** هَل مَّا يُحدث فَي ألعراق ولبنان … مقدّمة للثَورةِ الكبرى في إيرانْ ** – سرسبيندار السندي

 

* الُمقدّمةً
تحية لثوار ألعراق ولبنان وإيران الذين يركلون كل يوم جحور الملالي وأذنابهم حتى حرموهم من هناء النوم ونِعْمَة والأمان ؟

* المَدْخَل
تشير الاحداث الاخيرة في العراق ولبنان بأن الدولتان مقبلتان على ثورة حمراء عاجلاً أم أجلاً ، وهذه الثورات هى مقدمة للثورة الكبرى في إيران ، والتي لن تبقي لهم لا كلباً ولا جرواً فيها في المنطقة ولو تصالحوا مع الشيطَانُ الاكبر ، فالمعادلات تغير كثيراً على الارض وهى بالتأكيد ليست في صالح ملالي ايران ؟

* المَوضُوع
١: بشهادة كل المراقبين المنصفين إن ما حدث في الانتخابات الاخيرة في العراق كان صفة قويّة للملالي وذيولهم سواء بمقاطعة الشرفاء لها أو حتى بنتائجها ؟

وأيضاً بشهادة الكثيرين فإن الكتلة الفائزة ألأكبر هى كتلة المقاطعين والمعارضين ، بدليل أن نسبة المصوتين للانتهابات لم تتجاوز 20 % في أفضل حالاتها ؟

٢: ما قالته المفوضية بأن النسبة تجاوزت 41 ٪‏ هى ذَر رماد في العيون وضحك على الذقون ، فهذه ليست نسبة المصوتين بل نسبة الحاصلين على بطاقات الاقتراع ، وهى نسبة تقل عن نصف المشاركين ب 10% وبشهادتهم ؟

لذا فالكتلة ألأكبر الفائزة هى كتلة المقاطعين والمعارضين ، وهى من تستحق تشكيل الحكومة العراقيّة الوطنية المقبلة ولو في المنفى ، وليس عصابات الصدر أو محرم العصر ، لإنقاذ العراق وأهله منهم ومن عصابات الملالي ؟

والدليل أن صفعة العراقيين كانت فعلاً قوية وموجعة لدرجة أفقدت الملالي وذيولهم صوابهم هى هروع المجرم “قاني” لدخول العراق خلسة بعد إعلان نتائج الانتخابات ، وذالك لمعالجة ما يستطيع معالجته ، متناسياً أن في هذه المرة لن تسلم الجرة ؟

فثوار العراق وشرفائه من الجيش والشرطة والعشائر والقوات الامنية والحشد الوطني العراقي المخلص والشريف قد قالو كلمتهم ، أن لا مكان لقتلة العراقيين والفاسدين بعد الان في بلاد الرافدين ، وعلى أنفسهم سيجنون من يصطفون معهم خاصة قادة الكورد والسنة الذين يلعبون على كل الحبال ويشاركونهم جريمتهم ، فالويل لهم ؟

٣: وأخيراً …؟
إن ما زاد الطين بلة على رؤوس ملالي إيران المجرمين هى صفعة ثوار لبنان لهم حيث قتلوا 6 من زعرانهم وجرحوا 30 ، وهى رسالة واضحة تقول لهم وللعالم..؟
بإن عهد الزعران قد ولى وأن أوان العقاب والقصاص ؟

ونصيحتي لشيعة الشرفاء في المنطقة ولبنان إقفزو من مراكب الملالي قبل فوات الاوان ، كما فعل شيعة العراق الشرفاء الذين يقودون اليوم ثورة تحرير العراق منهم ومن ذيولهم ؟

فصدقوني لن ينجيكم من بطش الحق أحد لا حسن زميرة ولا الولي السفيه ، فالثورات في طريقها لحصد رؤوسهم طوعاً أو كرهاً ولا عزاء بعد الان لهم ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Oct / 15 / 2021
.