** إلى متى سيبقى الشيعة العرب … خدماً وعبيداً لملالي إيران ** – سرسبيندار السندي

 

* المُقدّمة
بداية ما نقوله ليس تعميماً حاشا ، فكما يَقُول أرسطو:
{إن تعميم الحكم على الناس جميعاً قمة الكفر والخطيئة} ولكنهم مع ألأسف ألأغلبية ، وإلا كيف يعقل ما حدث ويحدث في العراق ولبنان والمنطقة طيلة هذه الأعوام ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
١: المؤسف أن عدد الذيول والمطايا قد فاق حتى الحد المعقول والمزايا ، ثم ما نفع الدين والقيم في أمة تلعب بها الشياطين لعباً والبلايا ؟

٢: ما نقوله ليس تجنياً بل حقيقة ساطعة للعيان ، بدليل تدميرهم لبلدانهم وإفقارهم لشعوبهم على حِسَاب الولي الفقيه ومشروع إيران ، رغم أن الحكم والثروة بأيدهم ومن سنين سواء في العراق أو لبنان ؟

وألاكثر إيلاماً ليس فقط صمت الأغلبيّة بل مشاركة الكثيرين مِنْهُم عصابات إيران في القتل على الهوية ، ولما أفلسوا وفضحوا إستدارو على الشباب المنتفض ، سنة وشيعة وكورد ومسيح والمصيبة معظم ضحاياهم شيعة عرب دون ضمير ووجدان ومسؤولية ؟

والاخطر مشاركتهم في الجريمة والفساد العديد من شيوخ العشائر العربية طوعاً ، في الوقت الذي كان الشيوخ مثلاً للرجولة والاخلاص والوطنية ، فأين نحن اليوم من الزبالة الخمينية ؟

ولكن يبدو أن كل شئ في العراق قد تعفن حتى القيّم والضمير والمشاعر الانسانية ، حتى لم يعد للحق والعدل وجود في دولة الدين والجمهورية ؟

٣: وأخيراً …؟
نقول لخونة العراق وقتلة شعبه بأن إستمرار الحال من المحال ، وبأن الثورة والقصاص قادمان لا محال ، ولكم في مصير صدام وحزبه خير عبرة ومثال ، والعاقل من يتعض قبل فوات الاوان ، وإعلموا لا بايدن سيرحمكم غداً ولا ثوار إيران ؟

وللمرجعيات المحترمة نقول وخاصة السيد السستاني ، الذي حير الأحياء والأموات بصمته الغريب والمريب ، أين فتاويه تجاه ما جرى ويجري في العراق وأين حسه الإنساني ، أم هو شريك معهم في الفساد والجريمة كما خامنئي والملا روحاني ،
مخبول من يصدق بعد ألان معمماً ومخبول أكثر من يصدق مُلا إيراني ، فلا وجود لمقدس بينهم ولا أيةٍ ، فمعظمه فاسدين وفاسقين بشهادة سلوكهم ونهجهم العدواني والشيطاني ؟

* ونختم بقولين لرائد الثورات الحديثة „تشي جيفارا” ؟
* إن أبشع إستغلال للإنسان ما يتم بإسم الدين ، لذا يجب محاربة كل المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الانسان هى الخط ألأحمر الَذِي دونه ألموت ؟

* مَن باع بلاده وخان وطنه كمن يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص ، فلا أبوه سيسامحه ولا اللصوص ستكافئه وتحترمه ، سلام ؟