ساقة الصدف بصيص نور يشع غراماً وأنا اتجول في الطرقات جسداً بلا روح .
من بصيص ذاك الشعاع قيدت بي الذات. والفؤد. والقلم.
فا رمتني اسيرَأ حسناء لم يبخل الله عليها .
سرًّ نورها كأسرار الكون في الطاقات والغلاف .
لا يمضي منها مبصرا إلا وقد احرقت فيه الذات و فجرت بالقلب عشقا .
اصطدم فينا الطرف للغرام يشيرُو ما اعجزني بعيناها .
طرفي فطرفي عين بشرٍ ،وطرفها عين شمس يشعُّ نورآ .
فما لطرفي الا ان ينحني خجلاً .
لو لم يسبق العطف بفؤادها نار شوقها فاحاطتني بغرام لأحرقني لهيب ذاك النار
بعطفها حولت ذاك الصنم المنحني اجلالاً لحسنها الى انسانا اعتنق العشق ديناً وأعتكفه في الهوى موحداً.
غزت الفؤاد فجلست على عرشه ملكةٌ فجندت من المشاعر جيوشا بصفوفينفي إمرتها يمتثلون طائعين وفي حرب الهوى عن عشقها يفتدون الروح موتاً.
اخلعي ثوب الغرور يا أنثى فالتواضع من صفات العظماء و إن كنتي شمس عشقآ والعشق ارضاَ فاعلمي لا تحيا الارض.
إن لم يصبَّ فؤادي في بحور الهوى كالمحيط عشقا لا فضل لي ولا لكِ فمن اسرار الكون لايكتملُ ناتجٌ الا بأتحاد صنفان.فالحب كالزرع والزهر لايزهو إن لم تفتديها الشمس نوراً والغيم مطراً كما الفضل بلسع الحر منك كذلك الفضل لمحيط عشقي .
حينما تبخر المشاعر غيوماً لترعد حباً وتمطرُ غراماً .
كم سعيت للخير وجدته شرا وكم صدفة ساقت لنا الخير…