ثورات التحرر و الوقت المناسب… تجربة غربي كوردستان و أشياء أخرى – هشام عقراوي

مضت سنوات طوال و الشعب الكوردي بجميع مثقفية يحاول أيجاد تفسير  مقنع لأسباب فشل الثورات الكوردية الواحدة تلو  الاخرى  و أسباب عدم قدرة الشعب الكوردي على تأسيس دولته المستقلة و الاهم من كل هذا عدم وحدة الشعب الكوردي و الاقتتال الذي بين قواه السياسية.

و هنا نحاول التطرق الى بعض البديهيات التي يناساها الكثير من أبناء الشعب الكوردي عند تحليلهم للوضع الكوردي و منها على سبيل المثال لا الحصر:

المحللون يتناسون  ميكانيزم النضال و عدم حتمية نجاحة بمجرد البدء حيث يمكنك البدء بالنضال و تشكيل الاحزاب السياسية و لكن هذا لا يعني أبدا أن تلك الثورات ستنجح أو انها في مرحلة التحرير العملية التي سينجم عنها دولة أو سلطة كوردية. و السبب بسيط جدا و هو أن نجاح الثورات يحتاج الى الوقت المناسب من جميع النواحي.  فمن المستحيل الاطاحة بحكومة قوية عسكريا و سياسيا و لديها علاقات دولية متشعبة أقوى من علاقات الشعب الكوردي بالدول العظمي. و كمثال من المستحيل الاطاحة بالحكومة التركية الان حيث قوة العكسر و الحكومة التركية لذا فالثورة في شمال كوردستان يجب أن تكون من أجل تهيئة الوضع لحين توفر العامل الذاتي و الموضوعي و من السذاجة أن يتم التضحية بثورة كوردية أخرى و في جزء اخر من كوردستان من أجل ثورة  هي في الاصل في مرحلة البناء الذاتي و تحت ظل دولة قوية عسكريا و سياسيا و ظروف دولية تميل أكثر لصالح تركيا.

الثورة في غربي كوردستان هي الثورة الانجح في التاريخ الكوردي من ناحية التوقيت و الاستعدادات و الخسائر. بعيدا عن شكل النظام السياسي و القوى الحاكمة في غربي كوردستان و الخلافات بين القوى الكوردية هناك فأننا نستطيع تسجيل ما يلي:

الشعب الكوردي في غربي كوردستان لم يبدأ بثورة مسلحة و لا حتى ثورة مظاهرات عنيفة و لم يستنزف قواة في وقت كان النظام السوري قويا و يتمتع بدعم عربي و حتى عالمي روسي و صيني. ثورة غربي كوردستان  بدأت في وقت مناسب جدا و جاءت في وقت بدأ السوريون بالثورة على النظام و النظام فقد التأييد العربي و الدولي و بناء على ذلك نجحت الثورة في غربي كوردستان بتحرير الارض الى درجة بثت الرعب في نفوس النظام التركي الذي بدأ يحاول بنفسه أضعاف تلك الثورة بدلا من الحكومة السورية. و لو كان الكورد في غربي كوردستان قد بدأوا بالثورة المسلحة في سبعينات أو ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي أو حتى مباشرة بعد سنة 2000 لكان الشعب الكوردي هناك سيدفع تضحيات كبيرة و دون جدوى أو فوائد على الارض. و كلنا رأينا أحداث القامشلي سنة 2004  كيف أنتهت.  الظروف في سوريا الى الان مناسبة للاستمرار في الثورة و لكن أذا قوى النظام السوري مرة أخرى أو تم تشكيل حكومة قوية في سوريا قبل حصول الكورد على حقوقهم في غربي كوردستان أو حصولهم على أعتراف دولي، فأن أنحلال الثورة و فقدان المناطق المحررة قد يصبح أمرا واقعا وليس غريبا.

و لدينا من جنوب كوردستان و شرقها أيض تجارب كثيرة لثورات بدأت في أوقات مناسبة و لكن بمجرد تغيير الوضع الدولي أو وضع الحكومة العراقية أنتهت  تلك الثورات و رجع الكورد الى نقطة الصفر.  فبعد أنهيار النظام الملكي في العراق تكونت حكومة ضعيفة في العراق بقيادة عبدالكريم قاسم تلك الحكومة وافقت على الحكم اللامركزي للكورد، و لكن بمجرد أن قوى ساعد تلك الحكومة المدعومة  من روسيا و بتغلغل أمريكي مناهض  تراجعت الحكومة العراقية عن وعودها  و بدأت حرب بين تلك الحكومة و بين الثورة الكوردية أنذاك. و بعد أنهيار تلك الحكومة و مجئ حكومة البعث التي كانت ضعيفة في بداياتها فأنها و افقت على الحكم الذاتي للكورد في جنوب كوردستان و لكن ما أن قوى ساعد الحكومة البعثية  أيضا و بدعم دولي أنتهت الثورة الكوردية حيث أنهتى الوقت المناسب للثورة بعد أتفاق الشاة الايراني مع صدام حسين سنة 1975. البعض من الكورد أعتبروا أنتهاء تلك الثورات الكوردية هزيمة  لهولاء القادة و لكنني أعتبرها مرونة سياسية و عسكرية بعيدة عن التعصب الفكري الانتحاري الذي يريد الاصرار على شئ.

بعد نجاح الثورة الاسلامية في أيران تولد ظرف دولي أخر حاول الكورد أستغلاله في العراق  و لكن الثورة أنتهت بأنتهاء المصالح الدولية و وصول الحكومة العراقية الى درجة قوية عسكريا و سياسيا. و تكررت التجارب بنفس الطريقة في جنوب كوردستان بين صعود للثورة و فشل للثورة ليس بسبب الكورد و تشكيلة أحزابه بل بسبب أنتهاء الظرف المناسب للثورة قبل حصول الكورد على حقوقهم في جنوب كوردستان.

و هنا نصل الى مربط الفرس و هو أن فشل الثورات الكوردية لا علاقة له بهروب الكورد و القادة و لا حتى أحزابهم  بل له علاقة مباشرة بأنتهاء الوقت المناسب دوليا و محليا و  كان على الكورد تجميد الكفاح المسلح بشكله التقليدي عندما يرون حكومة قوية في المركز تتمتع بتأييد دولي و محلي. و الذي فعله القاضي محمد سنة 1947 و البارزاني الاب سنة 1975 و البارزاني و الطالباني سنة 1988 كان عين العقل في وقته.

بأعتقادي بما أن كوردستان مقسمة بين أربعة دول فعليهم التركيز على الجزء أو الاجزاء التي ظروفها تساعد على الكفاح العسكري و الاكتفاء بالنضال السياسي فقط في الاجزاء الاخرى.  حروب الكورد في جميع أجزاء كوردستان سواء كانت الظروف مناسبة أو غير مناسبة و في نفس الوقت نجمت عنها أقتتال داخلي  استغلته الدول المحتله لكوردستان لصالحها و ما تسمى بخيانة القوى الكوردية هي نتيجة و اضحة لمحاولة خلق الحروب في الوقت الغير مناسب للكورد أنفسهم.

لذا على الكورد ايقاف بعض الحروب أو تجميدها على الاقل في الوقت الحالي لحين تغيير الظروف الدولية و المحلية  فمن المستحيل تحرير جميع أجزاء كوردستان مع بعض و في ان واحد أذا أستمرت الظروف الدولية و المحلية كما هي عليها الان. الكورد لا يعرفون الاثار النفسية التي تولدها فشل ثوراتهم على المواطن الكوردي و الى الان لا يستوعب الكورد أسباب الفشل و هل هي فشل أو حتمية عسكرية في حروب غير متوازنه.

الحرب في الوقت الحالي 2021 في شرقي كوردستان  هو تناطح مع الجبل و لا فائدة منه سوى التضحة بأبناء الشعب الكوردي حيث الظروف غير مناسبة و هكذا حرب ستجبر حكومة الاقليم على تقديم التنازلات للنظام الايراني وتقوي مركز أيران في جنوب كوردستان.  ايقاف الحرب لا يعني أبدا أيقاف العمل السياسي الثوري. و الحرب في شمال كوردستان ايضا يستفيد منه النظام أكثر من الكورد و الظروف غير مناسبة أبدا للحرب المسلحة حيث النظام يتمتع بتلك القوة العسكرية و التأييد الدولي الهائل. صحيح أن شمال كوردستان هو أكبر جزء من كوردستان و لربما يكون تحرير كوردستان الكامل يأتي من هناك و لكن العامل الموضوعي لا يسمح الان بذلك. لماذا أستطاع الكورد تحرير غربي كوردستان و فشلوا في تحرير نصيبين أو شرنخ؟ الجواب هو الظرف و الوقت المناسب.  لو لم تكن هناك روسيا لما كنت هناك حكومة شيوعية في كوبا و لا في فيتنام أو كوريا الشمالية. و لو لم يفشل النظام السوفيتي لما أنهارت بلغاريا و رومانيا و باقي دول أوربا الشرقية.  أذن لسنا الوحيدون في هذه المعادلة. فأذا انهارت دول بسبب تغيير الظروف الدولية فكيف لا تنتهي ثورات كوردية؟

على الكورد الاستفادة من تجربة غربي كوردستان من ناحية التقييم الدولي و توقيت البدء بالثورة من عدمه حيث أنها الثورة الوحيدة  الكوردية القصيرة العمر و التي نجحت ولو بشكل محدود و بأقل التضحيات لأن تلك الثورة بدأت في الوقت المناسب و لولا التدخل التركي و تدخل داعش لكانت ثورة دون خسائر. هل أنتهى الشعور القومي في غربي كوردستان نتيجة عدم قيامهم بثورة مسلحة لأكثر من 100 سنة؟ الجواب كلا و لكنه تجنب المقابر الجماعية و القتل و بطش النظام. و ما أن أتى الوضع المناسب نهضوا و قاموا بثورتهم و حرروا الارض.

ملاحظة : الموضوع تحليل سياسي مستقل لا علاقة له بالاحزاب الحاكمة أو المؤثرة في شمال أو شرق او جنوب أو غرب كوردستان.

38 Comments on “ثورات التحرر و الوقت المناسب… تجربة غربي كوردستان و أشياء أخرى – هشام عقراوي”

  1. ” الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية” مقولة ومقالة حسنة مثل مقالتك ياخي العزيز لا تفقد من سمعتها الشعبية وهيبتها لاتنقص من قذف مارٍ بالحجارة …رجاءً ان لاتحاسبني من الراميّن إلاّ بالورد والحب لشخصكم الكريم الغالي عليّ دون تملق ورياء كاذب لا والف لاء بالمناقشة والتبادل الاراء سبيل الوحيد لتحرير وطننا كوردستان بشرط واحدٍ ان لايشارك في هذه الاجتماعات الشعيبة المنهزمون الفاشلون لايلدغ بشر من حجر مرتين… بعيداً عن قرار صادر من الشخصنة الفرنكوفونية الفردية التسلطية لا يفهم من الثورة إلاّ رحلة الشتاء والصيف تارة الى ومسكوا واخيرا، واشنطن

    تعبت كثيراً لا اميز بين صالح وطالح معذرة من هذا المعمر المريض … لا املك سوى قلمي الذي لا يطاوعني اقول شيئاً هو يختار اخر لا معنى له هذه مسلمات الحياة
    الثورة ليست رحلة شتاء والصيف……وإلا لماذا ثورات كورد اذا هم ارادوا الفشل … فاقدين الارادة والإدارة ارادتهم ضعيفة لانهم كانوا ولا زالوا تجار الحروب فريال كنترولهم كانت ولازالت تدار من قبل اكثر دول محتلين يحركهم اينما ومتى يشاء همهم الوحيد الربح السريع يكذبون على شعبه هناك من يصدقوهم فقط الغافلين يرون من انفسهم احسن ناس وأعقلهم ويرون في انفسهم عظمة وفخامة لا يدرون نظرة الناس اليهم نظرة الفاشلين في كل الميادين…
    رحلة الثورات الشعبية ليست رحلة شتاء وصيف ي احبتي ورفاقي في كوردايتي اما سكوت على الظلم المحتلين هذا يناهض ما امر الله به … قوله: ﴿ وهكذا قوله جل وعلا: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد:11]. وبين ما كتب عليهم…… فالله أعطاهم عقولًا، وأعطاهم أدوات، وأعطاهم أسبابًا يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون؛ من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ۝ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-فأمره نافذ  لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي، غيرَّ الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى غير ذلك.
    وقد يملي لهم سبحانه ويتركهم على حالهم استدراجًا، ثم يأخذهم على غرة -ولا حول ولا قوة إلا بالله- كما قال تعالى: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [إبراهيم:42]، وقال سبحانه: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ [الأنعام:44].

    الثورة الشعبة من رحم شعب مناضل( مثل شعب كورد) مكافح ومجاهد وبإدارته اندلعت نار غضبهم لا يطفئها اية مطافي واية قوة في العالم ولتكن اميركا سينهزم المحتلين عاجلا وغير آجل الثورة الشعبية لا تكل على الاخرين إلا على قوة معنوياتهم وعلى ارادتهم الفولاذية لاتلين ولا تهدأ نارها اية قوة في العالم لبيئتي اميركا وغيرها وتصع كل مكانتها ألم ينهضم الان من افغانستان وكل منْ لف لفها منكسين رؤوسهم مجبرين على الرحيل من حيث جاؤا وليذهبوا لزيارة قبور جنودهم لماذا قتلوا …؟ ولماذا غزوا افغانستان كالرد على هجوك بن لاذن نيويورك وواشنطن اصابهم الغرور بقواتهم وامكاناتها في كل مجالات لتبرير حجتهم اميركا قادرة احتلال اي بلد ما يشاء وكيف عن بلد فقير مثل افغانستان ……!! وكبف كانت نتيجة النجاح على الابواب وخسئ المحتلين لا يحصدون الا مزارعوها
    الفشل واليأس والاحباط والنجاح والآمل…كلهما لا يجتمعان… الفاشل يُغَارٌ على الناجح ويحسده وبالعكس الناجح يأخذ من نقاط ضٌعفُ الفاشل حتى لا يمر فيما فَشِل فيه عبرةً …الفشل والنجاح لكل منهما محطات القطارات الفاشل ذهاباً ذهاباً والناجح إيّاباً ولكل محطة فيها صالات للإسترحة المسافرين …الفاشل يرفض الجلوس مع الناجح … كل يجلس على رحلته والرحلات الجلوس عِبْرَةُ بل عِبَرَاتْٓ يجب الوقوف عليهما ودراسة وضعهما النفسي ……… إنّ مشاعر اليأس والإحباط هي عبارة عن مجموعة من المشاعر السلبيّة التي تسيطر على عقل الإنسان وحياته وتمنعه من الاستمرار ومن المُضي قدماً في تحقيق النجاح والتألق في الحياة، فيما يلي سنتوقّف عند مجموعة من الأقوال والحكم المهمة التي تحدثت عن اليأس والإحباط.……اليأس والإحباط والفشل…أولاً … لا حياة مع اليأس، و لا يأس مع الحياة… أليأس انتحار القلب.… لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطاتِ التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات…… اليأس يقتل كل شيء، اليأس موت بلا بعث.
    إن لرياح اليأس قوة لا يمكن وصفها، كما أنّ لجبال الأمل صلابة لا مثيل لها.
    ليكن ردك على الخسائر بتكرار المحاولة وعدم اليأس.
    لكي تخبز أحلامك، عليك أن تزرع الأمل، وتطحن الفشل، وتعجن اليأس.
    اليأس مرض معدي.
    ثمة ارتباط قديم بين اليأس والعادات السيئة، لايوجد ماهو أشد خطراَ على مبادئ إنسان من حالة يأس.
    اليأس هو آخر محاولة قبل النجاح.
    لا أحذركم إلّا من عدو واحد هو اليأس.
    اليأس هو مقبرة النجاح والتقدّم.
    إنّ اليأس هو عدو الإنسان الأول.
    السخط شعور مقدس، أما اليأس فمرض.
    ذروة الألم أن يمضغك اليأس بين فكّيه قبل أن يدهسك الإحباط على قارعة الطريق.
    كل مصيبة تصبني في مدرسة الدهر، لن تحطمني بل قوة جديدة لي.
    الصبر مفتاح أبواب اليأس وقوة النفس، وقوة الجسد، فاصبر.
    قد يتخلى كل شيء عنك ويبقى معك الله، فكن مع الله ولا تيأس.
    اليأس هو الطريق الذي يوصل الإنسان إلى المقبرة.

    فالفشل حالة تتناسب تناسبًا عكسيًّا مع النجاح، فإن كان النجاح حالة موجودة في حياتنا اليومية ونعيشها كل يوم بل عدة مرات في اليوم، فإن الفشل أيضًا حالة يمكن أن نعيشها بطريقة أو بأخرى. وليس العيب أن نفشل، ولكن العيب أن نستمر في الفشل، أو نسلم بأن الفشل جزء لا يتجزأ من أنفسنا، وأنه لا يمكن النجاح أبدًا. ومن ناحية أخرى فنحن نؤمن بأن حالة الفشل يمكن أن تُعد شرنقة تغطي الإنسان وتخنقه، فإن أراد هذا الإنسان أن يتنفس ويرى النور فإن عليه تمزيق شرنقة الفشل والخروج منها، لكن هذا الفعل لا يتم من الخارج بمساعدة الآخرين، بل لا بد أن يكون التمزيق من داخل الشرنقة كما تفعل الحشرات الصغيرة التي تمزق شرنقتها من الداخل وتتمكن من الخروج إلى الهواء الطلق. وأنت أيها الإنسان إذا أردت أن تعيش النجاح بجميع صوره فعليك تمزيق شرنقة الفشل لوحدك ومن غير مساعدة، لأنك من يستطيع أن يمزق تلك الشرنقة وتخرج نفسك إلى الحياة والنور، وحتى تتمكن من ذلك، عليك أن تتعرف على العادات السيئة التي يعيشها الفاشلون بهدف أن تتجنبها، وإن وقعت بين براثنها عن طريق الخطأ والغفلة فيجب أن تتخلص منها بأسرع ما يمكن.
    ياخي لا اتفق معك فقط في نقطة واحدة ورغم انا اتفق معك 100% إن ظروف الاقليمية والمصالح الدولية عامل مساعد لافشال ثورة كوردستان عامرة بعد افشال المفاوضات مع البعثين ولكن لولا قادة الكبار لقوات الپيشمركه صوت تسمع اليهم مكتبين للحزب مختصر مفيد لولا السلطة الامر بالمعروف كان بيد شخص واحد واما اعضاء اللجان التنفيذية ومكتب السياسى فاقدين كلمة لا وكان ماتسمى الاب البارزاني وهو يتحمل المسؤولية عن اعلنية عن الفشل واليأس والاحباط وراى لاجدوى من الاستمرار في نضال والكفاح المسلح هل هو فقط على الحق واما الذين رموا انفسهم من فوق الجبال والمنتحرين كلهم كانوا من الجهلاء القوم ينفي نظرية القائد البارزاني الاكبرمن استراحة مقاتل الله اكبر لماذ اذن اندلعت الثورة ومن يحق له ان يطفي نورها… ؟ كانت نظرية بل باطلة وغير واقعية ودليل الواضح بعد القاء القبض على القائد عبدالله اوجلان فرح الفاشلون من ورثة البارزاني الراحل ظنوا هذه فرصتهم لتبيض وجوهم امام جماهير الامة الكوردية جميعاً اذن الفشل ليس سيرتنا اي لحزبهم الديمقراطي ها هو پ ك ك قريباً يلتحقون معنا في آشبتاڵ ولكن لم يحدث اطلاقاً والثورة تتوسع وتكبر والان مضت اكثر من ثلاثة اشهر لم يتفدم الجيش الغازي التذكير يعتبرونها الثاني بعد اميركا في حلف الاطلسي
    كلنا نعرف مخطاط الپارتي لتمزيع صفوف المسؤولين ل ب ك ك ودبروا انقلاب ثلاثة اعضاء وعلى راسهم عثمان اوجلان اخ عبداله اوجلان ولماذا اوردوغان لايطلب من مسعود تسليه اليه. ويطلب اميركا تسليم الذي في ميركا العاقل يكفية الاشارة لنقول معاً اذا الثورة تبحث من رحم امهات لاي بلد سوف تنجح رغم المصاعب انظروا الى الثوار اليمنين كيف صدوا عدوان السعودية والامارات بالله عليكم سلاح تحكم على ديمومة الكفاح والنضال من اجل الحرية ام الإيمان والثقة المقاتل انه سينجح وتفرض إرادته على القوات المحتلين ولا يفتح لهم اي مجال للمراوغة والثرثرة عليهم مغادرة ارض وطنهم كوردستان باسرع ماممكن ……
    علي بارزان
    07 07 21 20

    1. من هشام عقراوي الى الاخ العزيز علي بارزاني المحترم
      بداية أود أن أقول لحضرتكم معي تستطيعون الاختلاف و أنتقادي بالطريقة التي تراها تعبر عن رأيك الصريح. فأنا لا أخشى الانتقاد لا بل اعتبرها السبيل للوصول الى الحقيقة.
      في موضوعي هذا لم أود البحث عن التفاصيل لانها قد تبعدنا عن ماهية الموضوع. ما أردت قولة هو أن العامل الذاتي لوحدة و مهما كان قويا لا يكفي أبدا للانتصار بل يجب أن يرافق هذا العامل الذاتي ظرف موضوعي مناسب كي تتكلل أية ثورة بالنجاح.
      الثورات الكوردية في جنوب كوردستان جمعها لم تؤدي الى الحصول على حقوق الشعب الكوردي و التي هي الدولة المستقلة ليس بسبب الحزب الديمقراطي الكوردستاني و طريقة تعاملة. فالثورة الكوردية عام 1974 كانت قوية جدا و طبعا بدعم دولي. الثورة نفسها كانت قوية جدا عام 1975 أيضا و لكن بمجرد أتفاق صدام مع الشاه أنتهت الثورة. و حتى لو كان البارزاني الاب قد استمر في النضال المسلح فأن مصير الثورة كان سيكون الانتهاء و تقديم الالاف من الضحايا دون جدوى. بأعلان البارزاني الاب أنتهاء القتال و الثورة حمى الكورد من اليأس الذي تتحدث عنه و الكورد الى الان يقولون أن أمريكا و الشاة خانوا الكورد. و هناك رأي كوردي أيضا يقول أنه كان على البارزاني الاب الاستمرار في القتال و لكنني لست مع ذلك الرأي للاسباب التي ذكرتها.
      عام 1991 كان العامل الموضوعي فقط السبب في نجاح الانتفاضة في الوقت الذي كان جميع قادة الاحزاب الكوردية خارج كوردستان. و الشعب أستطاع خلال شهر فقط أعادة تنظيمة. سؤال اخر يطرح نفسة: هل كان من الافضل أن يقاتل البيشمركة الجيش الصدامي سنة 1988 أو الانحساب. طبعا كان الانسحاب أفضل و لكن بعد ضمان حياة أهل القرى الذين كانوا وقود الثورة.
      في الوضع الكوردي و الجغرافية السياسية للكورد فأن التوقيت المناسب للثورة هو العامل الحاسم في النجاح.
      و لو قارنا الحركة السياسية الكوردية في شمال كوردستان بالحركة المسلحة لرأينا أن النضال السياسي أتى بنتائج باهرة بينما الحركة المسلحة لم تأتي بنتائج تذكر و هي أشبه بالانتحار في الوقت الحالي ليس هذه فقط بل أنه سبب للاقتتال الداخلي بين الكورد أنفسهم.
      على الكورد حسب رأيي المتواضح أعادة تقييماتهم للثورات و طريقة تحرير كوردستان و التقليل من المواجهات الكوردية الكوردية و هذا سوف لن يحصل الا من خلال تحليلات موضوعية بعيدة عن أعتبار بعض الاحزاب أو الاشخاص مقدسين و معصومين من الاخطاء.
      شكرا لمرورك الكريم.

      1. على ذمة قادة تجار الحروب ما تسمى ظلماً قادة كورد ظاهرهم كوردي وباطنهم لا يعلمهم إلاّ الله تعالى وعلى ذمتهم دماء كل الضحايا من المؤنفلين منةمؤنفلين البارزانيين والقصف الكيمياوي
        وتعريب ونصف خارطة كوردستان لولاهم لكان كورد في باشور الان في احسن الاحوال ولكان نفوسهم نسبة لا يمكن تجاوزه والان في ظل الحكم الكوردي تتم عمليات التعريب ماعجزت عنها نظام البعث المقبور
        اقتطف من ردك منَوَّر مايلي : الثورة نفسها كانت قوية جدا عام 1975 أيضا و لكن بمجرد أتفاق صدام مع الشاه أنتهت الثورة. و حتى لو كان البارزاني الاب قد استمر في النضال المسلح فأن مصير الثورة كان سيكون الانتهاء و تقديم الالاف من الضحايا دون جدوى. بأعلان البارزاني الاب أنتهاء القتال و الثورة حمى الكورد من اليأس الذي تتحدث عنه و الكورد الى الان يقولون أن أمريكا و الشاة خانوا الكورد. و هناك رأي كوردي أيضا يقول أنه كان على البارزاني الاب الاستمرار في القتال و لكنني لست مع ذلك الرأي للاسباب التي ذكرتها

        لم تكن اتفاقية جزائر عامل مساعد لقضاء على ثورة شعبنا خلال اعوام 1974 – 1975 لو کنا نقارن رفع معنویات المقاتلین فی جبهات القتال وانا شهدته بعيني ومن خلف الجبهات اهالي القرى وامهات پيشمركه يعملن كخلايا دودة عسل وكل في موقعه يعمل يرفع شأن الاخر وثورة كهذا تملك من السلاح لم تستعمل محفوظة في صناديقها ومن العتاد تكفيهم سنوات اريد ان اقول ان انهزام القادة وترك مواطنيهم بعد ان امرهم ان يتخلوا عن اسلحتهم للبعثين خلف اثار وخيمة للآمال والمعنويات الشعب الكوردي قرار الفرار الوطن والهجرة الى اقصى الارض يقول الولائين كانت سفرة استراحت المقاتل لانتضار الوقت الملائم والظرووف الدولية و الاقليمة لاعادة الكرة مرة. اخرى المخادعة لماذا عاد سامي عبد الرحمان ليضع كميناً وقتل من مؤيدين يكتي من رموز هل الظروف الدولية رجعهم ام اوامر من المحتلين…؟ قولا رجاء كل قادة تجار الحروب كانوا خونة او جهلاء ومغادرة آخر تربة ارض كوردستان نعم رايته وهوو يقول بعد ان يضع رجله اليمنى ويرفع الثانية اليسار معلقاً لصحفيين انتهت كفاحي المسلح الى ابد الآبدين واجبي انتهتْ ولماذا رجعوا ليقاتلوا مناضلين من الاتحاد الوطني ولا اراهم ايضاً بكوردي (نە علە ت الله لە دۆ پارچەێ قرسقووڵ )
        وترك الشعب يلتأم جراحه بنفسه مستقبلاً لاتبرئهم من كل التهم وجريمتهم افشال ثورة شعب قدم مئات الاف من الشهداء بنظر اقربائهم جريمة لاتغتفر ولا يحميهم منذا الذي يقول لو استمر القتال لكان كارثة على الشعب كوردستان ولقتل كثير من المناضلين اكثر من ضحايا الانفال ماهيه ثمرة من ثمار الانفعالات المقابر الجماعية ما آلِ على الشعب الكوردي اذن انا اقول الراي المتواضع لولا لم يقبل قادة كورد اتفاقية جزائر لما حدثت الحرب الي الايرانية العراقية ولَم تكن كارثةعلى باشور وروزهلات ولولا اتفاق مسعود وجلال مع نظام الخميني وجنرالات الجيش والحرس الخميني ومع قوات المعارضة العراقية الشيعية وهجومهم على منطقة حاجي عمران وما حولها ملاحظة قمتٌ لزيارة احد اقربائي وكان هو قائد الامامي لهذا القاطع صدفة بعد اصولي الى بيته اظن بعد لحظات دخل علينا الرجل صاحب البن ورحب
        بنا قال استأذنكم انا راجع من جبهات القتال لقاطع حاجي عمران سوف اروح لحمام اغسل نفسي ثم جاءنا يتحدث عن موضيع كثيرة لا مجال لذكرها هنا كانت منطقة گلستان جميلة طرف شرق. لمدينةكذج
        واتلال جلال ومسعود مدينة هلبجة الشهيدة وتسليمها الى الپاسدارية والبسيج الخومينى
        ماحدثت قصفها بالكيمياوي وهذا الحلف والتحالف الكوردي والشيعي نتائجها عمليات الانفالات وحصدت اراواح اكثر من 182000 من الابرياء ولم يكن هولاء الا حطب لحركات ملالية وجلالية
        المسؤولية يتحملها قادة غير كفوئين والاقتتال الداخلي منذ ستينات ولا تزال قائمة مو يتحملها الا قادة الكورد بئس حظ الكوردي من هولاء الطواغيت

        رجاء اسمح لي ان اعبر عن الرأي المتواضع لولا اتفاقية الجزائر المشؤومة لما اندلعت الحرب الثمانية السنوات بين ايران وعراق…و لخسارة عراق السيادة على الشط العرب ومناطق استراجية على طول الحدود عرقية وايرانية… ولولا الحرب الايرانية العراقية
        علي بارزان
        06 07 2120

        1. بالمختصر أقول ألسبب يعود الى أننا نبدأ بالثورات دون تخطيط محكم و ننهي الثورات أيضا دون تخطيط. ما حصل سنة 1987 الى 1988 كان ضعف تقييم للوضع لدى القيادات الكوردية. فلو كانوا قد أحتكموا الى عامل القوة و طبيعة ألحرب العراقية الايرانية لكانوا قد أنهوا القتال قبل أن يقوم صدام بالانفال و قبل أن يقصف حلبجة بالكيمياوي أو على الاقل أرجاع الضرر من النصف. من السذاجة أن يعتمد الكورد على دولة محتلة لكودستان من أجل التحرير. الاعتماد يجب أن يكون على الدول الاخرى أو بشكل أصح على معادلات دولية لصالح الكورد.
          و في سنة 1975 لو كان قرار أنهاء الثورة بشكل رسمي و منظم و تم الاستعداد له لكان هؤلاء البيشمركة لم يصيبوا بالاحباط بل كانوا يستعدون أنفسهم لجولة أخرى و لأدركوا أن المسألة ليست هزيمة بل هي حماية الشعب و البيشمركة. يجب أن نعلم أن الكورد لا يستطيعون الحاق الهزيمة بدولة عراقية أو سورية أو ايرانية أو تركية قوية في وثت يتمتعون بالتأييد الدولي. فقط بنضوج العامل الموضوعي سيتمكن الكورد من التحرير و لو بشكل مؤقت. مرة أخرى قمت بخلط العامل الذاتي مع العامل الموضوعي. ما حصل سنة 1975 كان أنتهاء العامل الموضوعي للثورة في وقت كان العامل الذاتي لا يزال قويا.
          مع خالص تحياتي
          هشام عقراوي

  2. لتنجح الثورات الشعبية لابد لها من قيادة شجاعة وحكيمة وتعيش بمستوى شعبها لا كالسلاطين والأمراء وخانعين للقوى الخارجية التي تحارب الكرد وكردستان في الوقت نفسه.
    نجحت ثورة فيتنام الشمالية في هزيمة أكبر واقوى دولة في العالم الولايات المتحدة الامريكية، لانها لم تكن تحت قيادة عشائرية او عائلية.
    نجحت ثورة كوبا في مناطحة أمريكا وتأسيس حكم اشتراكي مخالف للرأسمالية الأمريكية وهي على بعد كيلومترات من البر الأمريكي، فلم تكن قيادة الثورة عائلية، ولكن تحول الحكم بعد موت فيدل كاسترو الى عائلية وعادت الى الشعب مؤخرا.
    الفرصة الضائعة للاستفلال كردستان كانت في عام 2003 حيث حصلت قيادة الحزبين العشائري بارزاني والعائلي طالباني على مكاسب متواضعة جدا وكانت لهما الكلمة الكبرى وعلى ارض كردستان كانت القاعدة (الأرض) للمعارضين ضد حكم صدام حسين:
    • حاربا الحزبان العائلي والعشائري في عام 1995 حول موارد جمارك إبراهيم الخليل.
    • طلب مسعود بارزاني دعم صدام حسين لمحاربة حزب طالباني.
    • وافقا الحزبان على المادة 140 وتسمية الاراضي المستقطعة من كردستان ومحافظة كركوك على انها مناطق متنازع عليها بدل فرض استردادها وكانت لهما الكلمة العليا في المعارضة العراقية.
    • نظم حزب بارزاني الاستفتاء في اسوء الأوقات التي كانت تمر بها حكومة الإقليم:
    o طرد هوشيار زيباري بسبب تهم الفساد المالية من الحكومة الاتحادية ورغبة هوشيار الانتقام من حكومة بغداد من خلال عملية الاستفتاء الغبية في توقيتها.
    o اتفاق عائلة طالباني مع هادي العامري وقاسم سليماني في اخلاء محافظة كركوك دون مقاومة.

    لتنجح الثورة الكردية لابد من جمع الحكمة والقيادة والتفاف الشعب حول القيادة، فكيف يلتف الشعب الكردي حول قيادة الحزبين وهم يرون عائلات شهداء البيشمركة يعيشون حياة العوز والبؤس وقيادات الحزبين هم من أكبر اثرياء العالم بتجاراتهم وعقاراتهم ومخصصاتهم الفلكية ويحيون حياة السلاطين والأمراء.
    انها ليست مسألة توقيت وانما الحاجة الى قيادة حكيمة تعيش معاناة شعبها لا ان تعتبر الشعب كردي خدم وعبيد لتخدمها.

    1. الاخ العزيز أحمد المحترم
      تماما بعكس ما تفضلت فالثورة الكوبية و الفيتنامية لم تكونا لتنجحا لولا الظروف الدولية الملائمة و المتمثلة بالصراع بين الاتحاد السوفيتي و أمريكا و تحول كوبا و فيتنام الى جزء من حلف وارشو.
      نفس القيادة متمثلة بجيفارا ذهب الى بوليفيا و لم ينجح بسبب عدم توفر العامل الذاتي هناك. و هذا يعني أن العامل الذاتي شرط مهم للنجاح و لكن العامل الموضوعي هو الحاسم.
      نحن الكورد الى الان نقوم بتحليل العامل الذاتي فقط و ننتقد الاحزاب السياسية الكوردية في الوقت الذي ننسى العامل الموضوعي. من المستحيل أن تنجح الثورات الكوردية بالاعتماد على الكورد فقط. الكورد في غربي كوردستان و بعد أنهيار الحكومة السورية قاموا بتحرير أنفسهم و لكن تركيا تدخلت.
      حزب العمال الكوردستاني بكل أعتماداته على القوى الذاتية لم ينجح في تحرير مدينة من شمال كوردستان لسبب بسيط هو أن الدولة التركية أقوى و الكورد ل يتمتعون بالتأييد الدولي هناك.
      كركوك فقدناها بمجرد رفع أمريكا ليدها عن الكورد هناك. نفس الحزب كان مسيطرا على كركوك و نفس الحزب و بنفس القوة خرج منها و حتى لو كان قد قاتل ضد الحشد لكان الجيش العراقي سيطر على كركوك.
      بردى التي حارب فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان الخط الاحمر للجيش العراقي و لهذه لم يتقدم الجيش العراقي. دهوك و باقي الخطوط كانت أيضا خطوط أمريكية حمراء.
      حتى النظام السوري لم يستطيع الصمود سوى بدعم روسي و صيني دولي و الا لكان قد سقط كما النظام الليبي. هل قيادة النظام السوري ثورية أو أكثر ثورية من معمر القذافي؟ العامل الدولي أسقط القذافي و العامل الدولي أيقى على الاسد. أريد القول أن على الكورد دراسة الوضع من جميع النواحي و ليس فقط التركيز على أنتقاد القادة. هل تعتقد أن البارزاني لا يريد تحرير كوردستان و أستقلالها أو المرحوم الطالباني أو أوجلان ؟
      شكرا لمرورك الكريم.

      1. توفرت للكرد اربع فرص تاريخية واضاعتها القيادة الكردية بسبب جهلها في السياسة:
        1. خذلت القيادة الكردية عبد الكرم قاسم وحكومته كانت اول حكومة عراقية تعترف بالكرد ومشاركتهم بالدولة العراقية وثبت عبد الكريم قاسم شراكة الكرد في الشعار الجمهورية العراقية.
        2. وافقت القيادة الكردية على هدنة 11 آذار 1970 بدل ابرام اتفاقية نهائية مع حكومة البعث وكان حزب البعث ضعيفا وكانت قيادة حزب البعث تخشى من السقوط كسقوطه في تشرين 1963.
        3. توفرت الفرصة الذهبية للكرد في 1991 فبدل من تطوير كردستان لتكتفي ذاتيا حارب جلال طالباني مسعود بارزاني حول دخل جمارك إبراهيم الخليل فأدت تلك الحرب الأهلية الى تدخل التركي المغولي في كردستان.
        4. توفرت فرصة ذهبية في عام 2003 للاستفادة القصوى للحصول على الحقوق المشروعة للكرد كاملة، فأضاعوا الفرصة بسبب مجاملات مع القيادات الأحزاب المعارضة فتنازلوا عن حقوق الكرد مقابل رئاسة الجمهورية البروتوكولية.
        اذن جهل القيادات السياسية الكردية ومصالحها هي التي اضاعت الفرص التي توفرت للكرد وكوردستان، فلا تتوقع ان تتوفر فرص اكثر ملائمة في المستقبل من الفرص التي اضاعتها القيادة السياسية طالما بقت العشائرية والعائلية تتحكم في الثورة الكردية.

  3. صحيح العامل الموضوعي له دور حاسم فسي نجاح الثورات..ولكن العامل الذاتي لد ى الكرد تعاني من احباظ مستمر وفشل ذريع…من ستينات تسطر على حلبة و ساحة العمل السياسي الكوردي عائلتين متناحرتينيتحالفون مع الاعداء ضد بعضهم…يؤدون كل من يخرج عن خطهم…وهم يكافحون فقط من اجل بقائهم في سلطة هم واحفادهم …ولا تعني مستقبل الشعب الكردي لهم بشيء….من يتحالف طول مسيرته مع اعداء ومحتلي كردستان كيف له ان يناضل في سبيله؟!!!….في تاريخ العالم لم يحدث هذا… جماعة او حزب يصطف مع اعداء شعبه في كل مكان وزمان وبدون خجلضدي بني جلته ومصالحهم…ان لم نقيم الواقع بصوره منصفة وموضوعية سوف نظل تايهين في ارض الله الى الابد نندب حظنا و لو قدمنا بعد بحورا من الدماء…المنطلقات الصحية تؤدي الى نتائج الايجابية و الخاطئة الى فشل الدائم….ونظره سريعة الى واقع الكردستان اليوم يجلي لنا كل الحقائق المرة…ما يعانيه الكورد اليوم في كوردستان الجنوبي لم يذق مثله على ايدي محتليه…اذا كان هذا هو الكردايتي والحكومة الوطنية فكيف تكون عكسها اذن..؟!!!..

    1. الاخ العزيز هيمن المحترم
      ما تطرقت اليه هو تناغم العامل الموضوعي مع العامل الذاتي و أذا حصل فأن النجاحات تكون كبيرة و سريعة جدا. مع الاسف الى الان لم يتعلم الكورد أن تحرير كوردستان من المستحيل أن يأتي من خلال التعاون أو التحالف مع دولة محتلة لكوردستان سواء كانت تلك الدولة العراق أو ايران أو سوريا أو تركيا. يجب أن تتحول هذه الى بديهية لدى الكورد عندها بأمكان الكورد الترصد للفرصة المناسبة و الاستعداد لها بشكل منظم من خلال تنظيمات سياسية و طنية. الكورد الى الان هم في مرحلة الاقتتال الداخلي و التحول الى مقاتلين تحت الطلب و بأسم الثورة الكوردية و مع الاسف هناك الى الان من الاشخاص من يؤيد هذه الجهة الكوردية أو تلك على الرغم من أداركهم أنهم مقاتلون تحت الطلب.
      مع فائق أحترامي
      هشام عقراوي

  4. لناخذ قضية الاسرائلين تشبه الى حدٍ معقول لقضية الامة الكوردية مايهمنا الان هل هم ايضاً انتظروا الظروف الدولية والاقليمية ولذلك انتظروا كل من هذه مئات من السنيين ام القضية القتل الجماعي ومحاولات ابادتهم حافظهم ودافعهم دفعوا الهجرة الى بلادهم واتحادً و شمل كلمتهم واصرارهم الفوز بالنصر المبين واعلان دولتهم واقول للذين يقولون ان اميركا ساعدتهم وامدهم بالمال والسلاح اردُّوا عليهم الاميركا لم تكن اول دولة اعترفت بدولة اسرائيل بل موسكوا اول دولة. ولم تزود اميركا بسلاح ولم تكن لدى القوة الجوية الاسرائيلية طائرة مقاتلة إسرائيلية امركية صنع بل ريفال الفرنسية حتى ايام حرب ايام الستة سنة 1967كانت رئيسة وزرائها العجوزة ـ حرب 1967: كيف غيرت ستة أيام الشرق الأوسط للأبدـ في 5 يونيو/حزيران من عام 1967 شهدت منطقة الشرق الأوسط حرباً استغرقت ستة أيام بين إسرائيل وجيرانها العرب، وقد تركت تلك الحرب بصماتها على الشرق الأوسط حتى يومنا الراهن ـ لماذا لعبقرية قادتهم السياسية والعسكرية لماذا لم تقوم كورد بحروب الوقائية فجائية لاستغلال الفرص الملاءمة من خلال الانقلابات العسكرية واوقات ازمات الداخية …. مقارنة مع قضية اسرائيل بالقضية الكوردية في باشور كوردستان هناك فروق بين عزائم والاصرار على انتزاع ارضهم ووطنهم من العرب ومن القوات المحتلين لبريطانيا وتمسك بدينهم وتقاليدهم ة بعاداتهم
    قادتهم هناك فروق بين عزائم وعقائد وتمسك قادتهم السياسيين لا يحررهم إلا اتحادهم وارادتهم الآ أملهم بتاسيس دولتهم على ارض اجدادهم…ومن يصر لولا عهد بلفور لما اعلنت عن قيام دولتهم والغبي من يقول ان بريطانيا من وراء اسقلالهم هذا ما ينفي جملةً وتفصيلا كلما راى السياسين ان بريطانيا تحاول التباحث مع العرب إلاّ ارسلوا عصابات الارهابين اشد من عصابات
    ارهابيين اشد من الارهابين الدعشين ً من مقرات الجيش البريطانيين والفناديق فجروا وفتل فيها كثير البريطانين المدنين والعساكر ان سادة قادة اسرائلين كانوا احراراً ولكم يكونوا مثل قادة كورد وصفه الاستخبارات SAE احدهم بجاسوس مزدوج لاميركا ولإيران ومنهم من اتصل بقائد انفال البارزانين صدام حسين وطلب منه ان سيادة وطنه عراق مهددة ارجوا ارسال قوات انفال الى اربيل سنة 1996
    والله لم اعيد قراءتها كما في ردي الاول معذرة من الاخطاء الاملائية
    علي بارزان
    06 07 21s 20

    1. تحياتي:
      أتيت بمثال جيد. فأسرائيل تأسست بوعد بلفور و تأييد دولي و اضح و هذا هو العامل الموضوعي السليم. و لو كان اليهود قد قاتلوا العرب المسلمين قبل 1920 لكان العرب و المسلمين قد ابادوهم. نعم اليهود أنتظروا أكثر من الف سنة الى أن حصلوا على الضمانات الدولية. و خلال تلك السنوات كانوا يستعدون للوقت المناسب و من سنة 1920 و الى سنة 1967 أستعدوا للقتال و بتأييد دولي حيث كانت أسرائيل دولة مستقلة بأعتراف موسكو و باقي دول العالم. القضية الكوردية لا تشبه أبدا القضية الاسرائيلية و القضيتان تختلفات كثيرا فالكورد لا سند دولي لهم كي يعملوا على التهيئة بعيدا عن الدول المحتلة لكوردستان. فالقادة الكورد سوف لن يلجأوا الى تركيا أذا دعمتهم أمريكا بشكل جدي أو فرنسا أو روسيا أو اية دولة اخرى. الكورد لا يتمتعون بالتأييد الدولي لذا نراهم على أبواب بغداد، طهران، أنقرة و دمشق. أي هم على ابواب أعدائهم.
      لو كانت أمريكا أو اية دولة أخرى قد قامت بتأمين منطقة امنه للكورد لما لجأؤوا الى الشاة 1974 ليقوم ببيعهم أو لتركيا 1991 و لأستمرت الثورة الى النصر. الان أيضا لو قامت أمريكا بمنع التغلغل التركي في جنوب أو غربي كوردستان لما تعاون حزب كوردي مع تركيا و لما وافق حزب كوردي على أنشاء تركيا لقواعد عسكرية في جنوب كوردستان.
      فائق أحترامي
      هشام عقراوي

    2. والله نفسي واحساسي ووجداني تطلبوا مني بكاء كثيراً على من يتوكل على غير كوردي مساعدتهم واعلان مناطق الامنة لهم ثم دعمهم لإعلان دولتهم في سبيل الله كما قال مكنمارا وزير خارجية اميركا حول تخلي اميركا عن الكوردفي عام 1975 قال اميركا ليست مؤسسة الخيرية … لم يعتبروا هذه خطوط حمراء على. ان لا بتكرروا ابداً………مع الاسف الكورد لم يتخلوا عن فكرة من يعتمد على غيره ذل …… فكرة الاعتماد على الغير مزروع في اعماق قلوبهم
      هل سمعتم قادة وشعب اسرائيل نداءات وتمنيات كما نسمعها من قادة كورد والذي قال احدهم بحق فاجعة هلبجة (قال لو كثرت من امثالها لاسمعوا الينا بعض قادة العالم الى مضالمنا بأس هذه التمنيات ) كما تدعوا يتمنى بعض الناس ومعظم قادة كورد وشعب كوردستان يتمنون منْ يقوموا بتسليحهم وإعلان المنطقة الامنة لهم في سبيل الله ولكن بالعكس لم يتمنوا شعب اسرائيل ولو مرةٍ واحدة من الدول الصديقة… يقاتلوا…. وكالة عنهم يقاتلوا نيابة عنهم ويعتبرونها اهانة لهم ولمقدساتهم واثناء حرب ايام ستة اتصل رئيس اميركا انزال الجوي من القوات المارين في سفن وحاملات طائرات المحيطة بالإسرائيل والمنتشرة في مياه اقليمة لدولة اسرائيل ينتظرون آوامر يحاربوا مع الجنود الاسرائيل في جبهات قتال الثلاثة
      نعم في اتصال التلفوني ردت عليه رئيسة وزراء اسرائيل لا نرفض من يقاتل نيابة عن اولادنا وبناتنا هذه اكبر إهانة اسمعها نرفض من يقتل على ارضنا وكيف نجيب والديه الامر يعود الى جنودنا اذا لم يستطيعوا رد المهاجمين والقضاء عليهم حينها يستحف شعبنا قتلهم وابادتهم ودفعهم الى البحر وكان شعار دول المهاجمة نحن إمامكم والبحر خلفكم وبالمناسبة اسم القائد الكوردي لقسم من جيش عراقي والذي اقترب قوته من عاصمةاسرئيل اسمه عمر علي من اهالي جباري
      لا اود ضرب الامثال وقوال الحكماء والعظماء والفلاسفة والمفكرين والكتاب مرموقين وذكر ايات قرانية واحاديث النبوية حول من يتوكل على الاخرين خوفاً واحتراماً لقائدنا رمزنا …لمقاومة مطامح الاعداء المحتليين والمتربصين بنا لإيجاد ثغرة في جدارنا القومي لتنفذوا منها
      شكرا الاستماع الى أرائي وتعليقاتي الطويلة والمملة ولكن اعاهد الله وانتم ان لا اخون دماء شهداءنا حيث بلغوا من عائلتي ومن عوائل اعمامي وخلاني وخالاتي فقط 28 فقط من ضحايا المؤنفلين اضافة لعدد كبيرمن شهداء پيشمرگه ليست منة على الاحد ادوا واجبهم الوطني وما كانوا عبيدلقادة المأجورين ولا لافكارهم
      علي بارزان
      06 07 2120

  5. ** من ألأخر … {١: كما الانسان لا يستطيع السير بحرية دون قدمين كذالك الثورات لابل ستسير أسرع وافضل بباربعة ، وهى الضروف الموضوعية والخارجية وقوة المال والعلاقات ؟… ٢: كان للكورد بعد سقوط صدام فرصة ذهبية في إستثمار الاربعة واعلان الاستقلال ، ولكن طمع بعض القادة في تقسيم الثروات المنهوبة وتحالفهم مع القوى الشيعية في تدمير واضعاف العراق عاد عليهم بالكوارث من جديد ، وفي اعتقادي سيكون ثمن ذالك باهض وخطير جدا على الكورد وقادتهم ؟….٣: اليوم التلاحم الكوري من خلال توحيد الاحزاب الكورية في احزاب تتماشى مع تطور الوعي القومي وحدهما كفيلان بتغير خارطة المنطقة والمعادلات وليس العنتريات والشعارات ، وسترون قريبا أي منقلب سينقلب على شيعة العراق بما لا يحمد عقباه ، سلام ؟

    1. أفضل فرصة كانت موافقة المجتمع الدولي على وضع كركوك و مناطق الموصل تحت الحماية الكوردية بعد سقوط صدام و ظهور داعش ( العامل الدولي) و لكن تقدم داعش لاحقا و خروج الكورد عن طاعة أمريكا و قوى التحالف سنة 2017 في الاستفتاء خسروا الارض و رجعوا الى خط ما قبل سقوط صدام. أما في غربي كوردستان فأن امريكا هي التي تخلت عن الكورد لصالح تركيا.
      تحياتي
      هشام عقراوي

  6. تعليقاً على … لو كانت أمريكا أو اية دولة أخرى قد قامت بتأمين منطقة امنه للكورد لما لجأؤوا الى الشاة 1974 ليقوم ببيعهم أو لتركيا 1991 و ……األم تكن دول بإقامة المنطقة الامنة والطائرات الدول العظمى تحوم سماء هذه المنطقة الأمنه لماذا تسابق قادة كورد بهرولة الى بغداد وتنافس المتنافسون ايهم اولا يقبل على وجه هذا المجرم واحدهم قتل صدام من اخوانه الثلاثة اضافة المعذبين في معتقل الصحراوي لم احضر الان اسمه وكيف كلاب تاكل جثامينهم اضافة الى الجرائم الانفال والكيمياوية والتشريد والتعريب فوق ذالك نسوا كل هذة المأسات والقتل الجماعي وهذا اعتراف بأن صدام حزبه براء منها
    لنعود الى وعد بالفور لاقامة دولة اسرائيل اذا كان هذا صحيحاً مقابل اي شئ …؟ الم تعرف مصالحها في الشرق الاوسط في الخطر ولماذا قامت المقاومة الاسرائلية بهاجمة القوات الريطانية وتفجير الفنادق لسكنى الموظفين بريطانيين وتفجير مقرات الجيش بريطانيا ام فرضهم قوة على الرص لا تستاهانوا بهم
    ولماذا لم تقم بريطانيا ولا اميركا ببناء محطة الكهرباء بالطاقة الذرية كانت فرنسا بنها ودولة وحيدة زودت اسرائيل وهي في مهدها ولماذا استطاعت اسرائيل هزيمة معظم جيوش عربية سنة 1948 ومن لا يتذكر الجنرال الكوردي قائد الجيش العراق الذي اقترب من تل ابيب وكلما قام باسر جنود اسرائلين وضع جثامينهم في قدور قازان بالكوري واختلط جثامينهم الماء ليغلي جيداً حتى يتجزء لحمهم وامر جنودهم اكلهم هذا افضح سفاح على الارض قاطبة طبيعة جنرلات كورد لدول المحتلين الخدمة والطاعة العمياء لقادة المحتلين اما قادة پيشمركه لاوامر جلالي وملالي في مساهمتهم ايضاً اكثر خنوعاً وروكوعاً واذلالاً
    ثم اعلق على موضوع خطوط الحمر لمدينة ومحفظة الدهوك الجميلة من قبل مسعود البارزاني لعلكم انا علي بارزان ارسلت اليكم تعليقاً لاحدى مواضيع ولكن لم تسمحوا بنشرها مقرونة بالفيديو هات ومقابل. رئيس مخابرات عراقية من جلال ثم مع نچيرڤان البارزاني واشتكى نجيرفان لضيفه وهو رئيس استخبارات ومرسل صدام اليهم نصائح وتهديدات حتى يسمع الوفد العراقي بانفسهم نوايا هولاء صنم السّماءبكم صُم عمي لايعقلون
    اخيرا تقابل الوفد برئاسة الاستخبارات صدامية هذا قبل 2003 بكثير بعدما استلم رسالة صدام واتم قراءته ثم قال للوفد بلغوا تحياتي لاخ والأب القائد حفظه الله لشعب عراقي بعربه وكوره بعدما سحب قوته في بعض مواقع لمدينة الفائدة على حدود الغربي لمدينة دهوك والخط المار الى موصل رجاءً بلغوا سيادته اذا طلب مني تسليم محافظة دهوك لا اتردد لحظة واحدة سوف انسحب منها واسلمها لجيش العرقي وبلغوهه لو طلب مني مغادرة كوردستان الى الابد سوف اغادرها انا علي بارزان منحني ربي ذاكرة قوية لا انسى ألاّ ماندر لا انسى رسالتي اليكم ولي مفكرة للذاكرة لا تعمل الان ثم بعد اصلاحها ابحث عنها ثم ارسلها اليكم
    هولاء قادة ليس لديهم مبدا وليس لهم المحّرمان ولا ممنوعات ولا احترام لقيمهم الوطنية والقومية ولا دينية ولا يلزمهم تقاليد وعادات الشعبية بل يهمهم ان يكذبوا على شعبهم وما اجراء الاستفتاء الشعبي الا اعادة شخصيته الدراميكية وفرض هيبته ضائعة بعد فشله بوعوده بمكافحة الفاسدين حتى قال لمجموعة من الضيوف دلوليني اي اشروا الي اسماء الفاسدين المستمسكات القانونية قالوا نعم تفضل هذه قائمة الخروقات فاضل ميراني اكثر من ستمائة هل من مجيب لحد الان لا وكذالك عاهد بإ عتقال الذين قتلوا المتظاهرين في مقر حزبه في سليمانية وعهد ضيوفه من اخوة اليزيدين بإعتقال قادة الفارين من شنگال. شعر ان هيبته وسمعته تذهب ادراج الريح افتعل قضية الاستفتاء عارضه الاصدقاء كوردً كل ارسل وفده اليه وحذروه حتى اميركا هددته انه سوف لا يمانع الجيش العرقي الى مناطق المتنازعة عليها
    اكتفي وانا تعبان لم ارتاح اليوم مع تحياتي وتمنياتي ورجائي من الله العزيز القدير أن يحفظ لنا قائدنا الصبورالاخ هشام عقراوي اخي هذه طبيعتي الشيخ لا يترك عاداته القديمةحتى يدخل رمثه الاخير
    انا اعترف ثرثار لاهدأ على حقانية وأمال ابناء. طني حتى حصولهم على الاستقلال المنجز لاتتم الا بالاتحاد كلمتهم اما رهان على جهود قادة انهزاميين الا وهم وسراب صحيح المجرب لا يجرب انتهي وقلمي يتمرد علي
    وداعاً الى يوم موعود كعهد بلفور الثانية اسرئيل شعب وحيد نزل رب العالمين على الرض وارسل الى فرعون كل من موسى واخيه الى فرعون والشعب الوحيد قال بحقهم مايلي …… يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47)
    اما الكورد كل من على الارض عدو لهم ودودا لمصالحهم مع دول المحتلين وعلى راسهم اوردوغان يحتل المدن الكوردية ويحرق الاشجار يضر بالبيئة العالمية وتقطع اشجار وتسرقها وتبيعها بل محاسبة وقادة كورد اموات
    علي بارزان
    06 07 2120

    1. خظ 36 فقط و هو لحماية الكورد من هجمات صدام و العراق فقط… و هذا هو الذي منع الجيش العراقي من التقدم سنة 2017. كركوك و الموصل ليستا ضمن ذلك الخط و لا يتطرق القرار الى تركيا … و القرار لا علاقة له بحقوق الكورد القومية كما في حالة أسرائيل.
      هشام عقراوي

  7. احسنت يا استاذ هشام على طرحكم لهذا الموضوع ” او المشكلة ” و في هذا الوقت ” المناسب جدا ” وقبل مشاركتي في طرح بعض النقاط اقول مظلوم الشعب الكوردي وخاصة بعد تقسيم ارضهم ” كوردستان ” بين اربعة دول ظالمة ، 1 – الكورد وبعد نضال و تضحيات طويلة وكبيرة حصلوا على حكم ذاتي ” اقليم كوردستان ” معترف به دوليا ولكن هل تخضع محافظات و مناطق الاقليم ” لحكومة الاقليم بشكل الصحيح ” اداريا و عسكريا و اقتصاديا ؟ ام انها تخضع لسيطرة الاحزاب ” الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني واحزاب اسلامية متطرفة ” في الامر و النهي ؟ 2 – القانون : في امريكا مثلا القانون فوق كل شيء ” لا احد فوق القانون ” اي الجميع خاضع للقانون ” من اعلى شخص في الدولة الى اصغر مواطن ” اما في اقليم كوردستان لا اجترام بل لا وجود للقانون ، بدليل لو ارتكب اي فرد تابع لاي حزب ” ولا نقول لاي عائلة طلباني او برزاني ” فهل يطبق بحقه القانون ؟ 3 – وحدة الصف الكوردي اين هي ؟ كل حزب يعمل من اجل مصالحه الضيقة و الذاتية فقط ، وليس من اجل الشعب و المحافظة على مكتسبات الاقليم و عوامل تطورها وتقدمها 4 – ان ارض كوردستان غنية بمواردها الطبيعية وخصوصا الغاز والنفط والمعادن الاخرى فضلا عن الزراعة و الثروة الحيوانية وغيرها و كذلك الثروة البشرية فهل استفادة حكومة الاقليم من هذه الثروات بالمعنى الصحيح ؟ 5 – اللعبة السياسية الدولية : هل استطاعت القيادة الكوردية ” او القيادات الكوردية ” فهمها وطريقة لعبها بنجاح ؟ ام انها لا تزال نائمة وفاقدة لاصول اللعبة والى متى ؟ ومع الاسف ان احدى المشكلات البارزة ايضا عدم التمييز بين الصديق و العدو الحقيقي و عدم تقدير الظروف الدولية .. وختاما لكم استاذ هشام كل التقدير و الاحترام ودمتم بخير .

    1. الاخ العزيز الدكتور قاسم المحترم
      بداية شكرا على مرورك الكريم.
      أنا أنطلقت من النقطة الاخيرة أي الخامسة التي تطرقت اليها و التي حسب رأيي نقطة أنطلاق و قاعدة أساسية في البدء بالثورات. فمن الضروري توفر هذا الشرط كي تؤمن نجاح الثورة أو على الاقل أن تقوم بفهم الشعب طبيعة الثورة و المدى الزمني المتوقع للنجاح. جريمة تقترفها القوى السياسية الكوردية عندما تقوم بتصوير الثورة على أنها قاب قوسين أو أدنى من النجاح و الانتصار في الوقت الذي ترى أن الظرف الدولي لا يسمح بذلك أو العكس أن تقوم بأضاعه فرص دولية بسبب الانشغال بالمنافسات الحزبية و الشخصية الضيقة و أن لا تعترف بذلك و تقوم بوضع اللوم على القوى السياسية الاخرى. من عام 1978 و الى عام 1988 أنشغل أطراف السياسة و الحرب في جنوب كوردستان بحرب ضروس بينهما و في طوال ثمانية سنوات من الحرب العراقية الايرانية و التي كانت فرصة مناسبة لم يستطيعوا وضع لبنة على أخرى لهذا السبب الذي نجم عنه بعدها الانفال التي لم يستطيعوا فيها الدفاع عن القرويين الضحايا الذين كانوا وقود الثورة.
      النقاط الاخرى التي تطرقت اليها سوف نقوم في بحث اخر التطرق الية حيث انها تقع ضمن العامل الذاتي و دورة في نجاح أو أفشال الثورات و أية قيادة سياسية تستطيع أن تكون قيادة.
      مع فائق أحترامي
      هشام عقراوي

  8. المعذرة أستاذي العزي لا أستطيع الإطالة لكن بإختصار شديد الوقت المناسب قد فات ولن يأتي , مصير الكورد التاريخي هو إ]ران وإيران الغبية تعادي إسرائيل ولا نصير لهما ضد أعدائهما غير إسرائيل ……. نعم لو أن خكماء من المعارضة الإيرانية قد توسّطوا لدى إسرائيل لتغيير النظام الديني في طهران عن طريق فتح قناة فضائية قومية تاريخية مثلاً …… ولو عدّل الكورد إنتماءهم القومي إلى الكوردايةتي ربما كان هناك أمل في المستقبل , فكما تعلم ( وكما يعلم الجميع) ويغمضون عيونهم فإن جميع الثورات الكوردية وحتى اليوم هي ثورات إسلامية وأصحابها يدعون السيادة أي أنهم من أصل عربي , فكيف ترجو خيراً لقوم يقوده من لا يُؤمن بإنتمائه إليهم ؟ وشكراً

    1. الاخ العزيز حاجي علو المحترم
      نعم الوقت المناسب مرتبط بالظروف الدولية و المحلية و هناك دائما تغييرات تحصل لربما الاوان فات الان و مؤقتا بالنسبة لجنوب كوردستان و الوقت غير مناسب لشمال و شرق كوردستان. أما أيران فأن المذهب طغى على كل شئ و الفكر الميدي لم يعد له اساس في تصرفات الدولة الايرانية سواء الان المذهبية أو حكومة الشاه الصفوية التي كانت متعاونه مع أسرائيل و لم ينجم عن ذلك التعاون أي شئ للشعوب المنطقة. الكورد ليسوا في القاموس الاسرائيلي الى الان. وهذا قد يعود الى الكورد ايضا حيث أنهم تحالفوا على اساس الديني و العشائري و ليس على الاساس القومي أو السياسي.
      أحترامي لك
      هشام عقراوي

  9. خلال الحرب العراقية الايرانية كان العالم كله مع العراق في حين ان الكرد كانوا مع ايران اي جماعة جلال ومسعود. في عام 1991 كان العالم كله ضد العراق في حين ذهب الاثنان المذكوران الى بغداد وعانقا صدام وقبّلاه تقبيلا؛ بينما الشعب كان قد انتفض وصدام قتل من الكرد ما لا يعرف احد عدده. ومن 1991 الى 2003 لم يتم إطلاق طلقة واحدة نحو صدر العدو، بل بالعكس كانت العلاقة بين الطرفين على احسن ما يُرام والجيش العراقي كان منهوكا وغير قادر على الحرب. واليوم نفس الشيء أعادوا نصف مساحة كردستان الى بغداد مصحوبا بالإهانة والتجريح حيث تمت عمليات القتل واحراق المقرات والدور السكنية والمحلات وتم حرق العلم الكردستاني وركله بالارجل القذرة للأعداء! فماذا فعل الساسة الكرد وماذا كان رد فعلهم؟! لا شيْ! اللهم إلا مزيد من الرحلات المكوكية الى بغداد العروبة والاسلام وتوزيع القبل والعناق والجلوس على موائد الطعام! كما ان المدعو فؤاد معصوم الذي كان رئيس الجمورية جاء الى كركوك بعد احتلالها من جديد وقال بالعربية ان كركوك مدينة عراقية! فهل كان القائل هذا عراقيا شيعيا ام سنيا ام كان القائل امريكيا ام بريطيانيا ام ماذا؟! لا تلوموا العالم بل لوموا انفسكم! اذا كنت تهرب من المعركة حتى قبل اندلاعها او حتى قبل سماع طلقة واحدة، فما عليك الا ان تجلد ذاتك الصدأة وما لك الا حق السكوت المطبق! فالامنيات والاحتمالات والافتراضات والتمنيات لا تجدي نفعا وانما هي بضاعة الفاشلين. الاعتماد على الذات والوحدة القومية هما العامل الوحيد الذي يشكل حافزا ودافعا وشرطا للنجاح والانتصار والدنيا تؤخذ بالغلبة المُرة لا بالحلم اللذيذ! حن الكرد 40 مليون انسان فهل يحتاج هذا العدد الى مساندة الآخرين بل انك لو عرفت الطريق والاسلوب والتخطيط وقمت بالنضال الخالص من اجل الاستقلال، لبدأ العالم بالاقتراب منك ولجاءك المجتمع الدولي ومد يد المساعدة اليك ولو بعد حين. اما اذا ركنت الى ركنٍ هادئٍ وانشغلت بالمال والجاه والسلطة والخيانة والفساد ثم لُمت العالم وبكيت على اطلال خيبة املك الذريعة، إذن انت من الفاشلين بل انت اولهم ولن تكون نهايتك الا الذل والخيبة والهوان والخسران المبين!

    1. الاخ العزيز أحمد المحترم
      ما تفعلة الاحزاب السياسية الكوردية بعيد عن الف باء السياسة كوردستانيا. هم الى الان في مرحلة الايمان بأن تركيا ستدعم و تعترف بأقليم كوردستان. تركيا التي تحتل أكبر جزء من كوردستان و لا تؤمن بأي حق من حقوق الشعب الكوردي هذه الدولة. هل هذا يحتاج الى فهم كثير؟ يجب أن يكون أي علاقة كوردية مع أي دولة من الدول المحتلة لكوردستان مبنية على أساس الاعتراف بحقوق ذلك الجزء من كوردستان.
      خالص تحياتي
      هشام عقراوي

    2. أتعلم ياخي كما جاءت في توراة امر الله الملائكة بأن تأتوا طيناً الخابور الكوردستاني خلق الله تعالى من تربة كورستان بنى ربنا( سيدنا آدم ع ) هيكلا الانسان وقال له كن فيكون هذه إرادة الله تعالى لماذا أختار ارض كوردستان من بين تربة لهذا العالم …؟ ومن جانب اخر لماذا سيَّر سفينة نوح ع الى شمال وضد طبيه الارض المنحدر انخفاضاً باتجاه جنوب لكن الله تعالى ان يرسوا سفينة على جبل جودي … جبل الجودي، (بالعربية: ٱلْجُوْدِيّ)، (بالكردية: Cûdî)‏، (بالتركية: Cudi)‏، بالآرامية: קרדו، (بالسريانية: ܩܪܕܘ)‏، يُعرف باسم كاردو هو نبوءة نوح أو “مكان النسب”، المكان الذي استقر فيه الفُلْك بعد الطوفان العظيم، وَفْقًا للتقاليد المسيحية والإسلامية المبكرة جدًا (بناءً على القرآن، 11:44). ………إذن ارض كوردستان مقدسة ه عند الله خلق العجيب
      ومن لم يحب من الكورد ويعشق كوردستان اكيد خائن وربما إبليس شيطان( الله اعلم ربنا لاتاخذنا ان نسينا او اخطئنا………… اكيد هو خائن متمرد كالإبليس شيطان الذي عصى ربه) لاوامر الخالق وهو رب العلمين
      والله حرقتني من ذا البُعِد بارك فيك فداك قلب هذا العجوز رجاء هل تكفيك هذا القربان يا اخي كارزان زانخواز
      تقبل تحياتي وتمانياتي وتقبلاتي ……أخي دعنا نختلف في موضوع الدين ……هذه الأمور العبادية الغيبية تتعلق بين أفراد قلوبهم وادمغتهم ووجدانهم وعواطفهم الظاهريه والباطنية اختطفوا ولم يكن هولاء افراد سلطان على كل تلكم احاسيس ذكرتها سابقاً …تصورا اخي لا أكبر قوة على الارض استرجعها …لان المختطف رب الارض ورب السموات السبع وما بينها ورب العرش العظيم… ولكن هذا الرب لايمنعني ان نلتحم معك التحاما اعني بيني وبين من أمثالك إلتحاماً لا يمكن لاية قوة تستطيع تفككها … موضوع الوطن الوطن …الوطن هذا هو حب وهذا العشق إلاهي…العشق لربه لايحرمه من بعده عشقه لربه ولايحرمه ربه ان يعشق تراب وطنه كوردستان لان مصدر كل حبٍ إلاّ وراءه الله تعالى وكيف إذا ماكان الله هو زارعه هذه الشجرة المباركة اذا كان الله تعالى هو زارعها في قلوب مؤمنين الوفياء لوطنهم( الم ترى يا اخي طيور لا اعلم اسمه بالكوردي(پڵە سڕێ) كنا نعتبرهم مقدسين محروم أذائهم كنا ساكنين قرية داخل سقف البيت يبنون عرشهم عشهم وفي كل عام يعودون اليه حتى في اوروپا حمام يقول ببي سي كل عام يرجعون الى عشهم وكيف لا يعود الكوردي المنفي وطنه كوردستان يوصي اهله بإرجاعه الى وطنه لتدفن في الارض اجداده لتدفن معهم
      والسلام الله عليك والسلام وطني عليكم
      اكتفي قصدي توضيح بين عشق الله تعالى وعشق وطني كوردستان لا يتجزأهما اية قوة في الارض مالتحمتان
      رجاء لا تكن عليّ غضباً وكرهاً لانني مؤمن بالله وقضائه وقدره وانا اليه راجعون مهما طال عمرنا فيحكم بيننا
      اخوكم
      علي بارزان
      08 07 21 20

      علي بارزان
      08 07 21 20

  10. لا أظن انا وانت وغيرنانريد لاسامح الله ما كان نحن بهم يَسْتَهْزِئُونَ كما قال الله تعال … يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) ولكن علينا قول الحق هل يستحق هولاء ربط مستوى أدائهم القتالي مقارنة بإخوانهم ورفقائهم بيشمركة القدماء طموحنا وآمالنا هكذا نعم من خلفية الورثه وذرية هولاء الابطال… كان بمقدور خمسة او اقصى اثناء عشرة منهم سد هجوم والحاق الخسائر كثيرة من صفوف الجيش العراقي واجبارهم الرجوع من حيث اتوا لا مبالغة اذا قلت اعداد پڵ واحد اي فصيل واحد تعدادهم يختلف من منطقة واخرى ولكن خوالي 30 والى 38 لا يتعدى اربعين كان باستطاعتهم هزيمةالوية من الجيش العراقي اتعجب منْ يجرأ ان يقول مامعناه لا يسطيع پيشمركة هزيمة الجيش العراقي مثلا ربما يقيم مستوى فعالية البيشمركه الان صحيح لو كانوا القوات القدماء بيشمركة تقودوا مكان پيشمركه الان لأنجزوا المعجزات ولكان الدعشيين في مهزلة والسخرية ولغزوهم في عقر ديارهم وما كان هؤالاء البيشمركه اتخذوا محصنات من المواضيع ولا سواتر الترابية تحميهم هجمات الدعشيين ولم بتاخذ هذه مواضيع وسواتر لقبورهم ولتأخذوا الهجوم السريع وسيلتهم والحقوا ف الأذى في اقتتال الوجه لوجهم ولمزقوا صفوفهم. و جثتهم ولعلموا الدعشيين دروسآ لبسالة وشجاعة مقاتلين كورد مما تنهار معنوياتهم ولانسحبوا في قصبات وقرى كوردية واكتفى الله شرهم……: ام يعود لانهم يقودهم كادر الحزبي ولماذا لا يقودهم احد پيشمركة القدماء…؟ام يخافون من هولاء الابطال ياتي يوماً بإتحادهم مع الوية اخرى ان يقوموا بإنقلاب العسكري وتوديع هولاء قادة العملاء في سجون هذه ارادة قادة الحزبين العنصريين……؟(
    ايام ستينات وسبعينات كانوا يضعون خارطة مواقع في موقع ما يريدون تنفيذ كمين وفخ لاقتناص جنود العدو
    و تخطيط خطوط المهاجمة وطريق عودتهم سالمين غانمين هل قوتنا الان بمستوى مقاتلين الإرهابين الدعشيين…؟ ام الخطئ من المسؤولين الحزبيين المدنيين واكثرهم ليسوا من صنوف پيشمرگه قدماؤ مثلا سيروان صابر الباراني يتولى موقع حساس بين مخمور ومدينة هولير مع احترامي لشخصه الكريم يملك هاتف نقَّال اسمه كورك لم يهيأ له الدخول في مدارس العسكرية حتى يتعلم فنون قتال وفي عمره هذا انه ليس من پيشمرگه قدماء لا الومه ولكن ألوم القائد العام لقواة المسلحة العام لا ادري منْ يتولى رئاستهم في ظل الحكومتين
    اعلق على جملة واحدة واعاتب نفسي لما فاتني دون ان ارد عليا مايهمني ما معناه ان الكو ر وقواتهم المسلحة والمتمثلة بنخبة قوات البيشمرگه والقوات المتطوعين وفي ستينات كانت هناك لشكري (ملێ ) الله الكبر الشيطان آنساني وكانت من مهماتهم يختارون مواقعهم الخلفية لمساندة الخط الاول لبيشمركه قبل ايام من تخطيطهم لموقع الفلاني ووضعهم مواقع عديد. هنا وهناك من تخطيط الكمين الاستراجية وعادة في تقاطع الجبال مضيق ظيق وطريق ظيق لا تسمح المرور ارجوع الى وراء اقصد الدبابات اتجاه واحد فقط تقفل الطريق اذا مرت الدبابات المضيق اصبح بيشمرگه اياديهم مفتوحة لايهمهم قوة مشاة عراقية وكان من بين صفوفهم مجموعة من الجحوش العشائر الكورية الساكنين في محافظة موصل انا شاهدتهم وشعر رؤوسهم طويلة مربوطة بالخيط في خلف راسهم اعرف اسماء عشائرهم لا اذكرهم لحفاظ على كرامة الكورد وقداستهم حتى لو كانوا غرتهم العدو المحتل
    لنعود الى نص المنور يقول مامعناه ان الكورد لايستطيعون احدى دول منْ المحتلين يقول
    و في سنة 1975 لو كان قرار أنهاء الثورة بشكل رسمي و منظم و تم الاستعداد له لكان هؤلاء البيشمركة لم يصيبوا بالاحباط بل كانوا يستعدون أنفسهم لجولة أخرى و لأدركوا أن المسألة ليست هزيمة بل هي حماية الشعب و البيشمركة يجب أن نعلم أن الكورد لا يستطيعون الحاق الهزيمة بدولة عراقية أو سورية أو ايرانية أو تركية قوية في وثت يتمتعون بالتأييد الدولي. فقط بنضوج العامل الموضوعي سيتمكن الكورد من التحرير و لو بشكل مؤقت. مرة أخرى قمت بخلط العامل الذاتي مع العامل الموضوعي. ما حصل سنة 1975 كان أنتهاء العامل الموضوعي للثورة في وقت كان العامل الذاتي لا يزال قويا.
    نقتطف هذه الجملة…( البيشمركة يجب أن نعلم أن الكورد لا يستطيعون الحاق الهزيمة بدولة عراقية أو سورية أو ايرانية أو تركية قوية )
    نعم استطاعوا في الستينات اظن مابين إنقلاب البعثين بقياد احمدحسن بكر ولكن لم تدم عدة اشهر ثم جرت انقلاب اخر استطاع عبدالسلام عاف إعادة سلتطه المهم ان نعلم تأريخ استطاع قوات الپيشمركه الحاق هزيمة نكراء للجيشين المصري والسوري وكانت دولتين متحدتين تحمها نظام اتحادي واحد جاؤا الى عراق ومعهم. أحلام عصافير ليحاربوا كورد ويساعدوا جيش عراق طمحاً ان يغرروا الحكومة عبدالسلام عارف وكان ذوي ميول القومية المتطرفة ومن دعاة الوحدة العربية ولذالك جاءت الجيوش العربية لمقاتلة الكورد وبالفعل سلكوا طريق وادي شهداء متنين الوصل الى قمة جبل الاسودولكن خاب املهم قبل اصولهم وواجهوا كمائن ربما كانت اكثر من عشرين كميناً أمهلهم پيشمركه حتى تمر آخر جنود الجيشين من كمين الاول ووقعت الجيش التحادية تحت رحمة قناصين كورد من الجهتين و من الطرفيين الشمالي وطرف جنوب الشرقي وقتلت كما جرحت كثير واسروا اعداد اخرى من إستطاع فروا بانفسهم من دون ان يأخذوا قتلاهم وجرحاهم هذه اول مهاجمة منهم وذهبوا الى غرب موصل استطاعوا من هزيمة قوات المصري والسوري خير دليل يستطيع من إلحاق الهزيمة احدى دول المحتلين اذا توفر لقواتهم عوامل النصر اقول لو اهتمت الحكومتين السليماني وحكومة هولير من تخصيص نسبة مئوية 20%من أموال شريكاتهم وتخلوا عن بيناء الشقق للعرب وتقليل بناء ناطحات سحاب والفنادق ذات نجوم العالية المهم لو كان قاد. الحزبين مؤمنين بانهم وحدهم يستطيعون الحاق الهزيمة بهجوم عراقي لفكروا معامل ومصانع السرية من تحت الرص ومن تحت جبال كوردستان لصنع الأسلحة الصواريخ الارض جوّ وصواريخ الارض الارض والاعتدة وعلماء كورد ليسوا اقل خبرة من علماء فلسطنين وكان بإستطاعة حكومتن في كوردستان من شراء ملفات صنع الاسلحة من سماسرة تجار الاسلحة العالمة ( دۆڵێ شهێدان بۆ سە ڕێ کیوە رە ش)
    ولكن او قادة الحزبين فكروا يوماً ان هجوم الجيش العراقي اتي اليهم لامحالة كيف كانا موقفهم اذا تعرضوا لهجوم عراقي لاتخذوا منذ 1991 لماذا لم يتخذوا من مشروع تصنيع الاسلحة السرية من تحت الأرض وجلبوا خبراء الاسلحة المنتشرة في. العالم لمن يدفع لهم اكثر ولخصصوا نسبة معين لبناء مصانع ومعامل لاسلحة مختلفةً ام لا كانوا يتوكلون على الاميركا لدفاع عنهم 3_ام كانوا خططوا عند هجوم الجيش العراقي سوف يفرون الى خارج وإلاّ لماذا هولاء قادة سرقوا ونهبوا واسسوا الشركات ذوي رؤوس اموال لاتحصى يوفرونها ليوم الاسود وبذالك توكلوا على اموالهم لإنقاذهم المال ثم دولار والذهب وقصور وفنادق ومصارف في الغرب

    لاسامح الله لا الومك يا استاذي العزيز بقدر ما الوم نفسي تطاولت عليك عمداً ومع سبق الاصرار لأ علم على اية مستوى انت من خلق الرفيع ومن ذوي اصحاب وذويِّ عقل منّيّروالصبر الطويل ومن ذوي أهل المعرفة ومن خلفية عائلة شهيرة وعريقة يشاركك اختك الكريمة ذوي مهلات والشهادات الجامعات العالمية مما اختارته المنظمات العالمية لمهمة مراقبة مسجونين اصحاب الرأي ومراقبة حقوق الانسان اينما ينتهك من قِبل اناس لا رحمة لهم ولا خوف لهم سوف يأتي يوماً يحاسب فيه ومن قبل حكومات عنصرية مثل تركيا لايعترف بوجود 30مليون في باكور كوردستان ارجوا لك الصحة والعافية والجنات الخلد لكلانا لم نتقلي لحد الآن عسى في الجنة ملتقانا
    ولكن اكذب عليك اذا لم اقول واعترف لك ولاخوة الكتاب والعامين معك في هذا السرح القومي والانساني
    انا مهمتي النقد البناء لمن اراد ان يسئ الى سمعة الكورد ويقلل من شأنهم او يضر بامن القومي لا يهمني من كان ولو كان ابنائي واخوتي وحتى ابي
    والسلام عليكم جميعاً او دعكم في حفظ الله ورعايته
    فهمني يااستاذي الكريم رجاء لاتتخذ من سخطكم المعروف بالشجاعة وحسن اخلاق والهيبة والاحترام كيف لا وانت ابن ذالك رجل رأبته لحظات وكنت ارتعش من البرد وملابس مبللة اهتمت بنفسي وانا واقف على رجليبن نصف مجمدة لان الوفوف يورقهما اكثر لاتذكره. جيدا ولكن اتذكروه انا لابس الراحة أو نوم
    فوف ذالكم كله لا تجعل من شخصكم هذا كناطق الا الرسمي لهولاء قادة المنبوذين واملي ان لا تتعصب علي وتثير غضبك علي وتقول أ أنت. تنصحني باغبي يامجنون يا شيخ خرفان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً دون الاستثناء
    هذه خاتمة رسالتي

    علي بارزان
    في 07 07 21 20

    1. الاخ علي بارزان المحترم
      الكتابة مسؤولية و لهذا عندما أكتب أعني كل كلمة و حرف. في نهاية الموضوع كتبت ملاحظة و بالنص هي (ملاحظة : الموضوع تحليل سياسي مستقل لا علاقة له بالاحزاب الحاكمة أو المؤثرة في شمال أو شرق او جنوب أو غرب كوردستان)
      و الهدف من الملاحظة هي عدم ربط المقالة بأي حزب سياسي بل أخذه كتحليل سياسي فقط من أجل أبراز تأثير الظروف الدولية و المحلية على الثورات الكوردية. حضرتكم حاولتم ربط الموضوع بحرب سياسي معين و الحال موضوعي لا علاقة له بأي حزب سياسي و أدائهم.
      ذكرتُ أيضا جملة (يجب أن نعلم أن الكورد لا يستطيعون الحاق الهزيمة بدولة عراقية أو سورية أو ايرانية أو تركية قوية)
      و هذا يعني أن الاستطاعة من عدمة مرتبط بوجود الدولة (القويه). و في العراق بالذات لم تكن هناك دولة قوية سوى دولة صدام حسين بين عام 1976 و الى عام 1990 و تخللتها فترات ضعف خلال الحرب العراقية الايرانية.
      كان بودي أن يكون النقاش مجردا و محصورا في أصل الموضوع و ليس بأداء الاحزاب السياسية أو العامل الذاتي الذي سأحاول أن أتطرق الية بمناسبة أخرى وفيها سيتم التطرق الى عمل الاحزاب السياسية الكوردية و أدائهم الغير موفق في أغلبية مراحل النضال.
      لك تحياتي
      هشام عقراوي

      1. وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53)
        كان من المروض ان اقول………………… يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ…انا متهم في قفص المتهمين هل من منقذُ ينقذني يا اخي هشام عقراوي المحتم
        اعلق على ردك المستقيم مقابل ردّي أعوج بارك الله فيك وندامة لي اعفوا عني لاني اخاف الله لوجه الكريم اترجاك المغفرة لذنبي وكفارته. العفوا عني رجاء لتخيب ظني بك ولك جزاء من ربك ……الله لايضيع اجر المحسنين……… قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27)
        الاخ علي بارزان المحترم
        الكتابة مسؤولية و لهذا عندما أكتب أعني كل كلمة و حرف. في نهاية الموضوع كتبت ملاحظة و بالنص هي (ملاحظة : الموضوع تحليل سياسي مستقل لا علاقة له بالاحزاب الحاكمة أو المؤثرة في شمال أو شرق او جنوب أو غرب كوردستان)
        و الهدف من الملاحظة هي عدم ربط المقالة بأي حزب سياسي بل أخذه كتحليل سياسي فقط من أجل أبراز تأثير الظروف الدولية و المحلية على الثورات الكوردية حضرتكم حاولتم ربط الموضوع بحرب سياسي معين و الحال موضوعي لا علاقة له بأي حزب سياسي و أدائهم.

        الاول على كتبته في اخر الاسطر بل آخرها جاءت في اخيره وكنت متردداً كتبتها مرات ثم مسحتها قلت لنفسي كيف اتهم هذه الشخصية خصصت اوقاته في سبيل الراي الحر والمستقل بعيداّ عن إملاءات وبعيداً عن تمنيات الأحزاب السلطوية قلت لنفس. لماذا تتهم هذه الشخصية كم مرة انت ياعلي باران في تعليقاتك مدحت المناضل هِشامّ عقراوي وأختها الكريمة الان علي بارزان كتبها على لوحة صوت كوردستان مرات مرات لاذكر. جعده نعلة. على الشيطان استقرت الى تهمة كاذبه والله ياسيدي انا نادم على هذا التصرف المهين وفي هذا العمر تكذب على نفسه صدقني لا اكذب كنت غاضباً
        هذا ما انا نادم عليه في اسطر الاخيرة . هذه نصها : …………ملاحظة رجاء علامات الندم والخوف من عاقبتها انسان يحس فيها ما يالي :……المنبوذين واملي ان لا تتعصب علي وتثير غضبك علي وتقول أ أنت. تنصحني باغبي يامجنون يا شيخ خرفان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً دون الاستثناء
        هذه خاتمة رسالتي
        ولنستمع الى ردك المؤدب وكلماتك حرقتني من دون نار هل ندامة تكفيك……… ؟يا استاذ هشام عقراوي:: تفضل لنسمع اليه ما كتبت اليك والى كتبت الي انت اسمى واشرف منى والفى منب وأعلى واثقف واكثر مني ادباً واخلاقاً وافضل وأعقل
        هذه نصها بالتفصيل وفي ختامه التهمة الكاذبة وجيت اليك وانا نادم عليه لوجه فقط اترجاك اعفوا هني عني ياكريم اخاف معاقبة ربي وانا على. الابواب الموت رغم ذالك اتعبه. بتعليقاتي لم انم الا قليللا اليوم كان عندي الساعدة الواحدة ارسلني إكوكي ظهر نتائج فورا رجعت الى دكتور على ما فعلت من خلال اسابيع ستة اليوم بالعكس
        لاسامح الله لا الومك يا استاذي العزيز بقدر ما الوم نفسي تطاولت عليك عمداً ومع سبق الاصرار لأ علم على اية مستوى انت من خلق الرفيع ومن ذوي اصحاب وذويِّ عقل منّيّروالصبر الطويل ومن ذوي أهل المعرفة ومن خلفية عائلة شهيرة وعريقة يشاركك اختك الكريمة ذوي مهلات والشهادات الجامعات العالمية مما اختارته المنظمات العالمية لمهمة مراقبة مسجونين اصحاب الرأي ومراقبة حقوق الانسان اينما ينتهك من قِبل اناس لا رحمة لهم ولا خوف لهم سوف يأتي يوماً يحاسب فيه ومن قبل حكومات عنصرية مثل تركيا لايعترف بوجود 30مليون في باكور كوردستان ارجوا لك الصحة والعافية والجنات الخلد لكلانا لم نتقلي لحد الآن عسى في الجنة ملتقانا
        ولكن اكذب عليك اذا لم اقول واعترف لك ولاخوة الكتاب والعامين معك في هذا السرح القومي والانساني
        انا مهمتي النقد البناء لمن اراد ان يسئ الى سمعة الكورد ويقلل من شأنهم او يضر بامن القومي لا يهمني من كان ولو كان ابنائي واخوتي وحتى ابي
        والسلام عليكم جميعاً او دعكم في حفظ الله ورعايته
        فهمني يااستاذي الكريم رجاء لاتتخذ من سخطكم المعروف بالشجاعة وحسن اخلاق والهيبة والاحترام كيف لا وانت ابن ذالك رجل رأبته لحظات وكنت ارتعش من البرد وملابس مبللة اهتمت بنفسي وانا واقف على رجليبن نصف مجمدة لان الوفوف يورقهما اكثر لاتذكره. جيدا ولكن اتذكروه انا لابس الراحة أو نوم
        فوف ذالكم كله لا تجعل من شخصكم هذا كناطق الا الرسمي لهولاء قادة المنبوذين واملي ان لا تتعصب علي وتثير غضبك علي وتقول أ أنت. تنصحني باغبي يامجنون يا شيخ خرفان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً دون الاستثناء
        هذه خاتمة رسالتي

        علي بارزان
        في 07 07 21 20
        ً بالمناسبة لتعليق لاخ كرزوان كتبت كارون وفي الحقيقة. من نهرالخابور الله تعالى ذكره في توراة اخذت ملائكة الكرام وعليهم سلام من ربهم من طينها من جانبيه لينة لينة من تراب كالعلجة علج كوردي في هورمان لان نسيت نصها موجود في توراة المقدًس

        كتبتها ارتجاليا وارتجف خوفاً وخجلاً ارجوا معذرة من الاخطاء وشكراً لجميعاً سلام الله وسلام وطن عليك جميعاً

        1. أخي العزيز علي بارزان المحترم
          لا داعي أيدا للتأسف فأنت قلت ما تعتقده بأنه صحيح و في الحقيقة فية الكثير من الصحة و لكن ليست هناك في الكثير من الاحيان 100% صح و كما يقال و جل من لا يخطئ. أنا أيضا قد أكون على خطأ في بعض التفاصيل. الشئ الوحيد الذي أردته هو البقاء ضمن الموضوع كي يكون مجديا لنا جميعا و يستطيع الجميع التركيز على نقطة واحدة و هو الدور الخارجي و تأثيراته على الحركة الكوردية.
          نحن نعمل فقط من أجل قضية أنسانية و أنحصرت بسبب كوننا كوردا في القضية الكوردية حيث هنا نستطيع تقديم خدمة أكثر. و مع كل هذا فأن الموقع يتعرض و منذ أمس الى هجمة أحاول تصحيحها
          تحياتي الخالصة لك و أتمنى لك العمر المديد و الصحة.
          أخوكم
          هشام عقراوي

  11. مع الأسف الدين قد نخر في عقول الطبقة المثقفة أيضاً فهم قد ولدوا فيه وتشربوا من لبئه, ولا خير في أي منهم بل منهم من لا يزال يظن أن الإسلام هو الطريق الوحيد الذي يتمكن فيه الكورد من المساوات مع الآخرين . . . مع الأسف

    أما إسرائيل فقد إرتكبت غلطة العمر في كامب ديفد , فبينما كان هدفها تركيع العرب والقبةل بالتسوية والإعتراف الدولي كان هدف السادات المقبور غير مأسوفٍ عليه كان هدفه التخلص من أكبر وأخطر أعداء العرب في المنطقة وهو الشاه, وهكذا تخلص العرب من أخطر إسرائي في الوجود , والآن تدور الدائرة على إيران فإذا تمكنوا من تمزيقها أو ضمها للمعسكر العربي التركي( لا سامح الله) فتلك نهاية إسرائيل ولو إمتلكت مليون قنبلة نووية, وبعد لن تكون حيا لدولة فارسية ولا كوردية والكورد

  12. اغلاط كيرة افجعها عدة نعله بل عدة المرات
    وكنت انويّ ان ان ابرئ من تهمتي انت لا تربط بكل الاحزاب براءة دم.يوسف
    وكنت انوي ان اقول لك كم من مرات تعض موقعك وهو موقفنا ايضاً الحيادية والحق المستقيم لا يغد احداً ولايجرح شعور احد القائد الفلاني اليوم لتصريحاته الايجابية امدحه في اعماق قلبي واعلق عليه اجابيا وغدا ان كان سلبيا اعلق عليه بالنقد الباء ولا اشتمه ولا انقص من شانه وشخصيه شيئاً بل ارعي الخطوط الحمراء لا اقذف فوقها وكل من يوصفهم بالنعال والحذية انتقده كما حدث مع الاخ العزيز ڕێزان حين تشابه. بالاحذية والعال انتقدته عسى هوايضاً ان لا يزعل مني مو اخي كلانا نخطأ
    آه أه اه. …. انسى لب القضية لولا انت غيز منحاز وغير مستقل لما تعرض موقعك الى مسح وفي فيروس وتعطلت مرات

    علي بارزان

    1. ههههههه
      تحية طيبة الى الاخ العزيز علي برزان
      يبدو ان كلماتي الجارحة لقيادينا وسياسينا قد بدأت تؤرق لكم نومك و لياليك و ايامك … !
      ودعني اقولها لكم من الاخير و بكل صراحة و وضوح, عندما اكون انا شخصيا ( المدعو ريزان ) في موقع سياسي في لدى سلطة ما, عندها سوف اتقبل التعليقات الثقيلة كوصفي بالحذاء من قبل الشعب, او الرسوم الكريكاتورية المهينة و غيرها, و بالاخص عندما تكون هناك لي سقطات سياسية, و ما بالكم اذا كانت هذه سقطاتي تلك كبيرة و مدمرة و كارثية. سوف اتقبل هذا الشيئ لانه جزء من عملي كشخصية عامة, واني ارى بانه يجب ان تزرع هذه الفكرة لدى القادة السياسين الكورد, مهما كان يدعي انه كبير و عظيم.
      فعندما اكون انا العائق (كسياسي) امام مصالح الشعب لانها ببساطة تتعارض مع مصالحي الشخصية و الحزبية, عندها انا استاهل 60000 الف قندرة و حذاء.

      اعتقد انه سيدي العزيز علي برزان , ان تتعلم هذه المعادلة حتى وان كنت كبيرا في العمر (المديد و الطويل الذي اتمناه لكم), فكنا ما زلنا نتعلم:
      القادة السياسين هم خدم عند الشعب و عبيدا لهم (كمنصب توظيفي), وليس الشعب هو خدم وعبيد عند القادة السياسين. وان لم تعجبهم هذه المعادلة البسيطة فليرحلوا عن ذلك المنصب السياسي, فهناك المئات والالف من ابناء الشعب الكوردي يتقبل هذه المعادلة البسيطة.

      يبقى السؤال هنا:
      من سوف يزرع هذه الفكرة لدى زعمائنا السياسين و ايضا لدى شعبنا ؟

      1. حبیّْتک لوجه الله لان الحب مصدره الخالق أه لو تعلم كم فرحتني لعلمتني كم انا احب أن اقرأ تعليقاتك لو لم احبك لما اكلف نفسي ان اردّ عليك رجاء إن شئت لا اسميه النصيحة لانك لا تنقصك مني آداباً واخلاقاً وثقافة والإدراكاً وملهما بقضايا الانسانية والاهم بقضايا أمتك الكبرى وما يئن مواطنين شعب كوردستان من تحت الحكم الكوردي الكوردي من ان تحكم عليهم ما تشاء وربما السب والشتم لا تحاسب عليهما في الاخرة والله اعلم منا جميعاً ……استند على هذه الاية الكريمة يقول تعالى:…… ۞ لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148 سورة النساء … لقوله : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) [ الشورى : 41 ] .……… في هذه الآية : هو الرجل يشتمك فتشتمه ، ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه ……!!

  13. فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)البقرة
    في انتقامه ، لا يفوته هارب ، ولا يغلبه غالب . حكيم في أحكامه ونقضه وإبرامه ; زلزلة ليساوي
    علي بلرزان انتهي الى الابد

  14. الاستاذ هشام عقراوي المحترم احييك على شعورك النبيل تجاه بني قومك وحرصك على ان يكون لهم مستقبل يعيشون فيه بعيدا عن ظل الاستعباد الذي لا زال يلازمهم على يد انظمة تختلف فيما بينها في الرؤى و التوجهات و الافكار وفي كل شيء ولكنها متفقة اتفاقا ابديا في معاداة الكورد و حرمانهم من ابسط الحقوق ولعل ما حصل و يحصل للكورد على يد هذه الانظمة هو خير دليل رغم تغيرها المستمر بفعل الانقلابات السياسية و العسكرية حيث تمارس العداء كما كانت تفعل سابقاتها لذلك فان مواجهة هذا العدوان الصارخ امام مرأى ومسمع دول العالم تستدعي المواجهة الدائمة لهذا العدوان من خلال وحدة الصف الكوردي و الابتعاد عن الخلافات التي تبدو عميقة مع بالغ الاسف بين الاحزاب و الكتل السياسية مع فائق احترامي وتقديري لكم .

  15. نجحت الثورات الشيوعية وبالأخص في فيتنام و كوريا الشمالية بالدرجة الأولى لوجود الدعم االعسكري و السياسي للامحدود لها من السوفيت و الصين و باقي دول المنظومة الإشتراكية. فلو كان (هوشي منه) الفيتنامي, على سبيل المثال, يقاتل الفرنسيين ثم الأمريكان بإمكانيته العسكرية المتواضعة دون دعم خارجي لما حققت ثورته النجاح. ولو توفرت للبارزاني الأب مثل هذا الدعم الدولي وبذات الزخم الذي توفر لهوشي منه لنجح البارزاني هو الآخر في تثبيت ثورته و قيادتها نحو الإنتصار الأخير. وأنا أرى ان حنكة البارزاني الأب العسكرية و خبرته الطويلة في الحروب الجبلية وقيادته الناجحة لحرب العصابات التي أنهكت الجيش العراقي الذي كان يمتلك إفتك الأسلحة الثقيلة, لم تكن حنكته القيادية هذه تقلّ عن حنكة قادة كبار دخلوا التاريخ مثل هوشي منه و تيتو اليغسلافي و ماو تسي تونك الصيني و كيم إيل سونك الكوري الشمالي. القيادة الناجحة مطلوبة بلا شك لأصحاب الثورات التحررية, لكن الدعم الدولي يعتبر ضرورة موضوعية لدوامها و نجاحها. تعليقي هذا هو ردٌ على أحد المعلقين الذي عزا كبوة ثورة 1974-1975 لما سماها بالزعامة العشائرية, وهذا غير صحيح لأن ثورة أيلول 1961 , وهي نفس القيادة, قد نجحت وفرضت نفسها على حكام بغداد.

  16. كوردستان لم يتحرر إذا لم يكن هناك الحرب على المحتلين في عمق ديارهم و تقتلوا أولادهم و نساءهم كما هم فعلو بنا و الاوطان يتحررون بالحرب و ليس بالسياسة . و القادة الكورد يعتمدون على غيرهم و هذا اكبر الخطى .

  17. اطيب تحية و اجملها الى السيد هشام عقراوي , والى كل موقع ( صوت كوردستان ) تحديدا و كل العاملين فيه.

    مقال موضوعي و تقيمي قيم و ثمين , و هو حقيقي في كامل الصميم فيما يتعلق بالظروف الموضوعية (الظروف الخارجية) لتقدم القضية الكوردية السياسية. اي انتقالها الى مرحلة اخرى (سواءا متقدمة او متراجعة). وخاصة اذا كانت هناك علاقة مع دولة من خارج الدول المحتلة الاربعة الرئيسية (تركيا , ايران, عراق , سوريا). فكما قد اسلفت في مقالكم:
    لا يمكن ان تساند دولة محتلة لكوردستان في المساعدة على تحررها.

    ولكن لي وجهة نظر , هي خارج نطاق ما قد ذكرتموه , وهو في الجانب الذاتي (الظروف الداخلية) فهي التي تساهم بشكل اساسي و كبير في التفاف الشعب الكوردي و معه جزء الشعوب الاخرى حول القيادة الكوردية (السلطة الكوردية), فهي معادلة توازن بين الطرفين, كما التالي:

    مقدار ما تقدمه السلطة الشعب (اقتصاد, أمن, ديمقراطية و شفافية, القضاء ..الخ) = مقدار ما يساند ويدافع به الشعب عن تلك السلطة

    وهذه المعادلة , بكل الاسف والحسرة, مانفتقده في السلطتين الحاكمتين سواءا في جنوب كوردستان او سواءا في غرب كوردستان, فالجانب الاقتصادي افضل بكثير في جنوب كوردستان مقارنة الى غرب كوردستان و اي الفرق شاسع بينهما, ولكن هناك حقيقة يجب ان ندركها وهي انه قبل بضع سنوات كان الجانب الاقتصادي في جنوب كوردستان افضل بكثير مما هو عليه اليوم , اي تراجع الجانب الاقتصادي و التنموي.
    والفساد المالي مشتري و منتشر بشكل كبير في الادارتين معا, و المحسوبية المالية حدث ولا حرجو والاقتصاد في كلا السلطتين يتحكم بها فئة مقربة من القيادة السياسية التي لها نسبة في المال , ها وجود علاقة زواج متعة فاضحة و واضحة على حساب التخطيط الاستراتيجي و على حساب ايجاد ارضية مالية متينة و قوية بعيدا عن السياسة.
    اما فيما يخص الجانب الامني فكل السلطتين لديهما جهاز امني قوي ومتمكن الى حد ما (كبير نوعا ما) في فرض الامان الاجتماعي على الجميع, وهذا الجهاز الامني (سواءا في جنوب كوردستان او سواءا في غرب كوردستان) بقدر ما هي امنية هي قمعية ايضا, بسبب التدخل السياسي فيها وعدم اتنادها الى قانون واضح (بسبب عدم وجود دستور هناك, كلا الاقليمين يفتقران الى دستور يستند على صوت الشعب), كما هو متبع في الاعراف الدولية , القانون يجب ان يستند الى دستور, والا هو عبارة عن قوانين لسلطة امر الواقع ( Dê Fakto ), يمكن لها ان تلغى و تحذف و تبطل في اي لحظة, بسبب افتقارها الى الاستناد الشعبي. حيث كما هو متعارف في الاعراف الدولة:
    صوت الشعب فوق كل الدساتير
    اما في ناحية الديمقراطية والشفافية, فان السلطتين في جنوب كوردستان و في غرب كوردستان , كليهما لا يشتركان مع كلمة ( ديمقراطية ) غير الحرف الاول من الكلمة وهو حرف ( د: دال ) , اما البقية و التتمة على الارض و التطبيق فهي ( ديكتاتورية ) بكل ما لها من معنى. و الشفافية السياسية هي غير موجودة اصلا (اي معدوة بالمطلق),
    في اقليم كوردستان, هناك ادارتين سياسيتين ديكتاتورتين غير شفافتين, ادارة السليمانية باختصار هي عبارة عن ( ديكتاتورية اليغورشيا ), وادارة هولير باختصار هي عبارة عن (ديكتاتورية عشائرية). اما فيما يتعلق بغرب كوردستان فهي ايضا و باختصار هي عبارة عن (ديكتاتورية البروليتاريا)
    فيمكن اختصار المشهد بما يلي:
    ان جزءا مما كانت ما تمارسه الانظمة السابقة (الديكتاتوريات السابقة) و بعضها الحالية , قد بدأ ينسل ويدخل الى نمط الادارة السياسية في كلا الاقليمين.

    اما القضاء, فهو قضاء مسيس و غير شفاف بتاتا , وبالاخص القضاء الذي هو اليوم موجود في غرب كوردستان , هو قضاء خرنكعي و غير مهني الى حد كبير, مقارنة بالقضاء الذي هو موجود في اقليم كوردستان و التي هي غير مستقلة عبارة عن اداة من ادواة السلطة السياسية.
    ولكن هناك للامانة شيئ يجب ان يقال فيما يتعلق بالقضاء الذي هو في جوهره يستند الى القوانين اولا و اخيرا, يجب ان نعلم بان القوانين (بالرغم من افتقاركليهما الى غطاء دستوري لهما سواءا في جنوب كوردستان او في غرب كوردستان) فأن الافكار و الفقرات القانونية الموجودة غرب كوردستان هي اعلى فكريا و اعلى قيما و اعلى مستوا مقارنة بالقوانين الموجودة في اقليم كوردستان (جنوب كوردستان) . هذا اذا كان معيار المقارنة بينهما هو ( الميثاق العالمي لحقوق الانسان) ببندوده 30 . اخذت الميثاق العالمي لحقوق الانسان كمعيار دستور ي للمقارنة لان كلا الاقليمين يفتقران الى دستور, وبالتالي من حقي ان اقارنه بدستور اخر من دساتير العالم.

    واعود الى جوهر مقالكم , وهو بمقدار ما ركزتم على الجانب الموضوعي (الخارجي) في ديمومة و نضج التجارب السياسية الكوردية , وهذا صحيح, ولكن يجب ان انبهكم بانه:
    اذا كانت الجانب الموضوعية (الظروف الخارجية) هي بمسابة ال Boost الذي الدفعة لتحريك التجربة السياسية (بغض النظر ان كان: تقدم او تراجع), فان الجانب الذاتي (الظروف الداخلية) هي التي تعطي الزخم من اجل المساندة و المحافظة للاستقرار تلك التجربة السياسية و استمراريتها و دوامها.

    وبالتالي و بالنظر الى الظروف الذاتية (الداخلية) الموجودة اليوم, اذا استمرت هذه السلطتين على عقليتها هذه, حتما هي ذاهبة الى الفشل و بالتالي التراجع, لان التجربة السياسية والسياسين يحتاجون الى الشعب من اجل الالتفاف حولهم و حمايتهم والا فأنها سوف تزول مع اول هبة للعاصفة حين تتبدل الظروف الموضوعية (الخارجية).
    فأنا ارى فيها ايضا نوعا من العادلة الرياضية: الظروف الموضوعية = الظروف الذاتية.
    او بكلمة بجملة اخرى, ارى في الظروف (الموضوعية و الذاتية) تماما كما هي العلاقة بين Ying û Yang لدى الصينين.

    وتفضلوا بقبول فائق التحيات والشكر لكم.

  18. تحية طيبة و جميلة الى كافة القراء …
    كل من يريد ان يدافع عن الادارة الذاتية من اجل تقديم الدعم الدولي في المجال السياسي لها , ادعم الهاشتاغ التالي:
    #Status4NorthAndEastSyria

    مع التاكيد على تنفيذ المادة 25 من العقد الاجتماعي و تطبيقها كاملة من دون نقصان, مع بنودها الثلاثة . اولا.
    مع التاكيد على تنفيذ المادة 25 من العقد الاجتماعي و تطبيقها كاملة من دون نقصان, مع بنودها الثلاثة. ثانيا,
    مع التاكيد على تنفيذ المادة 25 من العقد الاجتماعي و تطبيقها كاملة من دون نقصان, مع بنودها الثلاثة. ثالثا.

Comments are closed.