سادسا : كشفت الدراسه جملة سلبيات عن ” الدراسات العليا ” منها : 1 – معظم البحوث لا تتلائم نتائجها مع الوقع وليست لها صلة بمجتمعنا ولا تنفع ، وكذلك ليست لها قيمة علمية وهي للنشر و كسب المال فقط 2 – سهولة العثورعلى البحث المطلوب في المواقع الالكترونية فيتم اجراء بعض التغيرعلى اسماء الاماكن او المواد و الادوات ويتم تقديمه باسم شخص 3 – هنالك مكاتب وافراد متخصصين في مجال تاليف البحوث واعدادها لقاء مبلغ من المال 4 – مشاركة عميد او رئيس قسم او مسؤول جامعي او حزبي في اي بحث حتى ولو كان ضعيفا ودون تعب .5 – معظم الدراسات والبحوث اما مسروقة او تحتوي على اسم لا علاقة له بالبحث او يتم شراؤها . .
راينا : 1 – بخصوص البحوث نؤيد ما جاء انفا بان اغلب البحوث العلمية ضعيفة و لا ترمي الى حل مشاكل و امور خاصة بالمجتمع الكوردستاني بل عبارة عن نفل و تحوير و سرقة جهود الاخرين و مشاركة بعض العمداء و رئساء الاقسام فيها في حين لم يتعبوا ولم يكتبوا سطرا واحدا وهذه المشكلة تتكرر ايضا في تاليف الكتب المنهجية و المساعدة و في الترجمة و الاشراف على طلبة الدراسات العليا ولجان المناقشة و غيرها 2 – عدم الاستفادة من البحوث و الدراسات في النهوض بالمجتمع ، وهي تركن على الرفوف ومصيرها النهائي النفايات .
سابعا : كشفت الدراسة جملة سلبيات عن المؤتمرات منها : 1 – تقول الدراسة ان المؤتمرات هي اكذوبة اخرى لجأ اليها القائمون على ادارة مؤسساتنا الاكاديمية لتحقيق اهدافهم الشخصية و الوصول الى المصالح من خلال تلك المؤتمرات 2 – اغلب هذه المؤتمرات شكليات ومظاهر لعرض بحوث المسؤولين واللجنة المشرفة على المؤتمر 3 – تقام هذه المؤتمرات للدعاية ، فضلا عن صرف مبالغ كبيرة دون ان تساهم المؤتمر في تقدم الجامعة و ترقيتها و دون وجود هدف محدد و ينتهي المؤتمر بدون تقديم مقررات او منافع ايجابية تفيد الكلية اوالجامعة سوى تناول وجبات الاكل المجاني 4 – سرقة البحوث في المؤتمر وهنا اعطت الدراسة مثال عن رفض بحث لاستاذين ” لم يذكر اسمائهما ” في المؤتمر ، ولكن بعد فترة اكتشف ان البحث منشور باسم عضوين مقربين من اللجنة المشرفة على ذلك المؤتمر . .
راينا : ان من اهداف المؤتمرات ابراز جوانب علمية و بحثية واكتشافات جديدة في تخصصات مختلفة وحسب الهدف الاساس من المؤتمر ” وعلى سبيل المثال هناك مؤتمرات خاصة عن علوم الكيمياء او الرياضيات او التاريخ او الصحة او الرياضة او الموسيقى وهكذا ، تقام المؤتمرات من اجل نشر العلم وتبادل الخبرات وغيرها اما بخصوص اقامة مؤتمرات من اجل الدعاية للمسؤولين و نشر بحوثهم للحصول على الترقيات العلمية و كسب المال الى جانب تحقيق امور شخصية اخرى لصالحهم كما اشارة اليها الدراسة فهي مشكلة اخرى تضاف الى سلبيات ادارة التعليم العالي و من الطبيعي فان مثل هذه المؤتمرات بلا فائدة و ” ضياع للوقت والجهد و خسارة للمال “
ثامنا : كشفت الدراسة جملة مشاكل خاصة بالمختبرات منها : 1 – معظم المختبرات مغلقة ومهملة وفوضوية في مكوناتها و اجهزتها و ادواتها ولن تجد مسؤول المختبر او استاذ المادة الا في اوقات تواجد الطلاب .. بينما سابقا كان مسؤول المختبر متواجد فيها طيلة الدوام 2 – الاساتذه اصحاب الشهادات لا يحضرون المختبرات وينظرون الى الدروس العملية باستصغار . 3 – مركز القرار ليس بيد اناس تقنيين ولكن بيد افراد يحملون شهادات عليا لم يمارسوا التقنية طوال حياتهم 4 – مسؤولي الجامعة ملئ بالحقد والكراهية وعدم حرصهم على اموال الجامعة .. و يسمحون برمي الاجهزة وكسرها وقد تم التخلي عن اجهزة ومعدات لا زال قسم منها في صناديقها و اغلفتها و كلف الدولة ملايين الدنانير 5 – اغلاق اقسام كلف من الاموال ملايين الدولارات ولم يمضي على فتحه سوى سنتين او ثلاث 6 -الاجهزة والمعدات تحت حرارة الشمس و امطار الشتاء وتم بيعها كسكراب .
راينا : ان هذه المشاكل ناتجة عن اهمال رئيس الجامعة و العمداء الذين لا يخافون من اي احد ، لانهم في حماية الحزب و السلطة ” لان الامور كلها بايادي الحزبين ذوي المصالح الشخصية وهم اصحاب القرار ، ولا يهمهم لا المختبرات ولا ادواتها واجهزتها و لا اي تطور او تقدم للمجتمع الكوردستاني ولا لجيل الطلبة الشباب وأنهم مقدما رافعين شعار ” من لا يرض بنا فليغادرنا ” لذا فلاستاذ الذي عاد من الخارج ويحمل الافكار والامور العلمية الجديدة بهدف خدمة شعبه يصطدم بهؤلاء الاشرار الذين لا يخافون حتى من عقاب الله فيضطر بالعودة ثانية الى الخارج وهنا انتصار لهؤلاء النماذج الحاقدة والفاشلة و الفارغة من العالم والوطنية و الانسانية و خسارة كبيرة لكوردستان عامة وللطلبة على وجه الخصوص . .
تاسعا : في الجزء العاشر ركزت الدراسة على بعض الايجابيات وفي نفس الوقت نجد تكرار لنفس السلبيات السابقة تقريبا ومن ضمن الايجابيات 1 – تبديل رؤساء الجامعات القدماء بالجدد و لم يذكر من هم الرؤساء القدماء الذين تم تبديلهم ومن هم الرؤساء الجدد وفي اية جامعات اا ، والشيء المذكر هنا : التغير جاءت من قبل الحكومة بقيادة السيد مسرور البارزاني – رئيس الوزراء ضمن برامج الاصلاح بهدف التحديث و التعديل و التطوير ثم يذكر الباحثان ..ان هذا التغيير اصبح يتناقض مع نوايا و رغبات ومقاصد بعض العناصر التي تستمد قوتها من الحزب 2 – منذ عام 1991 وحتى الان قامت الحكومات المتعاقبة في الاقليم اقامة المباني و قاعات دراسية و مختبرات مع تزويدها بالاجهزة اللازمة للتعليم العملي و التقني وتم فتح الكليات والمعاهد والجامعات واتاحة المجال للدراسات العليا داخل وخارج الاقليم فضلا عن اقرار برنامج ” توانسازي ” الذي اتاح للطلاب الدراسة في البلدان العالم للحصول على افضل الشهادات وعلى حساب الاقليم ، و توفير فرص للطلبة الراغبين في الدراسة على حسابهم الشخصي ، وانشاء موقع ” زانكو لاين” للتقديم عبرالانترنيت و الدراسة عبر ” الاون لاين ” بسبب انتشار وباء كورونا .. ثم ينتقل الباحثان مرة اخرى الى تكرار السلبيات منها : أ- تحريف معظم تلك المنجزات الايجابية عن مسارها الصحيح لتتحول الى خدمة فئة معينة من الذين تمكنوا من السيطرة على مقاليد ادارة هذه المؤسسات والتحكم فيها لمصالحهم الشخصية من خلال حصولهم على غطاء حزبي ب – زيادة الكليات و الاقسام المتشابهة ادت الى فائضا كبيرا من الخريجين اكبر من حاجة المحافظة مما خلف طوابير من العاطلين عن العمل . ت – ارسلت الوزارة اعداد كبيرة من الطلبة الى الخارج للدراسة على نفقة الحكومة وسمح للطالب اختيار الجامعة بنفسه وكانت النتيجة اختيار الطلبة جامعات ضعيفة للحصول على الشهادة بطرق سهلة ولم تتدخل الوزارة لتصحيح هذا المسار لذا حصلنا على اكبر عدد من اصحاب الشهادات ولكن دون علم ” اي خريجين غير كفوئين ” ث – الجامعات الاهلية خطيئة كبرى بحق كوردستان حيث تحولت معظمها الى شركات تجارية همها الحصول على الاموال . وفي نهاية هذا الجزء يتكرر نفس السلبيات السابقة عن تصرفات وسلوك مسؤولين الذين لا يطبقون القرارات الصحيحة ويفرضون ارائهم وافكارهم الهدامة و الفاشلة وهم السبب في تدمير معظم المختبرات و هجرة الاساتذة الجيدين واعفاء ” عمداء و رؤساء اقسام ” مخلصين و غياب القوانين و المحاسبة لهؤلاء المتجاوزين والانفس المريضة ثم يختتم هذا الجزء ” .. هناك عشرات الامثلة ، الا انه لايمكن التطرق الى الاسماء في هذه الدراسة ولكن عندما تقتضي الحاجة فيمكننا ابراز هذه الاسماء و الاسماء التي وردة في الاجزاء السابقة . . . .
راينا : ” شئء جيد وصحيح ذكر الايجابيات من قبل حكومة الاقليم في مجال التعليم العالي ونشر العلم والمعرفة في المجتمع الكوردستاني عن طريق المؤسسات العلمية الاكاديمية كما ان نشر الدراسة امام الراي العام وفي ” صوت كوردستان ” بشجاعة و جرءة عاليه عامل ايجابي للباحثين ، لان مثل هذه الدراسات وغيرها ومع كل الاسف لا تنشرها جرائد و مجلات ومواقع اعلامية التي تخضع لرقابة حكومية و سيطرة الاحزاب هذا من جانب فضلا عن ابواب المسؤولين في الوزارة و الجامعات والكليات و الاحزاب مسدودة امام الملاك الجامعي لان اغلب المسؤولين في تلك المؤسسات الاكاديمية ” آذانهم لا تسمع واعينهم لا ترى ولا تقرأ وضمائرهم لا تحس ولا تشعر لانها في حالة غيبوبة بل وميته ” .. ان ابتعاد الباحثان عن نشر اسماء المسؤولين في الجامعات والكليات و الاقسام العلمية ” المتجاوزين والمخالفين للتعليمات وغيرها وكذلك ابتعادهما عن ذكر حتى الازمنة التي حدثت فيها تلك التجاوزات و المواد التي حذفت من المنهاج وفي اي قسم من الاقسام العلمية خوفا من بطش وظلم هؤلاء المتكبرين و البعيدين تمام البعد عن التقاليد الجامعية و الانسانية و الوطنية ، ولكن من الضروري ذكر اسماء المسؤولين المتجاوزين عند ارسال نسخة من هذه الدراسة الى مركز او ” مراكز” القرار في الاقليم لكي يطلعوا على هذا الخلل ومرتكبيه . .
عاشرا : المقترحات في الجزء 11 و 12 عبارة عن شرح و تكرار للامثلة عن السلبيات و التجاوزات ولم نجد مقترحات دقيقة وواضحة وكان من الضروري ان تقدم مقترحات و توصيات و معالجات لكل جزء من اجزاء الدراسة او ككل ، وباسلوب مختصر ودقيق واكثر وضوحا . اما ” الجزء 13 – الاخير الختامي ” لا ندري ما هو موقع هذا الجزء من الدراسة ؟ ” فلا هو مقترحات ولا توصيات بل جاء تكرار للسلبيات مرة اخرى وكان من الضروري تركيز كافة السلبيات في الاجزاء السابقة من الدراسة وليس العودة الى نشر البعض منها في هذا المكان من الدراسة ، مثل ” المختبرات ” و مشاكلها و نفس الشيء بالنسبة ” للمتابعة ” و ” تنفيذ و تطبيق القرارات و التعليمات ” من قبل وزارة التعليم و المالية و نجد ايضا في هذا الجزء تكرا ” للفاشلين ” من دون ذكر او تحديد دقيق من هم ؟ وفي نهاية ” هذا الجزء الاخير” جاء الحديث عن بعض الصفات مثل ” النزاهة و الاخلاص و الابداع والرجل المناسب .. الخ ولا ندري ما الهدف من تكرار وشرح ما جاء انفا في هذا الجزء ؟ ، و بتاريخ 6 / 10 / 2021 نشر وتحت العنوان الرئيسي للدراسة عنوان اخر : ” الخلاصة ” ولا ندري لماذا جاءت هنا ” الخلاصة ” بعد اعلان نهاية الدراسة في الجزء 13 وهنا نجد مرة اخرى تكرار السلبيات تارة وايجابيات في الاخرى و نرى انتقاد لدور ادارة التعليم العالي في محافظة دهوك ونجد في هذه الخلاصة تكرار عن سلبيات المباني و المختبرات وعن ضغوط المنفذين و المتمكنين في المنطقة و الحزب ” اي انتقاد واضح ” للحزب و للمسؤولين ” ثم نجد مدح للحزب كما في العبارة التالية : ” .. الحزب براء من اعملهم ومما يخططون له وما ينوون عمله ..” وفي نهاية ” الخلاصة ” نجد عنوان آخر ” الخاتمة ” وجاءت العبارة التالي ” … وليس الغاية من هذه الدراسة الاساءة الى اي مسؤول جامعي او التجني على اي شخص او كادر ضمن هذه المؤسسات … ثم يضيف الباحثان … انما الغاية هي ايقاف الانحدار الذي يسير اليه التعليم ووضع حد لتجاوزات البعض من الافراد داخل المؤسسات التعليمية الذين يطرحون انفسهم باعتبارهم القانون والدستور الذي يجب على الاخرين اتباعهم و طاعتهم دون مناقشة او اي استفسار … انتهى الاقتباس ” ثم نجد مرة اخرى الحديت عن السلبيات وكما يلي ” .. صارت عائقا امام اي مناقشة تتم في هذا المجال حتى اصبح التطرق اليها من ” باب الكفر و الخروج عن الملة .. انتهى الاقتباس ” .
راينا الاخير : . .
هذه الدراسة مهمة وجهد كبير للباحثين وفي راينا من الضروري حصرالسلبيات و التجاوزات والامثلة وغيرها وكذلك الايجابيات التي وردت وتكررت مرة اخرى في الاجزاء 11 و 12 و13 و في ” الخلاصة ” ووضعها ضمن الاجزاء السابقة ” الجزء الاول الى الجزء 10 ” وتحديد جزء مستقل و خاص ” للمقترحات و التوصيات والمعالجات ” بشكل نقاط دقيقة وواضحة و مختصرة . ونقترح ايضا : .
: 1 – ضرورة تقديم هذه الدراسة الى مراكز القرار في اقليم كوردستان وخاصة الى السيد ” مسرور البارزاني ” كونه رئيس الوزراء في حكومة الاقليم ” اي الرجل المسؤول الاول في اتخاذ الاجراءات الضرورية والمهمة لانقاذ هذا الوضع غير الطبيعي والمزري في هذه المؤسسات العلمية الاكاديمية وهنا وقبل ارسال هذه الدراسة من الضروري جدا مراجعة كاملة للدراسة مع حذف الجمل والعبارات والامثلة المتكررة والشرح الزائد و المطول ووضع مقترحات دقيقة وواضحة و بشكل مختصر ومفهوم لا بشكل شرح وتكرار للامثلة عن السلبيات و التجاوزات كما في الجزء 11 و12 و نؤكد ايضا ضرورة اضافة توصيات مهمة ودقيقة لمعالجة الاوضاع الماساوية التي تعانيها تلك المؤسسات عموما . .
2 – ضرورة الاشارة وبكل وضوح ” للمسؤولين المتجاوزين ” على التعليمات و القوانين و الاعراف الجامعية ، وهم رافعين شعار ” من لا يرضى بنا فليغادرنا ” و بمعنى آخر تحديد دقيق وبالاسماء للرؤساء و العمداء وغيرهم ” لكي يطلع المسؤول الاعلى في الحزب و رئاسة الاقليم و الحكومة ” على واقع الحال المتدني والمخجل لهذه المؤسسات الاكاديمية تحت اشراف مثل هذه النماذج الفاشلة والبعيدة عن العلم و الحضارة والانسانية ، ويتخذ قرارات مهمة وسليمة في هذا الجانب . .
3 – نقترح طبع هذه الدراسة باللغات ” الكوردية والعربية و الانكليزية ” وتقديمها للجهات المعنية و المسؤولة عن ادارة التعليم العالي في دهوك والى وزارة التعليم العالي في اربيل وكذلك الى رؤساء الجامعات و عمداء الكليات و المعهد والى اعلام الاقليم .
مرة اخرى كل الشكر و التقدير للباحثين الدكتور عبد العزريز رشيد و م / حاتم خاني على هذه الدراسة و الجهد الاكاديمي الكبير والمهم وفقكم الله لخدمة العلم و التعليم الجامعي في كوردستاننا الحبيبة .
الدكتور قاسم المحترم حياك الله على هذا الجهد الذي بالتاكيد كلفك الكثير من التعب فقد وضعتم النقاط على الاحرف لاصلاح اخطاء ترتكب في اعلى مؤسسة علمية و التي تبدو انها غارقة في الفوضى دون القيام بادنى محاولة لانقاذها لان همهم الوحيد هو تحقيق المكاسب الشخصية دون ادنى اهتمام بمستقبل الشعب في كوردستان .
شكرا لك اخي عبد الرسول على مرورك الكريم و تعليقك الجميل .. في الحقيقة الشكر قبل كل شيء للدكتور عبد العزيز رشيد و م / حاتم خاني لجهدهما الكبير في تقديم الدراسة المذكورة اعلاه ونشرها في صوت كوردستان ” الاعلام الكوردي الحر ” وكان من الواجب العلمي و الوطني و الانساني ان اساهم في تقديم بعض النصح و النقاط المفيدة لتعزيز هذه الدراسة خاصة عند ارسال نسخة منها الى مراكز القرار في اقليم كوردستان .. وفقك الله وشكرا لك .
الدكتور قاسم المندلاوي المحترم
نشكرك على تفاعلك البناء مع هذه الدراسة ونود القول بأن كل االنقاط التي أشرت اليها ستكون محط مراجعة وتعديل من قبلنا عندما نعود لجمعها وطبعها وباللغات التي بينتها وسنحاول الاشارة الى مراجعتك ايضا وارسال نسخة مطبوعة لجنابكم الكريم ولكن ذلك سيستغرق بعض الوقت .
فقط نود ان نبين :
1 – ان عملية التكرار متعمدة وذلك للتأكيد على الحدث ان كان حدثا او توضيح اكثر لبقية النقاط للقاريء
2 – الاجزاء 11 , 12 , 13 شملت اقتراحات وتوصيات تمت مراجعتها مرات عديدة لكي تتلائم مع وضعنا في دهوك وقد تشمل كوردستان ايضا ولكي تكون اجابات شافية للسلبيات التي وردت في الدراسة , وقد رأينا ان الاقتراحات التي وردت في الجزء الثالث عشر اكثر اهمية واكثر شمولية من بقية النقاط , وتتعلق بالتغييرات التي حدثت مؤخرا في جامعاتنا .
3 – تجزئة الدراسة كان اجباريا لكي نتمكن من نشرها وتكون متاحة للقارئ بصورة غير مملة .
تحية كبيرة لك ولجهودك الكبيرة ونشكرك مرة اخرى
ولابد ان نكرر ايضا الشكر للاستاذ هشام عقراوي لتواصله معنا وجهوده التي لا يمكن اغفالها في كل مناسبة .