جدل حول الأطراف الكوردستانية- الجزء الخامس- ما ذنب آل البرزاني الأفاضل أن تتأذى: د. محمود عباس

  يبدو أن بعض القيادات الحزبية المتملقة إما أنهم لغايات ذاتية، أو لعدم استيعابهم مكنونات المقال وغاياته، الذي تناولنا فيه أخطاء مؤسسة حكومية، من الدرجة الثالثة، تابعة لإحدى وزارات الإقليم الفيدرالي الكوردستاني، مهمتها رعاية شؤون المهاجرين، وخدمة المخيمات، وأخرى ربما تابعة لها أو من ضمنها تهتم بشؤون المغتربين الأجانب، والتأشيرات، والفيز، وهي ككل الإدارات الحكومية الصغيرة تحتضن مسؤولين من كل المشارب، تابعين من حيث البعد السياسي للجهات الحزبية المتنوعة ضمن الإقليم، بينهم الشريحة الوطنية، والصالح، مقابل الانتهازي، والطالح، والفاسد، إلى درجة أن انطباعات القادمين من الغربة إلى الوطن، عن هذه الإدارات، لا تبشر بالخير. وللتعتيم على نقدنا لهذه المعضلة، استخدموا النقد الهابط، بعدما حرفوا مسارات القضايا المطروحة، وأسقطوها في خانة التهجم المبتذل.

 ولغاية ما، على الأغلب هيمنت على بعض موظفي الإدارات المعنية نزعة المصالح الذاتية، أو لجهالة بعضهم، أصدروا قرارين على مدى الشهرين الماضيين، قرار رسم الفيزا، ورسوم الإقامة، أضرا المقيمين بتصاريح بشكل ملفت للنظر، ذكرونا بقرار الإدارة الذاتية عندما حاولوا الاستيلاء على أملاك المغتربين، رغم الفارق الكبير بينهما. تأذى منهما المهاجرون والمقيمون في المخيمات من أبناء غرب كوردستان أكثر من الجميع، وقد أدى ذلك إلى بلبلة ضمن المخيمات، وعلى خلفيتهما تحرك السماسرة والمرتشون، واشتغلت الرشاوي.

وهنا كانت من مهماتنا ككتاب وصحفيين، وليس سياسيين، الوقوف في وجه هؤلاء المنتفعين، قبل وبعد تعديل القرارين، للفت نظر المسؤولين الكبار، إلى مدى الضرر الذي سيلحق المشمولين بهذا القرار، لأننا نتوقع أن يتنشط المرتشون والمنتفعون من دفع المؤسسة إلى إصدار قرار مماثل في المستقبل. والإشكالية هنا، هو خلط المفاهيم عند الشريحة الحزبية في غرب كوردستان الممتعضة من مقالنا، فقاموا بتعميم نقدنا على أنه تهجم على حكومة الإقليم، فكما ذكرنا، كثيرا ما يتم تعميم الخاص وتخصيص العام، وعلى أثره نقلوا مواضيع مقالنا إلى جغرافيات أوسع من المطروح، ولغايات، بلغنا، أنهم متربصين لها مسبقاً.  

والغريب أن الذين تناولوا المسألة، لم ينتبهوا إلى أنهم بفعلتهم هذه قزموا حكومة الإقليم الفيدرالي الكوردستاني، إلى سوية مؤسسة حزبية، متناسين على أنها شبه دولة ولا تقارن بالأطراف الكوردستانية السياسية، فعندما تخطأ مؤسسة أو إدارة ليست كما تخطأ قيادة حزب.

 يحدث أن يصدر بعض المسؤولين القرارات الفاسدة والتي تضر الدولة والشعب بشكل عام، حينها تصبح من ضرورات البعد الديمقراطي، نقدها والمطالبة بإعادة دراستها ومحاسبة المسيئين، وخاصة عندما تتكرر، وهنا فلا علاقة للوزارة بها إلا إذا تفاقمت الإشكالية وأصبحت مضارها تمس الشعب عامة. ولولا النقد وتحريك الأطراف الصالحة في حكومة الإقليم لكان القرارين سارياً حتى اللحظة.

  وهنا يحضر السؤال ذاته، للمجموعة الذين راسلونا وتناولوا قضايا خارجية دون فحوى المقال، إن كان لرأيهم الخاص أو قاموا بها تحت أملاءات، ما علاقة آل البرزاني بقرار رسوم تأشيرة الفيزا، ومثلها قرار الإقامة الذي تم إلغاؤه، ليقحموا العائلة الكريمة والسيد الرئيس مسعود البرزاني في القضية؟ بعضهم بالسلب وأخرين بالإيجاب مع التملق، المغرض والمبطن، وفي الحالتين أخطأوا وأساؤوا على خلفية جهالة واضحة، والمتملقين منهم خاصة، لم ينتبهوا أنهم قاموا بتقزيم شخصه ومركزه ومقام آل البرزاني إلى سوية إدارة ومسؤولين يصدرون قرار فاشل، ومن السذاجة إقحامهم في مثل هذه الإشكاليات الضحلة، علما أننا لم نأتي على ذكر السيد الرئيس والعائلة الفاضلة بالمطلق في مقالنا. لذلك نرى أن استخدام أسلوب المراوغة، وإقحامهم، تهمة يراد بها الباطل، وجدلية الدفاع عن مسألة لا وجود لها، رد فعل ساذج لحماية مصالحهم، ومحاولة ضحلة لإنقاذ الذات من مسؤولية القرار المشين.

  مؤسسات الإقليم، أو إداراتها، تابعة للحكومة، ملك للأمة، وليس كما تفضل بها الممتعضون من سياسة الإقليم، على أنه حكر لآل البرزاني الكرام، وهم يدركون أن السيادة للشعب على الوطن والدولة، وآل البرازاني يعملون ضمن كيان سياسي متشعب المؤسسات، وهم أعلى من أن يتلوثوا بمثل هذا الأمر.

  ومن غرائب التناقضات، وربما لضحالة الخبرة السياسية، أن المتناولين لهذه الإشكالية، خدموا المسؤولين في الإدارة الذاتية بسوية لم يتمكن منها معظم مؤيديهم ولا الذين تناولوا المقال من الجانب الأخر، نحن نتحدث في البعد السياسي وليس الحزبي، وساعدوا حزب الإتحاد الديمقراطي بنفس الطريقة التي قام بها أعضائه. وعلى نفس السوية الضحلة في التهجم، قزموا آل البرزاني الأفاضل، عندما أنزلوهم إلى سوية المسؤولين لإدارة بسيطة فاشلة في قرارتها.

   ولقلة الخبرة السياسية، لا يدركون، أن تكرار سرد أخطاء الإدارة الذاتية التي يتناولها الشارع الكوردي بشكل روتيني، وبالسذاجة المعروضة، ملقنة جلها من قيادات في الإدارة، مطعونة في قوميتها من البعد الإيديولوجي، ينشرونها لامتصاص امتعاض الشعب، ليتناسوا القضايا والإشكاليات الرئيسة التي عليها خلاف، وهو ما يضر قادم الأمة، وقد كتبنا عما يرددونه كل يوم، مرات ومرات، على مدى سنوات طوال، ما بين 2011م وحتى 2015م، قبل أن تستفحل، يوم كان بإمكاننا كحراك غرب كوردستان، ردع الحزب الحاكم وتصحيح الأخطاء، وللأسف لم يحصل والأسباب متعددة لربما سنأتي على ذكرها يوما ما، وتوقعاتنا خرجت صائبة، واليوم لم تعد تجدي نفعا النقد الذي تجاوزه الزمن، بل تخلق المصائب والكوارث بين شعبنا. واليوم رؤيتنا للمستقبل أكثر وضوحا من الذين يزيدون شرخ الخلافات، ويطالبوننا الاشتراك في المعارك الداخلية.

وللأسف، أخطأ المنتقدون من الطرفين وعلى خلفية عدم الخبرة من جهة وللؤم ربما تم تلقينه لهم من جهة أخرى، في تحميل آل البرزاني وزر كل ما يجري في الإقليم من الأخطاء والسلبيات، ولربما على المسؤولين في حكومة الإقليم تنبيههم مثلما نذكرها لهم الأن، على فعلتهم المسيئة هذه، والبحث عن الذين يقفون وراء توظفيهم لهذه المهمة، وإقحامهم في سياق مقال نقدي بحثنا فيه أخطاء أربع أطراف سياسية-حزبية-إدارية كوردستانية ذكرناهم بالأسماء في المقدمة. وليست مشكلتنا فيما إذا كانت الأدمغة لا تتحرك إلا في أتجاه واحد، ولا ترى الوطن إلا من خلال أحد الطرفين، وكلاهما لا خير فيهما للوطن وهم على هذا الخصام، وعلى هذه السوية من تناول أساليب العلاج لقضايانا.

  وللعلم، لقد كان حراس طوطم قنديل والإدارة الذاتية أحنك من الطرف الأخر، لأنه في تهجمهم لم يقحموا قادتهم في المساوئ والأخطاء الجارية، بل أذنبوا في رسائلهم وبالأسماء بعض الكوادر الجاهلة وبعض المسؤولين الفاسدين وتجار الحروب بما يجري، وهم ذاتهم الذين يتم ذكرهم في الشارع الكوردي، ولم يأتوا على ذكر أي قيادي في قنديل أو أخرين في الإدارة الذاتية.

فليت الطرفين يعيدون التمعن في متن مقالاتنا، للوقوف على ما قدمناه، والتي لا نخفيها ولا يرهبنا قوة للتغطية على ما نؤمن به، ولا نبالي فيما إذا كنا على خلاف ما يؤمنون به، ونتحاور عليه، شرط أن يقدموا نقد مفيد، بعيدا عن المصالح الذاتية أو الإملاءات الخارجية، يدحضون وجهة نظرنا، ويبتعدون عن بيع الوطنيات، ويتغاضون عن منهجية الموقف المسبق، من رؤيتنا…

 

يتبع…

 

د. محمود عباس

الولايات المتحدة الأمريكية

mamokurda@gmail.com

2/8/2021م

5 Comments on “جدل حول الأطراف الكوردستانية- الجزء الخامس- ما ذنب آل البرزاني الأفاضل أن تتأذى: د. محمود عباس”

  1. لحياة عبارة عن حلقة دراسية سُجلّت فيها منذ الولادة ، و لا يمكنك الخروج منها حتى بالموت ، إذاً لم لا تستمتع بها ؟ ويجب أن تعرف أنك قد جئت إلى هذه الحلقة الدراسية بدون كتيب إرشادات… أنه ما زال بالإمكان تحقيق الملايين بالفعل أو بدونه ، ولكنك لن تختبر الإحساس بالعرفان والشعور بالثراء الذي يأتي من طريقة الملونير المتنور الذكي بدون الفعل… تقول الكثير من النُصوص القديمة ” أعط وسيعطى لك المقابل ” ، تأمل ذلك لدقيقة ، أليس الأشخاص الذين يملكون أكبر عدد من اصحاب الطواغيت مليونيرة هم الأكثر وداً ؟ هذه هي قاعدة المفكر والمبدع المتنور ” أعط يعطى لك الجزار اوراق نقدية ملطخه دماء يتامى وعجزة ومرضى وأهاتهم تصل عرش العظيم عند ربك ثم اين المفر…؟… أحيانا يكون التهذيب مرعبا أو يسبب التوتر أكثر من قلة الأدب بمراحل .. في ايام صدام مقبور وفي زمن علي الخامنئي أيام الإعدامات في الشوارع والحدائق العامةً كانوا ولايزالوا يرسلون إلى السجين رسالة تقول: “تقرر إعدامكم مع فائق الاحترام”……
    هل يتوقعون أن تتحسن الأمور؟ الأمور لا تتحسن أبدا ، تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب ، فقط يتطور العلم ، وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق ، لكنهُ يجعل الشر أكثر براعة وتعقيداً ، قارن بين آثار حرب طروادة وبين القنبلة الهيدروجينية ، قارن العهر في أثينا القديمة بأعياد “ماردى جرا” المُعاصرة ونوادي التعري وتجارة البورنو ، لقد انحدرت البشرية إلى القاع وحان الوقت كي تُمحى……این اذن المفر=؟؟

    عندما تعرف ما ينقصك ، فاسعى للتعلم ، يُمكنك عادة أن تجد أسماء معلمين مُحتملين في الأوراق الصفراء أو على الإنترنت لا يكلفك أللهم الشهادة الزور ثم واياك مضاجعة ومعدات إنْ بقيت ذرة من ضمائر
    أحياء ام مثلك انت حقيقة،ميت ومتوفي من زمان ولكن تحسب في مخيلتك حي ترزق وعندما لاتدرك الاندفاع الى وضع غطاء لتغطية جروح مفتوحة متعفنة ىمنذ ستينات بأي غطاء اسمه ماذنب آل البارزان الافاضل ) ( قالوا العاقل تكفيه إشارة لا حاجة الى الاطالة انت انسان ميت منذ ستينات راجع طبيبك وهو ربك وأسأله عن صك الاستغفار ماذنب آل البارزان الافاضل وأتي بشهادة. الله وتوقيعه لآل البارزان الافاضل حينها ترتفع رصيدك عند آل نعمتك ثم خد قبلات على قلمك وقل له بئس الاجير انت دفعت عني ثمن الدفني وتحول عبثاً بدعابة مخادعة كاذبة تبريئة ذئاب براري وادي آل البارزان الشبعانين منالغنائم عطشانين لاترويهم إلاّ مزيدا من الدماء باقي كوردستان من غربها وشمالها لانهم سفكواكثيرا من دماء شباب في شرق وباشور كوردستان بحاجة الى ألة كهربائية ‏MX ‎ربما لذتها اطيب.لآ البارزان الافاضلأو الامجاد كيف انت تمح بقلم قدسه الله تعالى لانه اول ما خلق القلم اغلى شئ لان الله ربك خلقة قبل ان يخلق الخلايق وانت تدسه بقدميك لا ال البارزان قادة الاقتتال الداخلي في شرق وباشور تريد بقلكم مظلوم هذا تيرئة مسعود البارزاني من تأسيس لشكر الجيش لعملاء صديق اوردوغان هذ الجيش لم يسجل افراده من تسجيل مجلدات لقوات الپيشمرگه ولا مخصصاتهم ورواتبهم من اين تاتي مرواتبهم اوردوغان او من ضمن رواتب الجحوش هم يسمونهم بالخروجبة خروجيين بسهولة يا متوفي ستينات يا عجباً باي سحر تكتب معصومية وكيف تمحي في ذاكرة كورد وكوردستان قادة آل البارزان شاركوا صغارهم وكبارهم اولادهم وبناتهم وذرياتهم يتكاثرون مثل الارانب حلال عليهم الزوجة الاولى والثانية والثالثة والرابعة ربما عشرات لان الرابعة خيوط عنكبوت وحرام على الشعب الكوردي لا انهم ماضون مع اعداء المحتلين لتعريب كوردستان كيف تبرئهم ياقاضي محمود عباس كيف تجرؤ الدفاع عن الباطل وضع الاصابع على موقع الجروح النازفة بسيط ياضمير الراحل تكتب وتبري آل البارزان وتجعلهـم مكانة الانبياء مقابل اي شيئ اشتريته لهم ثمن تذكرةً مسرحية بإعنوان معصمويين آل البارزان ذكي عبقري لكن لعبتك مكشوفة انتهزت موعد انتخابات في عراق لا تفرح لن تكون هديتك مكلفة لانهم امثال عندهم من امثالك كثيرين عندهم من العملاء المهرة المنتشرة في العالم ولهم من الايادي الاخطبوط في كل دول مادام لهم ثروات واموال في البنوك العالمية سهل بسيط ايجار اقلام …… مقابل النقود ـــ مسروقة منهوبة معروفة حتى عند الاموات عندهم محاماة في دنيا لانهم يبرئون أل البارزان المؤنفلين تسببوا أل البارزان في قتل وابادة عشيرتهم ودماء واخوانهم الثلاثة والمقابر الجماعية وهلبجة والتعريب والتهجير والاقتتال الداخلي اليوم عشاق اضرام نيران الحقد العقيدي الحزبي العائلي وانتقالهم الى غرب شمال كوردستان لمحاربة افكار عبدالله اوجلان في النمو والتوسع والنجاح بعد النجاج والحسود لا يسود مسعود يساعده المحتل اوردوغان مقابل عبدالله اوجلان يساعده العرب في شمال وشرق سوريا. مقابل كركوك ال البارزان خرجوا من كركوك عام عام 2017 بخفي حنين الان صم بكم عمي لا يعقلون غافلين ما تحدث في التعريب في كركوك واخواتها مقابل رضى حكام بغداد عن كفاراتهم وذنوبهم لاجرائهم الانتخابات حول تقريرمصير كوردستان في استفتاء الشعبي بلغت _%93 بدلا من تنفيذ الحكم الشعب بدؤا أل البارزان بالركعوع المذل لرغبات قرارات البرلمان وحكومة عراقية بقيادة العبادي وبعد كل الاهانات تترك يا دكتور محمود عباس ماذنب آل البارزان الافاضل … اذكرك لمرة الاخيرة انت متوفي ام حي ترزق…؟ اسألُ ضميرك راح انتظر ارتجالية عصبية من العنوان المقالة مجرد نقدي وتعليقي على العنوان لا اعلم ما كتب في مقالته لان عاقل يكفيه ويشبعه عنون مقالة ان كان فيه الحقيقة حينها على الزائر قراءة مقالة كاملة والا رأس السمكة فاسدة اكيد بقية الجسد فاسدة كما شهادة ال البارزان الباطلة مقابل شهادة اخوان يوسف ابن يعقوب عليه السلام قصة يوسف عليه السلام كاملة مقارنتها شاهدتك ماذنب ال البارزان الافاضل ايهما كانت باطلة نتركها لاخوة الاعزاء ليعلقوا عليهما بالحرية اليكم قصة دم يوسف كاملة……………………………… الآيات 13-18
    قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴿13﴾ قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ﴿14﴾ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴿15﴾ وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ﴿16﴾ قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿17﴾ وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿18﴾
    والسلام عليكم يا دكتور محمود عباس واحتراماً لشهادتك اقارنها بشهادة ابناء احد انبياء الله تعالى في بيت من بيوت الأنبياء هناك من يدلي بشهادة باطالة وهل انت تصر على شهادتك الباطلة ام تمضي والحبل على الجرار واذنب كلانا نتحمله والقاضي ربنا الله تعالى يرانا ويسمع الينا ونحن اليه راجعون قبل الاوان علينا مرجعة انفسنا والا سبحانه يقضي يوم الاخرة بيننا حتى لا تصل الامر محكمة يوم الحشر اراجع الى ربي اقول ياربي هذا ما ادركته بعقلي. وقلبي وسمعي وأبصارنا هكذا خلقتنى متواضعًا غير متكبر وغير البغي وبعيد عن قذف وتجريح الانفس البريئة والعلم عندك لا تخفي عنك شيء الينا مصيرنا …ياربنا………… لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)
    علي بارزان
    12 08 2120
    اخیرا انصحک یاکاتب المحترم‌ فی المستقبل آن تآنی بدلیل قاطع لتثبیت اقوالک والا الافتراء لا ينفعك ما لم ينفع في الماضي فلاسفة العظماء التأريخ القديم … إذا فشلت فكرة مفضلة في إختبار جيّد الوضع فهي فكرة خاطئة .. تجاوزها .. إتّبع الدليل أينما يأخُذك .. إذا ليس لك أيّ دليل، احتفظ بأحكامك .. تذكّر أنّ أهم قاعدة يجب أن تتذكرها يمكن أن تكون على خطأ .. حتى أفضل العلماء أخطأوا في شيء ما ( نيوتن ، أينشتاين ) وكلّ عالم رائع في تاريخ البشرية، كلهم أخطأوا .. طبعاً أخطأوا لأنّهم بشر .. العلم هو وسيلة لتفادي خداع أنفسنا وخداع بعضنا البعض. – نيل تايسون ( والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …‏

    1. بعد تحبة وسلام اخي خدر من فضلك إعطينا كما تعودناك سابقاً عن رايك كامل وشامل و بوضوح كالضوء يوم مشرق مشمس بشرط ان تتجاوز في مخيلتك عبقري عن بحيرات( سراب) في صحراء وفي مسرحية عنوانها معصومية ( آل البارزان من الاخطاء)او كما كما اختاره كاتب مقالة( ما ذنب أل البارزان الافاضل
      قيل… يقتل القتيل ويمشي في جنازته ……!… أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾بالكوردي … ئایا ئاده‌میزاد واده‌زانێت هه‌روا وازی لێده‌هێنرێت به‌خۆڕایی لێپرسینه‌وه‌ی نابێت……؟…
      إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)
      علي بارزان
      12 08 2120

  2. اخي علي بارزان العزيز النزيه .. قلت مع كل الاسف اصحاب هكذا شهادات ويكونوا مكاءن تبريريه للعوج ويقولوا كل ما يصدر عنهم كما يصدر من لدن عليم حكيم ..فما هو شكل التمل……ق…والله في عون هذه الامه

    1. كيف نميز بين الحق والباطل
      استاذ خدر :-اخي في المصاعب …كَفّّيت و وفيّت……ولكنملَ القصة اخترت لك يا كريم طبع ما يلي :-
      عسى يعجبك……! مع العلم تختص بالموضوع البحث في المقالة ……( من لم ينصر الحق ابتلاه الله بنصرة الباطل)…اخي خدر تعال معي لنتعرف على … معرفة …الحق و الباطل
      الباطل عندما يرتدي عباءة الحق – هنا تجده……!!
      وتارة لا يكون للإنسان ميزان فكري محدّد، فكل ما يعرض عليه من أفكار وأشخاص يحكم عليها بشكل عشوائي وسريع، أما إرضاءً لرغباته وأهوائه أو رغبات أصدقائه و حزبه وأقربائه.

      نصرة الحق شرف، ونصرة الباطل سرف.
      العلم يرفع بيتا لا عماد له … والجهل يهدم بيت العز والشرف
      الشرف لا يجب أن يُكتسب، بل يجب فقط ألا يُفقد.
      قم بدورك باقتدار، ففي ذلك الشرف كله.
      لا تخجل من فضائلك، فالشرف حلية يلبسها الرجل الخيِّر في كل الأوقات.
      الشجاعة التي نريدها ونُكافئ عليها ليست شجاعة الموت بطريقة مشرفة، بل شجاعة الحياة برجولة.
      أفضل أن أموت عشرة آلاف مرة على أن يجرح شرفي.
      أفضل أن أفشل بشرف على أن أنجح عن طريق الغش.
      لكل شيء شرف، وشرف المعروف تعجيله.
      علي بارازان
      13 08 2120

Comments are closed.