لا تقع ضحية المثالية- ضحى العنيد 

نحن اليوم نعيش في مجتمع لا يصلح فيه الانسان الصريح ولكن البعض يعتقد ان قول الحقيقة سوف يقربه من الناس وتزداد محبتهم إليه ولكن الان اصبح كل شي يختلف فقول الحقيقة يغضب السامع اصبحوا يميلون إلى الخداع والغش ويحبون وينصتون ويكافأون الى الذي يخدرهم بالاوهام
منذ القدم والعصور القديمة والناس تكافئ من يشاركها اوهامها ومن يستطيع ان يبقيها في الخيال بعيد عن الواقع المتعايشين معه فقول الحقيقة صعب جدآ لان فيه تصبح خساره وفقدان لان البعض لا يتقبل سماعها
الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل دائما
فالمثالية المفرطة دائما تكون خسارة لصاحبها لأن نحن نعيش في عصر لاينفع فيه الانسان الصادق النظيف اصبح الكل يتماشى مع الخداع وكلام مغاير يصب للمصلحة الشخصية بغض النظر عن الآخرين  وماسوف يحصل لهم