كركوك الحقائق والوقائع التاريخية تتكلم عن أصالتها الكوردية وعراقتها الكوردستانية ٢٠/٢١- محمد مندلاوي

 

دعني عزيزي القارئ أختم هذه الجزئية بكلام مسجل للمجرم السادي المسمى من قبل العراقيين تهكماً وتندراً بـ”عريف ركن” إلا وهو المدعو علي حسن المجيد، الذي كان معروفاً بين العراقيين إبان حكم حزب البعث المجرم برئيس جمهورية الشمال (جنوب كوردستان). عرضه له المدعي العام في محكمة الجنايات العراقية ذلك الإنسان صاحب الغيرة والشهامة (منقذ آل فرعون). مَن يريد الاطلاع على الفلم موجود على الـ “يوتيوب” بهذا العنوان: “تسجيلات سرية يعرضها المدعي العام لعلي حسن المجيد في جلسة الأنفال 35 تجعل منه مذهولاً في المحكمة”. الكلام الذي أنشره هنا موجود على الشريط في الوقت 48 دقيقة و30 ثانية. يقول المجرم علي كيماوي: إن الأكراد الموجودين في كركوك قمت بطردهم ومنعتهم من العمل في كل مدينة كركوك وضواحيها وقراها وكذلك قسم منهم قمت بحبسهم وقسم قمت بتعذيبهم. انتهى كلام العنصري المجرم المقبور علي حسن المجيد. لا تعليق لي على ما اجتره المجرم علي كيماوي، لأن عنصريته وإجرامه كسيده المقبور صدام حسين واضح لكل ذي عينين لا يحتاج إلى تفسير وتعليق، فقط أقول: إن ما قاله علي حسن المجيد في التسجيل الذي عرضه له المدعي العام (منقذ آل فرعون) هو اعتراف صريح وواضح منه بكوردية وكوردستانية كركوك. نحن الكورد، نشكر كل الشكر والامتنان المدعي العام الشهم والأصيل الأستاذ (منقذ آل فرعون ). هناك عربي آخر قال على شاشة التلفاز الحقيقة عن واحدة من جرائم النظام البعثي المجرم ضد الشعب الكوردي المعذب وهو رئيس المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية الدكتور (غازي فيصل): إن جريمة حلبجة هي وصمة عار في تاريخ العراق. لا ننسى الدكتور (هادي العلوي) الذي بسبب قصف حلبجة من قبل نظام البعث المجرم بالسلاح الكيماوي تبرأ العلوي حتى من جنسيته العراقية. وشقيقه المفكر (حسن العلوي) هو الآخر يدافع باستمرار عن حقوق الشعب الكوردي، وهو الذي قال قبل عدة أعوام من على شاشة التلفاز: إن كركوك مدينة كوردية بناها الكورد قبل خمسة آلاف سنة. حقيقة هناك العديد من العرب يناصرون الكورد وقضيتهم العادلة في عموم كوردستان وبضمنها كركوك السليبة، ومن هؤلاء أيضاً الأكاديمي القانوني الدكتور (منذر الفضل) الذي له دراسة قيمة بعنوان: الوضع القانوني لمدينة كركوك في ظل العراق الفيدرالي. يقول الدكتور منذر: يعود تاريخ مدينة كركوك إلى آلاف السنين وتشير الدراسات إلا أنها وجدت قبل الميلاد فقد تأسست في زمن (الگوتيين أو الكاشيين 1600 ق.م.) وهم أجداد الكورد وكانت تعرف في الماضي بـ (گورگورا) أي نور النار باللغة الميدية القديمة. انتهى الاقتباس. لكي أكون دقيقاً فيما أسرد هنا، كما أسلفت قبل قليل،هناك من العرب من يقول الحقيقة ولا يهاب أحدا، ومنهم هذا الأكاديمي العربي إلا وهو الدكتور (عبد الكريم خليفة حسن المحمداوي) صحفي وباحث نفسي ومدير مركز كركوك للاستشارات النفسية – أظنه من مدينة العمارة-  نشر في الأعوام الماضية في “شبكة البصرة” دراسة قيمة عن مدينة كركوك بعنوان: العرصة (موروث ثقافي واجتماعي). ويقول فيها: تعد (العرصة) في الثلاثينات في مدينة كركوك من المحلات الكبيرة لغاية السبعينات، وبعدها تم هدمها وتوزع أهلها الجنوبيين؟ ضمن تشكيلة شعب كركوك. ويضيف الدكتور عبد الكريم: لابد أن أعرج على إحصاء عام 1947 وبلغ العرب من مواليد بغداد – في كركوك- 3137 شخص، والعرب من مدينة موصل – في كركوك- 3165 شخص، ومن ديالى 1639، ومن العمارة 1598، ومن لواء المنتفك 863، ومن الحلة 410،  ومن البصرة 360، ومن لواء الكوت 371، ومن الديوانية 213، ومن الأنبار 205، ومن كربلاء 98. إن مجموع هذه المجاميع العربية المستقدمة بغرض سياسي من جنوب وغرب العراق وموصل بلغ 12059 شخص بدون أن نحسب زوجاتهم؟ – يا ترى كم أصبح نفوس هؤلاء العرب الوافدون بالجملة الآن ونحن في عام 2021 أي: بعد 74 سنة في كركوك؟؟؟- ويستمر الدكتور عبد الكريم:علماً أن عدد نفوس مركز كركوك-عام 1947- هو 67756 شخصاً.ويضيف الدكتور المحمداوي: أما إحصاء عام 1957 فقد بلغ مجموع العرب 109620 شخصاً، من الموصل 5494 ومن بغداد 4855 ومن ديالى 3708 ومن العمارة 1847 ومن الناصرية 995 ومن الرمادي 864 ومن البصرة 350 ومن الكوت 343 ومن الحلة 313 ومن الديوانية 224 وكربلاء 75. – هنا نتساءل،لماذا استقدمت السلطة الملكية العميلة للاستعمار البريطاني (الكافر) العرب فقط إلى كركوك؟؟؟ ألم تكفي نفوس كركوك وما حولها من مدن وقرى لملء الوظائف الشاغرة في شركة النفط أو غيرها إلا من جماعة أنس وعبد الزهرة؟؟؟ أم وراء الأكمة ما ورائها؟؟؟.ثم، هل من الطبيعي خلال عقد واحد، عشرة أعوام فقط، بين أعوام 1947- 1957 تزيد أعداد العرب القادمون من المدن العربية في غرب وجنوب العراق إلى كركوك بأكثر من ثمانية أضعاف؟؟؟!!! أن هؤلاء وغيرهم من الأعراب الذين جيء بهم فيما بعد إلى كركوك وجودهم غير شرعي، لذا يجب أن يعودوا من حيث جاءوا أو من حيث جيء بهم- ويستمر الدكتور المحمداوي: لقد زار رئيس الجمهورية عبد السلام محمد عارف كركوك وأمر بهدم العرصة – التي يسكنها العرب الوافدون- وإسكان أهلها في منطقة (رحيم آوه) – داخل كركوك- إلا أن جميع أهالي العرصة رفضوا السكن في (رحيم آوه) استجابة لفتوة المرجع الديني السيد محسن الحكيم التي نشرت في جريدة الفيحاء آنذاك بتحريم الأرض المغتصبة،- يا ترى أين اليوم السيد علي السيستاني من هذه الفتوة التي حرمت الاستيطان على أرض الكورد في كركوك وغيرها التي هي امتداد طبيعي للسهل الرسوبي لكوردستان؟؟!!-  عزيزي عبد الكريم لا سيستاني يسير على خطى السيد محسن الحكيم، ولا العرب الذين جلبوا إلى كركوك أولئك العرب، البارحة شاهدت في وسائل الإعلام مجموعة من سقط المتاع جيء بهم من الديوانية أظنهم من الأشياع بمساندة ودعم من القوات العسكرية الشيعية استولوا على بيوت الكورد في قرية بلكانه. عزيزي عبد الكريم، ألم تعرف تاريخ العُبيد في كركوك؟ أليس بسبب الزراعة وغيرها ضاقت الأرض بقبيلة شمر المستوطنة في موصل، التي هي الأخرى قدمت من شبه الجزيرة العربية قبل قرنين من الآن ونحن في عام 2021، لذا بدأت النزاعات العشائرية تبرز إلى الوجود بين شمر والعبيد وغيرهما، وعليه قامت شمر بالضغط على العبيد، وأرغمتها على النزوح من موصل، ولم يكن أمام العبيد المهزوم سوى النزوح نحو كركوك واستيطانها. على أية حال. وبعد ذلك توزعوا على مناطق كركوك المتعددة. – يعني بعد أتعس، بقوا في كركوك وانتشروا في كل شبر منها، لكن كركوك كانت وستظل ضمن جغرافية جنوب كوردستان -. ويذكر الدكتور عبد الكريم عدداً من العرب الذين استوطنوا في كركوك ومن خلال ألقابهم تعرف إنهم ينتموا إلى العشائر الشيعية التي موطنها الأصلي هو شبه الجزيرة العربية ومن ثم جنوب العراق كالـ:الساعدي، المگصوصي، البيضاني، المالكي،الدبيسي، الرماحي، الكوفي، اللامي، البصراوي، الناصري، الشميلاوي، الغرواي، مهاوي، الزبيدي، الحسناوي، الگرعاوي، التميمي، الغزي، الإزيرجاوي، الهلالي، العماري، السويعدي، الكعبي، الفريحي، العبودي، العقابي، المحمداوي، ضيدان، العذاري الخ الخ الخ.

01 06 2021

يتبع

 

9 Comments on “كركوك الحقائق والوقائع التاريخية تتكلم عن أصالتها الكوردية وعراقتها الكوردستانية ٢٠/٢١- محمد مندلاوي”

  1. لابدّ من القول ان تواجد العرب في إحصاء 1947 في مدينة كركوك (المركز) لم تكن وراءه سياسة تعريب المدينة, ولا أصدق ان (السلطة الملكية) هي التي جلبتهم الى المدينة بقصد تعريبها, وإلا لماذا تسّكنهم في العرصات التي كانت عبارة عن بيوت طينية (بناها سكانها) لم تتوفر فيها أبسط المقومات الضرورية للحياة, تنتشر فيها الكلاب السائبة و تتجمع في أزقتها المياه الآسنة الراكدة التى كانت مصدر للأمراض والآوبئة. لقد كان معظم سكان هذه العرصات من الطبقات الفقيرة جدا جاؤوا الى كركوك للعمل وكسب الرزق, والغالبية منهم كانوا أفراداً في الشرطة و جنوداً متطوعين و ضباط الصف في الفرقة الثانية التي كان مقرها في كركوك, وكانت هنالك أكثر من عرصة داخل المدينة, منها لم تتوفر فيها حتى خدمات الكهرباء والماء. وكان الأهالي الساكنون في الدور القريبة من هذه العرصات يشكون من تواجدها بينهم لأنها كانت في بعض الفترات تأوى مجرمين وأصحاب السوابق, مما جعل أحد هؤلاء -وكان يعمل حاكما في محاكم كركوك – ان يستحصل على قرار من المحافظة بهدم تلك العرصة التي كانت تقع في وسط المدينة مقابل بناية إعدادية كركوك. علما ان الكثير من سكان هذه العرصات عادوا الى محافظاتهم التي جاؤوا منها بعد تسريحهم وتقاعدهم من سلك الجيش والشرطة. وللحق أقول, ان هؤلاء لم يستفيدوا من إمتيازات النظام البعثي التي أغدقها على عرب (أبو عشرة آلاف دينار) الذين أتى بهم النظام الى كركوك بهدف تعريبها, لذلك وزّع عليهم الاراضي مع (24) الف دينار لبناء دور سكنية لهم وبرزت في أطراف المدينة أحياء سكنية راقية مثل حي القادسية و البعث, و 7 نيسان, و واحد حزيران. كما لابد من القول ان سكان تلك العرصات قدموا الى كركوك على شكل أفراد منذ بداية الثلاثينات من القرن المنصرم, وظلوا على علاقات طيبة مع أهالي كركوك من الكورد والتركمان, ولم يحاولوا الإستئساد والتنمر عليهم مثلما فعلت عرب جماعة ابو عشرة آلاف دينار الذين أُلقنوا حزبياً قبل وصولهم الى كركوك دروساً في التعالي و المعاملة السيئة لأهل المدينة خصوصاً ان معظمهم كانوا يعملون ضباطا و أفرادا في أجهزة الامن والمخابرات في كركوك و أعضاء في حزب البعث العنصري الحاكم. إن عرب العرصات يعتبرون من العرب الإصلاء في كركوك, ولم يكن هنالك -بحسب تجربتي الشخصية -ودّ بينهم وبين العرب المستوطنين الجدد (وفدوا الى المدينة مع بداية الثمانينات وقبل بداية الحرب مع إيران). مع التحية للأخ مندلاوي.

  2. لا عزيزي كاك قاسم، يظهر إنك لا تعرف حقيقة العقلية العربية، يتمسكنوا حتى يتمكنوا. وفيما يتعلق بأن العرب الذين قدموا إلى كركوك لم يحصلوا على امتيازات في العهد الملكي لسبب بسيط لأن النظام كان فقيراً ولم يملك الأموال حتى تغدق عليهم لكن النظام يقف وراء إرسالهم إلى كركوك لتعريبها وخاصة في عهد المقبور ياسين الهاشمي. عزيزي قاسم، إن العرب حين خرجوا في العقد الثاني للهجرةمن شبه جزيرتهم الجرداء كغزاة إلى البلدان المحيطة بهم كان هدفهم الأول والأخير نهب ممتلكات الآخرين واحتلال أوطانهم احتلالاً استيطانياً وهذا الذي جرى، وإلا وجب عليهم أن يعودوا إلى وطنهم بعد أن نشر الإسلام. ثم هل يوجد دين ينشر بالسيف؟؟؟!!!. تحياتي

  3. لا أتفق معك في طرحك على ان النظام الملكي نقل هؤلاء على شكل أفراد على مدى عشرات السنوات بغية تعريب كركوك لكي يعيشوا في عرصات لا تعيش فيها حتى الحيوانات؟ ثم لماذا عاد كثيرون منهم الى ديارهم بعد تقاعدهم من سلك الشرطة او الجيش او حتى نقل بعض الموظفين والعمال منهم خدماتهم الى محافظاتهم الاصلية؟ لماذا لم ينقلوا دفاتر نفوسهم الى كركوك مثلما فعلت جماعة ابو عشرة آلاف دينار في العهد الصدامي ؟ لم يكن النظام الملكي فقيرا الى درجة انه عجز عن توزيع قطع أراضي سكنية مجانا عليهم, ولا تنسى ان معظم المشاريع الكبرى من سدود و جسور و مستشفيات و مدارس و جامعات شيّدت في العهد الملكي الذي إستلم العراق بلدا متخلفا عاش لقرون مظلمة طويلة تحت الحكم العثماني. ثم ان ألمع السياسيين والعسكريين في العهد الملكي كانوا من اصول كوردية, وها هو أقوى وزير داخلية في العهد الملكي, وربما حتى في العهد الجمهوري, سعيد قزاز الذي شغل منصب المتصرف في كركوك في الاربعينيات ثم وزيرا للداخلية في عدة حكومات في العهد الملكي, فهل كان مشاركا معهم في تعريب كركوك؟ مع ذلك أقول, لكم رأيكم و لي رأيّ, مع التحية.

  4. كما قلت لك كاك قاسم لم تكن لدى النظام الملكي أموال كافية كما في العهد الجمهوري حتى يشيد لهم الدور ويمنحهم امتيازات سخية الخ. أما الذين تقاعدوا وعادوا إلى ديارهم، بلا شك البعض منهم كان عمله أو وظيفتهم في كركوك وعاد إلى بلدته بعد تقاعد.لكن الكثير الكثير منهم جيئ بهم لتغيير ديمغرافية كركوك الكوردية، وهذا موجود في وثائق العهد الملكي. فيما يتعلق بنقل دفاتر النفوس، أن النظام البعثي قام به بعد الثمانينات القرن الماضي؟، مع أنه في ستينات القرن الماضي قام بتعريب كركوك وهم القرى الكوردية، لكن لم يخطر ببال النظام نقل نفوس الأعراب الذي يجيئون بهم إلى كركوك إلا في التاريخ الذي ذكرته لك اعلاه؟. لقد شيد سد سد أو سدين أما تنفيذ المشاريع الكثير في عموم العراق قام بها عبد الكريم قاسم. لم يكن هناك بلد اسمه العراق في العهد العثماني؟ كانت هناك ولاية بغداد. أما كورد السلطة الذين كانوا في سدة الحكم لم يمثلوا الكورد؟، هل أن طه الجزراوي ومزبان خضر هادي وطه محيي الدين معروف الخ كانوا يمثلون الكورد؟. عزيزي لا فرق بين قزاز والجزراوي كلاهما خانا الشعب الكوردي وأصبحا أداة لنظام يحتل جنوب كوردستان. محبتي

  5. جوابك على النقاط التي ذكرتها لم يكن مقنعاً. أنا لم أقل ان العراق كان دولة ايام العثمانيين, لذلك لم يكن جوابك في محله في هذه النقطة. كلنا نعلم ان جغرافية العراق الحالي بولاياتها الثلاثة (الموصل وبغداد والبصرة) كانت تابعة للدولة العثمانية المتخلفة التي كانت ما زالت تعيش ايام القرون الوسطى. أكرر ان معظم المعالم الحضارية من سدود و مستشفيات و مدارس أنجزت في العهد الملكي خلال ما يقارب أربعة عقود من عمره, بينما لم يستمر حكم عبدالكريم قاسم سوى اربع سنوات ونصف معظمها محاولات إنقلاب و إضطرابات. تقولُ ان البعض من العرب عادوا الى ديارهم بعد تقاعدهم والكثير والكثير منهم جيئ بهم لتعريب كركوك. وأنا اتساءل, لماذا يعود المتقاعدون الى ديارهم إذا كانوا اصلا ضمن خطة الدولة لتعريب المدينة (لاحظ انني كنت وما أزال اتحدث عن مدينةكركوك فقط, وليس خارجها)؟ لم تكن موفقاً حين وضعت المرحوم سعيد قزاز وزير الداخلية القوي المشهود له حتى لدى خصومه مع شخصيات تافهة مثل طه محي الدين معروف وملا ماطور والجزراوي الذي كان ينكر انه كوردي وأنه عربي من عشيرة العباسي. للعلم ان قضاء جمجمال مع توابعها أُلحقت بلواء كركوك في عهده وقد ذكر بنفسه سبب ذلك لزيادة نفوس الكورد في اللواء في الغحصائيات (إحصاء عام 1957). أما ان النظام في العهد الملكي لم يخطر بباله بنقل نفوس العرب الى كركوك, كما تقول, فهو امر يحتاج الى دليل, كيف عرفت انت بذلك, وما هو دليلك؟ مع التحية.

  6. يا سيد قاسم، هل أن هدفك من الكتابة الكتابة فقط، أم تريد أن تقول شيئاً مفيداً من خلال الكتابة؟. تنتقد الآخر بكلام مقاهي، وإذا رُد عليك وصحح لك لا تقبل به!!!. تنكر أنك قلت العراق كان بلداً موحداً في العهد العثماني، أليس هذا ما قلته أعلاه: ان معظم المشاريع الكبرى من سدود و جسور و مستشفيات و مدارس و جامعات شيّدت في العهد الملكي الذي إستلم العراق بلدا متخلفا عاش لقرون مظلمة طويلة تحت الحكم العثماني. يظهر إنك نساي. الشيء الآخر، أتذكر في العهد الجمهوري كانت مستشفى الجمهورية في بغداد تسمى من قبل العامة بمستشفى المجيدية نسبة للسلطان العثماني عبد المجيد، وهذا دليل على أنها بنيت في الزمن العثماني؟. شارع الرشيد في وسط بغداد شقها وفتحها في زمن العثماني وكان اسمه خليل باشا جادسي. ألم يقم الوالي نامق باشا ببناء جسر على نهر دجلة في بغداد. ألم تبنى القشلة التي توجد إلى الآن في بغداد في زمن العثماني؟ الخ. أن الأعوام الأربعة وستة أشهر التي حكم فيها قاسم نفذ مشاريع أضعاف ما نفذها النظام الملكي بين أعوام 1921- 1958 التي حكم فيها. لماذا عاد المتقاعدون إلى ديارهم من كركوك، هناك من لا يتكيف مع نمط الحياة في كركوك وعاد من حيث جيء به. عزيزي قاسم، العميل يبقى عميلاً إذا أنكر أصله أم لم ينكره، حتى المرتزقة الكورد (الجاش) كانوا يقرون بكورديتهم، لكن أسلحتهم كانت مصوبة إلى صدور البيشمر كة الأشاوس. وفيما يتعلق بنقل نفوس العرب إلى كركوك، حتى نظام البعث لم يقم به عام 1963 عندما حكموا لتسعة أشهر، ولم يقم به حتى بعد مجيئه عام 1968 إلى الثمانينات القرن الماضي بعدها قاموا بنقل نفوس العرب إلى كركوك، لقد وضعت في سياق إحدى هذه السلسلة كتاباً رسمياً ذكر هذا. تحياتي

  7. لا تتقوّل على لساني, أنا لم أقل ان العراق كان بلدا (موحدا), بل قلت ان العهد الملكي إستلم العراق بلدا (متخلفا) من العثمانيين الذين كانوا قد قسموا هذه البقعة الجغرافية المسماة بالعراق الى ثلاث ولايات هي ولاية الموصل و بغداد والبصرة, وهذه تعليقاتي جميعها ما زالت منشورة أمامك, إنه تاريخ ليس بوسع أحد إلعائه وليس كلام المقاهي. تستشهد لي شارعاً يتيما (شارع الرشيد) و بناية للقشلة مع جسر (لم تذكر لنا حتى إسمه) مع مستشفى, أهذه هي كل ما بناها العثمانيون في العاصمة بغداد خلال حكمهم الطويل إمتد لعدة قرون؟ في كركوك لم يبنوا شيئاً سوى بناية قشلة خاصة بالحاكم و موظفيه, لا شئ غير ذلك, وكان هنالك جسر واحد من الحبال على نهر خاصة صو لم تكن تصمد امام القيضانات ايام الشتاء, هكذا كان الحال في عموم العراق. تقول لي انك تصحح معلوماتي!! متى حدث ذلك؟ أنا إبن كركوك, نشأت فيها و درستُ و درّست فيها, لن يمكنك ان تصحح معلوماتي لانك لم تعش فيها ربما حتى ليوم واحد. أتمنى ان يتصدى للكتابة عنها أحد أبناءها بشكل موضوعي اكاديمي, معتمداً على مشاهداته الشخصية, وعلى ذاكرة أبناءها من المعمرين من كافة القوميات الأصيلة التي تعيش فيها, وعلى مصادر تاريخية موثقة خاصة بالمدينة لكي تكون مرجعا اكاديميا يعتمد عليها الباحثون. تحياتي.

  8. عجيب أمرك كاك قاسم، لقد نشرت لك نص ما قلته أيضاً لا تقتنع!!!. ما معنى هذا الذي قلته: في العهد الملكي الذي إستلم العراق بلدا متخلفا عاش لقرون مظلمة طويلة تحت الحكم العثماني. على أية حال. اقرأ شيئاً عن تاريخ ولاية كوردستان التي غير اسمها ىل عثمان في بعد إلى ولاية موصلحتى تعرف هل كان جزءً من الكيان العراقي، وماذا قالت عنه اللجنة التي بعثتها عصبة الأمم عام 1925. حتى ولاية البصرة رفضت أن تكون جزءً من الكيان الذي استحدثه البريطانيون فيما بعد وسموه العراق؟. لقد ذكرت لك هذه الأشياء كنماذج، أمامك العم جوجل أدخل فيه وابحث ستجد هناك أشياءً كثيرة كمدارس وكليات عسكرية الخ. بما إنك تكابر ولا تريد أن تعترف بالهفوة التي وقعت فيها وجب عليك أن تقول في ولاية بغداد أو الولاتين الأخرتين حيث أنك تعتبر أن العراق كان عبارة عن ثلاث ولايات، لكنك تقول: هكذا كان الحال في عموم العراق. إذا لم يكن العراق كبلد موجوداً كيف تصفه كبلد موحد؟. ها إنك تعتبر العرب والتركمانستنيين من مكونات كركوك مع أن المحتل جاء بهم إلى هذه المدينة الكوردية السليبة؟. تحياتي

  9. يبدو لي واضحا بأنك انت الذي يكابر حتى على التاريخ نفسه, لان تلاميذ المرحلة الإبتدائية يعرفون بان العراق في العهد العثماني كان يتألف من الولايات الثلاثة (الموصل و بغداد و البصرة) وذلك من العام (1831 – 1920). بينما كان العراق يتألف في العهد العثماني من العام (1534 – 1704) من أربعة إيالات هي (إيالة الموصل, إيالة شهرزور, إيالة بغداد, إيالة البصرة). عندما يقال بأن جريدة الزوراء هي اول جريدة تؤسس العراق, ماذا تفهم من ذلك؟ ألم يكن الوالي المصلح مدحت باشا واليا على العراق المتالف من الولايات الثلاثة المذكورة؟ لقد قام هذا المصلح بإصلاحات إدارية و إقتصادية وعسكرية في جميع هذه الولايات الثلاثة, ألا يعني لك ذلك انه كان واليا على عموم العراق؟ اسس في بغداد اول جريدة في العراق هي (,لزوراء) وشيّد اول جسر في بغداد, شملت إصلاحاته الجنوب و البصرة, وإنتقل بإصلاحاته شمالاً نحو كركوك والموصل. ألا يعني هذا انه كان واليا على العراق بولاياته الثلاثة, أم انك تريد ان تكابر؟ كنتُ قد سألتك سؤالا بسيطا خارج هذا الموضوع الذي أقحمته عمداأ لكي تغييبر مسار المناقشة التي كانت حول عدم قيام العهد الملكي بتسجيل العرصات بأسماء ساكنيها في ذلك العهد, وقلتً في ردّك ان ذلك لم يخطر ببالهم!! ولما سألتك كيف عرافت ذلك, فقدت رشدك و وصفت سؤالي بانه كلام المقاهي!! كيف لم يخطر على بال أركان النظام الملكي, منهم داهية مثل نوري سعيد ومن خلفهم بريطانيا العظمى, الى جانب تجربة سياسة إسرائيل المعروفة آنذاك بتسجيل العقارات بأسماء المستوطنين, بأن يسجلوا أراضي تلك العرصات بأسماء الذين جلبوهم الى كركوك بحسب زعمك؟ اليس هذا كلام المقاهي؟ أم هو مقطع من فيلم هندي؟ أريدك ان لا تشتت النقاش نحو خارج هذا الموضع لانه اصل الخلاف. تحياتي.

Comments are closed.