من المعيب والخساسة الإساءة إلى قامة مرموقة كقامة “صلاح الدين الأيوبي” هذه القامة الكردية الكبيرة. لا يمكن لكاتب يحترم نفسه أن يتلفظ بكلمة (حقير) من على إحدى شاشة التلفزة بمصر. نعم من حق أي إنسان أن ينتقد عمل وخطط صلاح الدين العسكرية، وسياساته وتعامله مع جنوده والمحيطين به. ولكن شتم “صلاح الدين” وتعييره أنه كان يعرج في مشيته، فهذا يدل على وضاعة نفسية (زيدان) ودناءة أخلاقه، ومن هم على شاكلته مثل الممثل السوري الوضيع “نوري عباس” بوق النظام العلوي المجرم.
يوسف زيدان كذب في ثلاثة إمور:
هذا النعت الذي نعت به صلاح الدين، بعيد كل البعد عن الحقيقة، ولم يقدم دليل واحد ليثبت كلامه. وأنه يعاني قصر في أحد ساقيه، هذا ليس عيبآ حيث ولد به.
والمرة الثانية عندما إدعى هذا الكذاب بأن صلاح الدين ليس كرديآ وإنما تركيآ ودون ممتسكآ واحد على كلامه وقال هذا الكلام في بغداد وهولير وكلامه مسجل. هل تظن أيها الدجال لو أن صلاح الدين تركيآ لصمت الأتراك عن ذلك؟؟
وفي المرة الثالثة، كذب عندما أرجع كلمة (عزازيل)، التي إتخذها عنوانآ لإحدى روياته، بأنها مفردة عبرية – عربية. وهذا غير صحيح على الإطلاق. وشرحت ذلك بالتفصيل في دراستي التاريخية الت تناولت فيها هوية وتاريخ مدينة “أزاز” الخورية في غرب كردستان.
يوسف زيدان سلك إسلوبآ رخيصآ جدآ للوصول إلى جائزة (نوبل)، ظن هذا الدجال والساذج أن تهجمه الوقح هذا على “صلاح الدين الأيوبي”، الذي واجه الصليبيين وخاصة في معركة (حطين) ستقربه من قلوب أعضاء اللجنة المسؤولة عن منح تلك الجائزة.
لكن برأي الشخصي، العلة ليست في هذا الوضيع والكذاب “يوسف زيدان” إنما في المعتوهين والأذلاء الكرد من مشيخة البرزاني، الذين دعوه إلى هولير وتكفلوا بكل مصاريفه، وسمحوا له بمخاطبة أبناء الشعب الكردي عبر التلفاز، وبحضور رئيس المشيخة العفنة “مسعود البرزاني”، وقدموا لهذا الحقير الهديا والمال وإحتفوا به كأنه مخلص للشعب الكردي!!!!
بدلآ من أن يدعون المثقفين الكرد الأحرار والشرفاء، لمخاطبة أبناء إمتهم، للحديث عن تاريخ إمتهم وقادتها أمثال صلاح الدين الأيوبي ونورسي، وتوعيتهم وتقديم الحقائق لهم.
يوسف زيدان يكذب عندما يدعي صداقة الشعب الكردي، لو كان صديقآ للكرد لأحترم شعور خمسين مليون كردي وأكثر. ثم ماذا قدم هذا الشخص للشعب الكردي؟؟ بعض الكلامات المعسولة!!!! إذا قارن أفعال صلاح الدين رحمه الله، بأفعال المجرم بشار الأسد، والقاتل صدام حسين، والمجرم سيسي؟ فمن الحقير فيهم؟
لماذا لم نسمع من هذا المعتوه يصف صدام، وبشار والسيسي بالحقراء؟؟؟؟؟ لأنه جبان وخسيس ويسعى لكسب جائزة نوبل على قادة الكرد وسمعتهم.
لن تحصل على جائزة نوبل للأداب يا وضيع بهذا الإسلوب الرخيص، لا أنت ولا الطائفي العلوي “أدونيس” كليكما أسوأ من البعض.
**********
صلاح الدين!
يا صلاح الدين ستبقى كبيرآ إلى يوم الدين
وكرديآ أبيآ رغم حقد الحاقدين
ولا يمكن أن ينال منك أبن غانية ولا السافهين
اولئك الكرد الذين إستقبلوا ذاك السفيه في هولير معتوهين
ولا كرامة لهم فالكريم لا يقبل أن يهان قادته ولو على حد السكين.
21 – 12 – 2021
—————————————————————–
يوسف زيدان:
أستاذ جامعي وكاتب متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، له عدة مؤلفات وأبحاث في الفكر الإسلامي والتصوف، كما له عدة روايات.
يوسف زيدان هو الصادق الأصدق من بين المؤرخين , عندما نتقابل أنا وأنت سيكون ربحي خسارة لك وإجرامي نصراً لك وحقيقتي كذباً لك, وهكذا كان صلاح الدين وبعكسه كتب عنه مؤرخو الدولة العربية الإسلامية والآن يوسف يكشف أكاذيبهم وحقيقة صلاح الدين فعندما نهب جامع الأزهر ونهبه وخربه لأنه مرجع شيعي, لم يحوله إلى مسجد سني بل خربه وعشرات المرات يذهب ويُسافر في تلك النواحي ولا مرة فكر في العروج إلى الكعبة وإداء العمرة وقد إنشق عن الخليفة البغدادي وهدد أحدهما الآخر وسلم عكا للصليبيين في إتفاق وتواصل وبفضله نهض الداسنيون ونشأ الدين الئيزدي الحالي المنسوب للشيخ عدي . لكنه مات فور التخلص من الحروب ولم يعش عاماً بعد القدس