كأنها واقع في عينيك.
و لكن شبح كلماتي تمر عليك
كأنها احلام و مستقر الجنان لك
ارى سراب وجهك في كل ركن
في داري..
كانه شبح يتخلل وجداني
أعشق نقطة الوهم أنا..
في عالم أصنعه …
يليق باميرة مثلك .
عجزت على أن أحققه في واقعي
و لكن لم ابخل على أن تحققه لك
في مخيلتي…
طالت العلاقة ..
بين القلم و الورقة
و كتبت الكثير عنك..
و لكن بعدما استفاق القلم
من حلمه…
و وجد على الورقة شبح الكلمات
و رقة ناصعة بيضاء كقلبك..
كم منا اسير النظرة..
و كم منا أسير للكلمة..
و كم منا محتاج للحبيب …
لم أجد كل ذلك..
و لكن شبح الكلمات ..
و تلك الورقة الناصعة..
حققت لي ذلك..