الكتاني و أدب المهجر – بقلم خديجة مسعود كتاني

قضى الكتاني أكثر من ١٢سنة في ألمهجر لطلب العلم والدراسة أي (هجرة تثاقفية ) وكان ينشر أدبياته بإسم (مشہ خت) بمعنى مهاجر باللغة الكردية هاجر لأول مرة عام (١٩٦٠)٠في وقت ماتزال المانيا ألغربية ألرأسمالية تنفض عن نفسها غبار الحرب ألعالمية ألثانية ومازال جنود الالمان يعودون الى الوطن من ألأسر لدى الاتحاد السوفيتي ٠أثرت الغربة في شعره من الحنين الى الوطن والحزن الذي ينتاب الأنسان بسبب الانتقال من بيئة الى بيئة والبعد عن مركز إنتماءه ولكن أغنت إلهامه وأدخلت ألتجديد في أدبياته وخاصة الشعر وهذا ما نلتمسه في قصيدة ( وردة ألأمل) نلاحظ ألنزعة الانسانية ألتأمل الروحي الالم والحزن ألتفاؤل والتشاؤم ألأمتزاج بالطبيعة الهروب من الواقع ومناجاته٠الاهتمام بالخيال والصور الرمزية الميل للفلسفة والابداع في مواضيعه الرغبة في التعبير عن الذات والرؤية الخاصة وتجربة شعورية صادقة٠حاملا هموم ألوطن وقضاياه الذي كان يعيش تحت وطئة تناحر ألحروب ألداخلية والضغوط السياسية والاقتصادية