* المقدّمة
فقر الشعوب الحقيقي ليس في الموارد الطبيعية بل في العقول البشرية المتنورة والمتحررة ، أي التي تعمل بخبرة وحرية ؟
* المَدْخَل
حقيقة ساطعة تقول بأن بلاء الشعوب العربية والاسلامية كان ولازال هو ألاسلام ، ومن يقول عكس ذالك فهو إما مغفل جاهل أو منافق لأنه يجافي الحقائق والوقائع ، بدليل أن الكثير من بلدان العالم هى فقيرة في الموارد ولكنها غنية بعقول شعوبها وتنعم بقدر كبير مِن الرخاء والأمان والاستقرار ؟
* المَوضُوع
تشير العديد من الدراسات ومن بحث أجرته صحيفة النيويورك تايم بأن دولة أفغانستان تقبع على منجم من الكنوز النادرة جداً والثمينة ، إذ قدرت ثروتها الغير مستغلة بأكثر من ثلاثة ترليونات من الدولارات وهى كالآتي ؟
١: فيها ثاني أكبر إحتياطي من النحاس في العالم إذ قدرت قيمته بأكثر من 88 مليار دولار ؟
٢: فيها من خامات الحديد ثروة قدرت بأكثر من 2.2 مليار طن ؟
٣: فيها من مادة البريليوم ثروة تقدر ب 88 مليار دولار ؟
٤: فيها أكثر من 400 نوع من الرخام العالي الجودة ، كما فيها 5 مناجم ذهب مستثمر بعضها فقط ، كما تبيع سنويا ما قيمته 160 مليون دولار من الأحجار الكريمة ؟
٥: فيها من اللثيوم كميات كبيرة جدا لازلت مجهولة القيمة والكمية ، والذي تستغله الصين اليوم في صناعة البطاريات ، كما ولديها أكثر من 1.4 مليون طن من المواد والعناصر الثمينة والنادرة ؟
*والتساءل …؟
هل أفغانستان كما سوريا ومصر والسودان وايران وغيرها من الدول المستعربة والمتأسلمة هى فعلاً دول فقيرة ، أم أن سبب فقرها وتخلفها هو الاسلام ؟
وألانكى تسلط المتأسلمين على بعضها في غفلة من الزمن كعصابات الاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين ، وهم بالحقيقة فئات باغية مجرمة متخلفة لم ترحم شعوبها ولا أوطانها إذ سخرههم شيطان الدين لتدميرها وإفقارها ؟
والمصيبة ألاكبر أن الكثير منهم يعلمون هذه الحقيقةِ ولكنهم مع ذالك لازالوا مع ألأسف طامرين رؤوسهم وظمائرهم في وحل الخديعة والتقية والنفاق وخاصة ما يسمى بمفكريهم ومثقفيهم ؟
فهل يعقل من يحمل لقب دكتور أن يقول:
{بأن الحضارة العربية والاسلامية هى أصل وأم الحضارات ، وأن الحل لمل مشاكل العالم والمسلمين هى عدالة الاسلام} ؟
متناسياً هذا المنافق ألاشر بأن الاسلام و نبيه وأتباعه هم بلاء المسلمين والعالم ، متصوراً بأن كل المسلمين لازالاو سذج ومغفلين ؟
* وأخيراً …؟
صدق الكاتب والمفكّر „مُحَمَّد الماغوط„ عندما قَال:
{ألموت لَيس الخسارة الكبرى ، فالخسارة الكبرى ما يَمُوت فِينَا من قيّم وَنَحْن أحياء} ؟
كما صدق الفيلسوف „إبن رشد„ عندما قَال:
{إذا أردتم التحكم بقطيع من الجهال ، فعليكم تغليف كل باطل بعباءة الدّين} ؟
وهو مع ألاسف ما فعلته عصابات القاعدة وداعش وماعش والاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين في ظل خرس ونفاق الكثيرين ، سلام ؟
* المصادر
الويكيبديا والنيويورك تايم وموقع العربية .
سرسبيندار السندي
Aug / 24 / 2012