قضیة المحکومین الخمسة فی بادینان اکتسبت من الشهرة الشیء الکثیر. لا داعی لأن أبحث الاسباب التی جعلت من هذه القضیة صدی و صوت یشغل اروقة الامم المتحدة. لأن الاسباب هی عدیدة و متنوعة بتنوع الاطراف. ولکل طرف سببه الذی یدعوه لکی یدلی بدلوه فیها ای فی بئر القضیة و عمقها. انا علی المستوی الشخصی، بدون نوایا سیاسیة اود التطرق الی القضیة من بعدها الاجتماعی.
القضیة تکتسب اهمیة قصوی لانها التجربة الاولی، حسب علمی، التی تتعامل بها حکومة الأقلیم بشکل قانونی، و وفق الصیاغات القانونیة، مع مجموعة من المواطنین اطلقت، فی الشارع، صوت الرفض بشکل علنی لبعض الاجراءات الحکومیة. وطالبت بحقوق رأت انها محقة فی المطالبة بها. معظم الدول عاشت مثل هذه التجربة. قلة من الدول تعاملت بحکمة ازاء مثل هذا الرفض. فدولة عریقة مثل دولة السوید، فی بدایة تجربتها فی التعامل مع حالة الرفض العلنیة اطلقت الرصاص فی وضح النهارعلی المتظاهرین و اوقعت الضحایا بین المواطنین. لذلک لا استغرب شخصیا ان کانت حکومة الاقلیم لا تستعمل الحکمة فی ادارتها لمثل هذه الامور.
الحقیقة الاجتماعیة و السیاسیة التی تجعل من اصدار الحکم بحق خمسة من الناشطین الاجتماعیین فی بهدینان موضوعا مهما علی الصعید العالمی هی ان الاقلیم بحد ذاته مهم و محل انظار العالم. تقریر الامم المتحدة و بیانات القنصلیات الامریکیة و الالمانیة تکشف عن عمق هذه الاهمیة بشکل واضح. لیس فقط خمسة، بل مئات من الخمسات من المواطنین فی شتی انحاء العالم تهدر حقوقهم و تهدر کرامتهم و تهزق ارواحهم دون ان تلتفت الیهم الامم المتحدة ولا تعیر لهم ادنی اهمیة.
اهمیة الاقلیم فی السیاسة الغربیة و الروسیة هی اهمیة استثنائیة. سبق واشرت الی هذا الموضوع فی مقال سابق. من المهم ان یحیط السیاسی الکوردی بهذه الحقیقة و یستوعبها و یأخذها بنظر الاعتبار فی عمله السیاسی و الاداری. تدفع السلطات الترکیة و الایرانیة والعربیة عشرات الالاف من مواطنیها الی السجون لکن ذلک لا یرتقی اهمیتها فی السیاسة الغربیة، التی تنعکس الی تقریر فی اروقة الامم المتحدة، الی مستوی اهمیة موضوع خمسة ناشطین من بهدینان تصدر محکمة من الاقلیم حکما ما بحقهم. للأقلیم اهمیة استثنائیة فی عملیة التطور الاجتماعی و الثقافی المستقبلیة التی تدعو الیها السیاسة الغربیة و التی تشاطرها السیاسة الروسیة فی اکثر من مجال.
لا امن ولا امان لشعب روسیا فی العاصمة موسکو، ولا لشعوب الدول الغربیة فی ایة مدینة من مدنها، فی ظل التطور العلمی التکنولوجی الذی یستفید منه الاستفادة القصوی التیار الجهادی التکفیری الاسلامی. الضامن الوحید لامنهم هو التطور الاجتماعی الذی تنتظره المجتمعات الاسلامیة. لیس بامکان روسیا ولا الدول الغربیة العمل و فق ماینبغی للنهوض بالفکر الاجتماعی فی المجتمعات المذکورة، لأن القانون الدولی یحد من نشاط الدول علی اکثر من صعید. الاقلیم لیس دولة لذلک یصلح ان یکون منطلقا جغرافیا امینا لبرنامج اجتماعی و ثقافی متطور ینهض بالمنطقة و بشعوبها نهضة اقل ما یقال عنها نهضة رافضة للعنف التکفیری.
من المفروض ان تعلم حکومة الاقلیم بأنها تحت المراقبة الدولیة و إنها فی امتحان صعب. و من المهم ان تأخذ بالحکمة المدنیة و هی تحکم و تدیر الاقلیم. لا یصح التربص بالمواطن للایقاع به. هذا لیس من اخلاقیات الحکم المدنی الرشید. من السهل جدا استعمال سیاسة التربص. لکنها لا تنفع احدا ولا تبنی بها البلاد. انها سیاسة عنیفة استعملها الانسان فی البدایة فی صیده للحیوان. ولفعالیة عنفها انتقلت الی علم الخطط والتاکتیکات العسکریة.
هدف الدولة من انشاء الاجهزة و المٶسسات الامنیة هی حمایة المواطن بها و لیس کادواة للتربص به. بامکان الاقلیم الاستفادة من تجارب الحکم القائم علی الفکر المدنی واخلاقیاته. استراتیجیات الفکر العشائری و القبلی القائمة علی الانتقام و التربص هی استراتیجیات متخلفة و ردیئة حتی وان مورست فی اطار من القانون.
واعلم الحق لا يعلى عليه الشئ اسئلة اوجها لكاتب ……!
هل انت يا كاتب جعفر ماي صادق مع نفسك … ام عكس ولماذ. تكتم الحق ؟. وهل ضميرك مرتاح من هذا التحليل المتعرج والمظلل …تضحك على منْ …؟ اين العدالة المفقودة والضمائر الحية …ولما تتساوى بين ظالم ومظلوم ……؟ اوصيكم ان لا تركنوا الى ظلم الظالمين…؟
رجاء نشرها بالكامل لماذا لهذه الاسباب انشروها رجاءً؛… لكي تكون سعيداً وواثقاً وغنياً؛ عليك أن تفعِّل قيمك على أرض الواقع، وثِق بذاتك وقدراتك، وراقب أفكارك ومعتقداتك؛ فصورتك الذهنية عن نفسك هي الدافع الأساس الذي سيجعل قِيمك؛ حقيقة واقعة.:-تحمُّل المسؤولية:-إنََ القوة الشخصية ضروريةٌ لعيش حياةِ سعادةٍ ورخاء؛ فإذا أردت أن تعيش حياة السعادة والنجاح، فعليك أن تتعلَّم تحمُّل المسؤولية؛ إذ إنَّ تحمُّل المسؤولية مفتاح تحقيق القوة الشخصية.…يتحلى الكثير من الناس بعقلية الضحية، معتقدين أنَّ الحياة تتحكم بهم؛ ويتضمن اختيار هذه العقلية اعترافاً من الشخص بأنَّه عاجزٌ عن التحكُّم بظروف حياته.…من ناحيةٍ أخرى، فإنَّك تطلق العنان لقوتك لتساهم في تغيير حياتك للأفضل من خلال تحمل المسؤولية الشخصية عن حياتك في جميع المجالات؛…
ما هو الكذب؟الكذب هو التعمّد في تزييف الحقائق بشكل جزئي أو كلّي، وقد يقوم الكاذب بخلق روايات وأحداث جديدة لم تحدث بقصد خداع من حوله لتحقيق هدف معين قد يكون ماديًا، أو نفسيًا، أو اجتماعيًا.
الكذب عكس الصدق قد يكون الكذب في بعض الأحيان بسيطًا لكن طالما أنه يشوّه الحقيقة يبقى عمل مكروه من المجتمع والدين.
عندما نفكِّر في الأسئلة الكبيرة مثل: “من نحن؟ وما الذي نريد إنجازه في الحياة؟”، فغالباً ما نتأمَّلُ أشياءَ مثل مزايانا الشخصية وأهدافنا؛ ونحاول أن نكتشف ما إذا كنَّا انطوائيين أو منفتحين، أو إذا كنَّا محبوبين أم لا، أو كم من القرارات التي على لوائحنا في العام الجديد قد تمكَّنا من إنجازها.
…………لماذا لم توجه تهمة العمالة والجاسوسية للذي استغاثة لحرس الجمهوري في 31اب سنة 1996 لماذا هو لم يقدم الى المحكمة … ؟وغيرها ثم تلاها طلب النجدة والاستغاثة ب الجيش التركي المحتل……اين انت من حكومة ابرمت التي اتفاقية الخزي والعار الخمسينية مع اوردوغان والشعب يدفع فاتورة عمالتهم ويخصم من ميزانية الشعب الشعب في الوادي وهولاء السراق المال العام في وادي اخر لماذ الشعب يدفع الفرق بين سعر النفط المهداة الى اوردوغان وبين السعر لشركة السومو العراقية … ولماذا لاتسأل عن رؤوس الاموال الشريكات لرئيس اقليم ورئيس وزراءه وابنائهم وحتى الجيل الثالث ومن لف لفه اين من من هذه السرقات ام انت شريك معهم في الجريمة…؟
علي بارزان
12 05 21 20
معاذ الله اخی علی بارزان ان اکون مجرما او شریکا مع احد ما فی جریـمة من الجرائم. لا استطیع ان اتهم المحکومین. کما لا استطیع اتهام الحکام الذین اصدروا الاحکام بحقهم. لأننی لم اطلع علی ملفات الموضوع االقانونیة ابتداء من التحقیق و انتهاء بقرارات الكحکم الجزائیة والتمیزیة. رغم اننی من حیث الاختصاص الاکادیمی قانونی، لکننی منذ شبابی اولیت الاهتمام بالجانب الاجتماعی و اعتبر نفسی متمکنا فی هذا الجانب. لذلک قراءتی للموضوع هی قراءة اجتماعیة و هی قراءة عن بعد. المواضیع التی تفضلت بطرحها فی مداخلتک القیمة هی کثیرة و متنوعة و هی مهمة جدا، لکنی لا اری فی نفسی المقدرة العلمین و الفنیة علی جمعها فی مقال واحد. بعض الامور التی طرحتها سبق و تناولتها فی سلسلة من القالات حول الفساد.
اری لیس من الحکمة ان تقف الحکومة، ایة حکومة کانت، موقف المتربص بالمواطن. قرائتی، عن بعد، للموضوع فی جانبها الاجتماعی اوحت الی ان فی القضیة نوع من التربص. ای وجود نوع من التربص. قد اکون مخطئا فی تحلیلی. لکن هذا ما توصلت الیه. کن مطمئنا انا صادق مع نفسی. لذلک تجنبت التطرق الی الجوانب العدیدة الاخری للموضوع کی لا اخدش او اسیء الی ذلک الصدق الذی افتخر به. اشکرک عمیق الشکر علی مداخلتک القیمة.
https://www.i24news.tv/ar/مباشر
الى رئاسة حكومة كوردستان والسلطة القضائية عليهم ان يتعلموا من هذه الفضائية االاسرائلية عن كيفية التعامل مع الصحفين … وكذالك عبرة للصحفين والقنوات الفضائية الكوردية عن كيفية التخاطب مع المحتلين إنْ أردوا أنْ لا يتعامل معهم الأعداء المحتلين كالعبيد وكونوا احراراً كما يتعامل مواطن فلسطينى على السواء عربي درزي مسيحي مسلم كما تشكر الحرية التعبير لدولة الاسرائيل منذ نشوئها وكنت محقاً ان اكون من مستمعين متابعين لراديوا عربي -اسرائيل منذ اكثر من ستين عامًا
https://www.i24news.tv/ar/مباشر
اتذك اثناء حرب ايام ستة كانت الجبهات القتال الثلاثة
لعام 67 : وتلاها الحرب العام 1973كانت راديو تبث اراء الاخرين المعارضين ومقابلات مع جنود وضباط الاسرى من الجبهات المختلفة وفسح لهم جوي الحرية التعبير دون إكراه ودون رقابة …والان هذه الفضائية العربية الاسرائلية امتداد للحرية التعبير منذ تأسيسيسها هكذا تبنى دولة يا حزبي السلطة تحاولون بنيان الحصار الصيني. حول حدود اقليم المصغر %50 نصفه ضاع في المشرورع الصبياني الفاشل وخسرت كوردستان سمعتها ووزنها السياسي والاقليمي وخاصة قوات پيشمركه … محرمة عليهم الاسلحة التى زودتهم دول الحلفاء وبدلا ذالك قام القائمين لأعضاء الحزبين بتوزيعاها على ميليشياتهم حتى وصل احد قادتهم الكبار اختص لنفسه ثلاثة الالوية من الحراس الساتر الاول والثاني والثالث خوفا من المواطنين الكورد ومزودين بمدرعات حديثة والبنادق الحديثة وما على القوات پيشمركه إن يتمسك بالاسلحة القديمة الروسية والدروع خمسينات الى متى تتحمل الشعب هذه الاهانات…لماذا لا يتوحد بيشمركه لا الحزب الديمقراطي لا تقبل الى اليوم القيامة لان اوردوغان يرفضه والدستور يرفضه اوردوغان لن تكون لشعب كوردي دستور ابداً لو توحد قوات پيشمركه لقامت بمنع تركيا لاحتلال شبر واحد ويهاجموا المواقع للجيش التركي ولأتحدوا مع ثوار باكور
علي باران
17 05 2129
https://www.i24news.tv/ar/مباشر