجنوب كوردستان وبشكل علني وامام انظار العالم ، و دون خجل اواستحاء وما تفعلها المليشيات الارهابية الشيعية في قصف مدينة اربيل ” عاصمة السلام في اقليم كوردستان والمنطقة ” وبأوامر مباشرة من حكام ايران المستبدين الظالمين وقادة الاحزاب الشيعية في بغداد و المرجعيات الشيعية في مدينة ” النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ”
بهدف زعزعت الامن والاستقرار في كوردستان اولا وفي المنطقة عامة ، وبصمت وسكوت واضح للدول العظمى ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة ؟؟؟
تحية اعتزاز للاخ عبد الرسول علي المندلاوي نعم قتل الانسان المظلوم و تجريده من ابسط الحقوق و ” اضطهاد الشعوب بالكامل ” بحجج ملفقة وكاذبة ليس بالعمل البطولي مطلقا ، تركيا ” كنموذج ” ما تقوم بها من احتلال وهجمات بالاسلحة المتطورة وبالطائرات على المدن و القرى و القصبات الكوردية وقتل السكان والمواشي وتدمير الطبيعة في مناطق اقليم كوردستان ” وقبلها في غرب كوردستان ” وتهديدها المباشر لاحتلال مدينة ” شنكال – اوسنجار – قلعة الايزيديين الابطال ” ليس بالعمل البطولي ابدا .. السلام الدائم .. هو العمل البطولي .. شكرا لكم .