شعاع مقالاتك بريق ..
يوحى لرسول الغرام..
مبشرا فؤادي بعشق ..
على مذهب التصوف..
فالتهبت المشاعر شوقا..
للاعتكاف في معبدك..
و التوحد بحسنك..
الذي إذا اطلت النظر..
فيه ثملت بلا كاس او تبيذ
الجاني شوقي في بحر هواك ..
بلا مسارات او عنوان..
و مالي إلا وجنتاك..
ارسم فيهما سمائي..
و النجوم استدلالي..
و قد حجبت بلج..
ظلمة الليل..
فتاه عني مرسى..
فؤادك المزهر..
لم يعجزني الابحار..
بظلام الليل أو يرهقني..
بل ازداد به ..
لهيب الشوق إليك..
ركبت الأمواج ما بين..
ارتفاع و انحدار..
فكلما اصابني الدوار..
في بحر هواك ..
كان دوائي كأس..
خمر..لجين بما..
عتق بماء نهديك..
يا لسر الفؤاد ان جن..
به الشوق يخلق المعجزات..
ليبشر الوصال و إن كان..
في أمره الصعاب محال..
من ظلام الليل خالفت..
محيط الأمل…
ليعزز الوصل ما بين..
بحر شوقي و بحر هواك..
بسحر عينيك استبدلت..
النجوم التي كانت..اليك
دليل المسارات …
فليغضب الليل..
و ليلج الظلام بقدر ما شاء..
يا ليل و إن تحجب عينا..
من النظر في سماك..
فعين الفؤاد تبصرك بلا نور..
ها هنا ضياء النور بسواحل..
فؤاد من أعشق يشير..
ارسي الفلك عليه..
ليعزز الفؤاد..فاحتل ما فيه..
فلهيب الشوق اوشك ان يغدو..
بجرمي ان طال عليه الوصال