الحياة أقدار وأوزان وفق معايير مختلفة وحاجات متعددة وبالرغم من ايماننا المطلق بان الله تعالى هو القادر المقتدر لكل شيء، إلا ان ذلك لا يمانع او يعارض ان يضع الشعوب والحكومات أسس ومعايير لها في سبيل القيام بعملها و واجباتها وإن الاختلاف في هذه المعايير لا يعني الخلاف وإنكار الاخر بل نابع من وجهات نظر متعددة وتضع الصورة بشكل أوضح و ادق، وقد يشترك شعب او انسان مع اخر في وضع المعايير المتعددة في سبيل أداء مهامه او الارتقاء الى المستوى الأعلى وتحقيق النجاح منها الإرادة والتخطيط والمثابرة والجدية والحزم والمتابعة كما للحكومات معاييرها في تنفيذ برنامجها المعلن تكمن في النزاهة والإخلاص والاختصاص … الخ
إن معايير اختيار شخص معين من قبل الشعب لتولي وظيفة معينة تختلف عن معايير حكومة ذلك الشعب لأختيار شخص لوظيفة ما ويظهر ذلك بوضوح عند اجراء الانتخابات فالشعب يختار وفق معايير يؤمن به لذا فقد يصل باشخاص الى البرلمان اعتماداً على شعبية المرشح وقوة علاقاته الاجتماعية فكم من أصحاب الاختصاص والاكاديميين خسروا في سباقهم الى مجالس النواب على الرغم من كفاءتهم ورغبة الحكومة بان يكونوا نواباً مؤثرين ويستفاد من خبراتهم و ارائهم ولكن الشعب قال كلمته ومنعهم من الدخول الى قبة البرلمان وفي مقابل ذلك، فان الشعب غالباً ما يرغب ان يتولى شخصاً معيناً ومعروفاً بنزاهته واخلاصه وعفته وبعده عن الفساد ان يتولى منصباً حكومياً خاصة في فترة تشكيل الحكومة ولكن تأتي اختيار الحكومة لاشخاص آخرين يملك الشعب ملاحظات عليهم سواء كانت هذه الملاحظات إدارية او سوء التعامل، ولكن الحكومة ترى فيه الأنسب ان ينفذ برنامجها ومن هنا تنشأ الاختلاف، صحيح ان الحكومات نابعة من رحم الشعوب ومنه يستمد قوتها وتعمل في خدمتهم وفي نفس الوقت لا يعني هذا بان الحكومة تسير في الاتجاه الخاطئ ولا الشعب لم يكن موفقاً في تقديراته ومعاييره خاصة عندما يكون هدفهما حماية المصالح العليا وتقديم الأفضل.
الشعب الكوردستاني واحداً من هذه الشعوب، قد يرغب ان يتولى شخص ما وظيفة معينة لانه يرى فيه الأنسب والأفضل ولكن قرار الحكومة تأتي على خلاف ذلك ويتم اختيار شخص آخر يرى فيه الأنسب لذا يكون هذا الشخص تحت عدسة الشعب وما ان صرح او قال كلمته إلا وتبدأ سهام النقد يتوجه اليه يضعف الأداء وقلة الخبرة.
وهناك حالات تكون قرارات الحكومة لشخص معين بتولى منصب او وظيفة متطابقاً مع توجهات الشعب في غالبيته وحينها يشعر بان هذه الحكومة جاءت لخدمتهم .
تغيير الوجوه مهمة ولكن الأهم تغيير في النظام الداخلي للمؤسسات الحكومية لأن الأشخاص هم منفذوا هذه الأنظمة وعلى الحكومة ان تسير بأتجاه البناء المؤسساتي للحكومة وحينها لا يكون لتغيير الوجوه صدى مثلما ينشغل به ألمواطنين في كل يوم و ساعة بان التغيير الفلاني سيجرى أولاً ويدلي برأيه سواء بالسلب أو الإيجاب.
kuvileabdelah@yahoo.co.uk
22/5/2021
مقدمة،… جبل الإفلات من العقاب يجثم على صدور صحفيي كردستان
https://cpj.org/ar/reports/2014/04/post-450/
بسم الله عليك حقاً أنا معجب بأفكارك القيمة كيف لا انت انسان طيب يعجبني اخلاقك التزاماتك بالقيَّمْ العادات و ألاأداب الرفيعة……الخ ادناه……!
لأننا تربّينا على عدم “تحمّل مسؤولية أعمالنا”
لم ننشأ على مفهوم “الحريّة المقدّسة” التي تولد معنا من دون منّة من أحد، ولم ينمّ أحد لدينا “تقدير الذات” و”احترام الآخر”، فـ”البهدلة” و”الكفّ” كانا من “مقدّسات” المجتمع، ونتيجتهما الأهم هي انعدام تقدير الذات.
لم نتدرّب على “اتخاذ القرار المناسب”، لأن أحداً لم يترك لنا المساحة للقرار، فكانت تأتي القرارات معلّبة من الأب أو من المسؤول، ولا مجال للنقاش، فهذه “قلّة مربى”.
ترعرعرنا على الخوف من كل ما يحيطنا: الله، الأب، الأم، الآخر، المجتمع، المجهول، الخطأ (مع تحفّظي الشديد على مفهوم “الخطأ”، لأن من حق المرء أن يخطئ فيتعلّم)، المختلف دينيّاً أو مناطقيّاً أو مذهبيّاً…
فصار الخوف يكبّلنا ويسجن تفكيرنا داخل قوقعة قاسية، من الصعوبة كسرها لتراكم الطبقات المتتالية عليها
علي بارزان
23 05 21 20
ارجوا تكملة رسالتي المهداة لاخي الاستاد العزيز عبدالله جعفر المحترم من القلب الى القلب…!
تكملة حتى تكمل القصة من دون غموض متعمدة لاعبر له مافي قلبي من الود والاحترام لادائه الصادق في رسالته الى طبقتين الحاكمة والمحكومين على الاساس الأخيرة هي المسؤولة في إختيار الاصلح والانسب لملئ وظيفة قمة الرئاسة وحزبه في انتخابات الشعبية نعم هل يتوفر في كوردستان هذة الاجواء الانتخابية …؟والتي متوفرة في الغرب فيها الصحافة حرة ام في كوردستان الصحفيون يتحاكمون امام القضاء بتهمة التجسس لاجنبي جبل الافات من العقاب يجثم على صدور صحفين في باشور كوردستان مع العلم هذا الخبر لم أتي من جعبتي و لم افتري على الاحد بل هو تقرير دولي دولي اخي تسئ الى سلوك نظام الحكم في كوردستان على الامتدادات 30 من السنوات الحكم الكوردي كان من المفروض حكماً تعوض شعب الانفالات والاسلحة المحرمة والتهجير الفسري والتعريب والتطهير العقري على مستوى الشعب هولوكوست اليهودية وعلى مستى حكامهم جاؤوا من الاورپا ومن اقسى الارض ومن كوردستان وفي شتات كما جاء الحكام الكورد من الشتات واستلموا من شعب الانتفاضات سلطتهم وفرشوا عليهم شروطهم واستغنوا عن خدماتهم وجاؤوا بجيش من الجحوس صدام وملؤوا بهم الوظائف ورواتب لديوانين شيوخهم ورؤساء عشائرهم وتعبن حمايتهم بعشرات من الحراس اهده العدالة تبنى قواعد الدولة المستقبلية …؟ هل يستحق لنا ان نفتخر بهذا النظام من الحكم ومقارنته مع نظام الحكم الشعب الهلوكوست اليهودي ابهما خدموا شعبهم وكافئهم على محنهم…؟ ) ووسائل الاعلامية،توزع من الفضائيات على كل حزب بعدالة وهل توفرت فضاء الحرية في كوردستان وتعود شعبنا قبل الانتخابات توزع القطع الاراضي السكنية المغريات والهداية والرشوة على الناس ومواليهم مجاناً إظافة الى جيش من الفضائين بني ديوار تقدر بثلث مليون من الموظفين والمتقاعدين بعد من الرواتب وهذا يشل المهاجرين في المهجر يتاقصون شهرياً من الف دولار الى ثلاثة الاف دولار شهرياً تدفع من خزينة وميزانية الشعب المبتلي بحكامهم الشرعين الذين انتخبوهم هذه انتخابات ياصديقي المخلص ام اجبارهم رغم انوفهم والاً معرضين للفصل الوظيفي……اختيار اقل الشريين انتخابهم حتى يفرج الله عنهم الكرب والعذاب
استحلفكم بالله ما معنى الاصلاح…؟ هل مقصود به الاصلاح الحاكم نفسه افسد فيه من تلقاء نفسه ام اصلاح موروثات المحتلين …؟ صدام لم يتعين هذا الجيش من الموطفين بلا عمل وبرواتب لا يعلمها الا الحاكم الحالي والحاكم المستقبل والحبل على الجرار
ملاحظة الخيرة
معجب بأفكارك القيمة كيف لا انت انسان طيب يعجبني اخلاقك التزاماتك بالقيَّمْ العادات و ألاأداب الرفيعة تحترم وتقبل وجهة الرأي المخالف لك وانك على ما اعتقد لا تفكر ابداً انك فقط تحتكر الحقيقة ولكن يارفيقي في هم الكوردي الحاكم والكوردي المحكوم ……وأظن أنك تقف على الأرضية الواقعية وعلى مسافة الواحدة بين فريقين (طرفيين) مثل حكم والمراقب المهني الرياضي المحايد على طول وعرض على حدود ساحة الملعب. الرياضي تسجل خروقات كل من المنتخبين لا سلطان عليك إلا أللهما عقلك وضميرك ولا تاثر عليك عواطف الانتمائية الانتقائية الحزبية في إدلاء شهادتك عندما تراى أن ما يعجبك على الخطأ اظن هنا لاتخاف لومة الجهة السياسية ان يعاقبك ويجمد عضويتك حينها انك تكبر في عيون المخالفين كيف لا نحن جميعاً… نشأنا ، وكل واحد منّا مقتنع إنّه على صواب، وغيره مخطئ، ليس هذا فقط، بل وتخطّاه إلى أن يظنّ كل فرد أنّه وحده يملك الحقيقة المطلقة والجميع ضالّون!…
علي بارزان
23 0 5 21 20
شكرا اخي العزيز على تقيمكم وكلماتكم وندعوا الله تعالى ان نكون اهلا للموضوع ومروركم الكريم ولا نهدف الا الخير والنفع للشعب الكوردستاني والانسانية