لقد تم نشر هذا البحث الرياضي التاريخي في ثمانية حلقات متتالية ، ففي الحلقة الاولى جاء الحديث عن سبب تسمية ” الالعاب الاولمبية ” و عن تاريخ اقامتها لدى الاغريق وتمت الاشارة الى اطروحة الدكتور لبيب بطرس حول منشأ الالعاب الاولمبية الفينيقية ، و نال في هذا البحث شهادة الدكتوراه عام 1974 من جامعة مارتن لوثر في هاله ” المانيا الدميقراطية – سابقا ” و استنتج الباحث ان منشأ الالعاب الاولمبية بدا لدى الفينيقين قبل الاغريق ، اما الحلقة ” الثانية ” احتوت على خلاصة بحث الدكتور الناظوري و الدراسة التاريخية للدكتور نجم الدين السهروردي وكلا الباحثين اكدوا على منشأ الالعاب الاولمبية لدى السومريين قبل غيرهم من الاقوام الاخرى ، وفي الحلقة ” الثالثة ” جاء عرضا مفصلا للاكتشافات الاثرية والتاريخية عن الحضارة السومرية وعن اهتمامهم بالالعاب الرياضية ولاسيما المصارعة ومنازلاتها و مهرجاناتها قبل غيرهم من الشعوب والاقوام ، وفي الحلقة ” الرابعة ” عرض مفصل و بالادلة والاثباتات الاثرية عن البابليين الذين ايضا مارسوا الالعاب الرياضية والسباقات خلال المهرجانات و الاحتفالات الدينية و العسكرية قبل غيرهم من الشعوب وفي الحلقة ” الخامسة ” جاء عرضا مفصلا عن اهتمام الاشوريين بالالعاب الرياضية ومهرجاناتها خلال العروض العسكرية و الاحتفالات الدينية قبل غيرهم من الشعوب الاخرى ، وفي الحلقة ” السادسة ” عرض تفصيلي عن ” الميديين الكورد ” الذين اهتموا بالالعاب الرياضية والسباقات خلال الاحتفالات العسكرية والدينية وفي الحلقة ” السابعة ” هناك عرض تفصيلي عن اهتمام ” الكاشيين او الكاسيين الكورد ” بالالعاب الرياضية و العلاقة التجارية والفنية بينهم وبين المصريين الفراعنة والاقوام الافريقية وخاصة مع الاثيبيون وفي الحلقة ” الثامنة ” تطرقنا الى الحضارة المصرية القديمة و اهتمام الفراعنة بالالعاب الرياضية و رأي الباحث المصري ” ابو دشيش ” حول منشأ الالعاب الاولمبية في بلاد مصر القديمة قبل الاغريق ، وهكذا نجد اراء مختلفة حول هذا الموضوع التاريخي الرياضي . .
في راينا وبعيدا عن التحيز فان مسألة ” منشأ الالعاب الاولمبية ” يحتاج للمزيد من الدراسات والابحاث و الادلة ولم تنتهي عند هذا الحد و بمعنى آخر لا يمكن قبول او رفض او تفضيل ما ذهب به كل باحث حول منشأ هذه الالعاب الاولمبية ، فقد يكون المنشأ لدى شعوب واقوام اخرى و في حضارات كالحضارة الصينية و الحضارة الهندية وغيرها ، و من المؤكد شعوب تلك الحضارات مارسوا ايضا العاب رياضية متنوعة وقد يكون منشأ الالعاب الرياضية لديهم قبل الاقوام الاخرى ولعل هناك تسميات مشابهة لما حدث لدى الاغريق في تسميت الالعاب الرياضية ” بالالعاب الاولمبية ” وفي الختام اضم رأي الى راي الدكتور بطرس خلال ” كلمته بمناسبة مائة عام على الالعاب الاولمبية في 25 / تموز/ 1996 بيروت ” حيث قال ” ان اليونان واوربا عموما عرفوا كيف يستغلون هذه المهرجانات لانه يشكل احد المناهل التي استقوا منها ثقافاتهم في حين اهمل اللبنانيون الكشف والتعرف على معالم حضاراتهم … انتهى الاقتباس ” نقول هنا الكورد ايضا اهملوا معالم حضارات اجدادهم ، اقترح اقامة مهرجان رياضي ، موسيقي غنائي فولكلوري و ثقافي كبير في مدينة ” اربيل او السليمانية او حلبجة ” سنويا مع اطلاق شعلة رمزية تمثل تلك العصور القديمة واحداثها الرياضية
الاستاذ الدكتور قاسم المندلاوي المحترم اود ان اتقدم اليكم بالشكر و الامتنان على ما تفضلتم به من تقديم عرض شامل و كامل للرياضة على اختلاف انواعها لدى الاقوام المختلفة ومنها الكورد والاروع ما فيها دعوتكم للقائمين على الرياضة في كوردستان ايلاء اهتمام حقيقي بالالعاب الرياضية التي مارسها الاجداد من خلال اقامة مهرجانات رياضية مع فائق احترامي وتقديري لكم .
كل الأمم والشعوب الواعيه تحث أبناءها على ممارسه الرياضه وهذه بدورها تخلق من اجيالها بصحه جيده وتقلل نسبه الأمراض بشتى انواعها. وانا كشخص اعتبر الرياضه جزء من العباده لان كثيرا من العقلاء قالو ايامكم هياكل من الله والحفاظ عليه جزء من العباده والرياضيه هي السبيل الوحيد للحفاظ على صحه الجسم..واقتراحكم في الجزءيه الاخيره من مقالكم عظيم ولا يوصف لاهميته..وكان على الذين يمثلون الشعب اي البرلمان يقترحون قبل عشرين سنه..ونشكركم الاستاذ الدكتور على جهودكم الحثيثه ودمتم بخير
عفوا على الخطا…اجسامكم بدلا من ايامكم وشكرا
اخي العزيز استاذ عبد الرسول شكرا على تعليقكم الجميل نعم الكورد مارسوا الرياضة واهتموا بهذا الجانب لعدة عوامل واسباب وفي المقدمة ظروف بيئتهم الجبلية القاسية و كاستعداد لمحاربة الاعداء خلال هجماتهم على بلاد وارض كوردستان ” لان الاعداء لا يفهمون الكلام الجميل و المعاملة الطيبة واقرب مثال في يومنا ما تفعلها تركيا في زحفها واحتلالها ارض كوردستان باستخدام احدث اسلحة حلف الناتو و لو لا وقوف ابطال حزب العمال الكوردستاني وابطال غرب كوردستان في وجوههم – رغم قلة اعدادهم و اسلحتهم القديمة لزحفوا على باقي مدن كوردستان ، ولكن ابطال الكورد لديهم قوة الايمان بالله العظيم و الارادة العالية في النصر النهائي ” كذلك قدماء الكورد مارسوا الرياضة وخصوصا المصارعة و المبارزة و العاب الخيل وغيرها بهدف الترويح و التسلية .. مرة اخرى شكرا لكم
شكرا استاذ خدر على مروركم واهتمامكم بهذا الجانب وللعلم الرياضة او التربية البدنية هي احدى الاركان المهمة في بناء شخصية الانسان ” الى جانب ” التربية العقلية – الفكرية و التربية العملية و التربية الجمالية والتربية الفنية ” نعم الشعوب الواعية يهتمون بالرياضة بل و يعتبرونها اهم من المأكل والمشرب .. وحيث نجد الجميع يمارسون الرياضة ” اطفالا وشبابا و نساءا و رجالا وحتى الكبار في العمر ” وخصوصا رياضة المشي وممارسة التمارين البسيطة .. وكما اشرتم بالرياضة يمكن المحافظة على الصحة .. وبالرياضة يمكن بناء اجسام قوية وبالرياضة نستطيع امتلاك مناعة عالية تقاوم الامراض .. وبالرياضة نرفع من القدرة العملية للاجهزة الداخلية وخاصة القلب و الجهار التنفسي .. من هنا فالرياضة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الصحة العقلية و النفسية و الجسمية .. و بيئة وطبيعة ومناخ كوردستان ” جبال ، وديان ، غابات و الخضراء و الازهار في كل مكان ” كلها عوامل مساعدة و مشجعة لممارسة الرياضة و استنشاق الهواء النقي بعيدا عن تلوث جو المدينة و اصوات السيارات والضوضاء و ازدحام السكان وغيرها ” دون صرف نقود و دون الحاجة لشراء اجهزة رياضية ” وبالاضافة الى ما جاء انفا بالرياضة يمكن ابراز حضارة كوردستان الغنية بثرواتها المختلفة ” الطبيعية و الرياضية والموسيقية و الفلكلور و الاغاني الجميلة والمنتنوعة وغيرها ” من خلال اقامة مهرجان كبير ” سنويا ” يشارك الرياضيون والموسيقيون والمغنون و الشعراء وغيرهم ” في احدى المدن الكوردية ” اربيل او السليمانية او حلبجة – مدينة شهداء كوردستان ” ويقدم دعوات الحضور للاجانب من الحكام و الامراء و الملوك وكذلك للسلك الدبلوماسي و للمنطمات الدولية السياسية و الرياضية و الموسيقية وغيرها و يكون بمثابة اكبر حدث مشابه ” للحدث الاولمبي ” ويؤدي الى رفع اسم وعلم ومكانة الكورد وكوردستان عالميا
مقال مميز ومقترح وجيه وجدير يالاهتمام لان الرياضة احد اركان بناء المجتمعات الحديثة والمتطورة وعسى ان تحضى برعاية وتشجيع الجهات الحكومية والشعبية المختصة لما له من اهمية وفوائد لتنشأ ة جيل رياضى حضارى متطور يواكب اقرانه فى الدول المتقدمة وقد مارس الكورد فى الماضى هذه الفعاليات والنشاطات والاستعراضات التى كانت ثقام بالمناسبات والاعياد تحية للكاتب
شكرا جزيلا للدكتور الفاضل قاسم المندلاوي على هذا الكم الهائل من المعلومات التاريخيه المهمه التي كانت بمثابه رحله عبر الاحقاب الزمنيه عن كيفيه نشات وتطور الالعاب الرياضيه او الاولمبيه. اعجبني الخاتمه التي تفسح المجال للمزيد من الابحاث في الثقافات الاخرى عن اهميه دور الرياضه ونشاتها. ونتمنى من الساده المختصين ان لا يهملوا الجانب الانساني والحضاري والثقافي لهذه الالعاب الاولمبيه ودورها الكبير في تقارب الشعوب مع بعضها.
شكرا للمفكر و الكاتب الكوردي المخلص ” ابو تارا ” على مروركم بالموضوع و تاكيدكم على اهمية الرياضة ودورها في بناء مجتمعات حديثة و متطورة ، و حثكم الجهات الحكومية و الشعبية المختصة لخلق جيل ومجتمع كوردستاني يحمل ” الروح الرياضية العالية ” و يسير قدما للا مام مع ركب التطور الحضاري العالمي … مرة اخرى لكم يا ابوتارا العزيز كل التقدير و الاحترام .
شكرا للكاتبة المتميزة ” فيان المندلاوي ” على التعليق الجميل و الاضافة الجديدة و خاصة التاكيد على الجانب الانساني و الحضاري و الثقافي لهذه الالعاب الرياضية الاولمبية و دورها الكبير في تقارب الشعوب مع بعضها وفي نشر السلام العالمي .. و التاكيد على الباحثين و المؤرخين للاستمرار في البحث والدراسة عن نشأة هذه الالعاب الرياضية لدى اقوام و شعوب اخرين وفي الثقافات و الحضارات الاخرى مرة اخرى تقديرنا العالي للكاتبة المتميزة ” فيان المندلاوي ” .