* المُقَدِمةَ
يقول السيد المسيح {طوبى للساعين للسلام فإنهم أبناء الله يدعوون} متى 9:5 ؟
والمؤسف اليوم أن أبناء ألله قلو وفلو وأولاد إبليس سادو وحلّو ، وتبقى المقولة من يضحك أخيراً يضحك كثيراً ؟
* المَدْخَل
الكل يعلم بأن ما حدث في الطيونة لم تكن تظاهرات سلمية بل غزوة عصابات مسلحة إجرامية ، وبشهادة عشرات الفيديوهات والتقارير الإعلامية التي كذبت حسن نصرألله وأبواقه ؟
* ألأسباب
١: بسبب كثرة أكاذيبه وفضائحه التي نالت من سمعته وسمعة حزبه ألإرهابي حتى من قِبل شِيعته والذين نالو من غدره وبطشه الشئ الكثير ، لدرجة إذلالهم وإفقارهم والانكى إرهابهم وتصفية الكثير منهم وفي وضح النهار كالشهيد لقمان ؟
٢: لثبوت ضلوعه في مقتل السيد رفيق الحريري بدليل رفضه تسليم قاتله للعدالة اللبنانية ، وثبوت إرتزاقه من أوكار الدعارة وتجارة المخدّرات ، وألاخطر ثبوت دعمه للمنظمات الارهابية حول ألعالم لابل وتحديه للمجتمع الدولي وكسر العقوبات المفروضة عليه ؟
وليس أخرها تهديده للحكومة ورئيس الجمهورية من خلال أحد زعرانه للضغط عليهم لإقصاء القاضي البيطار (المكلف بملف تفجير مرفأ بيروت) وإلا سيحرقون الشارع ، عملاً بمقولة الانذال {عليا وعلى أصدقائي وأعدائي} ؟
ولما فشلت تهديداته وأدرك بأنه لم يعد عنترة زمانه وأن سيف إرهابه لم يعد يرهب لا خصومه ولا حتى أتباعه خاصة بعد إزدياد سيل اللكمات والركلات عليه ، والاخطر إدراكه بأن سيف العدالة عاجلاً أو أجلاً سيطال رقبته ، خاصة بعد إشتداد الخناق عليه وعلى زعرانه لبنانياً وعربيا ودوليا وحتى شيعياً محلياً وعالمياً ، حتى غدى كالكلب الأجرب في الجامع لا يعرف من أين تأتيه اللكمات والركلات وَيَا ويله من لكمة وركلة السنة لأنها ستكون القاتلة والاخيرة ؟
٣: لذا رأى في الفتنة الاخيرة (مجزرة الطينونة) طوَّق نجاة له ولحزبه من خلال توريط شريكه وشيعته فيها لتخفيف الضغط عليه وهربه من مقصلة العدالة الآتية غداً لا محالة ، من خلال تعطيل سير العدالة أو تعطيل الحكومة ولو على حساب جثث شباب حزبه وحزب شريكه في الارهاب نبيه بري (الشباب المغرر بهم باسم العقيدة مرة وباسم المذهب والمقاومة مرة أخرى في ضحك واضح ومفضوح عليهم بدليل هتافاتهم المسعورة ((شيعة شيعه)) والتي لم يجنوا منها غير القَتْلِ والتهجير والتفقير والدمار لحد التسول والاتجار بالدعارة والمخدرات ؟
٤: وأخيراً …؟
كعراقي أقول للسيد حسن نصرألله أتقي ألله في لبنان وشعبه والشيعة المساكين فيكفيهم ما فعلت بهم ، فلا تأخذهم من جديد لجهنم النار كالقطيع كما فعل المجرم (خميني واليوم المجرم خامنئي) ؟
واللبيب من تغنيه الحكمة والتجارب لان ليس في كل مرة تسلم الجرة ، وإن انكسرت فستكسر فوق رأسك أولاً ، لأن زمن الترهيب والوعيد قد ولى فشعوب المنطقة والعالم قد قالت كلمتها بأن لا إرهابيين بيننا بعد اليوم لأنها عانت منه بِما يكفي ، وأن تحامقت وأصريت فسترى كيف سيرتد إرهابك عليك وعلى زعرانك (اللهم أني قد بلغت) سلام ؟
Oct / 18 / 2021
آخر الدواء الكي, ولا يفلّ الحديد سوى الحديد. لا فائدة في التعامل مع هؤلاء باللين واللطف وعيوني وآغاتي, فقد طابت لهم هيمنتهم على لبنان و بلطجتهم على غيرهم من المواطنين الذين يحبون وطنهم لكنهم أصبحوا لا حول لهم ولا قوة, والمسألة مضت عليها عقود حتى بدت وكأن لبنان أصبحت لهم وحدهم وهم أسيادها لا منازع لهم فيها, من يجرأ على تحديهم يكون مصيره الإغتيال في وضح النهار, والتحقيقات الجنائية بعد ذلك تصبح مجرد أوراق في ملفات للحفظ والنسيان. هذا ما يحصل في لبنانحالياً, لكن الى متى سيدوم الخال هكذا؟ يبدو ان هنالك إرادات لبنانية وطنية مخلصة بدأت تقف بوجه سارقي وطنهم, وأن العد التنازلي لنهاية هذه الحقبة السوداء من تاريخ لبنان قد بدأ. وفي العراق نسخة أخرى من المشهد اللبناني, فهنالك الحشد وزعمائه طابت لهم ما طابت لصاحب لبنان, فقد بدؤا بدفع قطعانهم الى الشوارع لتغيّر نتائج الإنتخابات التي جاءت بعكس ما كانوا ينتظرون, لقد لفظهم الشعب وهم يدركون ذلك من خلال نتائج الإنتخابات ومن ثورة تشرين التي يقودها الشباب الواعي الرافض للهيمنة الإيرانية, هل يا ترى سيستخدمون السلاح لإخضاع الدولة والسيطرة على بغداد كما حصل في اليمن؟ لا احد يعرف الى أين يمضي العراق.
** من ألأخر …؟
عزيزي الاخ قاسم بدر {١:الدليل القاطع بأن المُلا حسن ليس برجل دين بل برئيس عصابه كسيده خميني وخامنئي وأبو فدك وتيس الخزعلي والعامري وغيرهم من نفايات الشيعة الارذال الذين أن أوان تصفيتهم كالدواعش المجرمين ، وعلى رأسهم مسيلمة لبنان وايران الذين قتلو وشردو وأفقرو الالاف لابل والملايين وحتى من شيعتهم ؟
،٢: هاهى دماء ضحاياه تكشفه وتعريه وتجر رأسه لحبل المشنقة ،وإذ أكدت التحقيقات الأولية المسربة بأن من فجر مجزرة الطيونة قناص سوري من عصاباته صفى بعد عجزهم من تهريبة ، وكان معه سوريان أخران هربا ، سلام ،