** فشل المُلا أردوغان من جَديد … في لعب دور البطل والبهلوان ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
أحمق من يراهن علَى المُلا المزيف أردوغان في تغير نهجه وسلوكه ، تماماً كما ألإخوان وملالي إيران ، لسبب بسيط لأنهم ليسوا بجدد على الساحة السياسية ، فلو صدقو مع أنفسهم لما أوصلو أنفسهم شعوبهم لما هم عليه من مصاعب ومصائب وكوارث لازالت تنتظرهم ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
١: شاهد الكثيرون قبل أيام كيف بدأ المُلا ألمزيف أردوغان بالتودد لمصر ودول الخليج ، عبر وزير خارجيته ودفاعه خاصة وعبر الصحف والمواقع الصفراء وأبواقه العربية التي خلت من ذرة خجل وحياء ، معتقداً بأنه قادر على لعب دور الابن الشاطر النادم على سلوكه المهين والمشين ، خاصة مع بشر أقل مايقال عنهم تافهون يثيرون الشفقة قبل ألإشمزاز والسخرية ؟

وبالأمس عاد هذا المهرج والبهلوان من جديد كما (حليمة لعادتها القديمة) للعب دور البطل والقرصان ، منقلباً على مصر ودول الخليج في مؤتمر شباب حزبه ، رافعاً شعار رابعه الاخواني ومحرضهم على الصمود والثبات وألإستمرارهم على التخريب والارهاب ، بعد أن أدرك هذا الدجال المفلس كخزينة بلاده بأن زمن الضحك على الجميع قد ولى ، متناسياً أن يضج أولا قد يُضْحٓك عليه كثيراً وكثيراً جداً لحد الشفقة عليه ، وهذه نهاية كل الطغاة والمتغطرسين ، بدليل ليس فقط تمزِّيقه لحزبه بخروج معظم قادته مِنْه بل وأيضاً تدميره لجيش بلاده وإفقاره لشعبه وإذلال قادته ونخبه بشهادة مؤيديه ومعارضيه ، وذالك لكثرة كذبه وتقلباته حتى غدى حصاناً خاسرة للمراهنين عليه في الدّاخل والخارج وخاصة في الانتخابات القادمة ، والحمقى وحدهم مَن يصرون على الرهان عليه ؟

٢: طيب ، لماذا هذا الانقلاب المفاجئ وما الذي جرى ؟
الحقيقة الساطعة والواضحة تقول أن السبب الاول هو خسارته لشعبيته في الداخل التركي ، وثانياً فشله في إحداث إختراق مهم منظومة التحالف المصري الخليجي ، بدليل بقاء مصر السيسي على شروطها معه لابل وحصولها على أسلحة متطورة من بايدن نفسه ، والانكى إعلان السعودية عن مناوراتها مع اليونان وعلى حدود بلاده ، مع إحتمال توقف قطر عن دعمه لو ما نهاية ودون شروط ، وهذا ما يجعله في مواقف لا يحسد عليها ، خاصة بعد وضوح نوايا بايدن ضده ، وتشدد ماكرون والأوربيين ضده ، وتجاهل معظم الدول العربية له ، وفي رإي المتواضع سيكون رأسه إن عاجلاً أو أجلاً ثمناً لحماقته وتقلباته ؟

٣: وأخيراً …؟
مالذي يستطيع فعله تاجر مفلس أحمق ومحاصر ، خسر شعبه وشعبيته وأفقر دولته وأكثر من أعدائه وأعدائها ، وجعل من الاخوان المسلمين في تركيا والعالم معاول الشيطان في تخريب وتدمير الانسان والاوطان ؟

ونختم بقولنا { أللهم لا شماته إن صيرت مصيره كمصير الاسد والقذافي وصدام } سلام ؟

سرسبيندار السندي
Mar / 18 / 2021

One Comment on “** فشل المُلا أردوغان من جَديد … في لعب دور البطل والبهلوان ** – سرسبيندار السندي”

  1. أردوكان لم يفشل في شيء, منذ زمن أتاتورك لم يُنه رئيس تركي ولا رئيس وزراء, فترته في أمان , وكل من إستلم أثقلته الديون وخرج في إنقلاب أبيض أو أحمر المهم خرج عدا بلند أجويد الذي غزا قبرص فكون لنفسه رصيداً قومياً وخرج بإحترام , لكن أردوكان على وشك أن يُنهي فترته الثالثة وهومطلق اليد …………………………….. طبعاً بفضل كوردستان العراق الذي فتح أسواقه لتركيا على مصاريعها إضافة إلى النفط المباع وهو تحت الأرض

Comments are closed.