كثيرآ ما نسمع العنصريين الأتراك والعرب تحديدآ، يتحدثون في الإعلام المرئي والمسموع ويؤلفون كتب، وينشرون مقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية المختلفة، يتناولون فيها الكرد ويحاولون بشتى الوسائل التقليل من شأنهم والجميع يكررون ذات العبارة:
” الكرد ليسوا قومية ولا إمة ولا شعب”، ويعللون ذلك بعدم وجود دولة كردية عبر التاريخ وأنهم مجرد بدو رحل. وهذا الكلام مستمر منذ (100) مئة عام، أي من بعد إنهيار الإمبراطورية العثمانية، وقبل ذلك كانوا يتهمون الكرد بأنهم أبناء الجن وتحديدآ من قبل العرب ولاحقآ الفرس.
سنمر على هذه المفاهيم الثلاثة (القومية – الإمة – الشعب) ونعرفها بشكل مختصر كخلفية للموضوع الذي نحن بصدده، ولنرى إذا كانت هذه المفاهيم تنطبق على الكرد أم لا. ومن بعدها سنطبق نفس هذه المفاهيم على (العرب والأتراك)، إذا ما كانت تنطبق فعلآ عليهم، وكانوا قوميات وإمم وشعوب كما يدعون.
القومية:
Neteweperestî – Nationalism
مصطلح “القومية” يعود إلى كلمة “قوم”، وتعني جماعة بشرية بينهم روابط معينة، ولها مدلول سياسي يرتبط بمفهوم الأمة، التي تربطها روابط موضوعية وروحية متعددة. منها اللغة، الأرض، التاريخ، الشعور بالإنتماء، العقائد، الطقوس، العادات، الأسماء، الموسيقى، الأعياد، اللباس، الأفراح، الأهداف والمصالح المشتركة.
الأُمة:
Netew – Nation
هي مصطلح قانوني وسياسي، تتمثل في جماعة بشرية يرتبط أفرادها بروابط معينة مثل اللغة، الجنس، التاريخ، الثقافة وغيرها هذا من جهة، ومن الجهة الأخرى المصالح المشتركة والأهداف الواحدة، ويقطنون نفس البقعة الجغرافية (الأرض)، حتى لو لم يخضعوا لنظام سياسي معين.
وبناءً عليه فإن إصطلاح الأمة هو حقيقة وكيان مجرد، له وجود مستقل عن المواطنين الذين على قيد الحياة في لحظة معينة، فهي شخصية إعتبارية حقيقية قانونية معنوية حرة، تتجاوز الأجيال المتعاقبة لأنها موجودة عبر القرون المتتالية، وما المواطنين إلا مسافرين عابرين. بكلام أخر الأمة هي كل الأجيال السابقة والمعاصرة بل واللاحقة أيضا، أي هي كل المواطنين الأحياء والأموات بل ومن لم يولدوا بعد. وهي الماضي والحاضر والمستقبل، وتسمو على الشعب الحالي للدولة، ووجودها يسمو على وجود الدولة، لأنها توجد قبله ومعه وبعده، أي أنها مستمرة بعد انقضاء الجيل الحالي للشعب. فالأمة هي التركيبة التي يتحقق فيها وبموجبها الامتداد القانوني المتضامن بين الأجيال المتعاقبة ودوام وثبات المصالح الكبيرة المشتركة.
الأمة والدولة:
Netew û dewlet – Nation and state
ليس بالضرورة أن تكون الدولة هي ذاتها الإمة، ولكن العكس وارد جدآ، أي أن تكون الأمة هي ذاتها الدولة أيضآ. وخير مثال على ذلك فرنسا والمانيا وإيطاليا. ولكن لا تستطيع قول ذلك عن سويسرا وبلجيكا مثلآ. ففي سويسرا يوجد أربعة أقوام وهذا يعني أربعة لغات إضافتآ لديانتين. وفي بلجيكا يوجد قومين ولغتين مختلفتين أيضآ.
القومية والوطنية:
Niştimanperwerî – Patriotism
الوطنية ليست هي نفسها القومية وإن تشباها، فالوطنية مصطلح غامض وتتناول مشاعر الإنسان تجاه وطنه أي حبه والتفاني من أجله ومثله العليا وقيمه. أما القومية فهي أكثر تعزيزآ لثقافة الأمة، والعرق والتفوق على الآخرين، وتميل إلى الإيحاء بوضع تلك الأمة فوق غيرها، وبهذا المعنى غالباً ما تكون القومية عرقية، الأمر الذي قد تكون له آثار خطيرة، ورغم ارتباطهما بشكل وثيق. فكلتا الكلمتين تشيران إلى تمجيد الأمة ومشاعر التفوق العرقي والثقافي، ومع ذلك فإن النزعة الوطنية على عكس القومية، تعني دائماً العدوانية العسكرية.
الشعب:
مصطلح الشعب في علم الإجتماع والسياسة، يشير إلى مجموعة من الأفراد أو الأقوام يعيشون في إطار كيان واحد قد يكون دولة أو إقليم فيدرالي. ويجمعهم عقد إجتماعي متفق عليه ويحكمهم مجموعة قوانين ودستور إرتضوا لأنفسهم، الذي يضمن حقوق كافة الأطراف. والشعب الواحد ممكن أن يتكون من عدة أقوام وأمم، وكل قوم له لغته وحتى يمكن أن يكون له دينه الخاص به.
كل ما تقدم ينطبق حرفيآ على الكرد، حيث الكرد يعرفون بهذا الإسم منذ ألاف السنين، ومن هذه التسمية إشتق إسم موطنهم “كردستان”، وهي بلاد معروفة جغرافيآ ومدونة في وثائق تاريخية لم يضعها الكرد، إنما وضعها الأخرين مثل اليونانيين والروس والأثوريين وحتى العثمانيين وقبلهم جميعآ كتاب التورات اليهودي.
فالكرد معروفين بتميزهم العرقي، ولديهم لغتهم الخاصة بهم والكتاب المقدس “زاند-أفيستا” كتب باللغة الكردية، ولديه ديانات معروفة كالديانة الشمانية الميثرائية، الكاكائية، الزاردشتية. ويجمعهم نفس العادات والتقاليد والثقافة، وهي مختلفة كليآ عن ثقافات الشعوب المحيطة بهم مثل اليونانيين، الروس، الأثوريين، الأراميين، الفرس، الأرمن، العرب.
والأن لنأتي للعرب والأتراك. لم يوجد في التاريخ مجموعة بشرية تحت مسمى “العرب” إلا مؤخرآ
والذي أطلق هذه التسمية على سكان “نجد والحجاز” هم الأراميين. وكلمة “أرابيا” في اللغة الأرامية تعني سكان الصحراء. وإذا ترجمناها إلى ما تسمى باللغة العربية اليوم تعني “الصحراويين” إسوة بسكان الصحراء الغربية، التي يتنازع عليها المغرب والجزائر من سنين. وهذه هي التسمية الصحيحة والحقيقية لهم ويتماشى مع بيئتهم. ولم يكن في التاريخ بلد أو موطن إسمه العربي أو العربية ولا حتى في زمن محمد. ولاحظ معي عندما إحتل الغزاة الصحراويين (العرب) الكثرين من البلدان سمو تلك الدول باسم عشائرهم وعوائلهم مثل دولة “بي أمية والدولة العباسية والدولة الفاطمية” وحتى مؤخرآ سميت الدولة باسم عائلة ال سعود. وهذا يدل بشكل قاطع على كذبة “العروبة والعربية” التي يتشدق بها بعض الجهلة والدجالين والمزورين للتاريخ والحقائق. وخاصة من أبناء القوميات والشعوب البائدة، التي إندثرت وذابت في قوميات وأمم أخرى، ولا أريد أن أسمي ويطلق على هؤلاء المستعربين وهو أسوأ خلق الله.
وزيادة على ذلك ترى اليوم كل الذين يقولون أنهم “عرب” لا يعرفون عن أنفسهم كعرب. المصري يعرف عن نفسه بأنه مصري ويتعصب لمصريته ألف مرة من عروبته في حال حدوث أي خلاف بين مصر وأي بلد أخر يعتبر نفسه عربي. وحتى السعودي (مع العلم لا يوجد شعب ولا بلد إسمه سعودي) في التاريخ، تراه مستعد لقتال القطري والعماني والمصري والإماراتي عندما يحدث خلاف بين السعودية وتلك البلدان. وهذا ينطبق أيضآ على السوري والعراقي والجزائري والليبي والتونسي والسوداني. ليس هناك من أي رابط بين شعوب هذ الدول على الإطلاق. الدين وحده لا يكفي وخاصة إذا كان مفروض فرضآ وليس دينآ محليآ، والكرد والأفغان أيضآ مسلمين بعموهم ولكنهم ليسوا عربآ. نصف سكان الكرة الأرضية مسيحيين وكما هو معلوم المسيح كان يهودي، لكن هذا لا يعني أن تلك الشعوب باتت يهودية أو كنعانية إذا كنت تريد. وحتى اللغة حالها حال الدين فالعربية ليست لغتهم حالها حال الفرنسية والإنكليزية لغة المحتلين. ففي شمال أفريقيا، تجد الفرنسية هي التي تسود ولديك العربية واللغة الأمازيغية لغة سكان المنطقة، والنزاع بين الطغمة المحتلة (العربية) الحاكمة في هذه البلدان وبين أبناء هذه المنطقة من الشعب الأمازيغي مستمر إلى يومنا هذا، وسيبقى كذلك ما لم يحصل الشعب الأمازيغي على حريته وإستقلاله.
ولا تنسوا عندما يتحدث اليمني لا يفهم عليه المصري، و عندما يتحدث المصري لا يفهمه المغربي رغم إنتشار الدراما المصرية، وعندما يتحدث الجزائري السوري بحاجة لمترجم كي يفهم عليه!!! هذا ليس تعدد اللهجات كما يدعي الكذابين المستعربين، وإنما جاء نتيجة دمج لسان أهالي الصحراء (العربية) مع لغات الشعب الأصلية في هذه الدول. وبدليل الكرد الدارسين للغة العربية عندما يتحدثون بها يتحدثون بلغة عربية مفهومة، ثم حتى في عهد محمد لم يملك “العرب” أبجدية خاصة بهم ولم يكن لديهم قواعد للغتهم، والقرأن كتب باللغة السريانية. الذي وضع النحو (القواعد) للغة العربية هو العلامة الكردي الشهير “سيباويه”.
في المقابل كان هناك بلد أو موطن إسمه اليمن عبر التاريخ وقوم إسمه اليمنيين. وبجواره كان هناك قوم إسمه العمانيين وبلد إسمه عمان. هذه الأقوام قريبة من بعضها عرقيآ ولغويآ وهم أنساب مع أبناء الحجاز ونجد. ومن هذه المنطقة إنطلقت هجرات عديدة نحو بلاد الكرد (ميزوبوتاميا السفلى والعليا)، وإلى بلاد الأراميين كمرحلة الأولى وثانية وكانت هذه قبل الإسلام، ونقصد بهم البابليين والأثوريين الذين بنوا حضارتهم على حساب الحضارة الكردية -السومرية والعيلامية.
ومن هنا يمكن القول وعن علم ودارية، بأن نظرية القومية العربية، التي روج لها بعض المُستعربين المسيحيين ذوي الفكر القومي الفاشي (البعثي)، والفكر الناصري العروبي، لا أصل له على الإطلاق وهو مجرد كذبة إخترعها الإنكليز لتحريض شعوب المنطقة ضد الدولة العثمانية بقيادة “شريف حسين” حاكم مكة الطامح للسلطة والملك.
والأن حان الوقت للحديث عن الأتراك وإدعائهم أنهم قومية. لم يرد في التاريخ على الإطلاق، إسم قوم “أتراك” ولا بلد بهذا الإسم. ومن قرأ هكذا شيئ فليأتينا بالمرجع التاريخي وأين كان يعيش هذا القوم.
المعلوم هناك قوم تحت مسمى “تركمان” ويوجد بلد بهذا الإسم، وقوم بإسم “طاجيك وأذر، وأزبك” في أسيا الوسطى، ولكن لا يوجد بينهم شعب ولا وطن باسم الأتراك. أما ما تسمى (بتركيا) حاليآ هذه الكيان لقيط بكل معنى الكلمة، ولا علاقة له بالأتراك لا من قريب ولا من بعيد. كيف ولماذا؟
هذه البقعة الجغرافية (تركيا) تنقسم إلى قسمين، القسم الغربي ويسمى بالأناضول تاريخيآ وكان جزء من الأراضي اليوناية، وفي فترة ما كانت جزءً من الإمبراطورية الرومانية والتي من إنهيارها نشأ مفهوم الأمة والأمم. لاحقآ أصبحت هذا القسم جزءً من الدولة البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية أي إسطنبول الحالية وقصة الكنيسة (أيا صوفيا) التي تم تحويلها إلى مسجد معروفة لكم جميعآ. الجزء الشرقي ويسمى ميزوبوتاميا العليا، هي أراضي كردستانية وعاصمتها مدينة آمد (ديار بكر).
من الجهة الثانية الشعوب الإندو- أوروبية تمتد من الهند شرقآ والى بريطانيا وايرلند غربآ. هناك فقط المجريين لا ينتمون لهذه المجموعة العرقية إستوطنوا بين جنبات هذه الشعوب التي ينتمي إليها الكرد.
وعندما تمكن بنوا عثمان من بناء إمارة لهم صغيرة في غرب الأنضول، بسبب ضعف الدولة البيزنطانية ساعدتهم الظروف ووسعوا من أراضي إمارتهم إلى أن أصبحت إمبراطورية. لكن السؤال هنا كم كان عدد رجال ونساء بنوا عثمان؟ لم يتجاوزا عددهم في أحسن الأحوال الف شخص. فكيف أصبح (80) مليون إنسان يعيشون في (تركيا) أتراكآ؟
بالتأكيد هم ليسوا أتراكآ، وبحسب أخر الإحصائات التي نشرها معهد البحوث التركية المختص بالشؤون الإجتماعية بأن نسبة الأتراك في تركيا لا تتعدى 4%. من هم الباقون إذآ؟؟ خمسة وثلاثين (35) مليون إنسان منهم كرد. وهم أكبر مجموعة عرقية في ما تسمى زورآ تركيا. والباقون يونانيين، بلغاريين، لارز روس، عرب، أرمن، وغيرهم.
لا يجمع بين هذه الأقوام والأعراق سوى سلطة القهر والقتل والموت والخوف والتهجير والتجويع، ويكفي أن تنظروا إلى تاريخ الإنتفاضات، التمردات والثورات الكردية ضد الدولة العثمانية والتركية معآ. وأصلآ دخلت القوات العثمانية إلى أراضي كردستان بالإتفاق مع أمير أمراء كردستان “البدليسي” وذلك بعد تأسيس الإمارة العثمانية بي (200) عام لكي يحموا الكرد أنفسهم من التوسع الفارسي البغيض.
من هنا لا يمكن لأي عاقل ويمتلك أدنى حد من المعرفة في العلوم الإجتماعية والفلسفية والسياسية وموضوعي أن يعتبر الأتراك قومآ. إن مسألة فرض اللغة (التركية) على الشعوب الأخرى بقوة السلاح لا يجعل منهم أتراكآ. هل فرض اللغة الفرنسية في الجزائر جعلتهم فرنسيين؟ أبدآ. ولهذا أي حديث على أن الأتراك قومية وإمة، مدعاة للسخرية وتنجي واضح على الحقيقة والواقع والتاريخ وعلم الإجتماع والفلسفة. وللسخرية 600 عام كان هؤلاء الدجالين عثمانيين ويسمون لغتهم باللغة العثمانية، وفجأةً بين ليلة وضحاها أصبحوا أتراكآ!!!!! هل هناك كذب ودجل أكثر من هذا؟ الحقيقة لا أظن ذلك.
في الختام، أقول لأولئك المتبجحين والدجالين والمزورين (العرب والأتراك)، أنا سأفترض أن الكرد لم يكن لديهم دولة في التاريخ رغم هذا غير صحيح نهائيآ، ألم يعيش الكرد في ظل دول أخرى وإن تحت مسميات مختلفة؟؟ طيب كيف تطلقون على الهولنديين (الفلمنك) في بلجيكا تسمية الشعب، وتنكرون ذلك على الكرد في تركيا وسوريا وإيران؟؟ مثال أخر الإسكوتلنديين هل كان لديهم دولة في التاريخ؟ الجواب لا. لماذا تعتبرون الإسكوتلنديين شعب ومن حقه الإستقلال عن بريطانيا ولا تتهمونه بالإنفصال والتقسيم، وتحجبون ذلك عن الكرد، وتصادرون حقه في الإستقلال وتتهمونه بالإنفصالية والتقسيم؟؟ وما قلته عن الإسكوتلنديين ينطبق حرفيآ على الفلسطينيين.
أنتم فعلآ أناس لا تحترم ذاتها، وما تمارسونه تجاه الإمة الكردية، ليس سوى دعارة سياسية رخيصة، ونوع من البلطجة والتشبيح ونباحكم وصراخكم لا يخيفنا ولا يهز شعرة في رؤوسنا. نحن نعرف أنفسنا جيدآ. وماضينا وتاريخنا الكردي كقومية وإمة وشعب يشرف البشرية بأسرها، وأنا شخصيآ فخور ككاتب وشاعر ولغوي أنني أنتمي إلى هذه الأمة العريقة، التي أنجبت المئات من النبغاء في كافة مجالات الحياة، وهم أشهر من علم. ونحن كشعب كردي إكتشف الزراعة وقدم للإنسانية فكرة التوحيد، وابراهيم ونوح هم من عندنا أضف لذلك أرض كردستان بأنهار هي الجنة التي تحدث التوراة عنها إن كنتم تؤمنون بموسى.
23 – 07 – 2021
================================================================
المصادر والمراجع:
1- الموسوعة السياسية، الجزء الرابع.
المؤلف: د. عبد الوهاب الكيالي وآخرون.
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت، عام 1985.
2- القومية والأمة : مدخل الى الفكر السياسي القومي.
المؤلفان: علي عباس مراد – عامر حسن فياض.
الناسر: العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى عام 2017 القاهرة.
3- القومية والثقافة
المؤلف: رودولف روكر – الجزء الأول والثاني.
ترجمة: زكي أحمد زكي.
الناشر: المركز القومي للترجمة – القاهرة عام 2018.
4- القومية في السياسة والتاريخ.
المؤلف: فردريك هرتز.
ترجمة: عبد الكريم أحمد. ومراجعة: د. ابراهيم صقر.
الناشر: الهيئة العامة للقصور الثقافة – مصر، القاهرة – عام 2011.
5-
Merriam Webster, “Nationalism”, last view 1/9/2020.
6-
Anne Sraders, What is Nationalism? Its History And What It Means in 2018,
last view 1/9/2020.
7-
Philosophy, Types of Nationalism, last view 4/9/2020.
******************************
ملاحظة:
هذا الرابط لمقالة كتبتها ونشرتها في صوت كردستان تحت عنوان: متى أصبح الأتراك ورثة الدولة العثمانية. لمن يريد معرفة المزيد من المعلومات عن تاريخ الكرد مع الدولة العثمانية والتركية.
https://sotkurdistan.net/2020/07/09/متى-أصبح-الأتراك-ورثة-الدولة-العثماني/
وشكرآ على وقتكم.
هذه المفاهيم أو المصطلحات نسبية الى الحد الذي تتداخل فيما بينها في كثير من الاحيان. النقطة الوحيدة التي اريد التحدث عنها بخصوص هذا الموضوع الشائك هو مصطلح او مفهوم الامة. فالامة هي الشعب او الشعوب التي تعيش ضمن دولة واحدة سواء كانت دولة موحدة او اتحادية. وعلى هذا الاساس يجب ان نفرّق بين الشعب والامة وذلك منعاً للفهم الخاطئ سواء كان ذلك عن قصد او عن جهل. فمثلا يتحدث الجميع عن الشعب العراقي قائلين بأن هذا الشعب يتألف من عدة قوميات! ان هذا التعريف الذي هو مسطور حتى في الدستور العراقي لعام 2005، لا شك خاطئ بل ومزوّر من أجل التقليل من حقيقة الواقع الموجود في العراق وبالتالي التقليل من شأن ووجود غير العرب في العراق. فالكرد شعب في العراق على سبيل المثال وذلك إسوّة بالعرب والتركمان والكلدوآشور والارمن وغيرهم. فكيف نقول ان الشعب الكردي جزء من الشعب العراقي! كيف يكون شعب ما جزءا من شعب أو من شعب آخر أُطلق عليه الشعب العراقي؟! يجب أن يُقال بدلا من الشعب العراقي مصطلح “الامة العراقية” حيث هذه الامة تتكون من عدة شعوب يسكنون نفس الدولة! أي ان جميع المواطنين في هذه الدولة يشكلون الامة العراقية. بيد ان هذا الامر قد مرّ على ساسة الكرد وهم في بغداد مرور الكرام ولم يتطرقوا اليه ولم يهتموا به ولم يفهموه بسبب الجهل والعقم الفكري السياسي واللامبلاة والانشغال بالمنصب والمال والجاه!!!
كاك بيار روباري المحترم
تحية
أحسنت اختيار عنوان الموضوع وأجدت التعبير عنه. هكذا ينبغي صياغة المواضيع المختلفة والعديدة وليس التعبير عن الاراء الشخصية المبنية على التفسير والتاويل الذاتي. أثنّي هذا الجهد مثالا يتبناه الآخرون:
العنوان، موجز ملخص، تعاريف المصطلحات المتداولة بالعربية وترجمتها الى الكردية ومن الانجليزية، الحوار، الختام،المصادر والمراجع
أتطلع الى مواصلة هذا الاسلوب المعاصر في الكتابة والتاليف
محمد توفيق علي
كاكا محمد توفيق علي،
أولآ شكرآ على تفضلك بقراءة المقال ووقتك، وثانيآ على هذا التقيم الموضوعي. كما تعلم هناك حملة تشويه قذرة ومخططة يقودها العنصريين العرب والأتراك ضد الشعب منذ حوالي المئة عام. والقائمين عليها أناس مختصين وخبثاء ولا يمكن الإستهانة بهم. ونحن كشعب كردي والفئة المثقفة منه لا نملك وسائل إعلام وإمكانيات لمواجهة هذه الحملة سوى بقلملنا وجهدنا الفردي ونحن قلة حسب علمي. لأن الإعلام الحزبي كل همه النفخ في زعيم هذا الحزب أو ذاك.
الجهة الوحيدة التي تنشر مواضيع ثقافية جادة وحقيقة، لتوعية شعبنا هي “صوت كوردستان”، فقط وهو موقع الكتروني ذو إمكانيته محدودة وفقط باللغة العربية. كل الإعلامي الحزبي الكردي يرفض بشكل قاطع نشر كتاباتي، بسبب أرائي فيهم وعدم تحولي لبوق لأحدٍ منهم. ولي تجربة مريرة مع الجميع ودون إستثناء.
من هنا هناك صعوبة لمواجهة هذه الطغمة الحاقدة والعنصرية، كان من المفروض مثل الموضوع ينشر في جميع وسائل الإعلام الحزبية المقروءة والمرئية والمسموعة. كان يمكن تخصيص برنامج من ساعة ونصف في عدد من المحطة الرئيسية للحديث عن الموضوع في بث مباشر وحول مواضيع لي ولكتاب أخرين، يستحقون الدعم كي يقومون بواجهم وتوعية أبناء إمتهم والوقوف بوجه تلك الطغمة العنصرية البغيضة، ولكن هذا النهج لا يناسب الدكاكين الحزبية وأصحابها ولا أستثني منهم أحد.
وبالأساس هم لا يهمهم الشعب الكردي، كل همهم تدجين الكرد وتحويلهم لمجرد قطيع يستطيعون التحكم به، ولا يريدون كردآ أحرار. وملاحظة أخيرة، لا يمكن مواجهة تلك الطغمة المعادية لشعبنا الكردي، سوى بالعلم والمعرفة والحقائق والعمل الجاد والدؤوب، وليس بالشعارات والشتائم والكلام الفارغ.
وختامآ لك مني كل الحب والتقدير.
أخوك بيار.
رد: مساهمات كردية في الحضارة الانسانية
https://www.gmk.one/t32016.html
الوجود الكردي ساهم بكثير من الامور منها الاسلاميه ضحى بسبيل الله بكل مايملك
ودليل على هذا القائد الناصر صلاح الدين الايوبي وفي المجال الثقافي ساهم بكثير من الامور
حضارة ما بين النهرين
ممر سري يأخذ صاحبه الى كنز خفي على الهواء مباشر
ممر سري يأخذ صاحبه الى كنز خفي على الهواء مباشر
قناة اسرار وكنوز ممر سري يأخذ صاحبه الى كنز خفي على الهواء مباشر اقدم القدماء الى اخفاء الكنوز تحت الارض…
اكتشاف أحد المدافن التي تعود للعصر الروماني في جبل الجوفة
اكتشاف أحد المدافن التي تعود للعصر الروماني في جبل الجوفة
أسبابُ الانهياراتِ التي حدثت في جبلِ الجوفة قبلَ أكثرَ من شهرين، ما زالت غيرَ واضحة، وذلك عقب اكتشاف أحد…
تعلم اكتشاف المدافن الرومانية القديمة
تعلم اكتشاف المدافن الرومانية القديمة
الكنوز والدفائن: سر الحجارة الغامضه في المقابر الأثرية
الكنوز والدفائن: سر الحجارة الغامضه في المقابر الأثرية
بلاد ما بين النهرين ومنطقة تاريخية للشرق الأوسط (آسيا)، وشملت في العراق من الأنهار: دجلة والفرات. بلاد ما بين النهرين، في اليونانية، تعني المنطقة الواقعة بين نهري. تمتد من صحراء سوريا، لا، إلى شواطئ الخليج الفارسي، س. س.، تضم اثنين من مجالات متميزة:
هضبة عالية أو بلاد ما بين النهرين، الدستور الجيولوجية المعقدة، حيث الطرق العلمية؛
السهول أو أقل بلاد ما بين النهرين، مصدر الأخيرة بدائية، والكامل للبحيرات الشاطئية والمستنقعات والقنوات الطبيعية. وفي المجال التاريخي لهو بصمه كبير
الفن في بلاد ما بين النهرين
الحديث عن فن هذه الحضارة التي مجموعة من عدة شعوب مثل السومريين والآشوريين، البابلية، العبرانيين، الفينيقيون، الميديين، والفرس ووالحثيين، يجب أن نقول أن الكتاب المقدس يقول لنا من محاكم العدل بين الآشوريين وبرج بابل نينوى مهيب.
الأسر من 60 سنة اليهود وغزو نبوخذنصر. حكم الله ضد عاهرة كبيرة وحفظها من غضبه، أن سبعة من ملائكته سكب على الأراضي من نهر الفرات. الأنبياء أشعياء وارميا رسمت رؤاها رهيب لتدمير الأكثر شهرة بين الممالك.
قليلاً أكثر من قرن، كان العلم كله آشور كتاب مغلق. واليوم، يمكنك كتابة تاريخ أكثر من 2000 سنة من بلاد ما بين النهرين وترسم الشخصيات الحقيقية لاسيادهم.
الحديث عن الحضارة ما يجعلنا ندرك لغزا ينطوي على شعب بأكمله وقصة.
وأدان هذه الحضارة كان ارند تختفي. “أنه سيتم تمديد له من ناحية ضد الشمال وتدمير آشور وسيجعل نينوى الخراب، والأراضي القاحلة كصحراء، تكمن فيه كل شيء”.
https://www.mihfadati.com/درس-الحضارة-الإسلامية-الإنتاج-الفكري/
تعددت مراكز الإنتاج الفكري واختلفت أسس الحضارة الإسلامية:
1 – مراكز الإنتاج الفكري الإسلامي:
نتجت عن الفتوحات امتداد رقعة البلاد الإسلامية من الخليج الفارسي وشط العرب إلى المحيط الأطلنتي، مما أدى إلى تعدد مراكز الإشعاع الفكري (الأندلس، فاس، القيروان، بغداد …)، والتي كانت الطرق التجارية تعمل على ربط الصلة وتشجع التبادل الثقافي بينها.
علی بارزان
29 07 2120
https://www.facebook.com/kurdistanancienthistory/posts/2324532364444162/
الحضارات الانسانيةالقديمةفي كوردستان
تاريخ كوردستان القديم
15 februari 2019 ·
تنزيل كتاب: آريا القديمة وكوردستان الأبدية: الكرد من أقدم الشعوب:
يعد هذا الكتاب ثورة على جميع المناهج والمدارس السابقة التي خضعت بشكل أو بآخر للأيديولوجيات القومية وللمصالح الدولية والإقليمية . ففيه يتناول المؤلف تاريخ الشعب الكردي منذ أقدم الأزمان ويعرض على العلماء- المستشرقين والقراء بغض النظر عن الأهداف السياسية والمشاعر – النظر إلى كوردستان كوحدة إتنوغرافية لاتتجزأ وهذا المبدأ هو الأول من نوعه الذي ينظر إلى كوردستان المجزأة كمنطقة جغرافية متكاملة في أعمال المستشرقين الروس المعروفين- المختصين بالمسألة الكوردية ، مثبتا بالأدلة القاطعة بأن الكورد هم السكان الأصلاء لغرب آسيا والهضبة الإيرانية من خلال الوصول إلى الأسم الإشتقاقي لكوتي ، حيث يقطن الكورد منذ القدم تلك الأراضي على ضفاف نهري دجلة والفرات في جبال زاغروس وطوروس حيث ظهرت مراكز الحضارة الإنسانية الأولى في التاريخ ، وإنطلاقا من وجهة النظر التاريخية هذه إلى يومنا الحاضر فإن الكورد بالذات كانوا أصل الدول القديمة مثل سومر وأكد.
وقد إعتمد المؤلف على العديد من المصادر والوثائق التي تنشر في أغلبها لأول مرة، بالإضافة إلى أن الكاتب مؤرخ فهو مختص لغوي وعليه فقد إعتمد على المقارنات اللغوية في تحليله للوقائع والأمور.
لقد أثبت المؤلف في كتابه هذا عدم مصداقية أغلبية الكتابات السابقة عن الكرد وتاريخه ولاسيما من قبل الحكومات المقسمة تاريخيا لكردستان التي حاولت طمس الحقائق التاريخية المتعلقة بالمنطقة وقلب الحقائق بهدف تغيير التاريخ لصالح شعوبها وبالتالي تزييف الحقائق والخروج بشئ جديد يخدم مصالحهم القومية والإقتصادية. وهنا لابد من الإشارة إلى أمر خطير حدث بالنسبة لكوردستان الكبرى (الموحدة) ، إذ يرى المؤلف أن التركيب القومي الأساسي لكردستان ومنذ الأزمنة الغابرة كان ولايزال دوما من الكورد. أما الهندو- الأوربيين وكل الشعوب الأخرى من آشور، وعرب والأتراك يعتبرون أقليات قومية. وبرأي المؤلف يطرح سؤال قانوني نفسه حول مشروعية وجود الدول الثلاثة حديثة العهد هذه التي تشكلت على الأراضي الكوردية في أعقاب المؤتمر الدولي برئاسة دول الإئتلاف في لوزان عام 1923، إدراكا من المؤلف بأن أعداء كوردستان يدركون جيداً وجود هذه المسألة ولذلك يحاولون بشتى الوسائل تشويه تاريخ شعب كوردستان وثقافته و تعداد سكانه، فالإحصائيات الجارية في كل من سوريا وتركيا والعراق لم تعط أبداً أرقاماً دقيقة بعدد سكان الكورد بل غالباً ما أستبدلت قومية الكوردي بخانة ((مسلم)) عند إجراء الإحصاءٍ السكاني. ومن جراء هذا الإحتيال، فإن الأرقام حول تعداد الكورد في سوريا وتركيا والعراق تتأرجح وصولاً إلى الحد الخيالي من مليونين إلى أربعين مليوناً التي تناقض بوضوح بعضها البعض . وقد نجح مؤلف هذا الكتاب من وضع النقاط على الحروف والرد على الكتاب الشوفينيين من الفرس والترك والعرب ومن لف لفهم لمصالح ومآرب ذاتية ضيقة .
ومن خلال دراسة التاريخ الإتني للكوتيين – الهندو آريين في زاكروس وطوروس ، نجح المؤلف من إثبات تطابق تسمية الفيداد آريين كورو مع تسمية الكورد وذلك من خلال عملية المقارنات اللغوبة وعلى أن الشعب الكردي يشكل السكان الأصلاء لميزوبوتاميا و زاكروسويعتبر رواد المدنية فيها ، فقد دجن الغنم كحيوان جبلي لأول مرة من قبل إنسان العصر القديم (الألف الثامن ق.م) في جبال زاغروس أي في كوردستان، وبالذات لدى الكورد- كورمانج ، ومن جانب آخر تشير المصادر القديمة والمعاجم اللغوية للغات الهندو ـ جرمانية إلى أن طرق الهجرات للقبائل الهندو ــ جرمانية ، بدأن قديماً من سلاسل جبال زاغروس وطوروس في آسيا الصغرى والهضبة الإيرانية.فمع بداية الألف الخامس ماقبل الميلاد بدأ الكوتيون- كورد زاغروس بإستصلاح الأراضي الخصبة في ميزوبوتوميا السفلى وإنتقال السكان من التوسع والإنتشار إلى النمط الزراعي المركز، إذ عرف الناس القدامى القمح البري وبدأوا بزراعته في الألف الثامن قبل الميلاد في أودية زاغروس ( كردستان ) بآسيا الصغرى، حيث تنمو حتى الآن القمح البري، وقدإمتدت أملاك قبيلة بارزان التي كانت تدار من قبل شيوخها بالوراثة، كما كشفت آثار هذه المناطق بأن الخزفيات(صناعة الفخار) ظهرت لإول مرة في الألف السابع قبل الميلاد على سفوح إيران الغربية أي في كوردستان. وكان العالم الأمريكي المشهور البروفيسور أفرايم شبيذر من جامعة بنسلفانيا والمتخصص بسـومر ، كان أول من أشار إلى” أن الكوتييين ـ السكان الأصلاء لجبال زاكروس هم الأسلاف القدامى للكورد الحاليين
لقد بينت السنوات الطويلة من المتابعة والبحث العلمي لعلماء متخصصون في علم الإنتقاء (الاصطفاء) وعلى رأسهم العالم الروسي المتخصص في علم النبات ن.ف. فافيلوف، بأن جبال زاكروس وطوروس في كوردستان هي بالذات المناطق الجغرافية التي إمتلكت قاطنوها القدامى في الألف الثامن قبل الميلاد ، القمح البري ، مما وضعوا فيما بعد أسسا لإزدهار الحضارة الزراعية الأولى في أودية ميزوبوتاميا. ورد ذكر السكان القدامى لزاكروس وطوروس بإسم((الكوتييين ـ أومان ماندا)) و((لولوبوم)) في المصادر المسمارية بلغات عدة ولقرون طويلة، بدءاً من نقوش وكتابات الملك الأكادي نارام سين(2300ق.م) ثم في قوانين ملوك الحيثييين (1600ق.م) وينتهي نسبياً في مراسيم الملك الفارسي قير العظيم (القرن السادس قبل الميلاد).
وحول إستمرار هذا التقليد والصفات القومية الهندو-جرمانية القديمة للكوتييين أومان ماندا، تشهد وجود قبائل كوتي التي تقطن السفوح الجنوبية لجبال طوروس وكذلك كاستا بيروف-كهنة كاتاني المقدسة عند الكورد اليزيديين، وكذلك الكورد-كرمانجي.
إن الإسم القديم لسكان جبال زاغروس وطوروس ـ قبائل أومان ماندا ـ المسجل في نهاية الألف الثالث قبل الميلاد في النصوص السومرية ـ الأكادية، مشتق من الكلمة الكوردية hemy ((الجميع)) ومان (دا)، من سلالة مانو ـ الذي هو حسب ميثولوجيا الشعوب الهندوـ جرمانية (الهندوس ، الألمان، الإيرانيون) أسلاف (جد) البشرية. إن المعنى الإشتقاقي لكلمة أومان ماندا يتطابق بدقة مع إسم أكبر القبائل الكوردية المتحدة كورمان جي(كرمانجي) ((أبناء أرض مانو)) من الكلمة الكوردية kur (الإبن، ألأبناء))-الذرية.
تشير اللوحات المسمارية السومرية – الأكادية نهاية الألف الثالث ما قبل الميلاد، إلى أن الإتصال مع الصين قد تم أثر نزوج قبائل توخار الهندو – أوروبية إلى تلك المناطق الشرقية، هذه القبائل التي عرفت قديما (بأبناء توكري) في تعاويذ ريكفيدات وفي مملكة توكريش في جبال زاغروس. ومثلما إختفت قبائل توخار الهندو – أوروبية فإن لعشيرة زنكنة من الكورد البختياريين علاقة مباشرة جدا بالهند إذ يمتون بصلة القرابة من حيث المنشأ مع قبائل فيدات الهندو- آرية القديمة – كورو. وهنا يتكهن مؤلف الكتاب بإمكانية عودة أصل التسمية الهندية للقمم الجبلية Gimalaya إلى اللغة الكردية. وبالفعل ، هناك تشابه إتيمولوجي مابين الكلمة الكردية – الشتاء Zimi(stan)وHimalaya ، وإعتبار تغلغل هذا الإسم عبر Gindykyş إلى شبه جزيرة هندستان عن طريق قبائل الكرد القدامى .
ويتناول الكتاب موضوعات أخرى كثيرة شيقة وجديدة على القارئ ، لم تنشر قط سابقا ، تتعلق بتاريخ المنطقة وأصول الكثير من الإتنيات وعلاقاتها بالكورد، فهذا الكتاب الذي وضعه المؤرخ واللغوي الباش – كوردي تحت عنوان ” آريا القديمة وكردســتان الأبدية ” ، الصادر في موسكو باللغة الروسية عام 2007 يعد مصدرا مهما وجديدا في تاريخ الشعب الكردي وإنقلابا على المدارس والجهات التي حاولت تشويه تاريخ الشرق الأوسط وغرب آسيا والهضبة الإيرانية ببدع وأساطير مزيفة بغية إستمرارية الهيمنة على كردستان وتكريس تقسيمه وإبعاد مفهوم تشكيل الدولة القومية للشعب الكردي وتحويله شيئا فشيئا إلى مقاطعات داخلية لدول حديثة التكوين مثل تركيا والعراق وسوريا ناهيك عن إيران التي إستقطعت جزءا مهما ولاتزال من كردستان منذ معركة جالديران .
الكتاب بحد ذاته مصدر حيوي للدراسات التاريخية ولعلم الآثار والدراسات الأتنوغرافية في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وللمهتمين بتاريخ الكورد خاصة وتاريخ شعوب الشرقين الأوسط والأدنى وجنوب آسيا وغربها عموما .
يبقى القول أن ترجمة هذا الكتاب لم يكن سهلا أبدا إذ كتب بإسلوب صعب وفيه الكثير من التعقيدات اللغوية والمصطلحات الجديدة ، وقد أخذ مني ثلاثة سنوات من العمل بمن فيها المشاكل الفنية التي تعرضت إليها من مسألة الطباعة والتصحيح المتكرر للأخطاء المطبعية ، وكان علي أن أصحح بنفسي جميع المصطلحات والحروف اللاتينية والإشارات اللغوية الواردة في الكتاب ،هذا ورغم كل مجهوداتي وسعي ومراجعاتي للكتاب وإعادة صياغته وتصويب الأخطاء ، فأنا على يقين بأن هناك هفوات كثيرة ونواقص لابد أنها موجودة، فاعتذر مسبقا عن ذلك .
د. إسماعيل محمد حصاف
https://ia801700.us.archive.org/…/arya_al…/arya_alqadima.pdf
علي بارزان
29 07 2120
https://www.medaratkurd.com/2013/03/رحلات-في-كردستان-وبلاد-ما-بين-النهرين/
تفاصيل في هذا العنوان شكراّ لاستاذنا الكريم كاكه محمد مندلاوي
رجاء لا تأخذني ارسلتها بدون أن أخذ رأيك والله يعلم غايتي وهدفي أن نحيط علماً لانفسنا أن لا تقلعي يا أيتها النفس الدنيئة أن لكِ من التأريخ المشرقة لو عرفتها الاعداء لماتوا حزناً
عشت بطلا ومت مرفوع الراس وبياض الوجه يا بطل مبروك عليك وكيف لا وانت كنز من المعلومات ومبروك لشعب الكوردي له من امثال كاكه محمد ولامثاله ملاينها مثل هذا الشعب لا ينحني للمحتلين حتى انقلاب مهدي ع
https://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/174380.html
ولدت الحضارة السومرية من رحم حضارة إيلام الكوردية 2-6 بقلم: مندلاوي محمد
تاريخ النشر : 2009-09-15
ولدت الحضارة السومرية من رحم حضارة إيلام الكوردية 2-6
محمد مندلاوي
يتحفنا الأستاذ كاتب المقال في جانب آخر من مقاله، حيث يزعم أن الموسيقى كانت جزأ مهماً من حضارة (آنو)، هذه الحضارة الوهمية الموجودة فقط في مخيلته، فيما يتعلق بالموسيقى، تطرق الأستاذ إلى آلتي (الناي – Ney) و (القيثارة ) حيث تسمى الثانية بالإنجليزية (Guitar) و يعلم الكاتب جيداً إن الناي اسم على مسمى، لأنها آلة مصنوعة من (الني- Ney)، اسم القصب باللغة الكوردية، وهذه الآلة مصنوعة منها، إن الكاتب حسب إدعائه أنه كان من سكنت المدينة الكوردستانية خانقين لذا يجيد اللغة الكوردية و يعرف جيداً ماذا يعني هذا الاسم و من أية لغة مصدره. العرب و الشعوبالآخرى اقتبسوا اسم هذه الآلة الموسيقية (ناي) من الكورد. و اسم القيثارة (Guitar) ما هو إلا تحريف لاسم آلة (تار- Tar) الموسيقية الكوردية و في بعض بلدان الغرب كالسويد مثلاً تسمى هذه الآلة (گيتار Gitarr-). إن التار إحدى آلات الموسيقية الكوردية القديمة، تشبه إلى حد ما )التنبور- Tenbûr ) المعربة إلى (طنبور)، ولآلة التار أنواع مختلفة، توجد (سه تار) و (دوو تار) و(چوار تار) الخ أن تسميتها تمت تبعاً لعدد الأوتار التي تحملها الآلة. آلة التار التي تحمل وترين تسمى في اللغة الكوردية (دوو تار) أي ذات الوترين و(سه تار) تعني ثلاثة أوتار و چوار تار تعنی أربعة اوتار. الخ الغربيون اقتبسوا الاسم و حوروه إلى جيتار (گیتار – Guitar). أما عن إدعاء كاتب المقال بأن (الأينو) كانوا يؤدون طقوسهم الدينية على أنغام الموسيقى لم يدعم إدعاءاته بمصادر تثبت صحتها، بينما الكورد إلى يومنا هذا هم يعزفون الموسيقى أثناء أداء مراسيمهم و طقوسهم الدينية، حيث يشاهد فيها الناي الإزيدي و الدف النقشبندي و الطنبور الكاكائي و التار العلوي،الخ و للكورد طقس و عرف ديني قديم تاريخه يرجع إلى قبل ظهور الديانتين المسيحية والإسلام يسمى )چه مه رى – çemerı) و عند العرب المسلمين يسمى مأتم، لكن المأتم الكوردي يختلف عن الذي عند العرب، الكورد في مآتمهم يلقون الشعر الارتجالي و (يرقصون) رقصة الچَمری (çemerı) الحزينة، هذا العرف الديني لا زال باقي، و يمارس عند الشعب الكوردي في عموم كوردستان بمختلف أديانه و مذاهبه و معتقداته.
ردنا على ادعاء الأستاذ الكاتب بأن الحضارة السومرية في (بلاد بين النهرين) بالإغريقية أي اليونانية القديمة كانت تسمى “ميسوپوتاميا” ( Μεσοποταμία)، أن لها صلة ب(تركمان). نقول للأستاذ الكاتب تيمناً بهذا الاسم (بين نهرين) إلى اليوم توجد مدن قديمة في كوردستان اسمها باللغة الكوردية (بين نهرين) و (بين النهر) كمدينة ( مه يان دوو ئاو – مَيان دو آو – (meyandûaw أي (بين النهرين) و مدينة (مه يان ئاو – مَيان آو meyanaw -) أي (بين النهر)، هاتان المدينتان قديمتان تقعان في شرق كوردستان. يزعم كاتب المقال أن للسومريين صلة (بتركستان) من حيث بعض المفردات و يدعي الأستاذ أنها مفردات (تركية أو تركمانية). قبل كل شيء أود هنا أن أوضح شيء في غاية الأهمية في ما يخص اللغة (التركية أو التركمانية)، حيث أنها استعارت أو بالأحرى استحوذت على الكثير من أسماء و كلمات اللغة الكوردية و خير دليل و شاهد على كلامنا هي القواميس التركية التي تحتوي على أعداد هائلة من هذه الكلمات و الأسماء الكوردية. لذا نرى اليوم يتجرأ بعضهم و يدعي أن اللغة التركية لها علاقة أو صلة باللغة السومرية وأصل تلك الكلمات هي كوردية أصيلة استحوذوا عليها مع استحواذهم على أرض كوردستان التي اغتصبوها و سموا جزء منها بتسمية قبيحة هي (تركيا)، بهذه الإدعاءات الزائفة يحاولوا إيجاد مكان لهم في المنطقة وتأريخها. إن الشعب الكوردي يحتفظ في تأريخه و تراثه الكثير من الدسائس و الإجرام التي قام بها هؤلاء الأتراك و أصنافهم من المغول ضده والتي لا تزال يتداولها الكورد إلى اليوم. (على سبيل المثال لا الحصر)، إذا أراد أحد ما أن يسطو على أموال و ممتلكات الكوردي بالكذب و الدسيسة و الخداع، يقول له الكوردي ( مه غول بازي نه كه – مَغول بازي نَكَ – me ẍ ol baz î neke) أي لا تلعب معي لعبة المغول. حافظ الشعب الكوردي على هذه المقولة منذ زمن ليس بقريب، لأن هؤلاء المغول و الأتراك و أصنافهم، بما أنهم لا يحترمون وعداً أو عهداً لذا قاموا بحنث وعودهم مع الكورد، بعد أن آواهم الشعب الكوردي في بلده كوردستان، لكنهم بين ليلة وضحاها انقلبوا عليه، ونرى ما نرى اليوم على أرض كوردستان حيث أسس الأتراك دولة لقيطة في شمال كوردستان و أسموها (تركيا) و الكورد أصاحب هذه البلاد و الأرض عبر التأريخ أصبحوا غرباء فيها. لذا احتفظ الكوردي بهذه الأمثال التأريخية في لغته و يرجع إليها كلما شعر أن هناك دسيسة تحاك ضده و يقوله في وجه الخدَاع أو الدساس.
إن الشعب الكوردي و شعوب المنطقة عانوا و يعانون على أيدي هؤلاء القادمين من عالم غير عالمنا، عالم يأجوج و مأجوج، الذي يقع خلف ذلك السور الذي حبسهم اسكندر المقدوني خلفه، لتخليص العالم من شرورهم، لكن فرقة منهم كان خارج السور وقت بنائها لذا جاءت تسميتهم بالترك لأنهم تركوا خلف السور أو السد هذا ما تنقله لنا أمهات كتب التاريخ العربي و مفسرون القرآن الكريم.
قبل أن نقارن بين الكلمات و المفردات السومرية و الكوردية و (التركية و التركمانية)، سنلقي نظرة على الأتراك كشعب و الأقليات الطورانية التي تدور في فلكهم، و نلقي نظرة على لغتهم التركية لنرى هل أن هذه (اللغة) تتوفر فيها المقومات التي تجعلنا أن نطلق عليها اسم “اللغة” كلغات شعوب العالم الحية؟ أم هي كلمات و أسماء استحوذوا عليها من هنا و هناك و جعلوا منها لغة. يوجد في (تركيا) معهد خاص يترأسه البروفيسور (سوكرو اكالين)، ومهمة هذا المعهد تنحصر في تتريك الكلمات الأجنبية و إدخالها في اللغة التركية من خلال القواميس التي يقوم المعهد بوضعها. في هذا المضمار، نشرت جريدة الشرق الأوسط تقريراً لمراسلها في (21) أغسطس/آب (2007) تحت عنوان (لغويون ينقوّن “التركية” من الألفاظ الدخيلة). جاء في سياق ذلك المقال: أن مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال (أتاتورك) دشن معهد اللغة التركية بغية تنقية اللغة التركية من الكلمات العربية و الفارسية، لأن العربية و الفارسية تشكل جانباً كبيراً منها، وهو يركز حاليا على كبح تأثير اللغة الإنجليزية.……………………… الخ
علي بارزان
20 07 21 20
كاك بيار روباري المحترم
تحية
أشكرك على استجابتك الكريمة والسريعة لمداخلتي المتواضعة أعلاه.
أتفق مع مضمون ما تفضلت به وأثنّي التقييم الموضوعي مع مراعاة قواعد اللغة المعنية واملائها والدقّة و تجنب تمجيد ما هو مزيّف في ثقافتنا وتزييف ما هو مجيد في ثقافة الشعوب الأخرى والتمييز بينهم وبين حكوماتهم المعنية. ينبغي ان تكون الكتابات مهنية ولربما شبه أكاديمية. للاطلاع:
“يقودها العنصريين العرب والأتراك ضد الشعب ”
يقودها العنصريون العرب والترك والفرس ضد الشعب الكردي
محمد توفيق علي