ياطارقة باب الفؤاد في الهوى سائلة الم ترين
عتبة الباب باسمك مقفلا…
وان جفانا الفؤاد منك فما زال فؤادي
بهواك يروي و يرتوي ..
وإن ابتلاك الحسن بجمع الذئاب من حولك حتى تاه عنك عاشق الهوى من المفترس..
فأنا من كان ومازال عليل العشق بهواك ولا دواء لدائي الا شفتاك..
انا من على العهد باقي ومازلت المغرم الموحد في حسنك..
أجمعت مشاعر الهوى فعتقت فيهم كخمر الدير حتى اقسمت ان لا اطرق كاسي الا بكأس هواك..
أما زلتي تسالين من أبحر في هواك بلا شراع حتى ضاعت عنه كل المراسي..
فا لقلب بهواك مثل الروح والجسد إن فارقه مات بمآسي..
في فراقك موتي وفي ذكراك تصبري واستأناسي..